حنزل اليوم قصه بدأت في كتابتها من فتره و هي بالعاميه المصريه (كنوع من التغير) و فيها بعض الكلمات الصعيديه و أتمنى تفهموا الكلام
الجزء الأول
الأسم : خولي الجنينه
قصه في كوكب الرجاله : بيكون للرجاله و الولاد و بيقدروا يتجوزوا و يخلفوا عادى
نوعها : خيال – رومانسيه – دراما - بالغين
في مدينة سوهاج الجميله كان بيعيش باشا سابق عظيم من عيلة بشوات كبيره و عريقه هو " فؤاد " و أولاده الأتنين " كاظم " الكبير و " عصمت " الصغير في عزبته الواسعه اللي هي عباره عن قصر فخم و عريق شبه قصور الملوك القديمه مليان تحف و تمثيل و صور و عنده غيط 200 فدان مزروعين بكل أنواع المحاصيل و مزرعة حيوانات و شركه كبيره لتصدير المنتجات الغذائيه و جنينه كبيره مخصوصه للورد مسؤول عنها الخولي " متولى " و أبنه " حسن " و كان عايش حياه مريحه و عاديه .
فؤاد باشا كان متجوز أبن عمه كريم باشا و مات و الأولاد لسه صغيرين فـفؤاد بـيربي الأولاد لوحده ، كاظم و عصمت بـيتعلموا في أكبر المدارس في القاهره زي والدهم فؤاد و بيجوا يقضوا الأجازه في العزبه اللي والدهم عايش فيها ، فؤاد كان طول عمره عايش في القاهره لكن والده من سنين جابه في سوهاج عشان يبعده عن القاهره بسبب حاجات حصلت هناك و بعد كده جوزوا على طول من أبن عمه اللي بعد كده أموالهم و ممتلكاتهم اندمجوا في بعض ، و بعد ما جوزوا و الده أتوفى لأنه كان مريض و دلوقتي هو عنده أولاده بس و هما كل حياته .
الساعه كانت 7 و الشمس كانت طالعه و منوره و الجو كان جميل و العصافير كانت بـتزقزق و الفلاحين كانوا في الأرض بـيزعوا و بـيعتنوا بيها زي كل يوم و الزرع كان أخضر و ريحته جميله و الشجر كان مثمر بالفواكه ، الطفل حسن كان جنب أبوه الخولي متولي بـيتعلم منه أصول الشغل عشان يبقى زيه لما يكبر ، و دي كانت أكبر أمنيه له لأنه فخور بأبوه و شغلة أبوه جدا ، و الأتنين كانوا لابسين جلاليب .
حسن عنده 13 سنه و هو طفل جميل مع أن وشه و جسمه بـيكونوا مليانين طينه كتير من الشغل لكن جماله واضح فهو أبيض و شعره أسود زي لون الليل و ناعم و قصير جدا و عينه بنى فاتح و ضيقه و متكحله رباني و بوقه صغير و شفايفه وردى و جسمه صغير و ده كان بـيخوف أبوه عليه جدا لأنه عايزه يكون قوى و ناشف مش طرى عشان يقدر يتحمل مسؤولية الشغل و البيت ، فكان بـيشغله كتير و شغل صعب عشان يبقى عنده عضلات و قوى ، و ده خلاه يقوى أكتر و أكتر .
متولي عنده 33 شاب أسمر شويه و طويل و شعره أسود و قصير و عينه بنى غامق و عنده شنب ، كان متجوز فتحي أبن عمه عن قصة حب كبيره بينهم بس مات بعد ما ولد حسن و ده أتسبب في حزن كبير لمتولي قرر بعدها مايتجوزش تأني و يعيش عشان يربى أبنه و يجوزه و يشوف عياله .
متولي : فاهم يا ويلد (ولد بالصعيدي) .
حسن : فاهم يا بوي (بابا بالصعيدي) .
متولي : أنا عايزك تعمل زيي اكديه (كده) ....
مسك الشكرف (أله تستخدم لتنقيه الأرض من الحشائش و هو قطعه من الحديد المفلطح و لها مقبض من خشب) و بدأ يقطع الحشائش الضاره و حسن يبص عليه و يدقق جدا عشان يعمل زيه .
متولي : ... خد الشكرف و أمسكه اكديه (كده) و فاريدني (وريني) .
