الأحد، 10 مايو 2015

يا ترى هو ده الحب ؟ - الجزء الثالث





الجزء الثالث





طلعت أنجي على السرير عشان تنام و هي بتفكر و حنين كمان كانت بتفكر و هي على السرير ، كانت أنجي بتفكر في حنين لأول مره تفكر في بنت بالشكل ده إما حنين فكانت بتفكر في المؤتمر و مستقبلها لكن كانت كمان بتفكر في جراءة البنت دي و قد أيه هي مزعجه مع أنها كانت بتحاول ماتفكرش فيها ، ناموا هما الأتنين بعد التفكير الطويل .


تاني يوم الصبح قامت حنين من النوم بسرعه لأنها كانت قلقانه أساسا من القلق علشان تجهز نفسها للمؤتمر فلبست هدومها البسيطه مجرد فستان أبيض و فيه ورود حمرا و دهبي و أغصان خضرا طويل بنصف أكمام و أخدت شنطة الورق و نزلت بسرعه من أوضتها و هي قلقانه و متوتره و ركبت تاكسى و قالت للسواقه توصلها للمكان ، و في نفس الوقت صحيت أنجي من النوم بالعافيه و هي بتمسح عينيها و بتحاول تفتحهم بصعوبه و هي مخنوقه لأنها فضلت تفكر في اللي حصل فماقدرتش تنام كويس و كانت حزينه على فشلها كل مره بس بعد ما صحيت و غسلت وشها و سنانها و فاقت تحمست تاني و قررت أنها لازم تنجح المره دي ، راحت للدولاب بتاعها و اختارت هدوم مثيره جدا و جميله فلبست جيبه قصيره فوق الركبه حمرا و بلوزه صفرا و فيها أحمر و أخضر بنفسجي بحملات و عملت شعرها ديل حصان و لبست توكه و مكياج خفيف و جزمه سودا و فيها دهبي بكعب عالي و كانت زي القمر لأن كل لبسها كان أخر شياكه و أثاره ، خرجت من أودتها و راحت لأوضة حنين و خبطت كذا مره ماحدش رد عليها فنادت عليها أكتر من مره برضو ماردتش عليها فقعدت تفكر تعمل أيه تعمل أيه مالقتش غير أنها تروح للاستقبال و تطلب تكلمها على التليفون أو تعمل نفسها غريبه و تنزلها من أوضتها و تعزمها على الفطار بالعافيه .

نزلت للاستقبال و عند عاملة الاستقبال ابتسمت برقه فالعامله كانت فرحانه أوى و كانت حتدوخ من جمالها .


أنجي (بابتسامه لطيفه) : لو سمحتي يا أنسه ممكن أطلب منك طلب ؟

العامله (بسعاده): طـ طبعا يا فندم أتفضلي .

أنجي (بلطف) : أنا من غرفه 40 و عايزه أكلم اللي في غرفه 41 بعد أذنك ممكن ؟

العامله : طبعا يا فندم ، بس ..... هي مش موجوده دلوقتي .

أنجي (كشرت) : أيه !؟ مش موجوده ! أنتي متأكده ؟

العامله (بتعجب) : طبعا يا فندم ، هي لسه ماشيه من ساعه و عطتني المفتاح بتاعها .

أنجي (بتكلم نفسها) : مشيت دلوقتي راحت فين ؟ (افتكرت) أأأأه أكيد راحت المؤتمر , يا خساره كان نفسي أشوفها بس حعمل أيه ؟ (فكرت شويه) أنا ممكن أروح أشوفها في المؤتمر بما أنى عارفه العنوان و كمان عشان أشوفها و هي بتاخد الدكتوراه و ده حيقربنى منها شويه ، أنا رايحه .

العامله (بتعجب) : تحبى أساعدك في حاجه !؟

أنجي : لاء شكرا أنا طالعه أجيب شنطتي وخارجه شويه .

العامله : أوكى يا فندم ترجعي بالسلامه .

أنجى : مرسي .

طلعت أنجي أوضتها و جابت شنطة أيديها و نزلت بسرعه و خرجت من الفندق و بصت يمين و شمال فلاقت تاكسي واقف بعيد فشاورت و جريت بسرعه ناحيته و ركبت التاكسي و قالت للسواقه على المكان اللي عايزه تروحوا فساقت السواقه عشان توصلها للعنوان ، أنجي كانت مستعجبه جدا من نفسها لأنها لحد دلوقتي فاكره مكان المؤتمر و مانسيتهوش و دي حاجه غريبه بالنسبه لها و مستحيله كمان .


----------------------


وصلت أنجي مكان القاعه اللي المؤتمر فيها فنزلت من التاكسي و دفعت الحساب و دخلت المكان اللي كان متوسط الحجم و كان فيه أكتر من قاعه و كانت محتاره و بتبص حولها مش عارفه تروح فين فلاقت واحده ست واقفه بعيد فجريت عليها .


أنجي : لو سمحتي ، لو سمحتي .

الست (بصت عليها بتعجب) : أيوه .

أنجي (وقفت أدامها) : لو سمحتي ممكن تقولي لي القاعه الـ ... (بتفكر) .... التانيه فين ؟

الست : أه القاعه اللي فيها المؤتمر دلوقتي ، (بتشاور) من هنا .

أنجي (بابتسامه) : ثانكيو .

الست (ابتسمت بأعجاب) : العفو ، (بتكلم نفسها) أأأأه على الجمال الخلاب تجنن .


مشيت أنجي من جنبها و راحت ناحية القاعه و أول ما دخلت المؤتمر و شافت كل حاجه أذهلت من المنظر لأنها شافت ناس كتير ستات كبيره و صغيره و صحفيات بيسألوا و لقيتها هي واقفه عند منصه و بتشرح النظريه اللي اشتغلت عليها و التركيبه الكيميائيه و كلام علمي كتير ماكنتش فاهمه منه أنجي أي شيء لكن كان عجبها جدا ثقة حنين و طريقتها في الشرح و كل شيء ، حست أنجي بالسعاده و نسيت كل الحزن اللي كان جواها و قلبها كان بيدق بشده و كأنه حيطير من الفرحه و فى الوقت ده قررت أنها تخليها حبيبتها مش مجرد ليله لأنها عايزاها .


بعد كام ساعه المؤتمر خلص و أنجي حست بالراحه لأنها كانت زهقانه جدا و حتنام من الملل و نفسها تخطف حنين من أيديها و تمشى بيها من هنا ، بدأوا الناس يمشوا من المؤتمر و شافت حنين راحت لستات واقفه و بدأت تتكلم معاهم و خرجت هي و أتنين ستات فراحت وراهم بسرعه لكن كانت بعيده عنها و شافتها و هى بتتكلم معهم و بتضحك و بتبتسم بسعاده فتضايقت جدا و حست بحزن شديد لأنها لما بتكون معاها مابتبتسمش خالص مع أنها شكلها جميل و لطيف جدا و هى بتبتسم ، راحت عندها و وقفت و كانت حنين عطيها ضهرها و ماخدتش بالها منها لكن اللي واقفين مع حنين بصوا على أنجي باستغراب فأنجي ناديت على حنين .


أنجي : حنين .


أتفاجأت حنين من الصوت لأنها عرفاه كويس و كانت بتتمني مايكونش الصوت اللي في بالها فبصت وراها فلقيتها واقفه .


حنين (بصدمه) : أنتي ! أيه اللي جابك هنا !؟ وعرفتي المكان أزاي !؟

أنجي (بابتسامه) : أنا ماغلبش أبدا ، و بعدين أكيد لازم أعرف مكان حبيبتي حاحس بيها و أعرف المكان .

حنان (بتعجب) : مين دي يا حنين ؟

حنين (بارتباك) : دي ... دي ...

أنجي (بابتسامه) : أنا حبيبتها .

رجاء (بصدمه) : حبيبتها !

حنان (بصدمه) : أأأأأيه !؟

حنين (بغضب) : أيه اللي أنتي بتقوليه ده ؟ أنتي أتجننتي ؟

أنجي (بابتسامه) : أيه يا حنين يا حبيبتي ماتتكسفيش كده ، (بصت لهم) أيوه أنا حبيبتها أنتي ماقولتلهمش و لا أيه ؟

رجاء ( بابتسامه) : أخيرا بقى ليكى حبيبه يا حنين ، أنا سعيده ليكي ، أخيرا سمعتي كلامي ، بس ماكنش باين عليكي خالص .

حنين (بتوتر و قلق) : مدام رجاء دي ... دي ...

حنان (بتكشيره) : أخص عليكي يا حنين ، أزاي ماتقوليش على حاجه مهمه زي دي .

حنين : أنتم فاهمين غلط ، دي مش حبيبتي دي واحده غلسه بتمشي ورايا و بتضايقني .

أنجي (بحزن مزيف) : كده يا حنين تقولي كده عن حبيبتك .

حنين (بصوت عالي) : أخرسي خالص و أبعدي عني بقى .

رجاء : أنا مش فاهمه أيه اللي بيحصل لكن ... ، يا ريت مانتكلمش هنا ، في كافيتريا قريبه ممكن نتكلم فيها .

حنين (بقلق) : الموضوع يا فندم مش محتاج كلام ، أنا حبلغ الشرطه عشان يقبضوا عليها .

حنان : واضح الموضوع كبير ، أنا لازم أفهم كل شيء ، ده أنتي صاحبتي القريبه جدا و محتاجه أطمن عليكي .

رجاء : و أنا كمان محتاجه أطمن عليكي ، لأنى بعتبرك أختي الصغيره ، يلا بينا على الكافيتريا .
أنجي (بتوتر) : أوكى  .


بصت حنين لأنجى بغضب لكن أنجى كانت مبتسمه ابتسامه واسعه ، حنين ماقدرتش ترفض فاضطرت تروح معاهم للكافيتريا اللي كانت بعد القاعه بكام مبنى .


--------------------


دخلوا كلهم الكافيتريا و قعدوا على طربيزه على الشارع و بعيده عن أي حد و حنين قعدت جنب حنان و أنجي قعدت جنب رجاء مع أنها كانت نفسها تقعد جنب حنين .


رجاء (بابتسامه) : تحبوا تشربوا أيه ؟

حنان (بحماس) : أحب أفطر .

رجاء : ههههههه صحيح أنتي مافطرتيش و بيتهيئلي كلنا كده ، يبقى نفطر مع بعض .

حنين (بضيق) : أنا متشكره جدا مش عايزه ، يا ريت نخلص اللي أحنا جينا عشانه .

أنجي (بدلع) : بس أنا جعانه .

حنان : ههههههه يبقى مش أنا لوحدي اللي جعانه ، بيتهيئلي نفطر الأول يا حنين و بعد كده نتكلم .

حنين (بخنقه) : بس ...

رجاء (بابتسامه) : خلاص حنفطر الأول .


نادت رجاء الجرسونه فجات بسرعه فطلبت رجاء فطار ليهم و بعد شويه و كلهم كانوا ساكتين جيه الفطار و فطروا كلهم و كانت حنين مخنوقه جدا و كانت أنجي قلقانه من اللي حيحصل لكن كانت مصممه أنها تقرب لها أكتر عشان تحصل عليها ، كانت أنجي بتبص عليها كل شويه و حنان كانت واخده بالها من نظراتها دي ، خلصوا فطار و طلبوا حاجه يشربوها .


حنان (بجديه) : أحب أعرف بقى أيه الموضوع و أيه اللي حصل بينكم ؟

أنجي (بابتسامه) : كل الموضوع أنى بحبها ....

حنين (بغضب) : أخرسي أنتي ، ماتتكلميش خالص ، يا حنان الحكايه كلها واحده عايزه تتسلى و تصاحب ، و بدأت من ساعة ما كنت راكبه القطر و هي كانت راكبه معايا و كانت بتحاول تتعرف عليا بأي طريقه و كانت فكراني زي كل البنات و الستات اللي عرفتهم و أتصدمت لما عرفت أنى مختلفه قررت أنها لازم تحاول بكل خبرتها أنها توقعني فيها عشان تنام معايا و اللي زاد الموضوع أن شناطنا اتبدلت و كانت شنطتي فيها عنوان الفندق فقدرت تروح لي الفندق و حاولت تغتصبني لكن ضربتها و بعدتها عني بس ده مابعدهاش عني لدرجة أنها نزلت في نفس الفندق اللي أنا نازله فيه و حاولت تكلمني و عزمتني على العشا و عشان أتخلص منها وافقت و حاولت تبهرني بالعزومه لكن طبعا مانجحتش و أديها جات ورايا لحد هنا ، و أدي كل الحكايه .

حنان (باندهاش) : يااااه ، و لا كأنه فيلم ، واضح أنها مش بتيأس بسهوله .

رجاء (بتعجب) : و واضح أنها خبيره كمان و مش سهله ، و كمان زيرة نساء ، و مافتكرش أن في أي ست حتقدر تقاومها لأنها جميله جدا طبعا ، لكن مسكينه جدا وقعت في واحده مش بتتأثر بأي محاولات للأغراء أو أي جمال طاغي ههههههههه .

حنان : هههههههه عندك حق يا مدام رجاء ، أنا كنت معاها في الجامعه الأربع سنين عمرى ماشوفتها بتعجب بحد أو بترد أعجاب أي حد ، حنين مش حتتأثر بمحاولاتك خالص ، و بالذات أنها مش بتصدق في الحب أو الغرام .


قلقت أنجي من الكلام ده و حست أن حنين فاهمه كويس أنها بتحاول تخدعها لكن كلام صديقتها خلاه عندها تحدى أنها تكون الوحيده اللي تخليها تعترف بالحب .


أنجي (بثقه) : أنا متأكده من أنها حتحبني .

حنان (بابتسامه) : واثقه في نفسك جدا .

أنجي : طبعا ، عشان مشاعري حقيقيه .

حنان : مشاعرك حقيقيه !؟

أنجي : أيوه طبعا .

رجاء : متأكده ؟

أنجي (بتحاول تتكلم بثقه) : أكيد .

حنين (بخنقه) : أنا سمعت كفايه ، أنا راجعه الفندق ، مش حقعد أسمع الكلام الفارغ ده و أسيب الحاجات المهمه اللي ورايا ، أنا مضطره أستأذن أعذروني .

أنجي (بحزن) : أستني .


قامت حنين فراحت أنجي قامت و مسكت أيديها فشدت حنين أيديها تاني و بعدت أيد أنجي و مشيت فحنين حست بقلبها بيوجعها و كأنه عايز يروح وراها ، و لسه أنجي كانت حتروح وراها نادت عليها حنان .


حنان : أستني أنتي ، أنا عايزه أتكلم معاكي .

رجاء : و أنا كمان ، أقعدي يا ...

أنجي : أنا أسمى أنجي ، (قعدت) أيوه عايزين أيه ؟

رجاء (بجديه): بصي يا أنجي ، أنا مديرة حنين لكن بعتبرها زي أختي الصغيره و أنا عرفاها من قبل ما تشتغل معايا في معمل التراكيب الكيميائيه و هي بنت طيبه و لطيفه و قلبها حنين و أنا بخاف عليها جدا و مش عايزه أشوف قلبها بيتجرح أبدا ، فيا ريت لو بتتسلي أو عايزه واحده تنامى معاها و مش جاده في مشاعرك تبعدي عنها .

حنان (بجديه) : أنا بقى صاحبتها من تسع سنين و هي بالنسبه لي أكتر من صديقه بالنسبه لي زي أختي و طبعا بخاف عليها ، عايزه أشوفها سعيده و بتستمتع بحياتها شويه و تحب و تتحب ده شيء أساسي لكن مش يتلعب بمشاعرها باسم الحب و يتكسر قلبها ، (بحده) مش حسمح بحاجه زي دي أبدا ، فهماني ؟


كلام الأتنين كان صادم ليها و واضح أنهم بيحبوا حنين و مش حيسمحوا لها أو لأي حد أنه يلعب بها أو أنها تحاول تخدعها و ده خلاها تقلق و تفكر مره تانيه ، و هي بتفكر حست أن قلبها عايز يقرب أكتر من قلب حنين و ده خلاها تتصدم أكتر لأن دي أول مره تحس بكده ففهمت على طول أنها معجبه بحنين بجد و بالذات لما افتكرت كل اللي حست به معاها من ساعة ما شفتها ، حاجه زي دي كانت ممكن تخليها تخاف و تبعد لأنها مش عايزه تحب و عمرها ما فكرت أبدا في الحب و الستات بالنسبه لها للتسليه ، لكن مشاعر الأعجاب كانت قويه فماقدرتش تقاومها عشان كده قررت تجرب الحب ده و بالذات أنه حاجه جديده عليها .


أنجي (بابتسامه) : أنا بجد معجبه بها جدا و نفسى أتعرف عليها أكتر و أقرب منها ، أنتم الوحيدين اللي ممكن تساعدوني في ده .


سكتوا الأثنين شويه و بصوا لبعض و بدأوا يفكروا و رجعوا يبصوا عليها و ده خلى أنجي تبقى قلقانه جدا .


رجاء : مع أنك شكلك من النوع اللي بيتسلي و بيلعب بالبنات ، (بابتسامه) بس مافتكرش أنك عايزه تلعبي بحنين ، إحساسي بيقول كده ، عشان كده حساعدك .

حنان (بابتسامه) : و أنا كمان حساعدك لأنى حاسه أنك معجبه بها بجد ، أديني رقمك أسجله على الموبايل .
أنجي : أه أكيد رقمي هو .... ، ياريت ترني عليا عشان أسجل نمرتك عندي .

حنان : أكيد ، (رنت عليها) كده أتسجل عندك .

أنجي : أه أتسجل .

حنان : أكتبي أسمي حنان .

أنجي : أكيد ، (بابتسامه) شكرا جزيلا .

حنان : تحبي تاخدي نمرة حنين ؟

أنجي (بتفاجأ): بجد ؟ (بسعاده) يا ريت ، يا ريت .

حنان : ههههههه كنت عارفه ، خدي رقمها .

أنجي (بسعاده كبيره) : سجلته خلاص ، مش عارفه أشكرك أزاي ، شكرا ، شكرا ، شكرا .

حنان : عفوا ، على أيه .

رجاء : أنا كمان سجلت أسمك و حرن عليكي و سجلي أسمى عندك و هو رجاء (رنت عليها) .

أنجي (في قمة سعادتها) : سجلته خلاص ، متشكره جدا ، ميرسي كتير ، مش عارفه أشكركم أزاي .

رجاء : أحنا لسه معملناش حاجه ، حنان حتفضل في المدينه هنا لحد ما تسجل الدكتوراه و حتاخد أجازه يومين كنوع من الراحه و بعد كده حترجع مدينتها ، و هي لسه عندها مؤتمر تاني بعد بكره في نفس القاعه و نفس المعاد و اللي ممكن تسجل الدكتوراه فيه .

حنان : عليكي أنك تحاولي تخليها تعجب بيكي في فترة أسبوع ، حتقدري ؟

أنجي (بجديه) : حعمل أي شيء عشان أخليها تقرب منى ، أي شيء .

رجاء (بابتسامه) : بتفكريني بمراتي جدا ، برضو كانت بتقولي أنها كانت ممكن تعمل أي حاجه عشان تخليني أحبها .

حنان : هههههه و أنا كمان عملت المستحيل عشان أخلى خطيبتي تقرب مني و تحبني ، دايما اللي بتحب بتحارب عشان تخلى اللي بتحبها تحبها هي كمان .

أنجي (بابتسامه قلقه) : صحيح .

رجاء : قومى أنتي دلوقتي ورا حنين و أبدأي مهمتك و أحنا حنروح نكمل التجهيز للمؤتمر التاني ، (بابتسامه خبيثه) بس ماتحوليش تعطليها أوى عن شغلها .

أنجي (بابتسامه) : حاضر ، باى باى .

حنان (بابتسامه) : مع السلامه ، أتمنى لك التوفيق .

أنجي (بابتسامه) : شكرا .

image

----------------


منتظره أرائكم و ملاحظتكم 

image

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق