الاثنين، 11 مايو 2015

لماذا هو ؟ - الجزء الخامس




الجزء الخامس







وصل هياتا عند غرفته و وقف أمام الباب و أمسك مقبض الباب بيده و بدأ يديره كي يفتح الباب و قبل أن يفتح تماماً كان هياتا يفكر في كلمات رييو له ، فلقد كانت تلك الكلمات تتردد في ذهنه " تريد أن تقابل صديقك العزيز كازو أو لنقل (بابتسامه خبيثه) أكثر من مجرد صديق " كما لو كان يسمعها منه الأن و طريقته الغريبه تلك في التحدث و أيضا الألغاز التي يتفوه بها و نظرته الخبيثه الغريبه له ، و لم تكن تلك النظرات و الابتسامات الخفيه جديده على هياتا فمنذ وقتاً طويلاً و رييو يحدق فيه بتلك النظرات التي تحمل معانى كثيره لا يفهمها ، لم يستطيع هياتا أن يخرج كل هذا من ذهنه و لكن حاول ألا يفكر كثيراً فأكمل فتح الباب و دخل الغرفه و أغلق الباب خلفه ، و ما أن دخل حتى وجد كازو يجلس على الكرسي بجانب النافذه و ينظر إلى الخارج و يبدو شارد الذهن يفكر في أشياء هامه فقد كان وجهه جاد و حزيناً قليلاً كما لم يبدو من قبل و هذا فاجأ هياتا بشده .


هياتا (بابتسامه) : تبدو جادا للغايه ! هل تفكر في اختراعاً ما .


تفاجأ كازو من صوت هياتا فانتفض ناهضاً و ألتفت خلفه سريعاً فرأى هياتا واقفاً أمامه مبتسماً و لا تفصلهما سوى بضعت سنتيمترات فشعر بالسعاده الشديده و ابتسم ابتسامه واسعه مشرقه و ازدادت أشرقاً بسبب ضوء الشمس الساطعه الساقط على جسد و وجه كازو مما جعل هياتا يحملق في وجهه الذى كان يظهر كما لو كان مصباح مضيء أو شمس منيره فقد كانت أشعة الشمس محيطه بوجهه المبتسم ، لم يستطيع هياتا أن يبعد نظره عن وجه كازو حتى تفاجأ بهرولة هياتا نحوه و معانقته مما جعل هياتا يبادل كازو المعانقه ، كان كازو سعيداً للغايه من رؤية هياتا مما جعله يعانق كازو بكل قوته و عندما أحس بجسد هياتا ملاصقاً لجسده و بدأ يشعر بأنفاس هياتا الحاره تداعب رقبته قام بلمس شعره برقه و قام بتقبيل وجنته و أبقى وجنتيهما متلاصقين و شعر برغبه شديده في لمس هياتا أكثر و أكثر و بينما يفكر كازو بتلك الطريقه تحركت يديه بدون أن يشعر فبدأت تتلمس ظهر هياتا بلطف فتعجب هياتا بشده من تصرفات كازو الغريبه تلك و لكن تلك التصرفات الغريبه لم تكن الأولى فلقد تغيرت تصرفاته كثيراً منذ فترة طويله ، كان كازو يتنفس بصوتاً مرتفع و بسرعه ملحوظه مما جعل هياتا يشعر بتنفسه و لكنه لم يكن يعرف ماذا به فلقد أطال معانقته و مازال يتلمسه و يتحسسه ظهره بلطف .


هياتا (بتعجب) : ماذا هناك ، كازو !؟


كلمات هياتا المفاجئه أفزعت كازو و جعلته يفيق من شروده لينتبه لما كان يفعله فشعر بالخوف الشديد و ترك هياتا و ابتعد عنه سريعاً و التفت حتى لا يستطيع هياتا أن يرى ملامحه في تلك اللحظه ، تلك الحركه المفاجأه فاجأت هياتا بشده فحاول الاقتراب منه قليلاً لكنه عندما وصل إليه و وضع يده على كتفه .


هياتا (بقلق) : كازو .


دفع كازو يد هياتا بكل قوه و عنف مما جعل هياتا يتراجع للخلف قليلاً و هو ممسكاً بيده مذهولاً مما حدث ! فلم يكن يعتقد أنه سيتصرف معه بتلك الطريقه إما كازو فلم ينتبه لما فعله فقد كان مهتماً فقط بإبعاده عنه لكي لا يفقد سيطرته على نفسه حتى لا يخسر أهم شخصاً لديه و عندما انتبه لما فعله لم يعلم ماذا يقول أو ماذا يفعل ! مرت بضعت دقائق من الصمت بين الأثنين لم يستطيعا أن يتفوها بكلمه واحده حتى أستجمع كازو كل ما لديه من الشجاعه حتى يستطيع التحدث .


كازو (بارتباك) : كـ كيف حال عـ عائلتك ؟


تعجب هياتا بشده من هذا السؤال ! فلقد كان يتوقع من كازو أن يفسر ما فعله أو حتى يعتذر و لكنه فهم أنه يحاول أن يبدل موضوع حديثهما و لم يستطيع أن يسأله عن سبب ذلك فقرر أن يتماشى معه .


هياتا (بتوتر) : أه ، أنهم بخير .

كازو (بارتباك) : هذا جيد .


ساد الصمت مره أخرى و التوتر بينهما حتى تحرك كازو من مكانه ليتوجه إلى منضدته و يلتقط بضعت كتب و يسير نحو باب غرفتهما .


كازو : سأذهب إلى الحديقه قليلاً كي أقرأ حالما تخرج أغراضك .

هياتا (بتعجب) : لا تحتاج إلى فعل ذلك !

كازو : لا بل أحتاج أن أتركك كي تحصل على خصوصيتك فتستطيع أن تبدل ملابسك و تُخرج أغراضك الخاصه .

هياتا (بتعجب شديد) : و لماذا تفعل ذلك !؟ لقد أعتدنا دائماً أن نبدل ملابسنا أمام بعضنا البعض ، ثم أننا رجال و ليس أحدنا أمرأه ، ( أقترب منه قليلاً) ماذا بك ، كازو !؟


أمسك كازو مقبض الباب و أداره ثم فتح الباب سريعاً و بدأ بالخروج و ألتفت بوجهه نحو كازو و على وجهه ابتسامه مزيفه حاول بكل جهده أن يرسمها على وجهه .


كازو : سعيداً بعودتك ، سأذهب الأن و أراك في وقت الغداء .


قبل أن يتفوه هياتا بكلمه واحده أغلق كازو باب الغرفه فثبت هياتا في مكانه و لم يستطع التحرك لبضعت ثواني فلم يكن يعلم ما الذى يجرى هنا ! لقد تأكد من أن هناك شيئا ما حدث لكازو أو شيئا ما يخفيه كازو و لا يريد أن يتحدث إليه بشأنه و هذا كان يزعجه بشده فقرر الذهاب خلفه كي يعلم منه ماذا به و لماذا يتصرف هكذا معه ، أندفع هياتا نحو الباب و أمسك المقبض و بدأ بإدارته و لكن قبل أن يفتح الباب توقف هياتا و بدأ بالتفكير فيما إذا كان ما يخفيه كازو هو رغبته بقطع علاقتهما معاً و عدم رغبته بصداقته بعد الأن و هذا ما أرعب هياتا بشده فكازو بالنسبة له الأن كل شيء فهو صديقه المفضل و أنيسه و الشخص الذى ينصت إليه ليستمع إلى شكواه و من يخفف عنه ألامه و يشاركه أفراحه و أحزانه و يشعر بأنه يريده صديقاً مدى الحياه ، و لكن إذا كان ما يرغب به كازو هو انفصالهما عن بعضهما فماذا سيفعل هياتا و كيف سيرجعه عن هذا ، ترك هياتا مقبض الباب و تراجع إلى الخلف قليلاً و وضع على وجهه كلتا يديه و هو مرتعب للغايه ، تقدم بضعت خطوات حتى التصق بالباب ثم أسند ظهره على الحائط بجانب الباب .


-------------------


بعد أن خرج كازو وقف بالخارج قليلاً يفكر فيما فعله و لم يصدق كيف تصرف مع هياتا بتلك الطريقه الفظه و شعر بقلبه يؤلمه بشده و هو يتذكر الصدمه على وجه هياتا عندما دفع يده بعيداً عنه و أيضاً عندما كان واقفاً ينظر إليه و هو يخرج من الغرفه ، وضع كازو يده على قلبه و أستند بظهره على الحائط بجانب الباب و شعر برغبته في البكاء بشده و الصراخ عالياً بل و شعر أنه يريد أن يدخل الأن و يمسك هياتا من كتفيه و يخبره بكل ما يشعر به و لكنه لن يفعل هذا أبداً ، ليس لكي لا يخسر صديقه و لكن لكي لا يرى نظرة الاشمئزاز و التقزز و الكره في عينيه ، لم يكن كازو يصدق كيف فقد سيطرته على نفسه لبضعت دقائق و كيف كان سيدمر كل شيء بيديه و كيف تطورت مشاعره و رغباته تجاه هياتا بتلك السرعه ، أراد أن يجد طريقه ليتحكم بنفسه و لا يتصرف بتلك الطريقه الخرقاء مره أخرى و لكنه لم يجد سوى طريقة واحده .


في تلك اللحظه كان الأثنان يستندون على نفس الحائط و نفس المكان في داخل الغرفه و خارجها و يفكرون فيما سيفعلونه .


------------------


بعد عدة ثواني تحرك كازو متوجهاً نحو الحديقه .

وصل كازو إلى الحديقه و كانت حديقه واسعه و كبيره للغايه و جميله أيضاً و كانت مليئه بالخضرة و الزهور المختلفه و رائحة النبات و الزهور تفوح منها بشده و كان بها مقاعد حتى يستطيع أن يجلس عليها الطلاب أو المعلمين كي يستريحوا أو أن يتنفسوا الهواء العليل ، نظر كازو بعينيه ليبحث عن مقعد فارغ ليجلس عليه فوجد مقعد بعيد فذهب نحوه و عندما وصل إليه وضع الكتب التي يحملها بين يديه على المقعد و جلس بجانبهم ثم وضع ساقه فوق الأخرى و شابك ذراعيه و بدأ بالتفكير ، و بعد عدة دقائق و بينما كان كازو شارد الذهن عاد إلى رشده على صوت مرتفع يبدو و كأنه شجار فنظر نحو مصدر الصوت فكان صاحب الصوت المرتفع هو المعلم أوسامو و كالمعتاد يتشاجر مع المعلم ريكوتو ، فدائماً ريكوتو يزعج أوسامو فيصرخ عليه أوسامو كي يبتعد عنه و يتركه و شأنه و لكنه لا يتوقف بتاتاً عن محاولة التحدث معه رغم معاملة أوسامو السيئة له ، دائماً يشاهدهم الطلاب يتشاجرون أو بمعنى أصح يتشاجر أوسامو معه و يتحدث معه بطريقة فظه و غليظه و سيئه و لكن ريكوتو لا يتحدث معه سوى بطريقة جيده و لطيفه و مهذبه و دائما كلماته منمقه و لكن هذا ما يزعج أوسامو أكثر ، كان جميع الطلاب الموجودين في الحديقه و الرواق و منهم كازو ينظرون إلى أوسامو و هو ينظر إلى ريكوتو المبتسم بغضب شديد و يتهامسون عليهما فانتبه أوسامو فشعر بالقلق من رؤيته من قبل رئيس الجامعه أو أحد العاملين فقد تتسبب تصرفاته تلك بمشاكل له و بالأخص لأن الرئيس قد وبخه هو ريكوتو من قبل بألا يتشجرا مرة أخرى و بالأخص أمام الطلاب فألتفت سريعاً و توجه بأقصى ما لديه نحو غرفة المعلمين يتبعه ريكوتو ، و كانت الطالبات معجبات بشده بـريكوتو اللطيف المبتسم و المرح و أيضا بـأوسامو الجاد الخشن المعامله بل و يحبون قسوته أيضاً و لذلك كن ينظرون إليهما بأعجاب و سعادة و بالأخص عندما يرون شجارهما المتكرر و كان هذا يجعلهن تضحكن بصوتاً منخفض و هن تضعن أيديهن على فمهن ، لم يفكر كثيراً كازو في أمر هذين المعلمين فقد كان منشغل البال في أمر هياتا و لكنه شعر أن رأسه سينفجر من كثرة التفكير لذلك قرر أن يشغل ذهنه بشيء أخر ، مد يده نحو الكتب المجاوره له فأمسك كتاباً ليقرأه ، و رغم أنه لا يحب القراءه تماماً إلا أنه قرر أن يقرأ كي يضيع الوقت و هو يعلم تمام العلم أنه سيقرأ الكتاب سريعاً و سيحفظه تماماً و لن يستطيع قرأته مرة أخرى بتاتاً .


--------------------


وصل أوسامو إلى غرفة المعلمين و دخل إليها و دخل خلفه ريكوتو فوقف أوسامو معطيا ريكوتو ظهره و كان غاضباً للغايه .


أوسامو : ألن تتوقف عن التصرف هكذا ؟ لماذا أتيت خلفي ؟

ريكوتو (بابتسامه) : لا تتصرف هكذا معي ، أنت تعلم جيداً كم أحبك .

أوسامو (بغضب) : قلت لك مرات عديده لا تقل تلك الكلمة لي فهي تغضبني بشده .

ريكوتو : هل أزعجك ؟

أوسامو (بتعجب و أنزعاج) : أنت تسألني عما إذا كنت تزعجني الأن !؟ غريباً جداً ، أنت تعلم جيداً كم أنت مزعج ، منذ أن أتيت إلى هذه الجامعه في العام الماضي و أنت تزعجني بمحاولتك لمصادقتي و ازدادًا ازعاجك لي عندما علمت أنني مثليي و رغم أنني دائماً أقول لك عن مدى ازعاجك لي و لكنك لا تتوقف .

ريكوتو : أنا لا أريد أن أزعجك صدقني ، فكل ما أريده هو أن أظهر مدى حبى لك و أحاول أن أجعلك تبادلني ذلك الحب .

أوسامو : قلت لك لا أريد هذا الحب ، توقف عن ازعاجي .

ريكوتو : أما زلت تفكر بحبيبك السابق ؟


عندما نطق ريكوتو بتلك الكلمات اتسعت عينا أوسامو صدمتاً و شعر بالاستياء و الغضب و لاحظ ريكوتو ذلك فاقترب منه و وضع يديه على كتف أوسامو و بصوت لطيف و ابتسامه حنونه .


ريكوتو : يجب أن تعلم أنني لست مثله ، فأنا لن أتركك أبدا حتى و أن تركتني أنت ، ....... و حتى الموت لن يفرق بيننا .


دفع أوسامو يدي ريكوتو بعيداً عنه و نظر نحوه بغضب شديد و هو يضغط على أسنانه .


أوسامو : هل لأنك سمعتني و أنا أتحدث إلى حبيبي السابق في الهاتف و علمت بقصتنا و علمت أنني مثليي ستستغل الموقف لتقترب مني و تزعجني هكذا !؟ ........ لم أكن أعلم أن هناك مثليين كثيرين هكذا في هذه المدينه ، (بسخريه حزينه) بالطبع فهي طوكيو .

ريكوتو (بابتسامه لطيفه) : أنا لا أستغل الموقف أو أي شيء ، كل ما في الأمر أنني منذ أن رأيتك أول مره عندما أتيت إلى هذه الجامعه و قد أعجبتني و عندما تعاملت معك أكثر و قضيت معك بعض الوقت في هذه الجامعه وقعت في حبك ، و لكنني كنت أعلم أن أمكانية أن يكون هناك علاقه بيننا هو شيئاٌ مستحيل فلقد كنت أعتقد أنك لست مثلياً بل مغاير ، لذلك عندما استمعت إليك و أنت تتحدث إلى حبيبك السابق الذي هو رجلاً في الهاتف سعدت للغايه فلقد علمت أن لدي فرصة كبيره لأقترب منك فأنت مثليي و أيضاً لا تواعد أي شخص الأن ، لذلك سأفعل ما بوسعي كي أقترب منك ، أرجوك حاول ألا تغلق قلبك تجاهي ، أرجوك حاول أن تفكر بي بطريقة مختلفه .


نظر أوسامو في عينا ريكوتو بنظرات استياء و سخريه و تكذيب ثم توجه نحو الكرسي خلفه و جلس عليه و وضع ساقه اليمنى فوق اليسرى و شابك يديه و نظر له بنظرات بارده جعلت ابتسامة ريكوتو تختفى و تستبدل بالقلق الذي كان ظاهرا بشده على وجهه .


أوسامو : إذاً أنت تحبني ؟

ريكوتو (بابتسامه) : أجل ، بالطبع .

أوسامو : هل أنت واثق ؟

ريكوتو : بالطبع ، كلي ثقه .

أوسامو (بجديه) : أتحبني أم تحب جسدي ؟

ريكوتو (أتسعت عيناه قليلاً و بتعجب) : ماذا !؟

أوسامو : كما سمعتني ، تحبني أنا أم تحب جسدي ؟

ريكوتو (بتعجب) : سؤالاً غريب ! بالتأكيد أحبك و أحب جسدك .

أوسامو (بسخريه) : ماذا ؟

ريكوتو : أليس الحبيب يحب جسد حبيبه كما يحبه هو .

أوسامو (قطب جبينه) : ليس هذا ما قصدته و أنت تعلم ذلك جيداً .

ريكوتو : ما الذي تريد أن تقوله ؟

أوسامو : ما أريد أن أقوله هو أنني أعتقد أن ما تريده أو ما تشعر به تجاهي هو انجذاب جسدي و سينتهي عندما تمارس الجنس معي .

ريكوتو (بعبوس) : لا ، بالطبع لن ينتهي ، شعوري نحوك سيبقى حتى بعد أن أمارس الحب معك .

أوسامو : (بسخريه) حقا ؟ (بنظره خبيثه) إذاً ، إذا قلت لك ، ما الذي تختاره جسدي أم قلبي ؟ مع العلم أنك إذا أخترت قلبي لن تستطيع لمس جسدي البته إما إذا أخترت جسدي فستستطيع أن تمارس الجنس معي مرة واحده فقط و يجب عليك بعد ذلك أن تتوقف عن قول كلمة أحبك تلك .

ريكوتو (اتسعت عينيه و بصدمه و تعجب) : ماذا !؟ ما الذي تقوله ؟

أوسامو (بابتسامه حبيثه) : قلت لك أن عليك الاختيار .

ريكوتو : حقا !؟

أوسامو (باستهزاء) : و هل سأمزح معك ؟

ريكوتو : إذاً ، إذا أخترت قلبك لن أستطيع لمسك و إذا أخترت جسدك فسأستطيع أن ألمس جسدك لمرة واحده فقط و لن أستطيع أن أحصل على قلبك ؟

أوسامو : كما قلت تماماً .

ريكوتو : و هل أستطيع أن أفعل ما أريده بجسدك ؟

أوسامو : هاها ، (بصوت منخفض) كما اعتقدت ، (بابتسامه و صوتاً جاد) أجل ، كل ما تريده .


image

------------------


أتمنى القصه تعجبكم

و أتمنى أعرف رأيكم و ملاحظتكم


image

هناك تعليقان (2):