الجزء الخامس
شريف (بقلق) : لماذا تجلس هكذا على الكرسي ؟
قام حسام بمعانقة شريف بشده فتفاجأ شريف من فعلته تلك و اتسعت عينيه بصدمه قليلاً حتى انتبه لحسام بين أحضانه فابتسم بسعاده و بادله العناق .
حسام (بقلق و خوف و ارتجاف) : كنت أعتقد أنك ... لن تعود .
شريف (بتعجب) : و لماذا سأفعل ذلك !؟ ألم أعدك بعودتي و عدم تركي لك !؟ (بابتسامه خبيثه) هاهاها يبدو أنك قد تعلقت بي كثيراً ، أليس كذلك ؟
ترك حسام أحضان شريف و أشاح بنظره بعيداً عنه فابتعد شريف أيضاً متعجباً لينظر نحوه .
حسام (بتعجب و صدمه) : لا أعلم ما الذى أصابني !؟ أنا لم أعد كما كنت في السابق ! لقد تغيرت بشكلٍ مخيف ! (بارتجاف) أشعر بالخوف من تلك المشاعر التي بدأت تنمو بداخلي ، لا أعلم ماذا أفعل لأتخلص من تلك المشاعر ...
أمسك شريف بكتفا حسام بيده بقوه و نظر في عينيه بنظرة جديه جعلت حسام يعود بنظره نحوه و ينظر هو أيضاً إليه مدققاً في تلك النظرات .
شريف (بجديه) : و لماذا ستفعل ذلك !؟ لقد كنت أنتظر ذلك اليوم الذى تتغير فيه مشاعرك نحوي و تحبني مثلما أحبك ، (عاقداً حاجبيه بقلق) أرجوك لا تقاوم تلك المشاعر ، أقبلها ، أقبل حبي لك و حبك لي .
أبعد حسام يدا شريف عن كتفيه بقوه و حاول أن يقف على قدميه حتى يبتعد عنه .
حسام (بحزن) : لا أستطيع أن أفعل ذلك ، لا يمكن أن أصبح شاذاً أبداً .
شريف (بانزعاج) : قلت لك من قبل ليس شاذاً و لكن مثليي ، يجب أن تفهم ذلك ، أنه أمراً طبيعي تماماً .
حسام (بقهر) : تسميه مثليه تسميه شذوذاً هذا لن يغير من الأمر شيئاً ، أنا ضابط شرطه و لا أستطيع أن أحب رجلاً ، سيفضح أمري و سأسجن و سيضيع كل شيء فعلته حتى الأن و سيتحطم مستقبلي و ستتحطم حياتي بأكملها .
شريف (بجديه) : هل تحبني أم لا ؟ أخبرني الأن .
حسام (بتوتر و ارتباك) : ........ لقد قلت ...
شريف (أمسك يدا حسام و قربه نحوه و نظر في عينيه بتمعن و جديه) : هل تحبني أم لا ؟
كانت نظرات شريف نحو حسام تحمل كل مشاعره نحوه و رغبته و عشقه الكبير و تحمل أيضاً ترجي منه إلى حسام كي يوافق على مشاعره تجاهه و يعترف هو أيضاً بمشاعره ، تلك النظرات جعلت حسام يحتار كثيراً من تلك المشاعر التي يشعر بها و التي لا يعلم تماماً ما هي رغم أنه يشعر بأنها المشاعر المخيفه التي كان يتجنبها كثيراً ، بدأ حسام يهيم و يذوب من تلك النظرات القويه الجريئه و شعر بعدم استطاعته الابتعاد عن تلك النظرات و تلك العينين المحدقه التي ترى ما بداخله و التي تسيطر عليه تماماً و تتملكه ، شعر حسام بضعفه تجاه نظرات شريف و شعر بخطورة وجوده بجانب شريف في لحظة ضعفه تلك لذلك لم يجد خيار سوى بالابتعاد عنه قبل أن يخونه قلبه ، افلت حسام يديه من يدا شريف و حاول أن يتحرك من أمامه و يبتعد سريعاً و لكنه نسى تماماً بأنه مصاب في قدمه فكاد أن يسقط من حركته المفاجأه لولا شريف الذي أسرع بإمساكه و تقريبه منه و معانقته بقوه فتفاجأ حسام من ذلك و اتسعت عينيه ، كان شريف يضغط على حسام بكلتا يديه و حسام مخفضاً يديه بجانبيه مصدوماً لا يعلم ماذا يحدث أو ماذا يجب أن يفعل فهو يشعر بدفء شريف من تلك المعانقه و حنانه و لطفه مما جعل قلبه و جسده يستسلم تماماً لذلك الشعور المريح الذي لم يشعر به من قبل إلا بين أحضان أمه و أبيه و لكن ربما كان هذا الشعور أقوى ، كان عقل حسام غاضباً للغايه من استسلامه هذا و كان يخبره بضرورة ابعاده لشريف عنه و لو بالقوه أن لزم الأمر و بوجوب ابتعاده هو عنه إما قلبه فكان يريد من تلك المعانقه أن تطيل أكثر فأكثر حتى يشعر بذلك الدفء الجميل المريح و جسده أيضاً كان يريد أن يبادله تلك المعانقه و بقوه ، أستمرت حيرة و صراع حسام الداخلي بضعت ثواني حتى انتصر قلبه و جسده على عقله و كبريائه العنيدان و تحركت يديه سريعاً لتلتف حول جسد شريف و تضغط عليه بقوه و كأنها تسحقه و رأسه أخفضه لتلامس شفتيه و أنفه كتف شريف و تستند عليه و بدأ بأغلاق عينيه ليستسلم لذلك الإحساس المريح ، صدم شريف من معانقة حسام له بتلك القوه و استناده عليه و استسلامه تماماً له فنظر بعينيه نحو رأس حسام المنخفض على كتفه فابتسمت عينيه و فمه بسعاده و بدأ بالضغط أكثر و أكثر بيديه و بتقريب رأسه من عنق حسام و اخفضه أيضاً لتلامس و جنته عنق حسام و أغلاق عينيه و تلك الابتسامه لم تغادر وجهه ليغرق في ذلك الشعور الممتع ، اشتم شريف رائحة حسام المنبعثه بخفه من جسده مما جعل جسده يسخن و يفتح عينيه تماماً و بدأت الابتسامه تخفت ببطء ليستبدلها بنظرات الشهوه و الرغبه التي تملئ محياه ، كانت تلك فرصة شريف السانحه و ربما الوحيده لكي يستطيع أن يحطم ذلك الحاجز الضخم بينهم و الذي استطاع في تلك الأيام القليله أن يضعفه و يخلخله من مكانه ، رفع شريف وجهه و خف الضغط على ظهر حسام تدريجياً حتى تركه تماماً ثم بدأ بتقريب يديه من رأس حسام و رفعه حتى أصبح وجهه مقابل وجه شريف و ظلَّ ينظر في وجهه بأكمله بتمعن و مقلتيه تتحرك للأعلى و للأسفل يميناً و يساراً حتى استقرت على عينا حسام لتغرق تماماً في تلك العينين البنيه الساحره ، لم يكن شريف وحده من يحدق في العينين فحسام كان أكثر منه تحديقاً فتلك كانت أول مره يلاحظ عينا شريف العسليه البديعه و سحرها الفتان لذلك لم يستطيع أن يبعد عينيه عن عينا شريف و كان مندمجاً تماماً و لا يشعر بأي شيئاً حوله حتى خرج من ذلك الاندماج عندما شعر بيدا شريف تنزل من رأسه لتمسك وجنتيه بلطف و سبابته تتحرك لتلمس شفته السفليه و تمسح عليها فارتجف جسده بأكمله و انتفض و بدأ قلبه ينبض بقوه شديده ، لم يتوقف قلبه عن النبض الشديد بل ازداد عندما رأى اقتراب شريف منه و نزول سبابته لذقن حسام و ضغطها عليه و كأنها تستعد لفتح فمه و عينا شريف المرتكزه على شفاهه و بؤبؤ عينيه اللامع بالرغبه و شفتيه التي لعقهما لتوه بشغف و هو يقربهما من شفاه حسام ، كادت شفاههما أن تتلاصق فانتبه حسام لذلك و اتسعت عينيه و سريعاً أشاح بوجهه بعيداً عنه فصدم شريف من ذلك و عقد حاجبيه بانزعاج و قام بإعادة وجهه في اتجاهه بيديه .
حسام (وهو يحاول أن يشيح بنظره بعيداً و بارتجاف و ضعف) : أ ... أرجوك .... لا تفعل ذلك ، فأنا ... فأنا ... لن أستطيع المقاومه الأن .
شريف (بابتسامه خبيثه) : لن أضيع تلك الفرصه السانحه أبداً فأنت الأن تبادلني نفس شعوري و أن تركتك الأن لعقلك لن أستطيع أن أحصل عليك البته ، أنت ملكي الأن .
حسام (بخوف وقلق و ارتجاف) : أ ... أرجوك ...
شريف : شششششش ، لا تتحدث الأن ، أسترخي تماماً و توقف عن الارتجاف ، و فقط أصمت و دعني أقوم بتقبيل تلك الشفاه المثيره .
مع اقتراب شفاه شريق منه و أمساك يدا شريف لوجهه و توجيهها نحوه لتقابله ازداد ارتجاف حسام و قلقه مما جعله يقوم بأغلاق عينيه خوفاً مما سيحدث و احتمال استجابة جسده لشريف و استسلامه له و غرقه في المتعه التي بدأ يشعر بها مؤخراً في قبلات شريف له و احتمال أخر كبير بخسارته كل شيء و نبذِه من المجتمع بأكمله ، فجأة شعر بشفاه شريف تلامس شفاهه لتقوم بتقبيله بخفه و لطف جعلت حسام يستسلم تماماً له و يتأكد من مشاعره و ينسى كل شيء كان يفكر به أو يشعر بالقلق منه ، بدأت قبلات شريف تزداد قوه و عمق مما أظهرت الشهوه لأول مره منذ أن ولد حسام بل أنه شعر برغبته في المزيد من تلك القبلات المثيره فتحركت يديه وحدها لترتفع ببطء و تلمس وجه شريف بلطف متحسساً إياه و قامت بإمساكه تماماً كما يفعل شريف و بدأ يبادله التقبيل أيضاً رغم عدم علمه لكيفية التقبيل و لكنه كان يقوم بتقليده تماماً في كل حركة يقوم بها من مص شفاهه و لعقها و تقبيل الشفاه من الجانب الأيسر ثم الأيمن بالتتابع حتى أدخل شريف فمه فارتجف حسام قليلاً و لكنه اعتاد سريعاً فتلك ليست أول مره يقبله مستخدماً لسانه لذلك عندما بدأ بتحريكه و خلط لسانه بلسان حسام فعل حسام المثل بتحريك لسانه أيضاً بداخل فمهم و خارجه و هو مغلق العينين غارقه في ملذته مستسلماً تماماً له ، استمر شريف باللعب بلسانه و مص لسان حسام بقوه و عضه بخفه و هو مستمتعاً حتى اختلط لعابهما معاً الذي كان يمصه شريف و يبتلع بعضه بلذه و يسيل المتبقي من جانبي فمهما ، كانت قبلات شريف قويه و عميقه و مثيره و بارعه جداً فهو خبيراً للغايه في تلك الأمور عكس حسام عديم الخبره لذلك كان متحكماً فيه تماماً حتى جعله مستسلماً له متبعاً لحركاته ، استمر شريف و حسام بالتقبيل و المص و اللعق لألسنة و شفاه بعضهما البعض حتى مضت عدة دقائق لم يستطع الأثنان التنفس فابتعدا عن بعضهما قليلاً حتى يلتقطا أنفاسهما و هما مغلقان عينيهما ، فتح شريف عينيه لكي ينظر إلى حسام فوجد وجهه أحمر تماماً و لعابه يسيل من جانب فمه و كان يبدو مثيراً للغايه فابتسم ابتسامة واسعه أظهرت أسنانه البيضاء السفليه و اندفع سريعاً معانقاً حسام الذي كان لا يزال يلتقط أنفاسه فصدم من فعلة شريف تلك إما شريف فكان سعيداً لأنه لم يكن الوحيد المستمتع للغايه و لم يكن الوحيد الذي يشعر بالسخونه في جسده ، قام حسام بمبادلة شريف العناق بدون أن يشعر فبدأ شريف بتقبيل عنقه بشهوه شديده فلقد كان يتعذب منذ أن قابله لأنه لا يستطيع أن يقترب منه أو أن يلمسه هكذا و الأن فرصته كي يعوض ما فاته إما حسام فكان في عالماً أخر فلم يكن معه على الأرض بل كان في السماء الواسعه يسبح بين النجوم فلقد كان ف قمة متعته و لم يكن يحاول أن يفكر فيما يحدث حتى لا يخرج من اندماجه و متعته و كان يحاول أن يجعل عقله فارغا من الأفكار حتى لا يعود إلى الواقع المرير ، حسام كان يأن باستسلام تماماً لكل ما يفعله شريف به فعقله قد توقف عن العمل و رغبة جسده كانت هي المسيطره على الموقف و قلبه كان مسانداً لشريف إما شريف فكان أيضاً في عالمه الخاص فالأول مره يشعر بتلك الرغبه تجاه أحد و بقلبً نابض باسم حبيبه و بشغفً كبيراً جعله مندمجاً تماماً بتقبيل عنق حبيبه بقوه و لعقه صعوداً و هبوطاً أفقياً و رأسياً حتى ملئه بلعابه الساخن و لم يكتفي بذلك بل بدأ بمصه أيضاً أسفل عنقه بقوه و لكن ليس بقوةً كبيره حتى لا يترك علامه فتسبب الأذى لحسام و هو لا يريد منه أن يقوم بكرهه ، و شريف مندمجاً في المتعه بدأ بتحريك يده على ظهر حسام نزولاً حتى وصل إلى مؤخرته و أمسكها بكل قوته و ضغط عليها بكل شغف و رغبه و هو يتنفس بقوه بجانب أذن حسام الذي كان يشعر بأنفاسه الساخنه تحرقه بالداخل و عندما بدأ يدلكها استفاق حسام من شروده و هو يشعر بالخوف و ببطء رفع يديه ليمسك قميص شريف عند صدره بقوه و هو يضغط عليه بيدان مرتعشه محاولاً دفعه بعيداً عنه بكل قوته المتبقيه و لكنه لم يفلح لأن قوته قد استنفذت بالكامل و رغم ذلك كان يحاول بأقصى قوه لديه إما شريف فلم يكن معه و لم يتوقف عن تقبيل عنقه .
حسام (يتنفس بصعوبه و قلبه ينبض بقوه و يرتجف خوفاً و متعتاً) : أ ... أرجوك شريف لا ... لا تفعل ذلك ، هه ... هه ... لا تستغل ضعفي ، أرجوك ... هه ... أتركني ... لا ...
شريف (نظر في عينيه بجديه) : ألا تحبني ؟ ألا تريدني كما أريدك ؟
حسام (أشاح بنظره بعيدا عنه و بصوتاً متوتر) : أرجوك ... أفهم موقفي أن كنت حقاً ... تحبني .
شريف (بحده) : أنت تقوم بتعذيبي منذ أن التقيتك فأنت ترفض مشاعري بقسوه و تمنعني من لمسك أيضاً ، (بنظره حاده و جديه) أتعلم أنني كنت أستطيع أن أفعل بك كما أشاء منذ أن أصبحت مصاباً هكذا فأنت لن تستطيع مقاومتي و أنت بذلك الضعف و الإصابه ؟ و لكنني لم أفعل ذلك و لن أفعل ذلك أبداً لأن الأمر سيكون كالاغتصاب و أنا لا أحب ذلك البته فمشاعري نحوك مشاعر صادقه و ليست مجرد نزوه أو مشاعر عابره أو رغبات جنسيه فقط و لذلك أريدك أن تبادلني نفس مشاعري و رغباتي حتى أستطيع أن ألمسك و تلمسني بمشاعر مماثله و مهما كنت أتألم لكتم رغباتي لا أريد أن أشعر بأنني أستغل أصابتك و ضعفك .
نظر شريف في عينا حسام بحزن و تألم قاطباً جبينه عاقداً حاجبيه قليلاً ثم ابتعد عنه و أعطاه ظهره و بدأ بالسير متوجهاً نحو غرفة المعيشه تاركاً خلفه حسام حزيناً مقهوراً خائب الأمل فلقد كان يتمنى من داخله أن يحدث شيئاً بينهما و لكن كبريائه منعه من الموافقه و عقله استطاع التغلب على قلبه في ذلك الصراع النفسي إما شريف فلقد ابتعد عن حسام لكي لا يفقد السيطره على نفسه و يفعل شيء يندم عليه بقية حياته فلقد كان مثار تماماً و لم يكن يستطيع أن يكبح جماح نفسه إذا ظلًّ أمامه أكثر من ذلك ، دخل شريف إلى الغرفة و أغلقها خلفه ثم توجه نحو الأريكه و جلس عليها ليتذكر ما حدث بينهما فتباينت مشاعره بين السعاده من استطاعته الاقتراب منه و لمسه و قلب حسام الذي اقترب من أن يصبح ملكه تماماً و جسده أيضاً و بين الحزن من عناد حسام و عدم تقبله لمشاعره هو تجاهه و عدم اعترافه بتلك المشاعر رغم أنه يعلم بصعوبة هذا الأمر بالنسبة له و صعوبة تقبله لهذا الحب ، استلقى شريف على الأريكه و أغلق عينيه و بدأ بالتفكير فيما سيفعل كي يلين قلب حسام تجاهه أكثر و ما سيحدث في المستقبل بينما كان حسام ثابتاً في مكانه ناظراً بحزن و قهر نحو غرفة المعيشه التي بها شريف و الذي كان متأكداً تماماً من أن شريف غاضباً للغايه منه و ربما قد يكرهه أو يتركه ، عندما بدأت تلك الأفكار التي كان خائفاً منها و يتمنى عدم تحققها تسيطر على عقله زادت من حزنه و شعر بأن جسده سيهوى أرضاً و لكنه أمسك الأريكه و استند عليها بقوه متحملاً ألم ذراع و قدمه ، بدأ بالسير نحو غرفته رغم ألم قدمه و ذراعه و ألم قلبه الألم الداخلي الذي كان أقوى من أي ألام أخرى ، كان حسام يتكئ على أي شيء يجده أمامه من كرسي أو طاوله أو أريكه بجانب الحائط بالطبع حتى وصل إلى غرفته و أغلق الباب خلفه فسقط أرضا على ركبتيه بعد أن خارت قوته تماماً فما حدث كان صعب الاحتمال على أي شخص ما فعله شريف به و ما فعله هو و مجاراته إياه و مشاعره التي فضحها شريف و واجهه بها بطريقه لم يستطيع أن ينكر أي شيء ، كان مصدوماً أيضاً لأنه شعر بالمتعه و شعر برغبته في المزيد و لو أنه قد أستمع إلى حديث قلبه لكانا الأن يمارسا الجنس معا ! كان هذا عجيباً بالنسبة له فهو لم يعرف سبب استجابة جسده له و استجابته للمتعه أكان سبب ذلك رغبته بممارسة الجنس مع أحداً ما فهو لم يمارس الجنس طوال حياتي مع أي أحد سواء كانت أمرأه أو رجلاً و الذي كان من المستحيل أن يفكر به بالطبع حتى الأن أم لأنه يشعر بالحب نحوه و الرغبه أيضاً ، كان حسام يعلم الأجابه ولكنه كان يحاول أن يخدع نفسه بعدم معرفته للأجابه ، بعد قليل نهض حسام و توجه نحو السرير ليصعد فوقه و يستلقى عليه كي ينام و لكنه بدأ بالتفكير كثيراً فلم يستطع النوم جيداً مثل شريف تماماً .
-------------------------------
منتظره أرائكم و ملاحظتكم و توقعاتك
و أتمنى الجزء يكون عجبكم
حاو شكرا
ردحذفلية بتعاند ضيعت المود
ردحذف