الاثنين، 11 مايو 2015

خولي الجنينه - الجزء الرابع






الجزء الرابع




علي خلص جامعة الزراعه و التدريب كمان و رجع أخيرا لبيت عمه . علي كان جاي سعيد لأنه أخيرا حيقدر يقعد مع عمه و أبن عمه اللي ماكنش بـيشوفهم ألا قليل . بعد ما نزل من القطر ركب أتوبيس عشان يوصله فكان اللي في الأتوبيس من الفلاحين و غير الفلاحين شباب و عواجيز بـيبوصوا عليه بكل أعجاب و بالذات الرجاله الكبار و هو كان واخد باله من ده فكان مخنوق جداً لأنه بيكره النظرات اللي زي دي . طبعا الرجاله كان عندهم حق يبصوا عليه لأنه كان في منتهى الجمال و الوسامه و الشياكه كمان .

علي 22 سنه طوله متوسط و رفيع جدا و أبيض بحمره و شعره أسود و تقيل و قصير لحد ودانه و عينه أخضر فاتح .

كان لابس قميص أبيض و القميص ضيق شويه و مدخله جوه بنطلون جينز و حزام في الوسط أسود و أبيض و جزمه سودا و كان ماسك شنطة هدومه . أول ما وصل الأوتوبيس عند المحطه نزل منه و فضل ماشي على رجله و بـيبص يمين و شمال عشان يعرف العنوان لأنه نساه مع أنه جيه أكتر من مره هنا مع عمه ، لكن هو كان عارف أسم العزبه فقرر يسأل عليها . علي شاف حد من بعيد راكب على الحصان فقرب منه و سأله .


علي : لو سمحت ، ممكن تقولي عزبة فؤاد باشا منين ؟


كان اللي راكب على الحصان هو كاظم فأول ما كاظم شافه عجبه جماله جداً فقرر أنه يضمه لعشاقه و طبعا فرح جداً لما عرف أنه بـيسأل عن عزبة أبوه .


كاظم (بابتسامه) : أكيد طبعا ممكن . (بيكلم نفسه) أيه الفرس ده !؟ جمال مافيش بعده . أنت بتاعي من دلوقتي . (نزل من على الحصان و بـيكلمه) هو بعيد شويه . أركب معايا على الحصان و أنا أوديك هناك .

علي (بابتسامه) : لاء شكرا . ممكن بس تقولي و أنا حمشي لهناك .

كاظم : بس المكان بعيد (مسك وسط علي) أسمع الكلام ، أنا حركبك الحصان و حنوصل بسرعه .


أستعجب علي من طريقة كاظم و أتضايق جدا و بعده عنه و رجع لورا .


علي : شكرا ليك . لو ممكن تقولي على الطريق ؟ لو ماتعرفش يبقى شكرا ليك و أنا حدور على حد يعرف .

كاظم (مسك أيد علي) : ماتبقاش عصبي كده . أكيد عارف و حوصلك لهناك (حاول يبوس أيده) .

علي (شد أيده بعيد) : شكرا .


مسك كاظم لجام الحصان و بدأ يمشي و علي يمشي جنبه بس بعيد شويه . و هما ماشين كان كاظم بـيبص عليه كل شويه و علي واخد باله بس عامل نفسه مش شايفه .

متولى كان ماشي عشان يركب الأوتوبيس و يجيب علي من على المحطه بس ماكنش يعرف أن علي كان جاي قبل المعاد . لمح علي عمه من بعيد فنادى عليه و جري ناحيته .


علي (بينادي بصوت عالي) : عمي عمي عمــــــــي .

متولى (بيبص ناحية الصوت) : علي ده اللي بينادي ؟ (بص كويس) إيوه هو .


جريوا على بعض و أخد متولى علي في حضنه و حضنه بكل حب و علي كمان حضنه بكل حب و كانوا سعداء جداً برؤيتهم لبعض ده كله و كاظم بـيبص عليهم من بعيد و هو مبسوط جداً لأنه لاقى لعبه جديده يتسلى بيها في الوقت اللي حيقضيه هنا و شاب جميل حيقضي معاه أيام ممتعه و كمان تحت أيده . قرب كاظم بحصانه من علي و متولي و وقف قصادهم فـمتولي أخد باله فساب حضن علي و بص لكاظم .


متولي : صباح الخير يا سيدي البيه كاظم .

كاظم : صباح النور يا متولي . هو ده أبن أخوك اللي سمعت عنه ؟

متولي : إيوه يا بيه . ده ويلد (أبن) اخوي (أخويا) علي . سلم يا علي على سعادة البيه .


بص علي على كاظم باستعجاب فلقاه بـيبص عليه بنظرات طمع و رغبه فاتخنق منه لكن ماحبش يظهر أدام عمه فانحنى شويه لكاظم .


علي : تشرفت بمقابلتك يا كاظم بيه .

كاظم (بابتسامه) : أه . و أنا كمان . أنت بقى خريج كلية الزراعه !؟ واو ماكنتش أتوقع شكلك كده . جميل و صغير . بـيتهيئلي أصغر من حسن . و ناوي تعمل أيه دلوقتي ؟

علي : كنت بـتمنى أني أشتغل عند فؤاد باشا .

كاظم : واو . و كمان عايز تشتغل مهندس زراعي .

متولي (بتعجب) : هاه ؟ أيه اللي أنت بتجوله (بتقوله) ؟ أنت حتتدوز (حتتجوز) ويلد (أبن) عمك حسن و حتجعد (حتقعد) في الدار (البيت) .

كاظم : أنت كمان مخطوب لحسن !؟ (فكر شويه) بـيتهيئلي سمعت حاجه زي كده . (بيكلم نفسه) ههههه الأتنين مخطوبين لبعض و الأتنين حلوين و بـيثيروا اهتمامي و كمان أكيد الأتنين عذارى . واضح أن قبل ما يتجوزوا بعض حتجوزهم أنا ههههه .

علي : يا عمي أنا أتعلمت عشان أشتغل مش عشان أقعد في البيت ...

متولي : حنتكلم في الموضوع ده بعدين . يلا بينا يا ويلد (ولد) . بعد أذنك يا سيدي البيه .

كاظم : أه . تقدروا تروحوا . (بص لعلي و بابتسامه خبيثه) حشوفك تاني يا علي .


من غير ما علي يرد عليه مشي مع عمه و بص عليه كاظم من وراه و هو بـيضحك .


كاظم (بصوت واطي) : يجنن . جسمه جميل و مؤخرته مثيره جدا . (بيلحس شفايفه) أكيد حيكون لذيذ .


ركب كاظم على حصانه و فضل ماشي بحصانه في الغيط شويه فرن تليفونه المحمول فخرجه من جيبه و بص على الرقم فاتخنق جدا لأن المتصل واحد من الشباب اللي كان بـيمشي معاه و دلوقتي زهق منه فعشان كده مش بـيكلمه و لا بيرد على مكالماته فـقفل التليفون و كمل بالحصان لحد ما وصل لعربيته فنزل من على الحصان و سلمه للسايس و ركب عربيته علشان حيروح النادي يقابل الشباب و الرجاله الحلوه .


------------------------


في الوقت ده كان علي و عمه متولي وصلوا عند حسن اللي كان قاعد على الزرع و بـيفكر في اللي حصل بينه و بين كاظم و عصمت من كام يوم و أزاي أن عصمت فهم غلط اللي حصل زي ما دايماً بـيفهموا غلط و أزاي دايماً بـيهينه و بـيعامله بطريقه حقيره عشان هو فقير و غلبان و أبن خولي و أكيد مصيره حيكون خولي بعد أبوه . رغم أن حسن بيحب الشغل ده إلا أنه كان حزين لأنه بيتهان بسبب ده . حسن كان حزين جداً جداً لأنه مش قادر يكرهه أبداً مهما عمل فيه و مش قادر يغير مشاعره مع أنه عارف أن ده مستحيل . و حسن بـيفكر فجأه لاقى أبوه و أبن عمه قصاده فقام بسرعه و هو فرحان و أخد علي بالحضن جامد و علي كمان حضنه جامد و فضل متولي يبص عليهم و هو سعيد . قعدوا التلاته على الأرض يتكلموا عن حياة علي في القاهره و أزاي كانوا بـيفكروا فيه على طول و كل الأمور دي .


حسن : لا مؤاخذه يعني أنك اضطريت تجعمز (تقعد) على الأرض .

علي : من غير أسف و لا حاجه ، أنا مش أبن ذوات ، أن أهلي كلهم صعايده ، و بعدين أنا تعليمي كله عن الزرع و الأرض فطبيعي أني لازم أتعود على الأشياء دي .

حسن : بصراحه آني (أنا) ماكنتش أفتكرك أكديه (كده) ، كنت فاكرك أتعودت على الحضر و البندر (الحياه في القاهره) و حتبجى (حتبقى) مغرور بجى (بقى) و اكديه (كده) .

علي : لا طبعا ، أنتم أهلي و ناسي .

متولي : أصيل يا ويلد (ولد) . أخوي (أخويا) عرف يربي .

علي : الله يرحمه .

متولي + حسن : الله يرحمه .

متولي : أحنا دلوكيتي (دلوقتي) أهلك ، و أنا أبوك و حسن حيبقى دوزك (جوزك) و حنعوضك عن العيله اللي اتحرمت منها يا ولدي .


أستعجب حسن و علي من كلام عمهم مع أنهم عارفين أن متولي ناوي يجوزهم و مقرر ده من و هما صغيرين ، لكن طبعا حسن و علي مش عاوزين يتجوزوا بعض لأنهم بـيعتبروا نفسهم أخين و لأن علي عايز يشتغل و يعتمد على نفسه و مش بـيفكر في الجواز دلوقتي و حسن مش بـيفكر في حد غير عصمت و مش حيقدر يحب حد غيره .


علي : عمي ، يا ريت نأجل الموضوع ده دلوقتي .

متولي (بتعجب) : ليه ؟

علي : أنا دلوقتي بفكر في مستقبلي و الشغل ...

متولي (بخنقه) : و مستقبلك أيه غير الدواز (الجواز) و الخلفه (الأنجاب) و تربية العيال و الجعاد (الجلوس) في البيت .

علي : يا عمي أنا مهندس زراعي يعني ...

متولي (بغضب) : امهندس و لا مش مهندس ، أكديه (كده) و لا كديه حتجعد (حتقد) في البيت و حسن هو اللي حيشتغل و يشجى (يشقى) و يتعب و يجيب اللجمه (اللقمه) .

حسن : يا بوي لسه بدري ، ده ...... علي لساه (لسه) اصغير على الدواز (الجواز) .

متولي (بغضب) : أخرسوا أنتوا التنين (الأتنين) ، آني (أنا) اللي أجول (أقول) ميتى (أمتى) و كيف ، و جريب (قريب) حنتمم الدواز (الجواز) عشان أفرح بعيالكم و أجدر (أقدر) أربيهم جبل (قبل) ما أموت .

علي + حسن : ربنا يبارك فيك و يديك الصحه ...

متولي : خلاص ، حسيبك دلوكيتي (دلوقتي) و حوصل ويلد (أبن) عمك للدار (للبيت) عشان يستريح و حغديه و أبقى أبعتلك الوكل (الأكل) .

حسن : ماشي يا بوي ، توصلوا بالسلامه .


------------------


قاموا الأتنين و سابوا حسن و وصلوا البيت و دخل متولي علي في الأوضه اللي كان مجهزها له . و بما أن متولي ماكنش عنده غير أوضتين فماكنش يقدر ينيم الأتنين مع بعض لأنهم مخطوبين بس فأضطر يقسم اوضته لأتنين و ينيم علي في واحده منهم . حط علي هدومه في الدولاب و خرج الهدوم اللي حيلبسها و دخل أخد حمام و لبس هدومه و خرج لاقى عمه مجهز الأكل فقعد و أكل و بعد كده لاقى عمه بـيجهز نفسه عشان ياخد الأكل فصمم علي أنه هو اللي ياخد الأكل لحسن بحجة أنه عايز يتعود على ده لكن هو كان عايز يتعرف أكتر على الغيط و الزرع لأنه كان مصمم أنه يشتغل .


-----------------


وصل علي بالأكل اللي معاه قريب من مكان حسن فشاف من بعيد حد مع حسن و شكله حد من صحاب البيت لكنه مش كاظم اللي قابله ، فقرب شويه عشان يسمع الكلام اللي بـيقولوه .


حسن (بحزن) : صدجني (صدقني) يا سي عصمت أني مش جصدي (قصدي) شيء بلبسي ده ، هو لبسي اكديه (كده) .

عصمت (بسخريه و استغراب) : لبسك كده !؟ هدومك الضيقه دي اللي لابسها و درعاتك اللي باينه و تقول هدومي كده ! (بغضب) ألبس جلابيتك .


حسن كان لابس بنطلون أبيض ضيق و قميص قصير لحد البطن من غير كمام و أبيض و ده بيتلبس تحت الجلابيه .


حسن (بارتباك) : ما هو آني ... آني (أنا) ... أصلي كنت شغال و ... الدنيا حر فعشان اكديه (كده) ....

عصمت (بصوت عالي) : من غير أعذار ، ألبس الجلابيه بتاعتك على طول و بطل الخبث بتاعك ده .

حسن (باستعجاب) : ... آ .... آني (أنا) !؟

عصمت (بغضب) : أيوه أنت . أنا فهمك كويس . كل اللي بتعمله ده عشان توقع كاظم فيك و تخليه يتجوزك فتبقى من الأغنيا . لكن أنت بتحلم . (باحتقار) الفقرا اللي زيك حيفضلوا طول عمرهم فقرا و عمرهم ما حيبقوا من مستوانا أبدا . حتفضل خولي زي أبوك . فوق من أحلامك .

حسن (بحزن) : ......

عصمت (باحتقار و سخريه) : و حاجه تانيه . يا ريت تبقى تبص في المرايه . وشك و جسمك اللي مليان طينه و شعرك اللي مبهدل مش ممكن يوقع حد في حبك . لما تبقى عايز تخطط ، خطط كويس يا .... حسن هاهاها .


ركب عصمت الحصان و مشي و فضل حسن واقف في مكانه ماتحركش و علي بـيبص من بعيد و سمع كل اللي حصل و حس بالغيظ و الغضب من اللي كان بـيكلم حسن و كان نفسه يضربوا و صعب عليه حسن جداً . لما مشى عصمت راح علي عند حسن و وقف وراه .


علي (بغضب) : أنسان مغرور و حقير . أزاي يتكلم معاك كده ؟ أنا كان نفسي أضربه .


حسن ماردش على علي فـعلي أستعجب من كده و حس أن حسن حزين من الكلام .


علي (بحزن) : حسن ، حسن . رد عليا . ماتزعلش من الكلام اللي سمعته ده أنسان زباله .


لما ماردش عليه تاني لف من ناحية وشه فاتفاجأ جدا لما لقى دموع حسن نازله على وشه و بـيبص على المكان اللي مشى منه عصمت فحط علي الأكل اللي معاه على الأرض بعيد و بدأ يطبطب على حسن عشان يهدى .


علي : ماتعيطش يا حسن و لا تزعل نفسك . صدقني مايستهلش أنك تبكي من الكلام اللي قاله .

حسن (بيعيط و مسك قميصه ناحية قلبه) : كنت ... بتمنى ... يتغير ... لكن قلبي ... أتجرح للمره ... الألف .

علي (بتعجب) : بتحبه !؟

حسن (بغيظ) : لاء بكرهه ، بكرهه من كل جلبي (قلبي) .

علي : بس شكلك بتحبه .

حسن (بيمسح دموعه) : كان الأول (بنظره جاده) لكن دلوكيتي (دلوقتي) خلاص . بتمنى أنتجم (أنتقم) منه ، على أهانته ليا و أحتجاره (أحتقاره) كمان . لو فيه طريجه (طريقه) .


علي لما شاف حسن كده حب يساعده بأي طريقه لأنه بيحب حسن جداً زي أخوه و كمان لأنه بـيكره المغرورين و اللي بـيحتقره الناس فعشان كده بدأ يفكر و يفكر لحد ما أفتكر فيلم قديم كان أتفرج عليه و علق في دماغه فقرر أنه يقلده .


علي (بابتسامه) : أنا جاتني فكره .

حسن (باستعجاب) : هاه !؟ فكرة إيه !؟

علي (بابتسامه) : حقولك عليها . بس المهم فيه تليفون هنا .

حسن (لسه مستغرب) : إيوه . بس بعيد عن هنا بشويه .

علي : مش مشكله . ممكن توصلني عند التليفون .

حسن (باستعجاب) : حاضر .

علي : يلا بينا .

حسن (باستغراب) : دلوكيتي (دلوقتي) !؟

علي : طبعا دلوقتي . لازم ناخد الأمور و هي سخنه كده (بسعاده و حماس) .

حسن (لسه مستعجب) : طيب !


مشى علي مع حسن لحد ما وصلوا عند المسؤول عن ما يشبه السنترال و هو عم خليل و هو المكان اللي الناس اللي في الكفر (القريه) كله بـيكلموا قرايبهم منه أو بـيجي لهم المكالمات فيه .


حسن : سالخير (مساء الخير) يا عم خليل .

خليل (بابتسامه لطيفه) : سالخير يا حسن يا ابني . خير ! عايز تكلم ويلد (أبن) عمك .

حسن (بتوتر) : لا يا عم خليل ، ده آنـ ....

خليل (بص على علي) : واه أومال مين الويلد (الولد) الحليوه اللي معاك ؟ أكيد ويلد عمك و خطيبك ، مش اكديه (كده) ؟

حسن (بارتباك) : أه ه ه هاهاها هو . أ ... أ ... ممكن نتكلم في التليفون ؟

خليل (بابتسامه) : طبعا . تحب تكلم مين ؟

حسن : أ ... أ ... أ ...

علي (بابتسامه بسيطه) : أنا معايا الرقم ، ممكن تطلبه ؟

خليل (بابتسامه واسعه) : طبعا يا ويلدي (ولدي) .


طلب خليل النمره لهم فرد واحد فكلمه علي و سلم عليه .


علي : أزيك يا كمال ؟ أنا علي .

كمال (بسعاده) : علي . أزيك يا صاحبي ؟ أنا أفتكرت أني مش حسمع صوتك تاني .


كمال عنده 22 سنه من نفس عمر علي ، أطول منه بشويه و أعرض منه و عنده شويه عضلات بسيطه ، لونه قمحي و عينه أزرق غامق و شعره بني غامق ، الأتنين كانوا مع بعض طوال الأربع سنين الجامعه و كانوا أصدقاء مقربين جدا و هما و هاني و مدحت كانوا شله مع بعض .


علي (بابتسامه) : أزاى ؟ ده أحنا صحاب لمدة 4 سنين . مش ممكن أنساك أبداً أنت أو أي حد تاني من أصحابنا . أخبارهم أيه ولاد الأيه ؟

كمال (ضحك بخفه) : تمام . هما زي القرود و انهارده جايين يسهروا عندي .

علي : طيب كويس . ممكن أطلب منك طلب ؟

كمال : طبعاً . أنت تؤمر .

علي : أولا ممكن تيجي تاخدني أنا و أبن عمي بكره بالعربيه ؟

كمال (بابتسامه) : طبعاً . كل اللي تطلبه ينفذ .

حسن (باستعجاب) : ياخدنا !؟ علي .

علي : (بص لحسن) : ششش . (بيكلم كمال) : لما تاخدنا عندك بكره حقولك على كل حاجه .

كمال : أوكي . شكلك بتفكر في حاجه مهمه . تحب أخدك أمتى و منين ؟

علي : أوكي . حقولك .



---------------------



أتمنى الجزء يعجبكم

منتظره أرائكم و ملاحظتكم


هناك تعليق واحد: