الخميس، 23 يوليو 2015

كيف أهرب من ذلك الرجل ؟ - الجزء الرابع عشر

%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-1

الجزء الرابع عشر






في صباح اليوم التالي رن منبه هاتف شريف فاستيقظ شريف أولاً و بدأ بفتح عينيه الناعسه بتثاقل و نظر بجانبه فوجد حسام بين أحضانه و يبدو بأنه سيستيقظ هو أيضاً فابتسم شريف بسعاده و سريعاً قام بتقبيل فمه قبلة خفيفه ففتح حسام عينيه بصعوبه و نظر نحو شريف و هو يتثاءب .

شريف (بابتسامة سعادة) : طاب صباحك ، أيها الجميل النعسان .

حسام (بخمول) : طاب صباحك . لقد حل الصباح ؟ (أنتفض مفزوعاً) آآآآآه ، يجب أن أجهز نفسي للعمل .

شريف (ضحك بخفه) : أجل ، و لكن لا داعي لكل ذلك القلق حبيبي فمن الأفضل أن تهدأ قليلاً فنحن سنأخذ حماماً سريعاً ثم سنتناول الفطور و بعد ذلك سنغادر فالوقت لا زال مبكراً جداً .

حسام (يتثاءب) : حسناً .

نهض الأثنان من على السرير و توجها نحو الخزانه ليحضرا ملابس العمل ، ملابس حسام البيضاء و ملابس شريف التي كان يرتديها قبل يوم أمس بعد أن غسلها بالأمس و جفت تماماً و وضعها في خزانة حسام . وضع شريف الملابس على السرير إما حسام فلقد أخذ ملابسه الداخليه كي يرتديها في الحمام .

شريف (بابتسامه) : شكراً جزيلاً لك حسام لأنك تركتني أرتدى ملابسك بالأمس ، و أنا سعيد للغايه لأن ملابسك تناسبني تماماً فأحجامنا و طولنا متقاربين للغايه .

حسام (بابتسامه خفيفه) : لا تشكرني على فعل شيء طبيعي كهذا .

شريف (بإصرار) : لا ، بل يجب أن أشكرك ، فتلك ليست أول مره أستعير ملابسك ، لذلك يجب علي أن أشكرك بالفعل .

حسام (ضحك بخفه) : هههههه ، حسناً ، حسناً . و الأن أذهب لتأخذ حمامك حتى أستطيع أن أخذ حمامي أيضاً فأنا لا أريد أن أتأخر على العمل .

شريف (بابتسامه لطيفه) : و لما لا نأخذ حمامنا معاً ؟ فذلك سيكون أسرع .

حسام (أحمر وجهه خجلاً) : مـ مـ مـ ماذاااااا ؟ مستحيل ، غير ممكن ، لن يحدث . بالطبع لن أستحم معك أبداً .

شريف (ضحك بقوه) : ههههه ، لماذا كل ذلك الخجل و الارتباك ؟ أتخجل مني حتى بعد ما حدث بيننا بالأمس و أول أمس . ههههه ، لطيف للغايه .

حسام (بغضب) : من هو اللطيف أيها الأحمق !؟ لا تفكر فيما حدث بالأمس و أول أمس كثيراً .

شريف (بحزن) : ماذا !؟ لا تقل بأنك نادماً على فعل ذلك و بأنك لن تفعلها معي مجدداً . (يتظاهر بالحزن الشديد) حقاً أن قلت هذا سأموت في الحال .

حسام (بتعجب) : ستموت ! ههههه أنت حقاً غبي و تعظم الأمور .

شريف (بحزن و قلق) : أنا لا أعظم أو أضخم الأمور فهذه هي الحقيقه . أنا لا أستطيع احتمال الابتعاد عنك و عدم مقدرتي على لمسك أو تقبيلك أو مضاجعتك ، لذلك لا تقل بأنك نادم و أنها أخر مره .

تلك الكلمات جعلت حسام لا يستطيع النطق فهو يعلم بأن شريف محق فيما يقوله فالعاشق لا يستطيع أن يبتعد عن معشوقه و لا يستطيع أن يتوقف عن لمسه و هو رجل أيضاً مثله و يعلم شعوره جيداً . شعر حسام بالخجل عندما أحس بتقبله شعور شريف و عدم غضبه من كلماته تلك و الأسوأ من ذلك أنه بداخله يريد ذلك أيضاً . ازداد شعور حسام بالخجل عندما تذكر ما حدث بأول أمس و أمس و شعر بالتوتر أيضاً لأنه لم ينزعج مما حدث سابقاً و شعر برغبته بحدوث ذلك مرة أخرى رغم خوفه من ذلك الألم الذي شعر به من قبل و من اعتياده على ذلك فلقد استمتع حقاً فبالتأكيد أن شريف قد أيقظ بداخله شعور المتعه الذي كان خاملاً و شعر بالحزن على رجولته التي شعر بأنها قد جرحت . ظلَّ الصراع دائراً بداخل حسام ذلك الصراع الدائم الذي لا يخمد أبداً و لكن فقط يستطيع أن ينتصر أحد أطراف ذلك الصراع في جوله و لكن لا يستطيعون أن ينهوا ذلك الصراع أبداً فهو لا ينتهي لأن أطراف الصراع أقوياء للغايه . أشاح حسام بوجهه بعيداً عنه و بدأ بالتحرك ثم توقف معطياً شريف ظهره .

حسام (بـبرود) : سأذهب لأستحم أولاً إذا كنت لا تريد أنت .

فهم شريف في الحال بأن ذلك الصراع بداخل حسام بدأ بالفعل و على ما يبدو بأن قلبه و جسده كانا أقوياء أكثر من عقله و كبريائه تلك المره لذلك فهو يحاول الابتعاد حتى لا يضعف . ابتسم شريف و هو يرى حسام يحاول الابتعاد عنه فلقد علم بأن تلك الجوله له و سيستطيع أن يحصل على جسده رغماً عن عناد عقله و هذا ما جعله سعيداً للغايه فتصميمه على جعل حسام يعتاد على لمسه و تقبيله قد أتى بثماره و لم يتبقى سوى أن يجعله يعتاد على مضاجعته إياه حتى يكسر ذلك الحاجز المشيد بينهما و حتى يجعله لا يخجل من كونه مثلي و يعتاد على ذلك الأمر .

شريف (بابتسامه) : حسناً أنت يمكنك الذهاب أولاً الآن .

حسام : حسناً كما تريد .

توجه حسام نحو الحمام و دلف إلى الداخل و أغلق الباب خلفه و وضع ملابسه التي سيرتديها في سلة الملابس النظيفه و فتح صنبور المياه و نزع ملابسه بإكملها و وضعها في سلة الملابس المتسخه . اسند حسام قبضتيه على الحائط و أخفض رأسه قليلاً و بدا على وجهه الغضب و الحزن فلقد شعر بأنه كان سيستسلم له مجدداً منذ بضعت ثواني ، كان حسام يعلم بأنه قد تغير كثيراً منذ أن قابل شريف و وقع في حبه و أصبح شخصاً مختلفاً و غريباً عنه ، شخصاً ضعيفاً مستسلماً لرغباته و هذا شيئاً لم يكن حسام يتخيله قط ، كان حسام حقاً يعلم ما يجب عليه فعله كي يعود إلى شخصيته القويه السابقه التي كان فخوراً بها و لكن كان لا يزال في حيره من أمره ، أيجب عليه أن يتركه و يحطم قلبه أم يبقى معه و يحطم كبريائه ! تفاجأ حسام بالباب يفتح فاستدار سريعاً لينظر خلفه فوجد شريف يفتح الباب و يدلف إلى الداخل و يغلقه خلفه بل أنه بدأ بنزع ملابسه أيضاً و كل ذلك و هو بمنتهى الهدوء .

حسام (بصدمه و رعب و ارتباك شديدين) : مـ ما الذي تظن نفسك ... بأنك تفعله !؟

شريف (بهدوء) : أنزع ملابسي لكي أستحم .

حسام (بانزعاج و تعجب) : تقولها هكذا بذلك الهدوء و البرود !

شريف (بـبرود) : بالطبع ، فهذا ما أفعله .

حسام (بغضب و بتوتر يحاول إخفاءه) : أجننت !؟ ألم أقل لك بأنني سأقوم بالاستحمام أولاً ؟

شريف (بابتسامه) : و لكن قد نتأخر على عملنا إذا أنتظر أحدنا الأخر كي ينتهي من حمامه ، لذلك هذا أسرع .

حسام (يبتلع لعابه بقلق و يحاول أن يتجنب التقاء عينيها) : ولكن ...

شريف : ما هو الأمر الجلل في هذا كي تتسبب في تلك الجلبه ؟ (بنظره خبيثه) ما الذي تخشاه حسام ؟ أتخف من أن أقوم بلمسك .

حسام (اتسعت عينيه من الصدمه) : مـ ما الذي تقوله !؟ أنت بالتأكيد لن تستطيع فعل ذلك .

شريف (بابتسامه خبيثه) : و لماذا لن أستطيع فعل ذلك ؟

حسام (يتظاهر بالثبات و الهدوء) : لأنك لن تستطيع مواجهتي .

شريف : إذاً الأمر قد حسم فأنت قوي و تستطيع أن توقفني لذلك لا داعي لكل ذلك القلق ، أم أنك تشعر بأنك لن تستطيع إيقافي لأنك ضعيف أمامي فأنت ترغب بي مثلما أرغب أنا بك ؟

حسام (بتوتر و خجل و ارتباك و غضب) : و ... و لماذا سـ سـ سأرغب بك أنت ؟ أنت مغرو للغايه ، أنا بالطبع ... لا أريد أن ألمسك ، (ضحكه متوتره) من هذا الرجل المعتوه الذي ... سيرغب بلمس رجل مثله ! (يحدث نفسه) لماذا تفعل ذلك بي شريف و تحرجني هكذا ؟ و الأهم هو لماذا دائماً تفهم مشاعري هكذا و ما يدور بخلدي ؟

شريف (بابتسامه) : إذاً أنت متأكد . (بثقه) سنرى .

نزع شريف ملابسه بأكملها و أصبح عارياً تماماً فتفاجأ حسام من جسد شريف المثالي و الذي يبدو مثل جسد شاب في العشرينات من عمره و ليس في الأربعينات و كانت تلك أول مره يلاحظ ذلك حسام على الرغم من أنه رآه من قبل عارياً و لكنه لم يدقق النظر . كان واضحاً بالنسبة لحسام بأن شريف حقاً يبدو أصغر من سنه و ليس ذلك ظاهراً في وجهه فقط و لكن في جسده أيضاً . كان حسام بداخله رغبة كبيره بالنظر إلى شريف بل و أيضاً بلمسه فلقد كان ينظر إلى جسده بأكمله و هو يبتلع لعابه و بتوتر شديد و جسده بدأ يسخن كثيراً . لم يكن حسام يريد أن يشعر شريف بمشاهره تلك لذلك حاول التظاهر بالثبات و عدم التوتر و الارتباك على الرغم مما يشعر به . أقترب شريف من حسام فعاد حسام خطوة للخلف و لكن شريف أقترب أكثر فأبتعد حسام مرة أخرى ، فكلما أقترب شريف خطوه إلى الأمام عاد حسام خطوه إلى الخلف حتى ألتصق بالجدار فأصبح شريف أمامه مباشرة لا يفصلهما سوى أنشاً واحداً .

حسام (بارتباك و خوف) : أبتعد ... قليلاً . عد إلى الخلف . لا تلتصق بي . (يحدث نفسه) أرجوك أبتعد عني . لا أعلم ماذا حدث لي ! فمنذ أن رأيت جسدك أصبحت مرتبكاً و متوتراً و جسدي أصبح ساخناً و كأنني أريد هذا الجسد و أريد لمسه رغم أنه جسد رجل و ليس أمرأه بل و أن هذا الجسد يشبه جسدي تماماً حتى في الطول و العرض و العضلات و الأسوأ أنني أشعر بأنني أريدك أن تلمسني أيضاً حتى أشعر بدفئك و لمساتك الرقيقه ، و الآن إذا قمت بلمسي لن أستطيع مقاومتك ، لذلك أرجوك أبتعد عني فأنا أمقت هذا الشعور الذي أشعر به شعور الضعف المهين .

شريف (بابتسامه) : لن أبتعد عنك و سنقوم بالاستحمام معاً . لماذا كل ذلك القلق فنحن رجلان ، ألسنا كذلك ؟ ثم أنك لا تنجذب للرجال لذلك فبالتأكيد هذا لا شيء بالنسبة لك و أن قمت بلمسك ستقوم بتحطيم وجهي ، ألن تفعل ذلك ؟ و الأهم بالنسبة لي بأنني أريد أن أستحم مع حبيبي فالمحبين يستحمون معاً .

حسام (بتوتر و خجل) : .... نحن ... لسنا ...

شريف (بنظره قويه) : نحن لسنا ماذا ؟ هل تقصد بأننا لسنا حبيبان ؟ إذاً فأن قمت بلمس جسدك هكذا (لمس عنقه بطرف يده) فأنك لن تشعر بشيء فنحن لسنا محبين.

حسام (أغلق عينيه و تنفس بقوه و أرتجف جسده بقوه) : أننن (وضع يده على فمه و فتح عينيه بقوه)

شريف (بابتسامه خبيثه) : إذاً فأنت تشعر بلمساتي لك . أرجوك لا تضع يدك على فمك و تحاول أن تكتم أنينك فهذا لن يفدك بشيء فأنا أفهمك تماماً و أعلم بما تشعر به حتى من دون أن تنطق بكلمة .

قرب شريف فمه من فم حسام و بدأ بتقبيله بلطف قليلاً فقليلاً حتى ازداد قوه و عمق أكثر و هذا جعل حسام يرتجف و يغلق عينيه و يستسلم تماماً له . أمسك شريف بوجه حسام بكلتا يديه و بدأ يحرك لسانه بداخل فم حسام ليداعب لسان حسام و يمصه ثم أخرج لسانه و قام بلعق شفاه حسام و مصها و عضها بخفه ثم أدخل لسانه مرة أخرى و استمر على ذلك المنوال لمدة ثلاث دقائق حتى سال لعابهما على جانبي فمهما . أبعد شريف فمه عن فم حسام و بدأ الأثنين بالتقاط أنفاسهما قليلاً و هما ينظران إلى بعضهما البعض بكل هيام و حب . أقترب شريف مرة أخرى من حسام و بدأ بتقبيل عنقه بلطف و لعقه و مصه بخفه حتى لا يترك أي علامات فهو لا يريد أن يتسبب له بأي مشاكل و هذا ما كان يفعله معه منذ أن لمسه أول مره فهو يترك عنقه و يلتهم بقية جسده ليترك علاماته عليه . قرب شريف يديه من حلمات حسام المنتصبه قليلاً و بدأ يمسدها برفق بأصبعيه و يضغط عليها حتى انتصبتا و انتصب عضوه معها فأحس به شريف عندما لمسه فسعد بذلك و ترك أحدى حلمتيه ليقوم بلمس عضو حسام مما جعل ذلك حسام يأن بقوه رغم محاولته كتم صوته منذ أن لمسه شريف . أستمر شريف بمداعبة حلمة حسام و فمه يقبل و يلعق عنقه و صدره و يده الأخرى تتلمس عضو حسام المنتصب المسرب للسائل و الذي يخفق بقوه . كان شريف يثير حسام أكثر بعدم تمسيده لعضو حسام بشكل كامل فهو كان يلمسه بأبهامه في مناطقه الحساسه و يحرك يده الممسكه به ببطء و هذا جعله يستسلم تماماً و يتوقف عن المقاومه فلقد خارت قوته بشكل كامل فشريف يعلم تماماً كيف يثيره و يجعله يستسلم له . حسام كان مغلق عينيه و يتنفس بقوه و يبتلع لعابه و يأن و هذا ما كان يشعل نار الشهوه بداخل شريف و يجعله يستمر بما يفعله أكثر فأكثر . بدأ شريف ينزل بفمه و لسانه على جسد حسام حتى وصل إلى حلماته فبدأ يلعقها و يمصها و يقبلها و يحركها بلسانه و يعضها بخفه و بيده يداعب حلمته الأخرى و ذلك كان يزيد من آهات و أنين و تأوهات حسام الذي كان سانداً بيده و جسده على الحائط و جسده يرتجف و كان يحاول أن يبحث بيده عن شيئاً ليمسكه و لكنه لم يجد . نزل شريف بلسانه على طول بطن حسام ليلعقها بقوه و هو يخفض جسده و ينزل على ركبتيه و بدأ يمسد عضو حسام المرتجف و الذي أراد أن يدفعه و يصرخ في وجهه و هو يقول له " أبتعد عني " أو يقول له " توقف في الحال " و لكنه لم يستطع أن يدفعه أو أن ينطق بكلمه واحده . قرب شريف فمه من عضو حسام و أخرج لسانه و بدأ يلعقه من رأسه حتى نهايته و خصيتيه أيضاً و هو يمسده بيده و بعد عدة ثواني قام بإدخاله بداخل فمه ببطء و هو يمصه و يلعقه ثم قرب يديه من مؤخرة حسام أمسكها بلطف و بدأ بتحريك يديه عليها و هو رافعاً نظره نحو وجه حسام المغلق العينين الذي يبدو إليه بأنه غارق في عالم المتعه . أخرج شريف عضو حسام من فمه و أدخل أصبعيه بداخل فمه و لعقهما و ملئهما بلعابه ثم أخرجهما من فمه و أعاد إدخال عضو حسام بداخل فمه و استمر بمصه و قرب أصبعيه حتى وصل إلى فتحة حسام و بدأ يدلكها من الخارج و هذا ما جعل حسام يفزع و يفتح عينيه باتساع و يحاول أن يبعد شريف عنه .

حسام : هه هه ، لا لا لا ، أبعد ، أممم ، أصبعك عنها ، هه هه ، لا .

لم يستمع شريف له بل استمر بما يفعله و أدخل أصبعه بالداخل ببطء و هو لا زال يحرك فمه للأمام و للخلف و يمصه و يلعقه .

حسام (بتألم و يحاول أبعاد شريف عنه) : آآآآآآآه ، لا ، هه هه ، لا أريد ، آآآآآآه ، أخرجه في الحال . هه هه ، مؤلم ، آآآآه ، مؤلم للغايه .

حاول حسام أن يخرج أصبع شريف أو يبعد فمه لكنه لم يستطيع لأن قوته بالفعل كانت قد خارت تماماً . أدخل شريف أصبعه الثاني و بدأ بتحريك أصبعيه بالداخل و لفهما قليلاً حتى يستطيع أن يصل إلى جميع مناطق المتعه لدى حسام حتى يذهب الألم و تحتل محله المتعه و كان في نفس الوقت لا يزال يمص قضيب حسام و بالطبع كان يمسد قضيبه هو فلقد أنتصب هو أيضاً من صوت حسام المثير و شكله . أستمر شريف هكذا حتى انقلب الألم إلى متعه بداخل حسام و اقترب أيضاً من القذف هو و شريف لذلك أسرع شريف بالتدليك بداخل شريف و تمسيد عضوه و مص عضو حسام حتى أنتفخ عضو حسام و سخن بشده و أنزل مائه بداخل فمه فابتلعه شريف و قذف شريف أيضاً بعده و صوت آهاتهما و تنفسهما أرتفع ليملئ أرجاء الحمام . سقط حسام أرضا على ركبتيه لأن ساقيه لم تستطع حمله فلقد كان يرتجف من المتعه الكبيره التي شعر بها لذلك جلس الأثنان أرضاً ليلتقطا أنفاسهما . بعد أن هدأ حسام نظر نحو شريف بغضب و هو عاقداً حاجبيه بينما شريف كان مبتسماً سعيداً بشده و هذا ما أشعل الغضب بداخل حسام أكثر .

حسام (بغضب) : بماذا كنت تفكر بحق السماء !؟ كيف تفعل ذلك بي !؟ أكنت تريد أن تضاجعني الآن !؟ في الصباح الباكر هكذا ! أجننت !؟ لماذا لم تتوقف عندما قلت لك أن تتوقف !؟
شريف (بابتسامه) : أهدأ حسام . كل ما في الأمر أنني أردت أن أراك سعيداً و تشعر بالمتعه و أن أمتع نفسي أيضاً و صدقني حبيبي أنني لم أكن أنوى مضاجعتك الآن هكذا في الصباح و أنا أعلم بأن لديك عمل يجب أن تذهب إليه و أنت بكامل قوتك . هل خطأ أن يريد الحبيب أن يلمس حبيبه ؟

كانت نظرات شريف نحو حسام نظرات قويه كلها صدق و حب حقيقين لذلك لم يستطيع حسام الرد فهو بعد أن نظر إلى عينيه التي سحرته كالمعتاد لم يعد غاضباً . نهض حسام من على الأرض و توجه نحو حوض الاستحمام فتبعه شريف أيضاً فانتبه حسام له فالتفت لينظر إليه بتعجب .

حسام (باستياء) : ماذا تريد الآن أيضاً !؟

شريف (بابتسامه) : أريد أن أستحم فقط ، صدقني حبيبي .

حسام (باستياء و التفت معطياً إياه ظهره) : أفعل ما تريده .

أنتهى الأثنان من الاستحمام سريعاً و أخذ حسام ملابسه الداخليه من السله و ارتداها ثم خرجا من الحمام و توجها نحو غرفة النوم ليرتديا ملابسهما و عندما انتهى شريف توجه نحو المطبخ و أحضر طعام من البراد و سريعاً أحضر فطور خفيف و وضعه على الطاوله و عندما خرج حسام من الغرفه سحبه شريف من يده و توجه به إلى الطاوله ليفطرا معاً و رغم محاولات حسام العديده بألا يفطر حتى لا يتأخر على عمله لم تفلح تلك المحاولات و اضطر لتناول طعام الفطور معه ، فشريف حقاً عنيد جداً و يشبه بعناده حسام . عندما انتهيا نهض حسام و توجه إلى الباب فسريعاً نهض شريف و ذهب خلفه و احتضنه من الخلف و قبل وجنته ثم تركه و من دون أن ينطق حسام أو ينظر خلفه أو حتى أن ينتظر شريف لكي يتمنى له السلامه في طريقه فتح الباب و خرج منه ثم ترجل الدرج سريعاً و هو ممسكاً بوجهه الذي يبدو أحمر بعض الشيء . استقل حسام سيارته متوجهاً نحو عمله و تلاه شريف بعد بعض الوقت ليستقل هو أيضاً سيارته ليصلا بعد دقائق عملهما في الوقت المناسب .

image

------------

منتظره أرائكم و ملاحظتكم و توقعاتكم

و أتمنى الجزء يكون عجبكم


image

هناك 6 تعليقات:

  1. حمااااسسس اول تعليققققق يااااي🙌🙌
    واااههه اوووني هاسااا الباااارت جمييييل
    كميه الانحرراف مو طبيعيهه كنت اقرراا
    وانا بموووت من الحراره 😂😂
    وااااهه ابدداعععع ي ريت تخليي حسااام يتنزل
    عن كبرياءه لانه مزوده حبتين خيرر وشريف شو ناقصهه
    وربي ازعل كل مااشوف حسام يغلط بحق شريف
    مايحسسس هووو المهمم اوني روعه ابداع احسنتيي
    جميييييييل البارات خواقيييي 😢❤ باليت كل البارتات
    زي كذا كمان اوني كل عام واتي بخير وعيدك مبارك
    اشتقنااا لكككك 🙆💖

    ردحذف
    الردود
    1. هههههه مبروك و منوره الموضوع (⌒▽⌒)☆
      ههههه المهم عندي أن الجزء يكون عجبك ( ´∀`)
      حسام عنيد جداً و مش قادر يتقبل العلاقه بينهم (~~~)و شريف عيبه أنه راجل (;-_-)ノ
      مسكين شريف بجد متعذب معاه ヘ(_ _ヘ)
      شكراً جزيلاً لكِ يا سكره و سعيده جداً أنه عجبك (☆^ー^☆)♡♡♡♡
      هههه حيكون فيه أكتر كمان (⌒∇⌒)
      و أنتي بخير و سعاده و هناء و عيد سعيد عليكي و أنا كمان اشتقت لكم (^v^)

      حذف
  2. الله يعطيكي العافية من أروع الروايات اللي قرأتها ������
    في البداية كان نفسي اقتل حسام شخصيته تقهر بس بعدين عذرته يعني فجأة في يوم و ليلة يتغير ميوله �� و شريف يجننن ���� بس أن شاء الله النهاية تكون سعيدة لأن دايما القصص اللي من دا النوع ينتهي بناية حزينة ���� يلا ما نستبق الأحداث و بالتوفيق و ننتظر البارت الجاي


    فاييييييتنغغغغ ������

    ردحذف
  3. راااائع حبيت وصفك كتير وأثر فيي رح. كون من المتابعات الك بتمنى تتقبليني كصديقة

    ردحذف
  4. راااائع حبيت وصفك كتير وأثر فيي رح. كون من المتابعات الك بتمنى تتقبليني كصديقة

    ردحذف
  5. واووووو انها جميله وانتي جيدة في سرد القصه رائع اهنئكي💋💋💋💋💋

    ردحذف