الأحد، 10 مايو 2015

قصة الوحش الذي غير حياتي – الجزء الثالث

%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%89-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%89

الجزء الثالث






 بعد أن قذفا الأثنان معا نظر نيرو نحو بيتر فرأى وجهه المستمتع المثير فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأمسك بوجه بيتر و قبله قبلة قويه جعلتهما يذوبان معا و يشعرا بشعور لم يشعرا به من قبل حتى و هما قد قاما بتقبيل العديد من قبل ، أدخل نيرو لسانه بداخل فم بيتر و بدأ الأثنان بتحريك لسانهما معا حتى اختلط لعابهما معا و بدأ نيرو بلعق لسان بيتر و مصه ثم عضه بخفه و بعد ذلك بدأ بمص و لعق شفتيه أيضا و استمرا هكذا بضعت دقائق ، و بعد أن أنتهى من تقبيله أنتقل لتقبيل عنقه و لعقها و مصها بكل قوته حتى تركت علامه فلم يكتفي بذلك فقام بعضها أيضا ثم أنتقل إلى أذنه ليلعقها و يمصها بقوه و قام بالنزول بلسانه حتى وصل إلى حلمته فقام بمصها و مداعبتها بلسانه و عضها بأسنانه و بيده كان يداعب حلمته الأخرى ، أستمر بفعل ذلك لمدة دقائق حتى انتصابا الأثنان معا و كان نيرو لا يزال بداخل بيتر فبدأ بالتحرك مرة أخرى مع تقبيل فم بيتر ثم تقبيل جميع أنحاء صدره و عنقه حتى قذف نيرو داخل بيتر و قذف بيتر أيضا ، استمرا هكذا بضعت ساعات حتى شعرا بالتعب و ناما الأثنان و هم يعانقون بعضهما البعض .

------------------

أتى الصباح فأستيقظ بيتر و نظر حوله فوجد نفسه بجانب نيرو و بين أحضانه الصغيره و هو ليس مكبلا بل حرا طليقا و لكنه لم يريد الهرب بل قام باحتضان نيرو أكثر و أكثر و أستمر في النظر نحو نيرو فشعر بالحب تجاهه فابتسم سعيدا لأن ذلك كان أول حبا في حياته فنسى الاغتصاب و نسى المعاملة السيئه و نسى أنه كائنا مختلفا عنه بل يبدو كالوحش الصغير فقط تذكر لمساته اللطيفه و قبلاته الرقيقه ، بعد عدة دقائق أستيقظ نيرو فوجد بيتر يعانقه بكل قوته و هو مغلق العينين فابتسم ابتسامه صغيره و هو يفكر فيه و في تعلقه به و رغبته في البقاء معه دائما فلمس جبينه بأصبعه و أقترب منه و قام بتقبيل جبينه ففتح بيتر عينيه و نظر إليه بابتسامه فتفاجأ نيرو من ذلك فابتعد عنه قليلا .


بيتر (بابتسامه) : طاب صباحك .

نيرو : طاب صباحك ، يبدو أنك كنت مستيقظا قبلي ، لماذا لم تهرب ؟

بيتر (تفاجأ) : لا ... أدرى ، لم أستطيع ، فأنا لم أشعر بهذا الشعور من قبل ، كنت أظن أنك بعد مضاجعتك لي سيزول هذا الشعور من داخلي و لكن ، ... يبدو أن هذا الشعور ليس مجرد رغبه فأنا لا أريد تركك ، (بابتسامه) يبدو أنني قد وقعت في حبك .


شعر نيرو أنه يريد معانقته و أخباره بحبه له و لكنه لا يستطيع فعل ذلك ، فهو لا يستطيع أن يتخذه حبيب فهو ليس من كوكبه و ليس من جنسه فهو كائنا مختلفا عنه و أقل منزلة منه و أيضا هو لا يصدق أن بيتر يحبه حقا فهو يعتقد أن مشاعره مضطربه بسبب ما حدث له أو يمكن أن يكون قد حدث اضطراب في ذهنه و يمكن أن يكون ما يشعر به هو مجرد رغبه جامحه .


 نيرو (يحدث نفسه) : لا يمكن ، لا يمكن ، لا يمكن ، كل ما يشعر به بيتر نحوي هو الرغبه في ممارسة الجنس معي ، و أيضا هو لا زال متأثرا بما فعلته به و أن أبتعد عني و هدأ قليلا ستزول تلك المشاعر ، عكسي أنا تماما فما أشعر به نحوه هو الحب الخالص فأنا أحبه من كل قلبي .

نيرو : إذا كنت تريدني أن أضاجعك مرة أخرى فلتقل ذلك ، على أي حال لقد كنت أخطط لفعلها معك بعد أن نتناول بعض الطعام .

بيتر (أحمر خجلا) : لا ... لا أقصد ... هذا ... أنا كنت فقط ... أتحدث عما بداخلي ... ما أشعر به نحوك ، لم اريد شيئا بهذا الحديث .


نظر نيرو نحوه بضعت ثواني ثم أدار وجهه و نهض و التفت معطيا اياه ظهره فتعجب بيتر من هذا التصرف .


نيرو : سأذهب لأحضر الطعام .

بيتر : حـ ... حسنا .


شعر بيتر بالحزن لأن مشاعره لم تصل إلى نيرو و شعر أيضا أن حبه من طرفا واحد ، في ذلك الوقت نيرو كان يشعر بالحزن أيضا لأنه لم يعانق بيتر بسبب مكانته و هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بأنه يتمنى لو كان بشريا كي يستطيع أن يخبره بحبه و يتخذه حبيبا و يبقى معه على الأرض للأبد ، و لكنه لا يستطيع أن يبقى كثيرا على هذا الكوكب فيجب عليه أن يعود مجددا إلى كوكبه فهو الملك بالطبع و مسئوليته حماية كوكبه و الاعتناء بالرعيه ، لذلك قرر أن يقضى هذا اليوم معه و يعود إلى كوكبه غدا حتى لا يتعلق به أكثر من ذلك ، أتى نيرو بالطعام إلى بيتر و بدأوا بتناوله معا و بعد أن أنهى الأثنان طعامهما نظر بيتر نحوه بابتسامه  .


بيتر : أريد أن أستحم .... (بابتسامه متعجبه) أتصدق أنني لا أعلم ما هو أسمك ؟ حتى بعد ما حدث بيننا لا أعلم ما هو أسمك و أعتقد أنك أيضا لا تعلم ما هو أسمي ، لذلك سأقول لك ما هو أسمي ، أنا أدعى بيتر ، إذن ما هو أسمك ؟


صمت نيرو قليلا و هو يفكر بضيق و يتحدث إلى نفسه .


نيرو (يحدث نفسه) : لماذا أخبرتني الأن بيتر فأنا لم أرغب في معرفة أسمك تماما حتى لا أتعلق بك أكثر ، (بحزن) الأن أسمك قد حفر في ذهني و لن أستطيع نسيانه البته ، حبيبي بيتر ، لا يجب أن يعلم أسمي قط ، لن أخبره ، فقط سأبدل موضوع حديثنا .

نيرو : لماذا تريد الاستحمام ؟

بيتر (بتعجب) : سؤالا غريبا هذا الذي تسأله ، أريد أن أستحم لأن ... أنا ... (أحمر وجهه خجلا) أنت ... تعلم .

نيرو : أعلم ماذا ؟

بيتر (بنبرة صوت منخفضه من الخجل) : أنت تعلم .... بسبب ليلة الأمس .

نيرو : ماذا تقول ؟ و لماذا تخفض صوتك ؟

بيتر (وجهه أكثر احمرارا) : ........

نيرو (بابتسامه خبيثه) : ههههههههه ، هل تشعر بالخجل ؟ كم أنت لطيف ، عليك أن ترفع صوتك قليلا كي أفهم ماذا تقول .

بيتر : .... بسبب أنني أتصبب عرقا و ... و ...

نيرو : و ماذا ؟

بيتر (بصوت منخفض) : و مؤخرتي ... مليئه بسائلك اللزج ...

نيرو : أأأأه إذن لهذا السبب تريد الاستحمام ، ليس هناك من داعي لذلك ، فمؤخرتك ستمتلئ مجددا بعد قليل ، فأنا لن أتركك اليوم كي ترتاح .


نظر بيتر نحوه فازداد احمرار وجهه فنظر للأسفل سريعا بعد أن التقت عينيهما و لم يستطيع النطق بكلمه فابتسم نيرو من ذلك و قام بأبعاد أطباق الطعام و اقترب منه و أمسك وجنتيه و بيتر مغلق العينين مستسلما له تماما فقبله نيرو قبلة طويله جعلتهما يذوبان معا من نار أشواقهما و رغبتهما لبعضهما البعض ثم أدخل نيرو لسانه داخل فم بيتر فشعرا الأثنان بحرارتهما ، بدأ الأثنان بتحريك لسانهما معا و أمسك بيتر بوجنتي نيرو أيضا و بدأ يقبل الأثنين بعضهما البعض بكل شغفا و متعه و بدأ الأثنان بلعق شفاه بعضهما البعض ثم عضها بلطف ثم مصها ، لمس نيرو عضو بيتر و بدأ يدلكه و بيتر يأن من المتعه فترك نيرو فم بيتر و نزل إلى عنقه و قام بتقبيلها ثم لعقها ثم مصها و عضها بلطف و بيده يداعب أذنه و حلماته ثم ينزل ليقبل جسده بأكمله و يلعقه و يمصه و عندما كان بيتر على وشك القذف أدخل نيرو أصبعيه بداخل فتحة بيتر و بدأ بتحريكه و هو يقبل بيتر و بعد عدة ثواني أخرج أصبعيه و أستعد لإدخال قضيبه و لكن أوقفه بيتر فتعجب نيرو من ذلك .


نيرو : لماذا فعلت ذلك !؟

بيتر (يتنفس سريعا) : هه ... هه ... أردت ... أن أوقفك ... هه ... حتى أتمكن من ... رد ما فعلته ... لي .

نيرو (بتعجب) : رد ماذا !؟ لا أفهم .

بيتر (بخجل) : أريد أن .... أقوم بتمسيد ...قضيبك بيدي كما فعلت لي .

نيرو (يبتسم) : أأأأه إذن هذا ما أردته ! لقد كنت أعتقد أنك لا تريدني .

بيتر : لا لا أنا ... أريدك .

نيرو : أذا كنت تريد ذلك فلتفعل ما تريد .

بيتر (بسعاده) : حقا ، أستطيع فعل ذلك ؟

نيرو : قلت لك نعم تستطيع .


بيدا مرتجفة بدأ بيتر بلمس قضيب نيرو و نيرو مبتسما سعيدا بذلك و بدأ بيتر بتحريك يده للأعلى و الأسفل على هذا القضيب السميك و الكبير و الطويل فشعر بدفئه بين يديه و شعر أيضا بالسائل اللزج و الدافئ الذي بدأ يسربه قضيبه فشعر بجسده يسخن بشده و رغبته تزيد و ما جعله لا يستطيع التحمل كان صوت أنين نيرو الذي كان مثيرا للغايه مما جعله يقرب فمه من القضيب و يبدأ يلعقه من رأسه حتى خصيتيه و مص جلده و هو لا يزال يمسده بيده لمدة ثواني حتى أدخله بداخل فمه و هذا كان صعبا للغايه عليه رغم أن الأغصان قامت بالدخول في فمه كثيرا ألا أنه و لا أول مره يدخل قضيبا حقيقيا بداخل فمه و بمحض أرادته ، كان القضيب كبيرا و طويلا و سميكا و كان يلمس حلقه مما جعله لا يستطيع التنفس و يريد التقيؤ أيضا فأخرجه من داخل فمه و بدأ بالتنفس السريع و بعد أن هدأ نظر نحو نيرو .


بيتر : هذه أول مره أضع ... مثل هذا في فمي ، و هو أمرا صعبا للغايه ، و لم أكن لأتخيل أن أفعل ذلك في حياتي و لا حتى في أسوء كوابيسي ، لقد غيرتني تماما .


تغيرت ملامح نيرو فقد زالت الابتسامة من على وجهه تماما فتعجب بيتر من هذا التغير فهو لم يقل أي شيء سيء .


نيرو : ألن تكمل ما بدأته ؟

بيتر (بتعجب) : أ ... أجل سوف أفعل .


بدأ بيتر في تكملة ما بدأه حتى قذف نيرو بداخل فم بيتر و كانت كميه كبيره فقام بابتلاع الكثير وبصق المتبقي ، أمسك نيرو بكتفي بيتر و سطحه أرضا و بدأ يقبله بقوه و أمسك قضيبه و أدخله بداخل بيتر مرة واحد و أخذ يتحرك بسرعه وبقوه .


بيتر : أأأأه ... ليس ... هه ... بقوه ... أأنن ... أرجوك .... هه ... هه ... أبطئ ... لا ... أستطيع ... سأقذف ... أأأأأه ... هه ... هه .

نيرو : هه ... هه ... إذا كنت تريد أن تقذف فلتقذف ، فأنا أيضا سأقذف .

بيتر + نيرو : سأقذف ، أأأأأأأأأأه ، هه هه هه هه .

بيتر : هه ... هه ... لقد قذفت بداخلي كثيرا .

نيرو : هه ... هذه ليست النهايه ، فاليوم لا يزال في أوله .

بيتر (بفزع) : مااااذا ؟ لا أستطيع ، مستحيل .

نيرو (بابتسامه خبيثه) : ههههه ، بلى تستطيع .


بدأ نيرو في تقبيله و مداعبته حتى انتصبا الأثنان و أكملوا المضاجعه حتى أتى الليل و نام الأثنان و هم يعانقون بعضهما البعض ، و عندما أتى الصباح أستيقظ نيرو أولا و بدأ ينظر نحوه بحزنا شديد ثم عانقه بقوه .


نيرو (يحدث نفسه) : لا لا ، لا أريد تركه ، أريد أن أبقى معه فأنا أعشقه كثيرا ، (بعد دقائق معدوده أبتعد عنه) لابد أن أتركه و أعود إلى كوكبي فموطني و حياتي هناك و يجب أن أتحمل مسئولياتي أيضا ، يا ليتك لم تكن بشريا ، كنت سأستطيع أن أجلبك معي إلى كوكبي ، و لكن لسوء الحظ أنت بشري ، يجب أتركك و أرحل ، (لمس شعره) سأشتاق إليك حبي الوحيد ، (قبل جبينه) وداعا بيتر .


 أشار نيرو بيده نحو وجه بيتر حتى يجعله يغط في نوما عميق و لا يستيقظ ، نهض نيرو و أقترب من بيتر و قام بتنظيفه و الباسه ملابسه التي أتى بها و أصبح يبدو كما أتى إلى هذا المكان و أقترب منه كي يقبله و لكنه تراجع حتى لا يضعف إذا فعل ذلك .


-------------------


أنتقل نيرو به على الفور إلى المكان الذى قابله فيه أول مره و لم يكن هناك أي أحدا بعد فقد كانت الساعه مبكره للغايه ، قام نيرو بإيقاظه فاستيقظ بيتر و ابتسم إليه و لكن سرعان ما اختفت تلك الابتسامه عندما نظر حوله فوجد نفسه قد عاد إلى حيث التقاه أول مره و وجد نفسه يرتدي ملابسه نفسها و كأنه لم يبرح هذا المكان مطلقا فنظر نحو نيرو بتعجب .


بيتر (بتعجب) : لماذا ؟

نيرو (ببرود) : كي تعود إلى منزلك .

بيتر (بسعاده) : أسنعود معا إلى منزلي ؟

نيرو : بالطبع لا .

بيتر (بعناد) : إذن لا أريد العوده ، فأنا أريد أن أبقى معك في أي مكان .

نيرو (ببرود) : أنا سأعود الى كوكبي ، عد أنت إلى منزلك .

بيتر : لا لا ، لا أريد ، أريد أن أذهب معك الى أي مكان ، (صمت قليلا) فلتأخذني معك إلى كوكبك .

نيرو (بنظره غاضبه) : ما الذى تتحدث عنه ؟ لقد أنتهى وقت اللعب ، قلت لك عد إلى منزلك .

بيتر (بحزن) : ستتركني الأن بعد أن قمت بتغيري و جعلتني أحب لأول مره ؟ لماذا جعلتني أحبك ، لماذا لم تغتصبني فقط ؟ لو قمت باغتصابي فقط لم يكن فراقك بهذه الصعوبه .

نيرو : ستنسى كل شيء بعد أن تعود إلى حياتك .

بيتر (بحزن) : لا ، لن أنسى أبدا ما حدث بيننا ، (برجاء) هل تحبني ؟

نيرو (أشاح بوجهه بعيدا) : .......

بيتر (بحزن و يأس) : إذن أنت لم تكن تحبني ، كانت مجرد رغبه ، أنا لن أجعلك تبقى معي رغما عنك و لكن ، قبل أن تذهب أريدك أن تخبرني باسمك .

نيرو : ..... ليس هناك من داعى لمعرفة أسمي ، فمن الأفضل لك أن تنساني و تعود إلى حياتك العاديه .

بيتر : حسنا ، إذا كنت لا تريد أخباري فلن أجبرك ، إذا كنت تريد أن تذهب الأن فلتذهب ، (يشير بيده) هيا أذهب ، هيا .


نهض بيتر و هو لا يستطيع حتى الوقوف على قدميه ثم نظر الأثنان في عيني بعضهما البعض ثم التفت نيرو معطيا بيتر ظهره و أشار بيده ففتحت بوابه سحريه و بدأ يتحرك نحو البوابه وهو بداخله لا يريد تركه و يتمنى أن يعانقه و لا يتركه البته و في ذات الوقت كان بيتر يريد أن يمسك يد نيرو و لا يتركه أبدا ، بدأ نيرو يخطو بخطوات بطيئه و بكل خطوه ينبض قلب الأثنان حتى شعروا أن قلبهما سيتوقفان قبل أن يتركا بعضهما البعض ، كان الأثنان لا يشعرا أو يسمعا أي شيء حولهما سوى صوت نبضات قلبهما المتسارعه ، بينما كان نيرو يختفى داخل البوابه السحريه شعر بيتر بأن حياته قد انتهت و لا يريد العيش بعد الأن ، اختفت البوابه فسقط بيتر منهارا على ركبتيه و بدأت الدموع بالنزول بغزاره على وجنتيه قليلا حتى لم يستطيع التحمل فبدأ في البكاء بحرقه كما لم يبكي طوال حياته منذ أن ولد حتى أنه لم يبكى قط منذ أن كان طفلا صغيرا .


image

------------------

منتظره أرائكم و ملاحظتكم .

image

هناك 5 تعليقات: