الأحد، 10 مايو 2015

قصة الوحش الذي غير حياتي – الجزء الثاني


%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%89-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%89


الجزء الثاني






أستمرت الأغصان بمضاجعة بيتر بعنف لمدة ساعتين حتى فقد الوعي ، عندما رأى نيرو ذلك قرر أن يتركه ينام و يذهب هو أيضا كي ينام .


-------------------------


أتى الصباح فأستيقظ نيرو و تثاءب بكسل ثم نظر نحو بيتر بتعجب .


 نيرو (يحدث نفسه) : أن هذا الأنسان عملاق و يستفزني حقا و أريد تعذيبه أكثر و لكن بالأمس و هو يشعر بالخجل وجدته لطيفا للغايه و الأن و هو نائما يبدو لطيفا أيضا ، ماذا حدث لي !؟ هل ضعفت الأن ؟ و لكنه بشري و حقير ، رغم ذلك فهو مثير ، لا ، لا يجب أن أضعف ، سأكمل ما بدأته .


 أبتعد نيرو عنه و ذهب لأحدى الغرف الأخرى ، بعد قليل أستيقظ بيتر و نظر حوله فلم يجد نيرو و لكن وجد نفسه لا يزال مقيدا بالأغصان فحاول أن يفلت من هذه الأغصان بكل القوه المتبقية لديه فلم يستطيع مهما حاول أن يفلت فشعر باليأس و الحزن ، جسده يؤلمه و مشاعره مجروحه أيضا فلقد كسر كبريائه ، فلم يغتصب فقط بل لقد شعر بالمتعة أيضا ، هو الأن ينتظر مصيره ، لذلك كان يتساءل ماذا سيحدث له الأن ، هل سيقتل أم سيغتصب مره أخرى ، أراد البكاء فلم يستطيع فهو لم يبكي طوال حياته منذ أن كان طفلا و لن يستطيع الأن البكاء فهو لا زال محتفظا ببعض من كبريائه ، ظهر نيرو فجأة كالسحر ، فذعر بيتر عندما رآه ، أقترب نيرو منه أكثر فأغلق بيتر عينيه .


نيرو (بابتسامه خبيثه) : لماذا تغلق عينيك هكذا ؟ أتشعر بالخوف مني ؟

بيتر (يحاول أن يظهر أمامه قويا) : لا ، لا أخاف منك بالطبع ، أفعل ما تريد ، إذا كنت تريد اغتصابي ، فلتفعل ذلك ؟

نيرو (بتعجب) : أنا أغتصبك أنت !؟ من تعتقد نفسك أنك تتحدث إليه ؟ (باحتقار) أنا  نيرواكودريومتا ملك كوكب كيو أضع يدي على بشري مثلك أقل منزلة مني! ههههههههه ، لقد أضحكتني حقا .

بيتر (باستياء) : إذا كنت لا تريد ذلك ، فماذا تريد ؟

نيرو (بغضب) : ألا زالت تتحدث إلي بهذه الطريقه !؟ يبدو أنني لم أربيك بما يكفى .


أقترب نيرو من بيتر و أمسكه من شعره .


نيرو (بغضب) : أريد أن أقوم بأذلالك ، أن أجعلك تبيع جسدك إلى الرجال .

بيتر (متألم من يد نيرو) : لا ... لن .... يحدث هذا .... أبدا .

نيرو : سنرى .


ترك نيرو شعر بيتر و أبتعد عنه ثم قام بتحريك يده فبدأت الأغصان بالتحرك على جسد بيتر و بدأت بلمس جسده و لمس عضوه و حلماته و مؤخراته مجددا ، شعر بيتر بذلك فجسده أصبح حساسا .


بيتر (بخوف) : لا ، لا أريد ذلك مرة أخرى ، لا لا .

نيرو (بابتسامه خبيثه) : كم أنت مزعج ، ألا تستطيع تحمل قليل من المداعبه ؟ أم أنك تخاف أن تشعر بالمتعه ؟

بيتر : ..........

نيرو : يبدو أن كلماتي صحيحه ، إذن سأجعلك تشعر بشعور جيد .


بدأت الأغصان بالدخول إلى داخل فتحة مؤخرته ، دخلت سريعا لأن فتحة بيتر لا زالت رطبه من ليلة أمس ،  بدأت بالتحرك إلى الداخل و الخارج أسرع فأسرع .


بيتر : أأأأأه ... أننن .... أأأأأه ... لا أريد أتركني .... أأأأأأه ..... لا لا .


بدأ نيرو يشعر بالحراره تسري في جسده بمجرد سماع أنين بيتر ، فشعر أن هذا خطيرا و أن أستمر أكثر من ذلك فقد يريد مضاجعته .


نيرو (وجهه أحمر) : صوتك مزعج أصمت قليلا ، لا أريد أن أستمع إلى صوتك المزعج .

بيتر : أأأأه .... أننن ..... أمممم ..... أنا .... أيضا .... لا .... أريد .... أأأأأه  .... لا أستطيع .

نيرو : إذن أنا من سيجعلك تصمت .


جعل نيرو الأغصان تدخل فم بيتر حتى لا يستمع إلى أنينه و لكن حتى بعد أن أغلق فمه لا زالت رؤية بيتر نفسه تثير نيرو ، كان نيرو يتعجب من ذلك فهو لديه عشاق و عشيقات كثيرين في كوكبه و هم أسمى كثيرا من هذا البشري ذو المكانه المنخفضه ، إذن فكيف لهذا البشرى أن يثيره ! بالطبع هو يعلم أنه لا يستطيع أن يلمس هذا البشرى لذلك حاول ألا يفكر كثيرا في الأمر ، مرت عدة ساعات على هذا الحال حتى فقد بيتر وعيه فاقترب نيرو منه فوجده يبدو شاحبا و معدته تصدر أصواتا فتذكر أنه لم يطعمه ، قرر نيرو أن يطعمه و لكن كان عليه أن ينظفه من مني تلك النباتات ، من فمه و من جسده .


 نيرو (يحدث نفسه) :  لماذا على أن أفعل ذلك ؟ فأنا أعاقبه و لابد أن يعذب قليلا ، و لكن يوجد لدي مشاعر بداخلي لا تريد أن تتركه هكذا ، و أيضا قد يموت هكذا أن تركته و أنا لا أريده أن يموت الأن .


قرر نيرو أن يقوم بتنظيفه و أن يطعمه ، فبدأ بتنظيفه و يدي بيتر و ساقيه مقيدتان ، بعد قليل أستيقظ بيتر فوجد نيرو يقوم بتنظيفه و التقت عينيهما لثواني قليله حتى أشاح نيرو بعينيه و أستمر بتنظيفه في وسط تعجب بيتر من هذا .


 بيتر (يحدث نفسه) : لماذا هذا الوحش يقوم بذلك ؟ و لماذا لمسات يديه لطيفه هكذا ؟ لم أشعر بيدين لطيفه مثل ذلك من قبل ، هذا شيئا غريب للغايه  ، ألم يكن يعذبني منذ قليل ؟ إذن لماذا يفعل ذلك الأن ؟ أنا لا أفهمه ، أنا حقا لا أفهمه .


 أنتهى نيرو من تنظيفه فأشار بيده فظهر الطعام فأمسكه بيده ليطعم بيتر .


بيتر (بتعجب) : ما الذى تفعله ؟

نيرو : ألا ترى ؟ أحاول أن أطعمك ؟ هيا أفتح فمك سريعا .

بيتر : لماذا تفعل ذلك !؟ و لماذا قمت بتنظيفي منذ قليل ؟

نيرو (بارتباك) : ... لا تفهمني خطأ ، .... أنا فقط أقوم بهذا ... لكي لا تموت سريعا ، فأنا لا أريدك أنا تموت الأن حتى أتمتع بتعذيبك ، الأن لا تتحدث ، أفتح فمك حتى أطعمك .


قام نيرو بإطعامه حتى أنهى الطعام ثم تركه لمدة ساعه و عندما أتى بدأ بفعل ما فعله من قبل بواسطة الأغصان حتى موعد الوجبه التاليه ثم يجعله يقضي حاجته و ينام و يأتي اليوم التالي فيفعل ما فعله حتى مرت خمسة أيام ، أعتاد بيتر على الجنس بهذه الطريقه و بدأ نيرو و بيتر يشعران برغبه لبعضهما البعض , فبيتر عندما يقوم نيرو بتنظيفه و يشعر بيده الحنونه  اللطيفه و الدافئه يزداد أعجابه له أكثر و أكثر و هو لا يعلم كيف يحدث له هذا و كيف تتحرك مشاعره و قلبه لهذا الوحش و أيضا الذكر رغم أنه يجب عليه أنه يكرهه أكثر و اكثر فتأكد من أن هناك تغير قد حدث في جسده و مشاعره أيضا ، عندما تلمس يد نيرو جسد بيتر يشعر بقشعريره تسرى في جسده بأكمله و ارتفاع حرارة جسده ، و عندما يقوم نيرو بتنظيف بيتر و لمس حلماته يبدأ جسد بيتر بالارتعاش و تبدأ حلماته بالانتصاب و عضوه أيضا و قد حاول أن يقاوم هذه الرغبه التي يشعر بها و المتعه التي يحس بها و لكن نبضات قلبه تزيد بشده و لا يستطيع أن يهدأ من قلبه المضطرب و يخاف أن يشعر نيرو به ، إما نيرو فعندما يراه يشعر أنه يريد اغتصابه بدلا من الأغصان ، فنيرو حتى و هو يمسحه بالمنشفه فهو يشعر بجسده و حلماته المنتصبه فيشعر بالحراره تسري في جسده و قلبه يبدأ بالخفقان السريع ، و في أحد تلك المرات عندما كان نيرو يقوم بتنظيف بيتر و حدث لهما كما يحدث دائما أبتعد نيرو عن بيتر و حاول أن ينظر بعيدا عنه حتى يهدأ من قلبه المضطرب و جسده يبرد قليلا و لكنه لا يستطيع أن يهدأ من نفسه ، نظر نيرو نحو بيتر فوجد قضيبه منتصب ، حاول أن يلطف تلك الأجواء .


نيرو : ماذا ؟ يبدو أن قضيبك قد أنتصب فقط من بعض اللمسات ، جسدك أصبح حساسا للغايه ، أم أنك تريدني أن أمارس الجنس معك ؟ ههههه .

بيتر (وجهه أحمر خجلا ونظر إلى الأسفل) : ................


تفاجأ نيرو من احمرار وجه بيتر و صمته ، فقد أعتقد أنه سيستفز بيتر فيغضب نيرو بكلماته و لكن لم يحدث ، لم يهدأ نيرو و لم ينسى ما يفكر به أو ما يشعر به فحاول أن يستفزه بطريقة أخرى .


نيرو : لماذا صمت فجأه ؟ أتريدني أن أضاجعك ؟ هههههه ، لا أصدق هذا ، هل أصبحت تحب الرجال أن يضاجعوك ؟ أين ذهب كبرياؤك ؟ هههههه ، لا أصدق هذا .

بيتر (أحمر وجه أكثر) : إذا كنت تريد أن تفعل ذلك ، فافعله بدون السخرية مني ؟

نيرو (بتعجب) : ..... ما الذى تقوله ؟ قلت لك لن أفعل ذلك .

بيتر (بحزن) : لماذا ؟

نيرو (بسخريه) : كيف تسألني هذا ؟ بشرى مثلك أقل مني منزلة يريدني أن أضاجعه ! ههههه أتريدني أن أدخل قضيبي داخل فتحة مؤخرتك القذره ؟

بيتر : إذن لماذا تعاملني بلطف ؟ لماذا تطعمني بيدك ؟ لماذا تقوم بتنظيفي ؟ لماذا تتركني أنام و أستريح ؟ لماذا لا تقتلني ؟

نيرو (بارتباك و توتر) : .... أنا لن أقتلك .... لأنني لا أريد ، لا تغضبني ، لا تجعلني أقوم بضربك مرة أخرى .


نظر نيرو في عيني بيتر لمدة دقيقه ثم أشاح بنظره و تركه و ذهب حتى يهدأ من نفسه ، لم يكن بيتر يصدق ما حدث و رغبته القويه لهذا الوحش و سبب تصرف هذا الوحش بتناقض معه .
 بعد قليل أتى نيرو و أكمل اليوم مثل كل يوم حتى أتى اليوم التالي و بدأ نيرو في فعل ما يفعله كل يوم مجددا و حين أراد تنظيفه كان بيتر منتصب مجددا بسبب لمسات نيرو و كان يتمنى أن يقوم الوحش بلمسه أكثر ، كلما قام نيرو بلمسه ارتفعت حرارة جسده حتى كانت المفاجأه ، لقد رأى بيتر أنتصاب عضو نيرو فلم يصدق عينيه كم هو كبير عضوه حتى من تحت ملابسه يبدو كبيرا رغم جسده الصغير ، نهض نيرو سريعا مبتعدا عن بيتر فتفاجأ بيتر من ذلك فهو أعتقد أن هذا الوحش سيقوم باغتصابه أو شيء من هذا القبيل و هذا حقا ما كان يتمناه .


بيتر (بتعجب) : لماذا ابتعدت هكذا !؟

نيرو (بارتباك) : لا ... لا شيء ، سأذهب قليلا ...

بيتر : لماذا ؟ لأن قضيبك قد أنتصب ؟ لا تريدني أن أراه ؟

نيرو (بغضب) : ليس هذا من شأنك .

بيتر : لماذا لا تقوم باستخدامي لتشعر بارتياح ؟

نيرو (بتعجب) : مااااذا ؟ ما الذى تهذى به ؟

بيتر (برجاء) : أرجوك أفعلها معي ، أريد أن أرتاح من هذا الشعور الذي بداخلي .

نيرو : ما الذى تتحدث بشأنه ؟ إذا كنت تريد شيئا ما كي يدخلك ، فسأجعل تلك الأغصان تقوم بدخولك ....

بيتر : لا أريد الأغصان ، كل ما أفكر به هو أنت ، أرجوك أفعلها معي مرة واحده ، أرجوك .

نيرو (بتوتر) : ... ما الذي تقوله ...

بيتر : أرجوك ، هذه هي المرة الأولى التي أرجو فيها أحد .

نيرو : ......

بيتر : أرجوك .

نيرو : حسنا ، أنت من طلب ذلك ، فلا تندم فيما بعد ، فأنا سأكون عنيفا معك .

بيتر : أفعل ما تريده ، لكن أريدك أن تزيل هذه الأغصان التي تلتف حولي .

نيرو : .......

بيتر : لا تقلق ، أنا لا أريد الهرب ، و حتى إذا أردت ذلك فلن أستطيع فأنت أقوى مني بكثير ، أرجوك أريد أن ألمسك بيدي ، أرجوك .

نيرو : حسنا ، سأفعل ذلك .


أشار نيرو بيده فاختفت الأغصان من حول بيتر فاعتدل بيتر في جلسته و أمسك يده بسبب الألم الذى يشعر به ، أقترب نيرو من بيتر و نظر الأثنان إلى بعضهم البعض نظرات مطوله في عينين بعضهما البعض و كلاهما يتعجب من أعجابهما بهذا الكائن المختلف عن جنسه و من كيفية خفقان قلبه له بتلك الطريقه ، أقترب نيرو أكثر من بيتر و أمسك وجه بيتر و قرب فمه من فم بيتر فأمسك بيتر يدي نيرو و ابتسم له ثم أغلق بيتر عينيه استعدادا لتلك القبله و لكن عندما أستعد نيرو لتقبيله تذكر مكانته و مكانة بيتر فقام بترك وجهه و ذهب إلى ساقي بيتر و رفعهما ليدخل قضيبه بداخل فتحة مؤخرة بيتر ، نيرو لم يكن يريد أن يتعلق بـبيتر أكثر من ذلك و لا يريد أن يحول تلك الرغبه إلى أعجاب أو حب ، رغم ذلك فهو كان يريد أن يمارس الحب و الجنس مع بيتر بشكل صحيح و بطريقه كامله من تقبيل و ما شابه ، لذلك فقد نقل رغبته إلى مؤخرة بيتر ، بيتر كان يريد أن يقبل نيرو و عندما أبتعد نيرو عنه شعر بخيبة أمل و أنزل يديه بجانبه ، بيتر كان يتعجب من نفسه كثيرا لأنه أراد أن يقوم بتقبيل هذا الوحش و عندما أمسك نيرو ساقيه شعر بالراحه فبالنسبة له هذا أفضل ، فبتلك الطريقه سيكون هذا مجرد جنس يستطيع بعدها أن يشعر بالراحه و ينتهى من هذا الشعور الذي بداخله , بدأ نيرو بإدخال قضيبه المنتصب بداخل فتحة بيتر .


بيتر : أأأه .... أنننن ... ساخن ... أأأأه ... سميك ... أنه كبير و صلب ... أأأه .

نيرو (يتنفس سريعا) : أه ... داخلك جيد ... (أدخله بأكمله) هه هه ... أشعر بشعور جيد ... هه (بدأ بالتحرك) .

بيتر (يتنفس سريعا) : أأأه ... هه ... مؤخرتي .... تشعر ... بالغرابه ... هه ... أأأه ... أأنن .... مذهل .

نيرو : لم أشعر ... هكذا من قبل ... هه .... أنت مذهل ... أريد أن أضاجعك هكذا للأبد .

بيتر : أأأه .... أعمق ... هه .... أأأننن ... أريد ... أكثر ... هه ... أقوى ... أأأأه .


أقترب بيتر من نيرو و لف يديه حول عنق نيرو و عانقه و هذا ما جعل نيرو يعانقه و هو يحرك قضيبه بداخل بيتر بكل قوه و الأثنان يشعران بالمتعه معا حتى اقتربا من القذف .


بيتر : أأأأه ... لا أستطيع ... هه ... أأأأننن ... سأقذف ... أأأأممم ... سأقذف .

نيرو : أنتظر ... هه ... قليلا ... لقد اقتربت ... هه ... اقتربت .

بيتر + نيرو : أأأأأأأأأأه ه ه ه , هه هه هه هه .


image




------------------------------------------
منتظره أرائكم و ملاحظتكم على الجزء

image

هناك 3 تعليقات:

  1. ميتا يتم تنزيل الجزء الجديد خليص رمضان اججججججججججججججواكمممممممم

    ردحذف
  2. انا بدي الجزء 18 الجديد ماذا سوف يحدث بيتر اجوكم

    ردحذف