الأحد، 10 مايو 2015

قصة الوحش الذي غير حياتي - الجزء الأول

%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%89-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%89

الجزء الأول






 في المكتب بدأ بيتر يومه مثل أي يوم في مكتبه في شركة تصميم أثاث كبيره من أكبر الشركات في الولايات المتحده الأمريكيه و حان وموعد الاستراحه فجلس يتناول طعامه و مثل كل يوم الفتيات تتهامسن عن وسامة بيتر و عضلاته و كيف أنه يصلح أن يكون ملاكما أو من أبطال كمال الأجسام نظرا لأنه يمارس تلك الرياضات و كيف أنهن يريدن أن يواعدونه و أن يخرجن معه و هو بالطبع لا يختار إلا من تعجبه و كيف أنها خسارة كبيره لهن ، و الرجال أيضا يتهامسون عن أنه محظوظ بهذا الجسد فالنساء تتهافتن عليه و تردن أعجابه و كيف أنه مغرور و لا يحتمل و لا يتحدث مع أحد و ليس لديه أصدقاء سوى صديق طفولته جاك و يتعجبون بشده عن سبب تحمل جاك تصرفات و غرور هذا الـبيتر ، فهو يعامل الجميع بتكبر و تعالي نظرا لأنه بارع في عمله و يحتقرهم أيضا ، بيتر كان يستمع إلى كل هذا و هو لا يهتم .
رن هاتف بيتر فأخرجه من جيب سرواله فوجد أن الرقم هو رقم صديقته القديمه فلم يرد عليها فتتصل مرة أخرى ثم أخرى فيغلق الهاتف و هو منزعج بشده ، بعد قليل يفتح الهاتف فيرن الهاتف برساله من صديقته الحاليه مفادها " أنها تريده أن يأتي إليها اليوم " فيبعث إليها بالموافقه ، ينهى بيتر يومه في المكتب كالمعتاد ثم يغادر المكتب و يتوجه ليركب القطار حتى يذهب إلى صديقته و هو يشعر بالسعاده و لكنه لا يعرف ماذا يخبئ له القدر .
ينزل بيتر من القطار و يسير على قدميه فمنزل صديقته يبعد عن محطة القطار بقليل ، في ذلك الوقت نيرو يفتح من كوكبه بالسحر بوابه سحريه إلى كوكب الأرض و يصل إلى الأرض و يغير مظهره إلى مظهر أدمى بنفس طوله فهو فخور بطوله و هذا الطول القصير في كوكبه دليل قوه و ذكاء و قدرات خارقه ، يسير نيرو في هذا الكوكب ليشاهده فهو لم يزوره منذ سنوات ، و هو يسير و يلتفت خلفه و أمامه ليشاهد المباني فإذا به يصطدم بشخص ما و يسقطون هما الأثنان أرضا ثم ينظرون إلى بعضهما البعض فيرى نيرو شخصا ضخما أمامه و هو بيتر و بيتر يرى أمامه شخصا قصيرا يعتقد أنه طفلا و هما الأثنان غاضبان جدا .

نيرو : ما الذى تفعله أيها الأحمق ؟ أنظر أمامك عندما تسير .
بيتر (بتعجب و استياء) : ما الذى تقوله أيها الفتى ؟ أنت من يجب أن ينظر أمامه ، فأنت من كان يتلفت خلفه و أمامه .
نيرو : من هو الفتى أيها العملاق ؟ كيف تتجرأ على أن ترد علي بتلك الطريقه ؟
بيتر (بتعجب) : عملاق َ!؟ أحمق !؟  (بابتسامه ساخره) أيها فتى لا تغضبني أكثر من ذلك حتى لا أبيتك اليوم في المشفى فأن ضربتك لن أترك شيئا بك سليما ، لكن لكونك طفلا فلن ألمسك ، هيا أذهب من هنا فالوقت متأخر .

نهض بيتر و وقف على قدميه و التفت معطيا ظهره إلى نيرو و أستعد للذهاب إما نيرو فكان يستشيط غضبا فلم يتجرأ أحد أن يحدثه هكذا من قبل .

نيرو : إذن أنت تريد الموت ، لكنني لن أتركك تموت سريعا ، سأريك عذابا لم تره من قبل و ذلا لن تستطيع أن ترفع عينيك في وجه أحدا بعد هذا .
بيتر (متعجبا و مبتسما) : ههههه ما الذى تقوله أيها فتى ؟ لقد أضحكتني ، يبدو أن لسانك بذئ و سيتسبب في أذيتك يوما ما ، أذهب أيها الفتى إلى منزلك .

ألتفت بيتر نحو نيرو و هو يبتسم ساخرا و لكن انقلبت الابتسامة إلى مفاجأه ثم اندهاش ثم ذعر ، فلقد رأى كائن قصير بنفسجي لديه أذانا طويله و ذيلا رفيع طويل و لديه أنياب و مخالب ، نهض نيرو من الأرض و هو يبتسم ابتسامه شريره .

نيرو : أتشعر بالخوف الأن ؟ حتى أن اعتذرت الأن فلن أغفر لك ، سأريك من هو الفتى الذي تسخر منه ، سأريك قوتي و قدراتي و سأريك الذل .

بسرعه رهيبه أصبح نيرو خلفه بلكمه صغيره في ظهر بيتر سقط أرضا و هو لا يصدق كيف هذا الكائن القصير يمتلك مثل تلك القوه ! و أدرك أنه لا يستطيع أن يواجهه .

نيرو (بابتسامه ساخره) : أيؤلمك ظهرك ؟ مسكين فأنت لم ترى شيئا بعد .  

حاول بيتر أن يجمع ما تبقى من قوته و يهرب و لكن أمسكه نيرو من شعره و ثبته أرضا .

نيرو : أتحاول الهرب الأن ؟ أين ذهبت شجاعتك و قدرتك ؟

نهض نيرو من الأرض و أصبح واقفا و سحب بيتر من شعره حتى أصبح على ركبتيه .

نيرو : لن تستطيع أن تهرب مني .
بيتر (بتألم و خوف) : مـ  ـا الذ  ى تريده مني أيها الكائن الغريب ؟ أتركني ... الأن .
نيرو : ألا زلت تتحدث إلي بتلك الطريقه ؟! يبدو أنك تريد أن ترى ألما حقيقا .
بيتر : هل لو ضربتني ستشعر بشعور أفضل ؟ إذن أضربني الأن ، إذا كنت تريد أن تقتلني فاقتلني ، إذا أردت مني اعتذارا إذن فأنا أعتذر على ما لم أخطئ بشأنه ، أفعل ما تريد سريعا أو أتركني أذهب .
نيرو (بغضب) : حتى في هذا الوقت لا تريد الاعتذار بشكل جيد ، أنت تغضبني حقا .

ضرب نيرو بيتر بضعت لكمات جعلته ينزف بشده و فقد الوعي فقام نيرو بحمله و أنتقل بلمح البصر بسحره من المكان إلى مكان أخر مهجور .

----------------------

ألقى بيتر أرضا و أشار بيده ظهرت أغصان بنيه ضخمه ألتفت حول جسد بيتر و جردته من ملابسه و ثبتته على الحائط و التفت حوله لتقيده تماما و كأنه مقيد بحبال ثم قام نيرو بأيقاظ بيتر ، حين أستيقظ بيتر نظر حوله بتعجب ليرى مكانا يبدو أنه مهجورا فهو ملئ بخيوط العنكبوت ثم نظر إلى نفسه و نحو نيرو فتذكر ما حدث له فشعر بالفزع و الرعب و تمنى أن يكون ما حدث هو مجرد كابوس و أنه لا زال به و لكن الألآم التي يشعر بها تجعله يتيقن من أن ما حدث حقيقه . 

بيتر : مـ ماذا ... يحدث ... هنا ؟ أين نحن ؟ لماذا أنا عاريا ؟
نيرو (بنظرة خبيثه) : نحن في منزلك الجديد أو لنقل مكان تدريبك .
بيتر (بتعجب) : منزلي ! تدريبي ! أنا لا أفهم أي شيء .
نيرو (بابتسامه خبيثه) : سأجعلك تفهم ما أعنيه ، ستبقى هنا بضعت أيام لأعلمك الأدب التي يجب أن تتحلى به كي تعلم كيف تتحدث إلى نيرواكودريومتا ملك كوكب كيو و أعظم ساحرا في الكون .
بيتر (بتعجب) : تعلمني الأدب ! ملك ! ساحر ! (بصوت مرتجف) لماذا كل هذا ؟ فأنا لم أفعل أي شيء لك .
نيرو : هذا أكثر ما يستفزني ، فأنت لم تعلم حتى خطأك و لكنني سأعلمك الأن .

رفع نيرو يده قليلا فظهر سوطا أسود فيده فذعر بيتر و قام بإغلاق عينيه بقوه .

بيتر (يحدث نفسه) : لا أريد أن أجعله يراني خائفا أو أتذلل إليه ، لذلك سأحتمل ضربه حتى يمل و يتركني بعد ذلك .

بدأ نيرو بضرب بيتر فضغط بيتر بأسنانه على شفاهه السفلى ليحاول أن يكتم صرخاته و أهاته فقد كان يشعر بالألم الشديد ، فمع كل صفعه من السوط كان بيتر يشعر و كأن جلده يسلخ منه .
بيتر (بتألم و لكن يحاول كتم صرخاته) : أه .... أمم .... أه .... أمم ....
نيرو : أتحاول كتم صراخك ؟ أنت حقا عنيد ، ستجعلني أزيد عقابك .
بيتر (يتنفس بصعوبه) : هه ... هه ... أفعل ... ما ... هه ... تريده ... هه ... فلن أتذلل أبدا .
نيرو : إذن لم تترك لي خيارا أخر .

بدأ نيرو بتحريك الأغصان على جسد بيتر لتلمس مناطقه الحساسه كحلماته و عضوه و مؤخراته و فتحته و جعل النبات يباعد بين ساقيه ، و بيتر يحاول أن يفلت و لكن الأغصان كانت محكمة السيطره عليه و نيرو كان مبتسما سعيدا كلما يرى بيتر مذعورا و خائفا .

بيتر (بذعر و ارتجاف) : أأأأأأه ... مـ ـا الـ ـذي تفـ ـعله ؟ أنا ... لست أمرأه ... أيها المنحرف ... توقف ... أتركني .
نيرو : ههههههه ، كل هذا الذعر بمجرد لمسك قليلا ، هل أنت بتول ؟ لا أعتقد ذلك ، يبدو أنك لم تجرب أن تكون مع رجل من قبل ، يبدو أنني سأستمتع كثيرا .

ثم بدأت الأغصان بلمس فتحته و بدأت بالدخول بقوه و بيتر يتألم بصمت و يزيد من العض على شفاهه السفلى حتى أدمت فهو لا يريد أن يصرخ بصوتا مرتفع كي لا ينتصر نيرو و لكن كان يبدو عليه الألم ، بدأت الأغصان تتحرك إلى الداخل و الخارج بقوه شديده حتى نزفت فتحة بيتر بشده .

بيتر (يكتم الألم) : أمممم ..... أه .... أممممم ..... أمممممم .
نيرو : هههههه ، ألا زلت تكتم صراخك ؟ أنت لطيف .

مرت ساعه على هذا الحال و الأغصان تتحرك بداخله و لكن النزيف توقف و لا زال بيتر يتألم و يتمنى أن يموت حتى لا يشعر بهذا الألم الجسدي و النفسي فجسده يتألم و كبريائه أيضا فهو القوى الناجح ذو العلاقات النسائيه الكثيره الأن هذا الوحش باستخدام هذه الأغصان يفعل به ما كان يفعل بعشيقاته و لكن بدون رحمه ، فقد حوله لأمرأه ، كان نيرو يشعر بالسعاده الشديده فانتقامه لم يكن قتله أو تعذيبه و لكن كسره ، كسر كبريائه ، جعله ضعيف يتوسل ليرحمه ، يتوسل لأى رجل ليضاجعه ، لكن و بعد مرور ساعه و نصف لا زال بيتر يتألم و لا زال لم ينتصب ، فهو ليس سهلا كما أعتقد نيرو ، لكن نيرو ليس سهلا أيضا فهو يعلم جيدا كيف يجعل الرجل يستمتع و أن يجعله يريد المزيد والمزيد .

نيرو : ألا زلت تتألم ؟ هههه ، لا تقلق ستشعر بشعور أفضل قريبا .
بيتر (يتنفس بصعوبه) :هه ... هه ... لا ... أريد ... ذلك ... هه ... أقتلني .
نيرو : أقتلك ! هههه ، هل تعتقد أنني سأفعل ذلك ؟ هذه رحمة بالنسبة لك ، سأكسر كبريائك ، سأجعلك ضعيفا .

بدأ نبرو بتحريك الأغصان لتلمس حلماته و عضوه و تمسدهما ببطء و مهاره حتى أنتصب و جعل الأغصان بداخله تتحرك ببطء و داخل فمه أيضا و بدأ بيتر يشعر بشيء غريب فمنذ قليل كان يتألم و الأن بدأ يشعر بالمتعه ، حاول ألا يشعر بالمتعه لكن لم يستطيع حتى قذف و النبات بدأ يقذف بداخله كما يقذف عضو الرجل ، و في فمه و على جسده أيضا ، مرت ثلاثة ساعات لم يتوقف النبات عن مضاجعة بيتر ، و كان نيرو يجعل بيتر يقذف أحيانا و أحيانا أخرى يجعل الأغصان تمسك قضيبه حتى لا يقذف و يعذبه قليلا و يشاهده و هو مبتسم .

بيتر (متعب و يتنفس بصعوبه و يأن) : هه ... أأه ... أننن .... أممم .... أرجـ ــوك ... هه ... أه ... أتـ ـركني ... أه ... أذهـ ـب .
نيرو : ههههه ، أترجوني الأن ؟ لماذا ؟ أتشعر بألم ؟ ألا تشعر بالمتعه ؟
بيتر (يكتم أنينه) : هه ... لا ... لـسـت ... أمم ... أشعر ... بالمـتعـه ... هه ... أشــعـر ... بالتقزز .
نيرو : ههههههههههه ، إذن لماذا تأن بمتعه إذا كنت لا تشعر بالمتعه ؟
بيتر (أحمر خجلا و أشاح بنظر بعيدا ليتفادى النظر في عينيه) : ....... لا ... أشعر ..... بشيء .
نيرو : إذا كنت لا تشعر بشيء ، سأجعلك تشعر .

أشار نيرو بيده فبدأت الأغصان بالحركه السريعه و بعنف على جسد بيتر و قضيبه و حلماته و بداخل فتحته و بداخل فمه .

بيتر (يأن و بداخل فمه النبات) : أمم أممم أمم أمممم أمممم أمم
نيرو : أتشعر الأن بالمتعه ؟ إذن أنت لا تشعر بالمتعه إلا بالعنف ، إذن سأكون عنيفا .

image
---------------------------
منتظره أرائكم و ملاحظتكم

image

هناك تعليقان (2):

  1. مبدعه بمعنى الكلمه انا سحبت على الكتب االي أقرأها بسبب الروايه دي اححححبببهههاااا مرا روووعه و خيالية وانتي مرا تعبتي فيها اشكرك و اشكر جهدك تعبناكي معانا

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جزيلاً لكِ يا عسوله (≧∇≦)/
      هههههه ليه يا عسل (⌒_⌒;)
      سعيده جداً أنها عجبتك ヽ(*≧ω≦)ノ
      هههه و لسه الخيال كمان أنا لم أضع خيال مناسب حتى الآن ههههه “ψ(`∇´)ψ
      العفو يا جميله أنا عيني عشانكم ( ˘ ³˘)❤

      حذف