حسن : حاضر يا بوي (بابا)
مسك حسن الشكرف و بدأ يعمل زي ما أبوه علمه ، بس كان صعب عليه مع أن دي مش أول مره يشوف أبوه و هو بـيقطع الحشائش و ده أغضب أبوه جدا فضربه على راسه .
متولي (بغضب) : أيه يا ويلد (ولد) ؟ دماغك مجفله (مقفله) اكديه (كده) ليه ؟ ماتقفلشي معاي (فتح دماغك) يا ويلد ، ده انا فرجتك (وريتك) جبل (قبل) اكديه (كده) كتير .
مسك حسن راسه من الوجع و بص لأبوه و كان خايف منه جدا لأن أبوه كان مكشر و غاضب جدا فرجع بص في الأرض تاني .
حسن : متأسف يا بوي (بابا) .
رجع تاني حسن يقطع الحشائش و المره دي كان أحسن فأبوه كان فرحان به ، جيه حد من بعيد ينادى على متولى .
واحد من الشغالين في القصر (بصوت عالي) : يا متولى يا متولى .
بص متولي و حسن على اللي بـينادي فلاقوه عم عثمان الشغال .
متولي ( بصوت عالي) : أيوه ، فيه أييه ؟
عثمان : الباشا كريم عايزك في القصر .
متولي : حاضر ، أنا داي (قادم) ، (بص لابنه) كمل يا حسن .
حسن : حاضر يا بوي (بابا) .
راح متولي مع عثمان و فضل حسن يشتغل بكل جهده ، سمع حسن صوت حوافر حصان من بعيد فبص ناحية الصوت لاقى كاظم و عصمت جاين ورا بعض راكبين أحصنه صغيره ، و أول ما شاف كاظم أتخنق جدا .
كاظم الكبير عنده 15 سنه و هو طفل شكله جميل و طويل و أبيض و أخر شياكه و بـيحب يلبس أجمل و أشيك لبس و شعره بنى تقيل و ناعم و طويل لحد رقبته و عينيه رمادي ، مع أنه صغير بس بتاع ولاد و دايما بـيعاكس الولاد و يحب يلمسهم و الولاد بـيحبوه عشان طريقته في المعامله و شكله الحلو .
عصمت عنده 13 سنه و هو طفل جميل برضو بس مش زي كاظم ، فهو لونه قمحي و طويل و عينه بنى غامق و شعره أسود و قصير ، مش بـيفكر غير في التعليم و المدرسه و بـيتخنق دايما من تصرفات أخوه .
وصل كاظم اللي كان لابس بدلة فرسيه صغيره بحصانه قصاد حسن و فضل يبص عليه شويه من فوق لتحت بنظرات خبيثه و حسن أخد باله من كده فأتكسف و بص بعيد ، نزل كاظم من على الحصان و قرب من حسن فخاف حسن و رجع لورا فقرب كاظم أكتر و مسك أيده الفاضيه .
كاظم : أيه ده ؟ أنت بتعرف تعمل ده كمان ؟ أنت دايما شاطر ، بس مش حرام أيدك و جسمك الحلو ده يتوسخ من الطينه .
حسن (بكسوف و خانقه) : بس ديه شغلتي يا سي كاظم .
كاظم (بسعاده) : أأأأأه بحب أسمع كلمة " سي " منك جدا ، قولها كمان عشان خاطري .
حسن : لمؤخذه يا سي كاظم لازمن (لازم) أشتغل عشان أبوي مايضربنيش .
كاظم : ماتخفش مش حيقرب منك .
طلع كاظم منديل من جيبه و بدأ يمسح وش حسن كله من الطينه لحد ما وصل لبوقه اللي كان مركز عليه في المسح و النظر و حسن كان واخد باله كويس منه و كان مخنوق جدا منه و من تحرشه به دايما ، بعد ما مسح وشه كويس قلع الجونتي من أيده اليمين و حاطه في جيبه و قربها من وشه و بدأ يلمس وشه كله و أيده التانيه ماسكه كتف حسن لحد ما وصل لشفايفه اللي كان بـيلمسها بحنيه و لطف و هو بـيبصله برغبه و شغف و بـيبلع ريقه و يلحس شفايفه ، قرب كاظم بوقه من بوق حسن و حسن كان خايف منه و مرعوب بس مش قادر يعمل حاجه مش لأنه ضعيف و لا عشان كاظم أقوى منه ، لاء عشان خايف على أبوه اللي ممكن يترفد من شغله و يبقوا في الشارع هما الأتنين لو أذى كاظم أو رفضه أو بعده بعيد عنه ، و ده اللي بيخليه يسكت على تحرشات كاظم به .
عصمت (بخنقه) : مش حتبطل العمايل دي !
بص كاظم وراه لاقى عصمت أخوه الصغير واقف وراه و بـيبصله بغيظ .
كاظم : مالكش دعوه ، أمشي أنت دلوقتي .
عصمت : لاء مش ماشي ، مش حسيبك تعمل اللي أنت عايزه ، حوقفك .
كاظم : أيه !؟ توقفني ! طيب ، طيب ، أمشي أنت بس ، أسمع كلام أخوك الكبير .
عصمت : لاء مش حسيبك أبدا تلمس الولد ده .
لما حسن سمع عصمت بيقول الكلام ده فرح جدا و قلبه بدأ يدق جامد جدا .
كاظم : بتقول أيه !؟
عصمت : زي ما سمعتني ، مش حخليك تلمسه ، مش ممكن أخليك تجبلنا العار ، لما تلمس عيل قذر و حقير و وضيع و أبن الخولي اللي شغال عند أبونا ، أنت عارف بابا ممكن يقول أيه أو يعمل أيه لو عرف أنك بتلمس ولد زي ده !؟
الكلام ده صدم حسن جدا و خلى قلبه يوجعه و يحس بالحزن .
كاظم (بابتسامه و قلق) : و أنت حتقوله ؟
عصمت : لو فضلت كده حقوله .
كاظم (بخوف) : لاء ، لاء ، أوعى تقوله ، عشان خاطر أخوك و حبيبك و صحبك كاظم .
عصمت : خلاص أبعد عنه .
كاظم : أوكى ، بس بوسه واحده بس .
عصمت : و لا حتى ربع بوسه ، يالا .
ساب كاظم حسن و هو حزين و بسرعه قرب من ودنه من غير ما ياخد باله عصمت و وشوشه في ودنه .
كاظم : حبقى أجيلك بالليل لما عصمت ينام .
و بعد كاظم بسرعه عنه و مشى لحد الحصان بتاعه و ركبه و حسن ميت من الرعب و بـيتمنى لو كان سمع غلط ، عصمت فضل يبص على حسن من فوق لتحت باستحقار و بعدين قرب منه .
عصمت : يا ريت تبقى تبطل الحركات دي .
حسن (باستغراب) : حركات أييه ، يا سي عيصمت ؟
عصمت : طريقتك في الكلام و الأغراء اللي بـتحاول توقع بيها الولاد .
حسن (بتعجب شديد) : أنيي (أنا) !؟
عصمت : أيوه أنت ، مع أنك شكلك بريء و مؤدب و كنت فاكرك محترم ، لكن طلعت .... يا خساره .
حسن : لا لا لا يا سي عصمت أنت فاهم غلط أنيي (أنا) ....
عصمت : هوس و لا كلمه تانيه ، أخرس ، و أمشي من قدامى .
حسن (بحزن) : حاضر .
مشى حسن زي ما قاله عصمت و هو حزين و قلبه بـيوجعه لأنه دايما كان بـيحترم و معجب جدا بـعصمت لكن دايما كلامه له جارح ، بعد ما بعد حسن بص له عصمت باحتقار و مشى لحد ما وصل لحصانه و ركبه و مشى ورا أخوه كاظم ، بعد ما وقف حسن يبص عليهم و هما ماشين قعد يفكر في اللي حيعمله و أزاي حيتصرف في المشكله دي ! بعد ساعه من التفكير في الحل شاف أبوه جاي من بعيد فرجع تاني يشتغل بسرعه عشان أبوه مايضربهوش و عشان كمان مايسألهوش و يعرف اللي حصل ، جيه أبوه لقاه شغال حلو و بجهد كبير ففرح به و طبطب عليه و فضل هو كمان يشتغل معاه .
---------------------
أتمنى الجزء يعجبكم
منتظره أرائكم و ملاحظتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق