الجزء السابع
كان سوتا يركض متوجهاً نحو مدرسة نواكي و هو متحمساً للغايه لقتال هذا الفتى المماثل له في القوه حتى سمع أصوات قبل أن يصل إلى المدرسه بقليل ، أصوات ركل و لكم و صراخ و آهات تألم فتوقف و هو يفكر فيما إذا كان يجب عليه أن يذهب لكي يرى ما يحدث أم يذهب ليقابل نواكي . كان هناك هاتف بداخله يحثه على الذهاب إلى مكان القتال و رغم أنه حاول إلا يستمع إلى هذا الهاتف المزعج إلا أنه لم يستطع . توجه سوتا إلى هناك لكي يلقي نظره فقط ثم يغادر نحو المكان الذي أتى من أجله ، و لكنه تفاجأ بشده مما رآه و اتسعت عينيه و فغر فاه و هو ينظر إلى ذلك المشهد أمامه . كان نواكي يقاتل بعض الأشخاص الذين يبدون في مثل سنه تقريباً و لكنهم من مدرسه أخرى فزيهم مختلف و كان يركل بقوه و يتحرك برشاقه و سرعه و يديه كانتا تلكما الوجه فتهشمه حتى ينزف الدماء الغزيره . وقف سوتا يشاهده و هو يقاتل و كان سوتا مبتسم الوجه سعيداً برؤية قوته و طريقة قتاله ، فتلك أول مره يرى مثل هذا الفتى المختلف تماماً عن من قابلهم من قبل فهو الوحيد الذي استطاع أن يقف في وجهه و يهزمه . كان عدد الاشخاص كثيرون على نواكي الوحيد و لكنه كان يقاتل بطريقه جيده و لم يصاب كثيراً لكن لا تزال الأعداد كثيره و هذا ما أنهك نواكي كثيراً و جعل قوته و سرعته تقلا قليلاً و هذه كانت فرصة هؤلاء الأشخاص لضربه بقسوه و أصابته أيضاً . في تلك اللحظه عندما رأى سوتا نواكي يُهزم أسرع إليه و بكل قوته بدأ في قتال هؤلاء الأشخاص الذي لا يعلم حتى من هم أو لما يقاتلون نواكي و لم يعلم لما يجب عليه مساعدته فهو حتى ليس بصديقه و لكنه أحس بأنه لا يريد أن يتركه وحده ليضرب أو حتى أن يراه يضرب من قبلهم . نواكي المنهك الذي كان يتنفس بصعوبه و هو ساقطاً على ركبتيه من التعب و متيقن من نهايته عندما سمع صوت صراخ أحد يقترب من خلفه نظر نحو مصدر الصوت فوجده سوتا يقترب منه بسرعه كبيره حتى وصل إلى الأشخاص حوله و بدأ في قتالهم بكل قوته فعلم بأنه يحاول مساعدته فصدم بشده فهو لم يكن يعتقد بأنه سيراه الآن و هنا بل و يساعده أيضاً . ابتسم نواكي و شعر بقوته تعود إليه فنهض سريعاً و بدأ في القتال مجدداً و بقوه فرآه سوتا فابتسم له و بدأ الأثنان في القتال معاً جنباً إلى جنب ضد هؤلاء .
نواكي (يتنفس بقوه) : هه هه ، لم أكن أظن بأنني سأراك هنا ، هه هه ، و تساعدني أيضاً .
سوتا (يتنفس سريعاً) : و أنا أيضاً ، هه هه ، لم أكن أعتقد بأنني سأساعدك ، هه هه .
نواكي (بتعجب) : لماذا أتيت !؟ هه هه .
سوتا : لقد أتيت لمقابلتك ، هه هه ، كما اتفقنا للقتال .
نواكي : إذاً لقد أتيت هه هه لذلك . لقد كنت سأتوجه إليك منذ قليل ، هه هه ، و لكن للأسف أوقفوني هؤلاء الحمقى .
سوتا (بتعجب) : هه هه ، ماذا !؟ و كيف عرفت في أي مدرسه أنا أدرس !؟
نواكي : من زيك المدرسي ، هه هه ، الذي كنت ترتديه أول مره رأيتك فيها .
أحد الأشخاص : سأقتلكما أنتما الأثنان آآآآآآآآآه .
سواتا + نواكي (عقدا حاجبيهما و بصراخ) : سنرى آآآآآآآآآآآه .
استمرا في القتال ببراعه و قوه و لم يستطيعوا هؤلاء الأشخاص الوقوف في وجههما و هُزموا تماماً و استسلموا خوفاً منهما و هربوا سريعاً ، و لكن أحد هؤلاء الأشخاص لم يستسلم بعد فلقد قام بأخذ أنبوب حديدي كبير و ثقيل الوزن ثم أندفع سريعاً باتجاه نواكي ليضربه به فرآه سوتا فدفع نواكي بعيداً ليتلقى عنه الضربه و لكن نواكي قام سريعاً بدفعه فأسقطه أرضاً و تلاقى هو الضربه و كانت قويه للغايه فأسقطته أرضاً و ظلَّ ممسكاً الموضع الذي ضرب فيه و كان رأسه ينزف . عندما رأى سوتا نواكي ينزف هكذا شعر بغضب لم يشعر به من قبل طوال حياته فلقد كانت عينيه تطلقان شراراً و كان ضاغطاً على أسنانه بقوه و عاقداً حاجبيه و قاطباً جبينه و قابضاً يده . نهض سوتا و توجه نحو هذا الشخص الذي ما أن رأى سوتا الغاضب حتى ارتجف خوفاً و ابتلع لعابه الجاف و لكنه حاول أن يظهر القوه و عدم الخوف و اتجه نحو كي يضربه هو أيضاً بالأنبوب و لكن ما أن رفع الأنبوب للأعلى و حاول أسقاطه على رأس سوتا حتى أمسكه بيديه و ضغط عليه و هو ينظر إليه بغضب شديد و قام بسحبه من يدي هذا الشخص بكل قوته و أصبح بيديه هو . عندما رأى هذا الشخص ذلك بدأ يرتجف خوفاً و رعباً من سوتا الذي قام برفع الأنبوب للأعلى و و هو لا زال يستشيط غضباً فأغلق هذا الشخص عينيه سريعاً و وضع يديه فوق رأسه و أنحنى قليلاً و هو يرتعش و لكنه بعد قليل قام بفتح عينيه و أنزل يديه من فوق رأسه عندما سمع صوت ارتطام شيئاً ما حديدياً أرضاً فنظر نحو سوتا بتعجب ثم نظر أرضاً إلى المكان الذي قام سوتا برمي الأنبوب عليه و عندما عاد بنظره نحو سوتا وجد قبضته في وجهه فلقد لكمه سوتا بكل قوته فأسقطه أرضاً ليفقد وعيه . توجه سوتا نحو نواكي الساقط أرضاً سريعاً و القلق يبدو على وجهه كي يطمئن عليه فوجده مستيقظاً و يبدو عليه التألم الشديد فقام بمساعدته لكي نهض و حمل هو حقيبتيهما .
سوتا (بقلق) : هل أنت بخير ؟
نواكي (بتألم) : ما هذا السؤال !؟ آآآه بالطبع لا .
سوتا (قاطب جبينه قلقاً) : هل تستطيع أن تسير أم أنك تريدني أن أحملك !؟
نواكي (نظر إليه بتعجب) : تحملني أنا ! لماذا !؟ أتراني فتاه أمامك !؟
سوتا : لم أقصد ذلك . لقد اردت مساعدتك لأنك مصاب و تنزف .
نواكي : و لكن ساقاي لم يكسرا و بالتأكيد استطيع السير (بدأ بالسير) .
سوتا (سريعاً) : أنتظر . دعني أساعدك قليلاً . أستند علي .
نواكي (بابتسامه ضعيفه) : حسناً ، يمكنك أن تعرني كتفك .
سوتا (بقلق) : حسناً . أتريد أن تذهب إلى المشفى ؟
نواكي (برعب) لا ، لا ، بالطبع لا .
سوتا (بتعجب) : و لماذا ذلك !؟
نواكي (بقلق و ارتجاف) : حتى لا تعلم أمي ، فأنا لا أريد الموت الآن .
سوتا : حسناً ، أتريدني أن أساعدك ؟
نواكي (بتوتر) : و ... و لكنني لا أريد أن أتعبك .
سوتا (بابتسامه) : ما الذي تقوله !؟ لقد أنقذتني و تلقيت الضربه بدلاً عني .
نواكي (عقد حاجبيه) : لا لم أنقذك ، فلقد كانت الضربه موجهه إلي و أنت من حاول أن يتلقاها بدلاً عني ، لذلك فلقد تلقيتها كما كان يجب أن يحدث ، فأنا لا أريد أن يصاب أحداً بدلاً مني . (بتعجب) لماذا فعلت ذلك !؟
سوتا (بحيرة) : لا أعلم ! أنا حقاً لا أعلم ! لا أعلم لماذا ساعدتك في القتال أو لماذا حاولت تلقي تلك الضربه بدلاً منك ! فمنذ أسابيع كنت أكرهك و أتمنى القضاء عليك بيدي و الآن لا أشعر بذلك بتاتاً .
نواكي : أنا أيضا أشعر بذلك ! (بابتسامه) يبدو بأننا سنصبح أصدقاء رغم أننا لم نكن نحتمل بعضنا البعض . هههههه ، آه مؤلم .
سوتا (يضحك بشده) : ههههههههه ، أنتبه فأنت لا زلت مصاباً .
نواكي (قطب جبينه و باستياء) : أصمت .
سوتا (لا زال يضحك قليلاً) : حسناً ، حسناً ، و الآن أجلس هنا و سأذهب أنا إلى تلك الصيدليه لأجلب بعض الأشياء الضروريه لأصابتك .
نواكي : حسناً .
جلس نواكي على أحد الأسوار و هو يتحسس رأسه الذي كان لا زال ينزف قليلاً و لكن لحسن حظه أن الأصابه لم تكن خطيره و إلا لكان الأن ميتاً . عاد سوتا و هو يحمل بعض الأشياء كالاصقه و بعض القطن و المطهر و بعض الأدويه . جلس سوتا بجانب نواكي على السور و بدأ بتنظيف الجرح و اطمئن بأن الجرح ليس خطيراً ثم مسح الدماء تماماً و عندما توقف النزيف و ضع اللاصقه و أعطاه مسكناً كي لا يشعر بالألم ثم قام بمعالجة كدمات نواكي و كدماته هو و التي ساعده نواكي في معالجتها .
نواكي (بابتسامه) : شكراً جزيلاً لك .
سوتا (بقلب ينبض بسعاده) : عفواً . أنا لم أفعل الكثير .
نواكي (بعبوس) : آسف لأنني لن أستطيع قتالك الآن .
سوتا : أنا لا أريد ذلك بعد الآن ، (ابتسم) فنحن الآن أصدقاء كما تعلم (غمز بعينه اليسرى) .
نواكي (بابتسامه) : أجل نحن كذلك (نبض قلبه) .
سوتا : ما رأيك غداً أو ... ا ... بعد أن تشفى أن نتقابل جميعاً ، أنت و أصدقائك و أنا و مجموعتي ؟
نواكي (بتعجب) : مجموعتك ! ماذا تقصد !؟
سوتا (ضحك قليلاً) : ههههه أنا و أصدقائي نشكل مجموعه معروفه في الأرجاء بقوتنا و عدم إمكانية هزيمتنا من قبل أي شخص (بغرور) و أنا بالطبع قائد و زعيم هذه المجموعه و الأقوى بالتأكيد .
نواكي (انفجر ضحكاً) : هههههههه آه (يمسك رأسه من الألم) ، أنت بالتأكيد كما كنت أتخيلك .
سوتا (بتعجب): ما الذي تعنيه !؟
نواكي (بابتسامه خفيفه) : تحب الزعامه و القوه .
سوتا (عقد حاجبيه) : أتقصد ذلك كشيء سيء !؟
نواكي (بابتسامه و تعجب) : لا و لكنك فقط غريباً بعض الشيء .
سوتا (رفع أحد حاجبيه) : أنا لست غريباً كما تعتقد . فأنت أيضاً تحب القوه و القتال مثلي تماماً .
نواكي (بابتسامه) : قد يكون ما تقوله حقيقياً ، لذلك فنحن نشكل شريكان قتال مناسبين تماماً ، فمنذ قليل كنا متوافقين تماماً في القتال بجانب بعضنا البعض . أعتقد أننا سنكون أعز أصدقاء رغم أننا لم نتقابل إلا منذ وقتاً قصير .
سوتا (بابتسامه) : أظن بأنك محقاً تماماً . بالتأكيد أن أصبحنا شركاء قتال فلن يستطيع أي شخص أن يقف في وجهنا . آه ، لقد نسيت تماماً .
نواكي (بتعجب) : نسيت ماذا !؟
سوتا (بابتسامه) : نسيت أن أطلب رقم هاتفك . ههههه ، كان من المفترض أن أخذه منك منذ أن أتفقنا على القتال مجدداً .
نواكي (بابتسامه متسعه) : آآه ، ههههه . حسناً و أنا أيضاً نسيت ذلك . (أخرج هاتفه) و أنا أيضاً أريد رقم هاتفك . فلنتبادل أرقام الهواتف .
سوتا : حسناً ، رقمي هو ........... . (أخرج هاتفه) قم بالاتصال الآن حتى أحفظ رقمك لدي .
نواكي : حسناً . ها أنا ذا . (حفظ رقمه و قام بالاتصال به) لقد قمت بالاتصال الآن .
سوتا : أمممم (رن هاتفه) . (بابتسامه) لقد قام بالرنين الآن . سأسجله في الحال . (قام بحفظ رقمه) لقد انتهيت الآن .
نواكي (بابتسامه) : هذا جيد . (قام بلمس رأسه بألم) .
سوتا (بقلق) : هل أنت بخير الآن !؟
نواكي (قاطب جبينه تألماً) : لا زلت أشعر ببعض الألم و الدوار الخفيف .
سوتا : إذاً من الأفضل أن تعود إلى المنزل لكي ترتاح .
نواكي (بتجهم) : لا أستطيع الآن . سأنتظر حتى موعد انتهاء الدوام المدرسي و أيضا يجب علي أن أشتري قبعه لكي تخفي تلك اللاصقه ، فلا أريد أن تراها أمي .
سوتا (بابتسامه خفيفه) : حسناً . سأبقى معك .
نواكي (تفاجأ قليلاً) : لا داعي لذلك . يمكنك أن تذهب أنت .
سوتا (بإصرار) : لا ، بل يجب أن أبقى معك حتى أوصلك إلى المنزل لكي أطمئن عليك .
نواكي (بتعجب) : و لماذا كل هذا !؟
سوتا (بابتسامه) : ألست صديقي العزيز ؟
نواكي (ضحك بخفه) : هههه أجل . حسناً (أصدرت بطنه صوتاً يدل على الجوع) .
سوتا (بابتسامه) : يبدو بأنك جائع . أنا أيضاً جائع . سأذهب لأشتري لنا طعاماً .
نواكي (بحزن طفيف) : و لكن ليس لدي المال الكافي .
سوتا (بابتسامه) : لا تقلق . أنا لدي .
نواكي (بحزم) : و لكني أريد أن أدفع حصتي .
سوتا (بابتسامه لطيفه) : حسناً . يمكنك أن تدفع حصتي المره القادمه ، أتفقنا ؟
نواكي (بابتسامه) : حسناً . إذا كان الأمر كذلك .
توجه سوتا لأحدى المطاعم القريبه لمدة دقائق معدوده و جلب بعض الأونيجري (كرات الأرز المحشوه ببعض لحوم الأسماك و مغطاه بالطحالب البحريه) الفاخر و كعكتان حلوتان من الدقيق . أعطى سوتا حصة نواكي له ثم جلس بجانبه و بدأ الأثنان بتناول الطعام .
نواكي : أمممم ، الطعام ، مممم ، لذيذ .
سوتا: ممم ، أنت محق ، ممممم . يبدو بأن ذلك المطعم ، ممممم ، يصنع طعاماً جيداً .
رن هاتف نواكي فأخرجه من جيبه و نظر إلى المتصل فوجده صديقه نوبورو فأجاب عليه على الفور .
نوبورو (بقلق) : نواكي ، أين أنت !؟ ماذا حدث !؟
نواكي : أنا مع شخصاً ما . لماذا تسأل !؟ و لماذا يبدو على صوتك القلق !؟
نوبورو (بتعجب) : لقد سمعت بأنك كنت تتشاجر مع مجموعة أخرى وحدك . (باستياء) لماذا لم تخبرنا !؟
نواكي : يبدو بأن الأخبار تنتشر سريعاً .
نوبورو : لقد رآك أحد زملاء الصف و قام بالاتصال بي و أخباري . لم تجبني ، (باستياء) لماذا لم تخبرنا !؟
نواكي (بثقه) : لم أكن أحتاج إلى أشخاص كثيرون لمواجهتهم فهم ضعاف ، ثم أنهم قد أتوا لي لكي يقاتلوني وحدي و لم يطلبوا مواجهة الجميع .
نوبورو (بغيظ) : أنت دائماً عنيد . أين أنت الآن ؟ هل عدت إلى منزلك ؟
نواكي (باستياء) : قلت لك بأنني مع أحداً ما ، و أنت تعلم جيداً بأنني لا أستطيع العوده الآن ، يجب علي أن أنتظر حتى موعد انتهاء الدوام المدرسي .
نوبورو : آآآه ، (بابتسامه خبيثه) إذاً أنت مع فتاه ؟ يا لك من محظوظ ، هيهيهي .
نواكي (أنفجر ضحكاً) : ههههههه ، آه . فتاة ماذا !؟ أنت تعلم بأنني لا أهتم بتلك الأمور التافهه . أنا مع سوتا صديقي الجديد الذي ساعدني في القتال .
نوبورو (بتعجب) : صديقك ! ساعدك في القتال ! ما الذي تتحدث عنه !؟
نواكي (بابتسامه طفيفه) : ستعلم غداً عندما نتقابل جميعاً ، لا تفكر الآن كثيراً .
نوبورو (لا زال يشعر بالتعجب) : حسناً ، رغم أنني الآن أشعر بالغباء الشديد . (بقلق) آه سأغلق الهاتف الآن ، فيبدو أن المعلم قادم نحوي . إلى اللقاء .
نواكي (بتعجب) : إلى اللقاء .
أغلق نواكي الهاتف أعاده إلى داخل جيبه ثم نظر نحو سوتا الذي رآه يحاول كتم ضحكته و هو واضعاً يده فوق فمه فتعجب بشده و رمقه بنظرات تعجب و استغراب .
نواكي : تبدو كالأبله ! ما الذي يضحك هكذا .
سوتا (أنفجر ضحكاً): هههههههه يبدو بأن صديقك أعتقد بأنك مع فتاه .
نواكي (عقد حاجبيه) : آآآآآه . أنه غبي حقاً ، فهو يعلم بأنني لا أهتم بتلك الأمور .
سوتا (بتعجب) : هذا غريباً للغايه ! فأنا أيضا مثلك ، لا أهتم بتلك الأمور .
نواكي (بابتسامه) : يبدو أننا متشابهين كثيراً ، أكثر مما كنا نعتقد .
سوتا (بابتسامه) : بالفعل .
أكمل الأثنان تناول طعامهما و هما يتحدثان عن حياتهما و عن بعض قتالهما مع الأخرين و الأشياء التي يحبونها و التي يكرهونها و كل تلك الأمور و ضحكا على بعض الطرفات . مر الوقت سريعاً بينهما و لم يشعرا بالوقت حتى أجتاز موعد الدوام و لم ينتبه نواكي إلا عندما كان يمسح على شعره فرأى الساعه فانتفض من مكانه واقفاً و على وجهه الرعب .
------------------
يبدو بأن نواكي يخاف من رؤيته من قبل والدته . هل ستراه ؟ و ماذا سيحدث لنواكي و سوتا معاً ؟ هل سيصبحون أصدقاء ؟
مقطتفات من الجزء التالي
نواكي : بالطبع لن أتأخر . سأصل قبل الموعد بالتأكيد (بابتسامه) .
سوتا (بقلق) : ماذا !؟ هل تشعر بأي ألم ؟
سوتا : حسناً ، حسناً ، لن أغضب و لكن بشرطً واحد .
سوسومو (بقلق) : هياتا ، كازو ، هل هناك أحد بالغرفه !؟
منتظره أرائكم و ملاحظتكم و توقعاتكم
و أتمنى الجزء يكون عجبكم
كتيررررررر حلوه هاسا شكرا اووووى
ردحذفسعيده أنه عجبك (≧∇≦)/
حذفالعفو يا عسولتي و شكراً ليكي أنتي ♥(✿ฺ´∀`✿ฺ)ノ
مرحبا هاسا ..
ردحذفواخيرا نواكي وسوتا اصبحو اصحاب وراح يوحدو مجمعاتهم ويبقو ناس قويه ...
مشاء الله وكل ذي القوه في نواكي لقد ابهر سوتا حقاً وسوتا شخص قوي ويحب الناس القويه ...
بارت مره كله قوه وحماس جميل جدا شكرا حبيبتي هاسا على الجهدالمبذول ..
واصلي واحنا معاك دايم ..
أهلاً يا سكرتي الحلوه ( ˘ ³˘)❤
حذفههه أخيراً و بقوا قوه خطيره مع بعض و لسه الحماس جاي (●´∀`●)
هههه الأتنين أقوى من بعض و عشان كده مناسبين لبعض “ψ(`∇´)ψ
سعيده أنه عجبك يا عسوله (≧∇≦)/
شكراً جزيلاً لكِ يا قمر و مانحرمش منك أبداً (♥ω♥*)
العفو يا حبيبتي و أكيد عشانكم حكمل للنهايه ♥(✿ฺ´∀`✿ฺ)ノ
هااااااااي هاسا ياقميل. . اخبارك ....اشتقت لمدونتك لي كم يوم مازرتها ..
ردحذفبس رجعت والحمد لله. ..
سوتا ونواكي ....ياسلام وطلع توقعي في محله ان سوتا رايح يقابل نواكي ويبي يتعارك هو وياه بس أخطأت في انه راح يتمشكل مع واحد ال تمشكل مع عصابه كامله ..(*"__"*).ويسلام ويلحق عليه سوتا ويكون صف واحد ..سوتا اوعجب بقوة نواكي وانه شخص قوي (*"__"*).وانت بعد نواكي قوي يازينك
واخيرا ينتصرون في المعركه الملحميه بس خفت يوم جاذاك الولد بالحديده يبي يضرب نواكي (*''__''*) بس اجى سوتا منشان يحميه .نواكي ياحليله ماتحمل ان سوتا ينصاب مكانه واكل الضربه بداله (*'__'*)..واخيرا صارو اصحاب وعقبال مايصيرو عشاق واحباب فانا افضلهم كذا (^"__"^)..وصار بينهم عيش وملح .. وعقبال الأشياء الثانيه وكلك نظر هاسا ... ام نواكي قويه ويخافو منها اولادها ..ممممم شكله صابها شي في ماضيها وتحديدا زوجها شكله من الناس الي تتعارك ويمكن مات في شي مخناقه .فمنشان كذا صارت مع اولادها كذا ..هل سترى نواكي وجروحه ممكن تشوفه وتنفجر فيه غضب بس راح سوتا يساعده ويلقون لهم حجه يطلعون انفسهم بيها ..وراح تصدقهم وتنتهي المشكله .. يمكن يكونو أصدقاء بس لما يوحدون مجموعتهم هل ياترى راح يتوافقون ههههه ترد السوال بسوال .. المهم سوتا ونواكي يصيرون اصحاب واكثر بعد .
ماذا يحدث هناك في الجامعه ماباله سوسومو.لماذا هو قلق ليكون من شان هياتا وكازوا..وال صاحبه في الغرفه صابه شي ..(*"__"*)..حماس والله ..
متشوقه للبارت الجاي ويش راح يصير فيه (*"__"*)......
اريقااااااااااتو قوزاااااااااايماس هاسا على الإبداع واصلي وانا مستنياك ...
أهلاً يا لولا يا عسوله (^▽^)
حذفتمام طول ما أنتي بخير (^.^)
هههه أهلاً نورتي المدونه يا غاليه (⌒▽⌒)المدونه ملهاش طعم من غيرك (●´∀`●)
ههههه لأنك ذكيه فعرفتي تتوقعي صح ヽ(*≧ω≦)ノ (*^▽^*)
الأتنين يشبهوا بعض بشكل مش معقول ، يشبهوا بعض في القوه ومحبة المشاكل (・∀・)
ههههه ( ´ ▽ ` )ノ حاولت أخليها أكشن شويه و شيء غير متوقع
ههههه طبعاً حيكون فيه أكتر هههه “ψ(`∇´)ψ بس لازم الموضوع ياخد وقته (^v^)
قويه بشكل مخيف (´∀`) مممم ممكن (^.^)
ههههه حلو توقعك بس مش حقول صح و لا لاء (●´∀`●)
ههههه ممكن بما أنهم متوافقين ههه (>y<)
ممكن أه و ممكن لاء ( ^∇^)
أكيد حتعرفي بس بعد رمضان و كل سنع و أنتي طيبه يا قمر (♥ω♥*)
دومو أريجاتو جوزيماس ( ˘ ³˘)❤
و ححاول دايماً أكون عند حسن ظنك (*^▽^*)
قصتك جميله جدا وانا ايضا من متابعيكي في الوات باد اتمنى ان تنزليها هناك فضلا وليس امرا
ردحذفشكراً جزيلاً لكِ يا غاليه ( ˘ ³˘)❤
حذفده شيء يسعدني يا سكره (⌒▽⌒)
أكيد ناويه أنزلها بس كنت مستنيه لما أكتب فيها شويه (≧∇≦)/
من عينيا يا عسوله (^v^)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهه
ردحذفالباارت جمييييل نواكي سوووتا
التخيل وحده بيقتلني ثنائي رائععع
جميييل متشابهين في القووه الزعهه
اعجبني نوبوور لما قال هل انت تجلسس
مع فتاااه خقيت ع ضحكك سووتاا 😍👌
😂😂😂 صراحهه متحمسهه مرررا
ع الباارت في انتظرررك اووني هاسا
و عليكم السلام يا عسوله (*^▽^*)
حذفهههه سلامتك يا غاليه ヽ(*⌒∇⌒*)ノ
صح هما ثنائي جميل و متشابهين في كل حاجه في القوه و الزعامه و الخوف من الأهل ههه “ψ(`∇´)ψ
هههههههه فطس على نفسه من الضحك
O(≧∇≦)O بصراحه موقف يضحك
سعيده لحماسك ده (^ω^)و أكيد بعد رمضان حنزل ( ´ ▽ ` )ノ
شكراً جزيلاً لكِ يا حبيبتي ♥(✿ฺ´∀`✿ฺ)ノ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهه
ردحذفالباارت جمييييل نواكي سوووتا
التخيل وحده بيقتلني ثنائي رائععع
جميييل متشابهين في القووه الزعهه
اعجبني نوبوور لما قال هل انت تجلسس
مع فتاااه خقيت ع ضحكك سووتاا 😍👌
😂😂😂 صراحهه متحمسهه مرررا
ع الباارت في انتظرررك اووني هاسا
نزلتي باقي الاجزاء و لا لسا
ردحذفالقصه جميله وحماس وكل الشخصيات تجنن ههههههههههههههههههههههه أحب القصص اللي كذا(:
ردحذف