الأحد، 10 مايو 2015

كيف أهرب من ذلك الرجل ؟ - الجزء الأول

%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-1

الجزء الأول





فى يوم كأى يوم من أيام العمل أستيقظ حسام صباحا ليذهب الى عمله .


حسام : أبتدئ يوما أخر من العمل ، هل سأجد القضيه التي سترقيني ؟ لا أريد قضيه مثل الأمس " المرأه التي كانت مسرعه لأنها ليست جيده في القياده " مثل المعتاد ، أريد رجلا يبدو عليه الغموض يبدو عليه الأرتباك يخاف أن أتحقق منه ، أريده رجلا مجرما أو أمرأه مجرمه ، أريد الترقيه أريد الذهاب من هذا القسم اللعين ، أن لست رجل مكتب أنا رجل حركه ، لم أدرس في أكاديمية الشرطه حتى أجلس على المكتب ، لو أنني فقط لم أفشل في تلك القضيه منذ سنتين كنت سأبقى في قسم المباحث ، أه متى يحدث ما أتمناه ، (ثم نظر في الساعه) أأأأه كدت أن أتأخر عن العمل ، و إذا تأخرت لن أقول للواء " كنت أحلم و أتخيل " فأن قلت له ذلك سيقول لي " خذ أجازه للأبد لتتخيل كما تريد و أن لم يعجبك هذا فأعمل طبالا أفضل لك " و لن أحصل على الترقيه أبدا .


نهض من على السرير و توجه نحو الحمام سريعا فغسل وجهه و أسنانه و عاد إلى الغرفه ليرتدي ملابس عمله ، الملابس بيضاء و هي عباره عن ستره بأزرار طويله تغطي حزامه الأسود الذي على خصره و سروال و قبعه بيضاء و حذاء أسود (ملابس الشرطه) ، نزل من مسكنه و أستقل سيارته الصغيره و توجه نحو عمله ، وصل أدارة المرور و دخل إلى مكتبه و جلس على كرسيه و بدأ بالتفكير في كم المهام التي ستتأتى إليه اليوم ، بعد مرور ساعتين سمع بضعت طرقات ثم دخل إليه زميله في العمل أبراهيم .


أبراهيم : مرحبا صديقي حسام ، كيف حالك اليوم ؟

حسام : مرحبا بك أبراهيم ، تفضل بالجلوس ، أنا بخير صديقي ، كيف حالك أنت ؟ (سريعا بابتسامه) هل أتيت إلي بقضية جيده أم مثل كل يوم ؟ فأنا أعرفك لا تأتي إلي بأي قضيه إلا و تكون ليست ذو قيمه .

أبراهيم (أنفجر ضحكا) : ههههههههه لم تتغير أبدا حسام ، ألم أقل لك أن عليك أن تشكر الإله أنك في هذا القسم فهو ليس خطيرا ؟ فأنت كدت تقتل منذ سنتين فلا تتعجل البحث عن المتاعب .

حسام : ماذا تقول ؟ أتعتقد أنني سأستسلم و لن أعود إلى قسمي ؟ ثم من المفترض أننا شرطه و حياة الشرطي معرضه للخطر دائما و قد يموت أحدنا و أن مات فهذا فخرا و شرف لنا فنحن سنموت من أجل بلدنا ، .......... لا تتحدث كثيرا و أعطني الملفات و أذهب إلى عملك فأنت ثرثار .

أبراهيم : أنا ثرثار هههه ، أنا مخطئ أنني أقوم بنصحك ، خذ الملفات و أرني ماذا ستفعل أيها عبقرى .

حسام : سترى ، أبراهيم .


أخذ حسام الملفات و عاد أبراهيم إلى مكتبه و بدأ حسام بتصفح الملفات و قرأتها فلفت نظره ملف شريف و لا يعلم لماذا هذا و لكن كان هناك شيئا مثيرا للريبه بشأنه لذلك قرر أن يبدأ بهذا الملف الذى يتحدث عن أنه لم يجدد رخصته و عليه غرامه قليله بسبب سرعته ، قرر حسام أن يتصل بشركته ليرى هذا الشخص الذي أثار أنتباهه .


حسام : مرحبا .

المجيب : مرحبا بك ، من معي ؟ و ماذا تريد ؟

حسام : أنا الضابط حسام و أريد أن أتحدث إلى شريف أو الحاج شريف صاحب الشركه .

المجيب (بارتباك) : الـ الحاج ! هل هناك شيئا هام ؟ يمكنك أخباري فأنا سكرتيره .

حسام : شكرا لك ، أريد أن أتحدث إليه مباشرة .

السكرتير : أ أه ، هو في متجره ، إذا كنت تريد أن تكلمه ، يمكنني أن أعطيك الرقم .

حسام : شكرا لك ، لدي الرقم .


أغلق حسام الهاتف و نظر في الملف ليبحث عن الرقم فوجده و قام بالاتصال ، رن الهاتف بضعت ثواني فأجاب عليه شريف الذي كان يجلس على مكتبه في المتجر .

شريف كان يرتدي بزه زرقاء داكنه و ربطه زرقاء فاتحه بخطوط سوداء مائله و قفطان بتي فاتح و أبيض مفتوح ليظهر بزته التي يرتديها و حذاء أسود .


شريف : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، معك الحاج شريف ، من معي ؟

حسام : و عليكم السلام ، معك الضابط حسام من إدارة المرور .

شريف (أرتبك و لكنه لم يظهر هذا) : الضابط حسام ! مرحبا بك ، ماذا تريد مني ؟

حسام : أريد أن أراك ، إذا كان من الممكن اليوم .

شريف (بتعجب) : اليوم ! هل هناك أمرا هام ؟

حسام : لا ، لا ، أنه أمرا بسيط ، لا تقلق .

شريف : إذا كان كذلك ، لماذا لم تتصل بأحد مساعدي ؟

حسام : لا يمكن ، يجب أن أراك أنت .

شريف (بتعجب) : نعم !؟

حسام (بارتباك) : من ... لا يريد أن يرى الحاج شريف بنفسه ليزيده شرفا .

شريف (تظاهر بالسعاده) : هههه شكرا لك ، الشرف لي ، إذن سأقدم إليك كي أتناول القهوه عندك  الساعه الـ 1 قبل أن أذهب الى الشركه .

حسام : إذن سأنتظرك ، إلى اللقاء .

شريف : إلى اللقاء .


 أغلق شريف الهاتف و على وجهه علامات الغضب فأنتبه من معه للأمر و كان مساعده أسماعيل بجانبه .


شريف (يحدث نفسه) : لماذا تريدني إدارة المرور ؟ ماذا حدث ؟ لا أريد أن أتورط مع الشرطه حتى و أن كانت إدارة المرور ، على أي حال سأذهب و أعلم ما الأمر .


أسماعيل : ماذا هناك ، حاج شريف ؟

شريف : هناك أمرا يثير الريبه .

أسماعيل (بقلق) : ما هو سيدي ؟

شريف : سأحتاج منك أن تبحث لي عن كل من يعمل في الإداره العامه للمرور باسم شريف و رتبته ضابط حتى أراه .

أسماعيل : ماذا !؟ لماذا !؟

شريف : لقد تم استدعائي الأن و سأذهب بعد قليل .

أسماعيل : هل تريدني أن أذهب معك ؟

شريف (بثقه) : لا ، لا أحتاج إلى ذلك ، فقط أفعل ما قلته لك .

أسماعيل : بالطبع سيدي ، في الحال .

شريف (بحده) : و أنا سأرى ماذا يريد هذا الحسام (ابتسامه خبيثه)


بعد بعض الوقت نهض شريف و استقل سيارته مع سائقه ليتوجه نحو الإدارة العامة للمرور .


----------------


وصل شريف بسيارته ثم ترجل منها و قام بالدخول و سأل عن الضابط حسام فأشاروا إلى مكتبه فتوجه نحوه و قام بطرق الباب و قام بالدخول بعد أن أذن له و حين دخل و رآه و هو جالسا على الكرسي خفق قلبه كما لم يخفق من قبل و ثبت في مكانه و هو مذهولا فلقد أعجبه مظهره أيضا .


شريف (يحدث نفسه) : ما هذا ؟ ماذا حدث لي ؟ لماذا قلبي ينبض هكذا ؟ و لماذا له هو بالذات ؟ لقد رأيت رجال كثيرين و لم يحدث هذا لي ، أنه شرطي بحق الإله ، و لكن علي أن أعترف أنه ليس سيئا ، فهو وسيم بالطبع و جسده متناسق و جميل ، طوله تقريبا نفس طولي و جسده أيضا ، بالتأكيد هو ليس رجلا عاديا .


بينما هو غارقا في التفكير نظر إليه حسام بتعجب ثم أبتسم له مما زاد من خفقان قلب شريف .


حسام : مرحبا حاج حسام ، تفضل بالجلوس ، لماذا تقف عند مدخل الغرفه هكذا ؟

شريف (أنتبه إلى نفسه) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أنا الحاج شريف و أتيت إليك كما طلبت منى ، أهناك أمرا هام ؟ ماذا تريد منى ؟

حسام : لا تقلق أنها أمورا بسيطه ، لقد كنت مسرعا بأحد المرات و أيضا رخصتك يجب أن تجدد .

شريف : يبدو أن سائقى قد تأخر قليلا ، لكن أعتقد أنه كان سيجددها في الغد و المخالفه بالطبع سيدفعها أيضا .


شعر حسام أنه ليس رجلا عاديا و خلفه سرا كبيرا و قد يكون طريقه للترقيه .

 
حسام (بابتسامه) : إذن ليس هناك مشكله .

شريف : هذا فقط !؟

حسام : أجل ، لقد أردت فقط أن أتشرف بوجودك معي .

شريف : الشرف لي ، لقد كنت قلقا جدا ، هذا جيد ، إذا كنت تريد منى أي شيء أخر قبل أن أذهب إلى عملي فأنا مستعد .

حسام : ليس هناك أي شيء أخر ، يمكنك الذهاب الأن ، (بابتسامه خبيثه غير ظاهره) إلى اللقاء .

شريف (بابتسامه مزيفه) : إلى اللقاء .


ثم غادر شريف ليبدأ حسام بالبحث خلف شريف فلقد تيقن من أن احساسه الذي شعر به عندما رأى ملفه كان حقيقيا فلقد أزداد هذا الاحساس ، أستغرق في البحث بضعت أيام لم يجد فيها شيء فهو رجلا طيبا و محترما وليس عليه أي شبهه ، و لكن حسام لم يرتاح بعد فلديه حدس أنه خلفه شيء لذلك قرر أن يراقبه ، بدأ يراقبه في كل مكان و في أي وقت بعد أن أخذ عطله قصيره من عمله ، لم يكن حسام يعلم أن رجال شريف قد علموا بتتبعه لشريف فقاموا بأخبار سيدهم شريف بهذا و لكنه أخبرهم بألا يؤذه فهو لا يستطيع أن يؤذيه فهو يفكر فيه دائما و لا يستطيع أن ينساه و قلبه ينبض باسمه دائما ، و لكن ما العمل فهما أعداء و لا يمكن حتى أن يكونا أصدقاء ، بالطبع أسماعيل أتى لشريف بالمعلومات التي تخص حسام و حتى أدق التفاصيل فأمره بأرسال من يراقبوه جيدا و هذا بالفعل ما حدث .

مضت أيام أستمر فيها بحث حسام و تتبعه لشريف حتى أكتشف أنه يذهب إلى أماكن غريبه و مشبوهه و بطريقة صعب لأي شخص أن يكتشفها بتلك السهوله و كان غريبا للغايه بأن يكتشفها حسام .

في يوم كان شريف ذاهبا إلى هناك فقرر أن يذهب خلفه ، و ما أن ذهب إلى المكان حتى وجده مكانا مهجورا يبدو صحراويا و به بعد الشجيرات الشبه ميته و بعض النباتات و مليئه بالصخور و التلال .


حسام : ما هذا المكان ؟ أنه يبدو مكانا مهجورا و مريبا ، لقد دخل منذ قليل ، هل يا ترى سأجده ؟ على أي حال سأقوم بتصوير كل شيء بجهازي الخلوي .


بدأ يسير في المكان بهدوء و ببطء حتى لا يشعر به أحد و هو يتلفت بجانبه و يبحث عنه حتى رأى شريف و هو يبادل مع أحد الأشخاص الحقائب ، و عندما فتحها شريف رأى حسام من بعيد أنها أكياس بيضاء صغيره تبدو كالكوكايين فشعر بأنه سيرقص فرحا فلقد وجد فرصة عمره التي لا يجب أن يضيعها ، بدأ بالتصوير حتى غادر من كان مع شريف و لكنه لم ينتبه لمن كان خلفه فلقد قام بعض الرجال بإمساكه  من الخلف و سحبوه و قاموا بتقيده إلى شجرة كانت في المكان و أخذوا جهازه و حطموه ، لم يستطيع أن يدافع عن نفسه فلقد أخذوه على حين غره و أيضا عددهم كان كثيرا ، ذهب واحدا منهم و بعد قليل جاء و معه شريف .


شريف : أذهبوا أنتم الأن و أتركوني معه .

الرجال : نعم سيدى .

حسام : أتركني أيها المجرم ، أنا شرطي و لست وحيدا فخلفي رجال أخرين .

شريف (أبتسم بخبث) : لا تكذب علي ، فأنا أعلم أنك وحيدا ، لست الوحيد الذي كان يراقب .

حسام (صدم) : إذن أنت كنت تراقبني !؟ إذا كنت تريد أن تقتلني الأن فقم بقتلي ، فلن أترجاك لترحمني أبدا .

شريف : لماذا بحثت خلفي ؟ ألم تخشي من معرفتي لمراقبتك و قتلك ؟

حسام (بحده) : رجل الشرطه الذى يخاف ، لا يستحق أن يكون شرطيا .

شريف (بابتسامه) : أنت غريب ، أنت تجعلني أقع في حبك من جديد .

حسام (بتعجب و غضب) : مـ ... ماذا تقول ؟ هل تسخر مني ؟

شريف (بابتسامه لطيفه) : لا ، لقد أعجبت بك منذ أول نظره ، و كلما علمت عنك أكثر أعجابي بك يزيد .
حسام (بتعجب) : ماذا تقصد بالأعجاب ؟


أقترب شريف من حسام الذي كان متفاجأ من تصرفه و في لحظة سريعة قرب شريف فمه من فم حسام و قبله و كانت تلك هي القبلة الأولى للأثنين فهى لشريف هى أول قبله يقبلها لشخصا يحبه أما بالنسبة لشريف فهي الأولى على الأطلاق فهو لم يقبل فى حياته أحد لم يقبل أمرأه في حياته و بالطبع لم يتخيل طوال حياته أنه سيقبل رجل ، و لكن لم تكتمل سعادة شريف فعندما قام بإدخال لسانه بداخل فم حسام عضه فأبتعد عنه شريف .


شريف (بتألم) : أعذرك تماما ، فبالتأكيد هذه مفاجأة كبيره بالنسبة إليك .


حسام (بصق) : أنت مقزز ، لماذا فعلت ذلك أيها الشاذ ؟ أنا لست مثلك ، أبتعد عنى و لا تقترب مني أكثر .

 
شريف : مثليي و ليس شاذا ، فكلمة شاذ هي أهانه كبيره لأمثالنا ، فنحن مثل الرجال الذين يحبون النساء و طبيعيين تماما و لدينا مشاعر مثلهم ، أنا أحبك ، (بابتسامه) و تلك التصرفات ستجعلني أحبك أكثر .

حسام : لا أهتم لما تتفوه به ، أما أن تقتلني أو أن تتركنى أذهب .

شريف : بالطبع سأتركك تذهب فأنا لا أستطيع أن أصيبك بأذى ، و لكن يجب أن أقول لك أنك لن تستطيع أن تكشفني أو أن تفضحني ، فلا تحاول و تتعب نفسك ، فأنا أردت أن أختبرك فقط لأعلم مدى مهارتك و إلا لما استطعت أن تعلم بمكاني .


فك شريف الحبال التي كانت تقيده في وسط ذهول حسام ، و ما أن تحرر حسام حتى قام بمسح فمه و نظر إليه نظرة احتقار و تحدى و غضب فقد كان يستشيط غضبا و شعر أنه يريد أن يلكمه على ما فعله به ولكنه تراجع .


حسام (بجديه) : لا تعتقد أن الأمر قد أنتهى هنا فلن أتركك أبدا .

شريف (أمسك ذراعه) : و هل تعتقد أنني أنهي الأمر هنا ؟ فأنا أيضا لن أتركك حتى أجعلك تحبني مثلما أحبك .

حسام (دفع ذراعه بقوه) : في أحلامك .

شريف (يمسك ذراعه من الألم) : سنرى .


ألتفت حسام و غادر المكان متوجها نحو سيارته ليستقلها و هو يستشيط غضبا و غيظا و لا يصدق ما حدث و شعر أنه سيجن من التفكير ، قاد سيارته حتى وصل إلى منزله و صعد و دخل إلى مسكنه ثم قام بتبديل ملابس عمله بملابس النوم القطنيه ذو اللون الرمادي الفاتح و الذي هي عباره عن سروال و قميص بأكمام طويله و عليه رسوم أشجار ليصعد على السرير و يتمدد حتى ينام و لكنه لم يستطع النوم من التفكير فيما حدث ، فلقد أكتشف رجلا خطيرا للغايه أكثر مما كان يعتقد و أيضا هناك هذا الحب الغريب الذي يزعمها و أيضا تلك القبله التي كانت قبلته الأولى و الذي لم يتخيل حتى في أسوء كوابيسه أن رجلا سيقوم بتقبيله قبلته الأولى .

في هذه الأثناء كان شريف فى قمة سعادته فقد شعر بالحب لأول مره و أيضا قام بتقبيل من يحبه فهو في قمة سعادته مما جعله ينسى الصفقة و ينسى عمله و ينسى كل شيء .


أسماعيل (بقلق) : سيدي شريف ، ماذا سنفعل مع هذا الضابط ؟ هل سنتركه ؟

شريف : استمروا بمراقبته و لا تؤذوه كما أخبرتكم من قبل و إذا اكتشفتم أي شيء أخبروني على الفور ، و أيضا انتبهوا و لا تجعلوه يصل إلى أي شيء  .

أسماعيل (بقلق) : لماذا تركته سيدي يصل الى هذه المعلومات ؟ و ماذا سنفعل الأن إذا أخبر أي شخص ؟

شريف : كنت أختبره فقط لأعلم قدراته و لا تقلق فلن يستطيع أن يقول لأي شخص أي شيء فليس لديه أي دليل .

أسماعيل (لا زال قلقا) : حسنا ، ماذا عن هذه البضاعة ؟

شريف : البضاعه هذه سنفعل بها مثلما فعلنا مع سابقاتها .

أسماعيل : أجل فهمت سيدي .

image

----------------------------

منتظره أرائكم و ملاحظتكم

image

هناك 9 تعليقات:

  1. بصراحة ديه ممكن تكون لمره الألف إلا اقرأ فيها القصه بجد أعمالك تعجبني اوى بجد انتى خيالك واسع وانا دايما بنتظز المزيد منك شكرا ليكى اوى بتمنى أكون من الأصدقاء

    ردحذف
    الردود
    1. يا عسل أنتي . أنا سعيده جداً بأن أعمالي بتعجبك يا عسوله
      بجد أنا دايماً بنتظر تعليقاتك الجميله
      أكيد ده شيء يسعدني يا سكره

      حذف
  2. شكرا ليكى هاسا كلامك فرحنى بجد انا على طوال بنتظز أعمالك جميله جدا وعلى فكره انتى إلا عسولة بجد بتمنى اشوف كل يوم حاجه حلوه منك شكرا على مجهودك

    ردحذف
    الردود
    1. العفو يا قطقوطه أنتي اللي كلامك بيفرحني دايماً و عشان كده مش عارفه أشكرك أزاي
      سعيده جداً أن أعمالي بتعجبك يا عسل
      ههههه حياتي أنتي
      بحاول دايماً على قد ما أقدر أني أنزل أعمال كتيره و حلوه عشانكم
      العفو يا سكره

      حذف
  3. أعمالك روووعة وبقمة الابداع جميلة جدااا ولا يوجد كلمة لوصف روعتها أنا احب أعمالك كثيرا إستمري.وأشكرك على مجهودك

    ردحذف
    الردود
    1. أخجلتيني بكلامك الجميل يا عسل (⌒▽⌒)☆ ده من ذوقك بس O(≧∇≦)O شكراً جزيلاً لكِ (´ε` )♡
      ححاول دايماً أكون عند حسن ظنك بي (^▽^)
      العفو يا وردتي الجميله ~(^з^)-☆

      حذف
  4. روووعة قصة جميله

    ردحذف
  5. القصه حلوه بس أتمنى لو تكون اساميهم بالياباني راح يكون احلا واجمل(:،

    ردحذف
  6. القصة جميلة وخيالك دايما بيعجبنى بس رجاء حتى يكتمل المتعة لو الاسماء تبقى انجليزية او يابانية او حتى كورية بلاش العربية دى بتقطع خيالى خالص ومتعتى

    ردحذف