الجزء الثالث
طلعت أنجي على السرير عشان تنام و هي بتفكر و حنين كمان كانت بتفكر و هي على السرير ، كانت أنجي بتفكر في حنين لأول مره تفكر في بنت بالشكل ده إما حنين فكانت بتفكر في المؤتمر و مستقبلها لكن كانت كمان بتفكر في جراءة البنت دي و قد أيه هي مزعجه مع أنها كانت بتحاول ماتفكرش فيها ، ناموا هما الأتنين بعد التفكير الطويل .
تاني يوم الصبح قامت حنين من النوم بسرعه لأنها كانت قلقانه أساسا من القلق علشان تجهز نفسها للمؤتمر فلبست هدومها البسيطه مجرد فستان أبيض و فيه ورود حمرا و دهبي و أغصان خضرا طويل بنصف أكمام و أخدت شنطة الورق و نزلت بسرعه من أوضتها و هي قلقانه و متوتره و ركبت تاكسى و قالت للسواقه توصلها للمكان ، و في نفس الوقت صحيت أنجي من النوم بالعافيه و هي بتمسح عينيها و بتحاول تفتحهم بصعوبه و هي مخنوقه لأنها فضلت تفكر في اللي حصل فماقدرتش تنام كويس و كانت حزينه على فشلها كل مره بس بعد ما صحيت و غسلت وشها و سنانها و فاقت تحمست تاني و قررت أنها لازم تنجح المره دي ، راحت للدولاب بتاعها و اختارت هدوم مثيره جدا و جميله فلبست جيبه قصيره فوق الركبه حمرا و بلوزه صفرا و فيها أحمر و أخضر بنفسجي بحملات و عملت شعرها ديل حصان و لبست توكه و مكياج خفيف و جزمه سودا و فيها دهبي بكعب عالي و كانت زي القمر لأن كل لبسها كان أخر شياكه و أثاره ، خرجت من أودتها و راحت لأوضة حنين و خبطت كذا مره ماحدش رد عليها فنادت عليها أكتر من مره برضو ماردتش عليها فقعدت تفكر تعمل أيه تعمل أيه مالقتش غير أنها تروح للاستقبال و تطلب تكلمها على التليفون أو تعمل نفسها غريبه و تنزلها من أوضتها و تعزمها على الفطار بالعافيه .
نزلت للاستقبال و عند عاملة الاستقبال ابتسمت برقه فالعامله كانت فرحانه أوى و كانت حتدوخ من جمالها .
أنجي (بابتسامه لطيفه) : لو سمحتي يا أنسه ممكن أطلب منك طلب ؟
العامله (بسعاده): طـ طبعا يا فندم أتفضلي .
أنجي (بلطف) : أنا من غرفه 40 و عايزه أكلم اللي في غرفه 41 بعد أذنك ممكن ؟
العامله : طبعا يا فندم ، بس ..... هي مش موجوده دلوقتي .
أنجي (كشرت) : أيه !؟ مش موجوده ! أنتي متأكده ؟
العامله (بتعجب) : طبعا يا فندم ، هي لسه ماشيه من ساعه و عطتني المفتاح بتاعها .
أنجي (بتكلم نفسها) : مشيت دلوقتي راحت فين ؟ (افتكرت) أأأأه أكيد راحت المؤتمر , يا خساره كان نفسي أشوفها بس حعمل أيه ؟ (فكرت شويه) أنا ممكن أروح أشوفها في المؤتمر بما أنى عارفه العنوان و كمان عشان أشوفها و هي بتاخد الدكتوراه و ده حيقربنى منها شويه ، أنا رايحه .
العامله (بتعجب) : تحبى أساعدك في حاجه !؟
أنجي : لاء شكرا أنا طالعه أجيب شنطتي وخارجه شويه .
العامله : أوكى يا فندم ترجعي بالسلامه .
أنجى : مرسي .
طلعت أنجي أوضتها و جابت شنطة أيديها و نزلت بسرعه و خرجت من الفندق و بصت يمين و شمال فلاقت تاكسي واقف بعيد فشاورت و جريت بسرعه ناحيته و ركبت التاكسي و قالت للسواقه على المكان اللي عايزه تروحوا فساقت السواقه عشان توصلها للعنوان ، أنجي كانت مستعجبه جدا من نفسها لأنها لحد دلوقتي فاكره مكان المؤتمر و مانسيتهوش و دي حاجه غريبه بالنسبه لها و مستحيله كمان .
----------------------
وصلت أنجي مكان القاعه اللي المؤتمر فيها فنزلت من التاكسي و دفعت الحساب و دخلت المكان اللي كان متوسط الحجم و كان فيه أكتر من قاعه و كانت محتاره و بتبص حولها مش عارفه تروح فين فلاقت واحده ست واقفه بعيد فجريت عليها .
أنجي : لو سمحتي ، لو سمحتي .
الست (بصت عليها بتعجب) : أيوه .
أنجي (وقفت أدامها) : لو سمحتي ممكن تقولي لي القاعه الـ ... (بتفكر) .... التانيه فين ؟
الست : أه القاعه اللي فيها المؤتمر دلوقتي ، (بتشاور) من هنا .
أنجي (بابتسامه) : ثانكيو .
الست (ابتسمت بأعجاب) : العفو ، (بتكلم نفسها) أأأأه على الجمال الخلاب تجنن .
مشيت أنجي من جنبها و راحت ناحية القاعه و أول ما دخلت المؤتمر و شافت كل حاجه أذهلت من المنظر لأنها شافت ناس كتير ستات كبيره و صغيره و صحفيات بيسألوا و لقيتها هي واقفه عند منصه و بتشرح النظريه اللي اشتغلت عليها و التركيبه الكيميائيه و كلام علمي كتير ماكنتش فاهمه منه أنجي أي شيء لكن كان عجبها جدا ثقة حنين و طريقتها في الشرح و كل شيء ، حست أنجي بالسعاده و نسيت كل الحزن اللي كان جواها و قلبها كان بيدق بشده و كأنه حيطير من الفرحه و فى الوقت ده قررت أنها تخليها حبيبتها مش مجرد ليله لأنها عايزاها .
بعد كام ساعه المؤتمر خلص و أنجي حست بالراحه لأنها كانت زهقانه جدا و حتنام من الملل و نفسها تخطف حنين من أيديها و تمشى بيها من هنا ، بدأوا الناس يمشوا من المؤتمر و شافت حنين راحت لستات واقفه و بدأت تتكلم معاهم و خرجت هي و أتنين ستات فراحت وراهم بسرعه لكن كانت بعيده عنها و شافتها و هى بتتكلم معهم و بتضحك و بتبتسم بسعاده فتضايقت جدا و حست بحزن شديد لأنها لما بتكون معاها مابتبتسمش خالص مع أنها شكلها جميل و لطيف جدا و هى بتبتسم ، راحت عندها و وقفت و كانت حنين عطيها ضهرها و ماخدتش بالها منها لكن اللي واقفين مع حنين بصوا على أنجي باستغراب فأنجي ناديت على حنين .
أنجي : حنين .
أتفاجأت حنين من الصوت لأنها عرفاه كويس و كانت بتتمني مايكونش الصوت اللي في بالها فبصت وراها فلقيتها واقفه .
حنين (بصدمه) : أنتي ! أيه اللي جابك هنا !؟ وعرفتي المكان أزاي !؟
أنجي (بابتسامه) : أنا ماغلبش أبدا ، و بعدين أكيد لازم أعرف مكان حبيبتي حاحس بيها و أعرف المكان .
حنان (بتعجب) : مين دي يا حنين ؟
حنين (بارتباك) : دي ... دي ...
أنجي (بابتسامه) : أنا حبيبتها .
رجاء (بصدمه) : حبيبتها !
حنان (بصدمه) : أأأأأيه !؟
حنين (بغضب) : أيه اللي أنتي بتقوليه ده ؟ أنتي أتجننتي ؟
أنجي (بابتسامه) : أيه يا حنين يا حبيبتي ماتتكسفيش كده ، (بصت لهم) أيوه أنا حبيبتها أنتي ماقولتلهمش و لا أيه ؟
رجاء ( بابتسامه) : أخيرا بقى ليكى حبيبه يا حنين ، أنا سعيده ليكي ، أخيرا سمعتي كلامي ، بس ماكنش باين عليكي خالص .
حنين (بتوتر و قلق) : مدام رجاء دي ... دي ...
حنان (بتكشيره) : أخص عليكي يا حنين ، أزاي ماتقوليش على حاجه مهمه زي دي .
حنين : أنتم فاهمين غلط ، دي مش حبيبتي دي واحده غلسه بتمشي ورايا و بتضايقني .
أنجي (بحزن مزيف) : كده يا حنين تقولي كده عن حبيبتك .
حنين (بصوت عالي) : أخرسي خالص و أبعدي عني بقى .
رجاء : أنا مش فاهمه أيه اللي بيحصل لكن ... ، يا ريت مانتكلمش هنا ، في كافيتريا قريبه ممكن نتكلم فيها .
حنين (بقلق) : الموضوع يا فندم مش محتاج كلام ، أنا حبلغ الشرطه عشان يقبضوا عليها .
حنان : واضح الموضوع كبير ، أنا لازم أفهم كل شيء ، ده أنتي صاحبتي القريبه جدا و محتاجه أطمن عليكي .
رجاء : و أنا كمان محتاجه أطمن عليكي ، لأنى بعتبرك أختي الصغيره ، يلا بينا على الكافيتريا .
أنجي (بتوتر) : أوكى .
بصت حنين لأنجى بغضب لكن أنجى كانت مبتسمه ابتسامه واسعه ، حنين ماقدرتش ترفض فاضطرت تروح معاهم للكافيتريا اللي كانت بعد القاعه بكام مبنى .
--------------------
دخلوا كلهم الكافيتريا و قعدوا على طربيزه على الشارع و بعيده عن أي حد و حنين قعدت جنب حنان و أنجي قعدت جنب رجاء مع أنها كانت نفسها تقعد جنب حنين .
رجاء (بابتسامه) : تحبوا تشربوا أيه ؟
حنان (بحماس) : أحب أفطر .
رجاء : ههههههه صحيح أنتي مافطرتيش و بيتهيئلي كلنا كده ، يبقى نفطر مع بعض .
حنين (بضيق) : أنا متشكره جدا مش عايزه ، يا ريت نخلص اللي أحنا جينا عشانه .
أنجي (بدلع) : بس أنا جعانه .
حنان : ههههههه يبقى مش أنا لوحدي اللي جعانه ، بيتهيئلي نفطر الأول يا حنين و بعد كده نتكلم .
حنين (بخنقه) : بس ...
رجاء (بابتسامه) : خلاص حنفطر الأول .
نادت رجاء الجرسونه فجات بسرعه فطلبت رجاء فطار ليهم و بعد شويه و كلهم كانوا ساكتين جيه الفطار و فطروا كلهم و كانت حنين مخنوقه جدا و كانت أنجي قلقانه من اللي حيحصل لكن كانت مصممه أنها تقرب لها أكتر عشان تحصل عليها ، كانت أنجي بتبص عليها كل شويه و حنان كانت واخده بالها من نظراتها دي ، خلصوا فطار و طلبوا حاجه يشربوها .
حنان (بجديه) : أحب أعرف بقى أيه الموضوع و أيه اللي حصل بينكم ؟
أنجي (بابتسامه) : كل الموضوع أنى بحبها ....
حنين (بغضب) : أخرسي أنتي ، ماتتكلميش خالص ، يا حنان الحكايه كلها واحده عايزه تتسلى و تصاحب ، و بدأت من ساعة ما كنت راكبه القطر و هي كانت راكبه معايا و كانت بتحاول تتعرف عليا بأي طريقه و كانت فكراني زي كل البنات و الستات اللي عرفتهم و أتصدمت لما عرفت أنى مختلفه قررت أنها لازم تحاول بكل خبرتها أنها توقعني فيها عشان تنام معايا و اللي زاد الموضوع أن شناطنا اتبدلت و كانت شنطتي فيها عنوان الفندق فقدرت تروح لي الفندق و حاولت تغتصبني لكن ضربتها و بعدتها عني بس ده مابعدهاش عني لدرجة أنها نزلت في نفس الفندق اللي أنا نازله فيه و حاولت تكلمني و عزمتني على العشا و عشان أتخلص منها وافقت و حاولت تبهرني بالعزومه لكن طبعا مانجحتش و أديها جات ورايا لحد هنا ، و أدي كل الحكايه .
حنان (باندهاش) : يااااه ، و لا كأنه فيلم ، واضح أنها مش بتيأس بسهوله .
رجاء (بتعجب) : و واضح أنها خبيره كمان و مش سهله ، و كمان زيرة نساء ، و مافتكرش أن في أي ست حتقدر تقاومها لأنها جميله جدا طبعا ، لكن مسكينه جدا وقعت في واحده مش بتتأثر بأي محاولات للأغراء أو أي جمال طاغي ههههههههه .
حنان : هههههههه عندك حق يا مدام رجاء ، أنا كنت معاها في الجامعه الأربع سنين عمرى ماشوفتها بتعجب بحد أو بترد أعجاب أي حد ، حنين مش حتتأثر بمحاولاتك خالص ، و بالذات أنها مش بتصدق في الحب أو الغرام .
قلقت أنجي من الكلام ده و حست أن حنين فاهمه كويس أنها بتحاول تخدعها لكن كلام صديقتها خلاه عندها تحدى أنها تكون الوحيده اللي تخليها تعترف بالحب .
أنجي (بثقه) : أنا متأكده من أنها حتحبني .
حنان (بابتسامه) : واثقه في نفسك جدا .
أنجي : طبعا ، عشان مشاعري حقيقيه .
حنان : مشاعرك حقيقيه !؟
أنجي : أيوه طبعا .
رجاء : متأكده ؟
أنجي (بتحاول تتكلم بثقه) : أكيد .
حنين (بخنقه) : أنا سمعت كفايه ، أنا راجعه الفندق ، مش حقعد أسمع الكلام الفارغ ده و أسيب الحاجات المهمه اللي ورايا ، أنا مضطره أستأذن أعذروني .
أنجي (بحزن) : أستني .
قامت حنين فراحت أنجي قامت و مسكت أيديها فشدت حنين أيديها تاني و بعدت أيد أنجي و مشيت فحنين حست بقلبها بيوجعها و كأنه عايز يروح وراها ، و لسه أنجي كانت حتروح وراها نادت عليها حنان .
حنان : أستني أنتي ، أنا عايزه أتكلم معاكي .
رجاء : و أنا كمان ، أقعدي يا ...
أنجي : أنا أسمى أنجي ، (قعدت) أيوه عايزين أيه ؟
رجاء (بجديه): بصي يا أنجي ، أنا مديرة حنين لكن بعتبرها زي أختي الصغيره و أنا عرفاها من قبل ما تشتغل معايا في معمل التراكيب الكيميائيه و هي بنت طيبه و لطيفه و قلبها حنين و أنا بخاف عليها جدا و مش عايزه أشوف قلبها بيتجرح أبدا ، فيا ريت لو بتتسلي أو عايزه واحده تنامى معاها و مش جاده في مشاعرك تبعدي عنها .
حنان (بجديه) : أنا بقى صاحبتها من تسع سنين و هي بالنسبه لي أكتر من صديقه بالنسبه لي زي أختي و طبعا بخاف عليها ، عايزه أشوفها سعيده و بتستمتع بحياتها شويه و تحب و تتحب ده شيء أساسي لكن مش يتلعب بمشاعرها باسم الحب و يتكسر قلبها ، (بحده) مش حسمح بحاجه زي دي أبدا ، فهماني ؟
كلام الأتنين كان صادم ليها و واضح أنهم بيحبوا حنين و مش حيسمحوا لها أو لأي حد أنه يلعب بها أو أنها تحاول تخدعها و ده خلاها تقلق و تفكر مره تانيه ، و هي بتفكر حست أن قلبها عايز يقرب أكتر من قلب حنين و ده خلاها تتصدم أكتر لأن دي أول مره تحس بكده ففهمت على طول أنها معجبه بحنين بجد و بالذات لما افتكرت كل اللي حست به معاها من ساعة ما شفتها ، حاجه زي دي كانت ممكن تخليها تخاف و تبعد لأنها مش عايزه تحب و عمرها ما فكرت أبدا في الحب و الستات بالنسبه لها للتسليه ، لكن مشاعر الأعجاب كانت قويه فماقدرتش تقاومها عشان كده قررت تجرب الحب ده و بالذات أنه حاجه جديده عليها .
أنجي (بابتسامه) : أنا بجد معجبه بها جدا و نفسى أتعرف عليها أكتر و أقرب منها ، أنتم الوحيدين اللي ممكن تساعدوني في ده .
سكتوا الأثنين شويه و بصوا لبعض و بدأوا يفكروا و رجعوا يبصوا عليها و ده خلى أنجي تبقى قلقانه جدا .
رجاء : مع أنك شكلك من النوع اللي بيتسلي و بيلعب بالبنات ، (بابتسامه) بس مافتكرش أنك عايزه تلعبي بحنين ، إحساسي بيقول كده ، عشان كده حساعدك .
حنان (بابتسامه) : و أنا كمان حساعدك لأنى حاسه أنك معجبه بها بجد ، أديني رقمك أسجله على الموبايل .
أنجي : أه أكيد رقمي هو .... ، ياريت ترني عليا عشان أسجل نمرتك عندي .
حنان : أكيد ، (رنت عليها) كده أتسجل عندك .
أنجي : أه أتسجل .
حنان : أكتبي أسمي حنان .
أنجي : أكيد ، (بابتسامه) شكرا جزيلا .
حنان : تحبي تاخدي نمرة حنين ؟
أنجي (بتفاجأ): بجد ؟ (بسعاده) يا ريت ، يا ريت .
حنان : ههههههه كنت عارفه ، خدي رقمها .
أنجي (بسعاده كبيره) : سجلته خلاص ، مش عارفه أشكرك أزاي ، شكرا ، شكرا ، شكرا .
حنان : عفوا ، على أيه .
رجاء : أنا كمان سجلت أسمك و حرن عليكي و سجلي أسمى عندك و هو رجاء (رنت عليها) .
أنجي (في قمة سعادتها) : سجلته خلاص ، متشكره جدا ، ميرسي كتير ، مش عارفه أشكركم أزاي .
رجاء : أحنا لسه معملناش حاجه ، حنان حتفضل في المدينه هنا لحد ما تسجل الدكتوراه و حتاخد أجازه يومين كنوع من الراحه و بعد كده حترجع مدينتها ، و هي لسه عندها مؤتمر تاني بعد بكره في نفس القاعه و نفس المعاد و اللي ممكن تسجل الدكتوراه فيه .
حنان : عليكي أنك تحاولي تخليها تعجب بيكي في فترة أسبوع ، حتقدري ؟
أنجي (بجديه) : حعمل أي شيء عشان أخليها تقرب منى ، أي شيء .
رجاء (بابتسامه) : بتفكريني بمراتي جدا ، برضو كانت بتقولي أنها كانت ممكن تعمل أي حاجه عشان تخليني أحبها .
حنان : هههههه و أنا كمان عملت المستحيل عشان أخلى خطيبتي تقرب مني و تحبني ، دايما اللي بتحب بتحارب عشان تخلى اللي بتحبها تحبها هي كمان .
أنجي (بابتسامه قلقه) : صحيح .
رجاء : قومى أنتي دلوقتي ورا حنين و أبدأي مهمتك و أحنا حنروح نكمل التجهيز للمؤتمر التاني ، (بابتسامه خبيثه) بس ماتحوليش تعطليها أوى عن شغلها .
أنجي (بابتسامه) : حاضر ، باى باى .
حنان (بابتسامه) : مع السلامه ، أتمنى لك التوفيق .
أنجي (بابتسامه) : شكرا .
----------------
منتظره أرائكم و ملاحظتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق