الخميس، 21 مايو 2015

قصة الوحش الذي غير حياتي – الجزء الثاني عشر

%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%89-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%89


الجزء الثاني عشر



نيرو (بصوت منخفض قليلاً) : أمي أرجوكِ أستمعى إلي ، هذا الأنسان هو حبى الحقيقي الذي كنتِ تخبرنني دائماً بضرورة أيجاده . أنا أحبه أمي أحبه من كل قلبي . أنا أعلم جيداً ما الفارق بيني و بينه و عدم أمكانية وجود رابط بيننا ، و لابد أن تصدقني عندما أقول لكِ بأنني حاولت الابتعاد عنه و تركه و لكنني لم أستطع فقلبي (يضع يده فوق قلبه) لم يحتمل الأمر فلقد جعلني أعود من أجله و قاد قدماي و جسدي إليه ، و يجب أن تعلمي بأنني لن أستطيع العيش من دونه . هناك أمر هام آخر ، أنه يحمل طفلي بداخله ، حفيدك أمي ، لذلك فقد قررت أن أجلبه ليعيش معي هنا ، فأنا لن أتركه وحده في كوكبه و أترك طفلي الأمير أيضاً ، و لكن لأقول الحق ، لقد كنت أنوي جلبه في أقرب فرصه حتى أن لم يكن حاملاً طفلي بداخله . بالطبع أعلم بأن لا أحداً سيتقبله و قد يؤذيه أحداً ما و أول هؤلاء الأشخاص هو أنتِ فهو في نهاية المطاف غريباً و مكروهاً و لكي أستطيع حمايته قررت الزواج به ، و بتلك الطريقه سيكون محمي تماماً فلا أحد يستطيع لمسه و هو زوجي أنا و أحد أفراد العائله الملكيه . (بصوت مرتفع قليلاً و بنظره حاده) ليس هناك أي شيء أو أي شخص سيمنعني من فعل ما قررته و أنتِ تعرفينني جيداً .

واري (ارتجفت و ابتلعت لعابها و بإحباط) : أنا لا أصدق ما تسمعه أذناي . (بصدمه) فأنت لا تبدو مثل صغيري بتاتاً . (تنهدت بيأس) أفعل ما تريده فأنا أعلم أن التحدث لن يفيد ، و لكن يجب أن تعلم بأنني لن أوافق على هذه الزيجه أبداً و لن أعتبره زوجك أو أحد أفراد العائله مهما حييت .

نيرو (بنظرة أصرار و جديه و حده) : حسنا كما تريدين و لكنني لن أسامحكِ أبداً أن فعلتي له أي شيء يؤذيه .

واري (بغيظ) : لا تقلق هكذا فأنا أريد العيش بالتأكيد . (نظرت نحو بيتر باحتقار) فلتسعد أيها المحظوظ فالملك بنفسه يحميك و يقف ضد عائلته من أجلك .

نيرو (نظر إلى بيتر) : هيا بنا بيتر ، سنذهب إلى غرفتنا .


أمسك نيرو يد بيتر و قام بسحبه متوجهاً نحو غرفتهما بخطوات ثابته و كانت واري تنظر إليهما و هي تستشيط غضباً فكل ما حدث كان مثيراً للغضب و الحنق فأنسان تافه و حقير و امعه و مقزز بالنسبة لها سيكون زوج أبنها الوحيد و الملك العظيم و يجب أن تعيش معه و هذا كان صعب الاحتمال و أن لم يكن نيرو فد حذرها لكانت الأن قد قتلته بيديها و لكن ماذا تستطيع أن تفعل فهي لا تستطيع تحدي نيرو فهي تعلم ما يمكن أن يفعله بها و رغم أنها أمه الغاليه إلا أن النظره التي كانت في عينيه لا تدل سوى على امكانيته قتلها من أجله و بدمٍ بارد . كان بيتر يشعر بالسعاده و الحزن في أن واحد ، فهو كان سعيد لأنها لم تكن عشيقته فهذا ما كان يقلقه بسبب تصرفه معاها فأن كانت عشيقته فهي لن تكون مثل أي شخص آخر فبالتأكيد ستكون حبيبته الهامه و لكن الحظ كان حليفه فلقد كانت والدته و ليست عشيقته ، و كان حزين مما سمعه منها فيبدو بأنها تكرهه للغايه و لا تحتمله بتاتاً و أيضاً لا تقبل بزواجه من أبنها . علم بيتر بأن حياته لن تكون بالسهوله التي كان يعتقد بأنها ستكون رغم أنه كان متوقع صعوبات أيضاً و لكن ما رآه حتى الأن كان أسوء .


———————


وصل الأثنان إلى الغرفه و وقفوا عند مدخلها و نظر بيتر إلى الداخل قليلاً فرأى صمبير و تيمبو يرتبون الغرفه بسرعه كبيره و اتقان تام . كانت الغرفه كبيره و فخمه و أنيقه للغايه و كانت تحتوي على سرير كبير يكفي ثلاثة أشخاص أو أكثر و أريكتان كبيرتان و بضعة كراسي مبطنه و منضده كبيره و طاوله صغيره و خزانه ضخمه للغايه و لكن رغم جمالها إلا أنها كانت تبدو كئيبه بعض الشيء بسبب ألوانها الداكنه ، فجميع الأثاث و الستائر و حتى لون الحائط داكن للغايه ، ما بين البني و الأزرق و الأسود و الأرجواني . أستمر بيتر بالنظر و الفحص بعينيه و عينا نيرو مثبته عليه و شفاهه مبتسمه بسعاده حتى انتبه بيتر لنظراته مما جعله ينظر إليه و يبتسم بدوره له . بلطف سحب نيرو بيتر و قام بإدخاله إلى داخل الغرفه و وقفا بالداخل ثم ترك يده .


نيرو : هل انتهيتما من عملكما ؟

تيمبو : أجل سيدى . لقد قمنا بترتيب الغرفه كما طلبت منا تماماً و أصبحت جاهزه و في الليل ستكون جناح العروسان .

نيرو (يشير بيده) : حسناً يمكنكما المغادره الأن ، و لكن أن استدعيتكما يجب أن تأتوا في الحال .

تيمبو + صمبير (بانحناءه) : أجل سيدى . أعذرنا الأن .


أشار نيرو لهما بالمغادره فغادرا سريعاً و أغلقا الباب خلفهما فاقترب نيرو من بيتر و قام باحتضانه بقوه و الابتسامه السعيده لا تغادر محياه مما فاجأ ذلك بيتر و جعله يثبت مكانه لمدة بضعت ثواني .

نيرو (بسعاده) : لا أصدق أنك معي هنا . يبدو الأمر و كأنه حلم . أنا سعيد للغايه حبيبي . أحبك ، أحبك ، أحبك بشده يا نبض قلبي .


وضع نيرو يده خلف عنق بيتر و حاول سحبه نحوه لكي يقوم بتقبيله فقام بيتر بدفعه قليلاً بعيداً عنه فتعجب نيرو بشده من هذا و بالأخص عندما نظر في وجهه فرآه عابساً.


نيرو (بتعجب) : ماذا حدث حبيبي !؟ لماذا لا تريدني أن أقبلك !؟ و لماذا تبدوا عابساً هكذا !؟ هل فعلت لك شيء خاطئ !؟ هل أنت غاضب مني في شيء ؟

بيتر (أشاح بنظره بعيداً) : ......

نيرو (ازداد تعجبه و بقلق) : ماذا بك بيتر !؟ قل لي حبيبي و لا تخفي عني أي شيء فنحن سنصبح شخصاً واحداً .

بيتر (بغضب) : أتريد أن تعلم ؟ حسنا إذاً . ما الذي حدث منذ قليل !؟

نيرو (بتعجب شديد) : حدث ! ماذا حدث !؟ لا أفهم ما تعنيه ! ماذا تقصد بما حدث منذ قليل !؟

بيتر (عقد حاجبيه) : لا تفهم ، هاه ؟ إذاً سأفهمك . (بعبوس) من أولئك الأثنان اللذان كانا ملتصقان بك من قبل !؟ و ما هي علاقتك بهم !؟ و لماذا تركتهما يعانقاك !؟

نيرو : آآآآآآآآه إذاً هذا هو الأمر . (بابتسامه خبيثه)  أنت تشعر بالغيره .

بيتر (بخجل و غضب) : غـ غـ غيرة ماذا !؟ أنا لا أشعر بالغيره ... أو أي شيء ، فقط ... أريد ... أن أعلم ماذا هناك .... و أعتقد أن هذا من حقي لأنني سأصبح زو ... زو ... زوجك . (أشاح بنظره و بانفعال)  لا تحاول أن تغير الموضوع . أجبني الأن نيرو .

نيرو (بسعاده) : هههههه ، كم أنت لطيفاً جداً هكذا و أنت تشعر بالغيره . حسناً سأخبرك بكل ما تريده . هؤلاء خادماي الشخصيان و هما أيضاً كانا عاشقاي لذلك فهما معتادان على معانقتي .

بيتر (بتعجب و بغضب) : هكذا بكل سهوله تخبرني بأنهما عاشقاك و كأنه شيئاً عادي ! (يستشيط غضباً) إذاً فهما عاشقاك . لقد كنت أشعر بذلك و أحببت أن أتأكد من ذلك . يبدو أن لديك عشاق كثيرون من كلا الجنسين . (بابتسامه ساخره) يا لك من محظوظ .

نيرو (قطب جبينه تأثراً) : لقد قلت كانا عاشقاي فيما مضى ، كانا و ليس أنهما ، الفرق كبير جداً فلقد انتهت تلك العلاقه منذ أن قررت أن أعود إليك لتكون حبيبي فأنا لا أنوى خيانتك حبيبي بتاتاً . لن أكذب عليك حبيبي و أقول بأنه لم يكن لدي عشاق كثيرون و لكن كل شيء أنتهى و لن أستمر برؤيتهم أو معرفة أحداً سواك بعد الأن . صدقني حبيبي .

بيتر (باستياء) : و ما الذي سيجعلني أصدق كلماتك !؟

 نيرو (بجديه) : ألم يكن لديك فيما مضى عشاق أيضاً !؟ أنا مثلك في هذا و أعتقد أن هذا حال الكثير من المخلوقات ، فالكثير كان لديه بضعت علاقات عابره قبل أن يجد حبه الحقيقي .

بيتر (ارتبك و بعبوس) : ... قد ... قد يكون ما تقوله صحيح و لكنني لن أراهم بعد الأن عكسك أنت .


من دون أن يجيب نيرو على كلماته اقترب منه و أمسك بيديه فتفاجأ بيتر من ذلك و حاول سحب يديه من قبضة يديه و لكنه لم يستطيع فحاول أن يشيح بنظره بعيداً و لكن نظرات نيرو نحوه و التي كانت تنظر مباشرة في عينيه لم تجعله يستطيع أيضاً أبعاد عينيه عن عينا نيرو و استمر بالنظر في تلك العينان الغريبه و التي لم تكن تشبه عينا البشر بل كانت تشبه عينا القط و رغم ذلك فقد كانت ساحره فلقد جعلت بيتر ينسى كل شيء و يقشعر بدنه و شعر بأنه يذوب تماماً .


نيرو (بنظره جاده و مليئه بالحب) : أريدك أن تصدقني يا حبى الأول و الأخير ، يا أغلى ما لدي يا من تجعلني أحترق شوقاً و هياماً ، يا من لا أستطيع العيش من دونه أو الابتعاد عنه أو احتمال فراقه ، يا من أعشق عينيه و شفتيه و جسده و غيرته . كم أحبك أيها الغيور .


سحب نيرو بيتر من يديه بلطف فجعله ينخفض قليلاً فقرب فمه من فم بيتر و قام بتقبيله بشغف كبير و اشتياق مما جعل بيتر يغلق عينيه و يقوم بتقبيله بالمقابل . الأثنان لم يشعرا بأي شيء آخر حولهما فهما لم يكونا على هذا الكوكب بل كانا يسبحان في السماء في عالمهما الخاص . قام الأثنان بمعانقة بعضهما البعض و هما يقبلان بعضهما البعض بقبلات طويله و عميقه . تطورت القبلات لتكون أعمق أكثر فأكثر حتى استخدما لسانهما و بدأ بتحريكهما معاً ليختلطا و يختلط لعابهما ثم بدءا يلعقا و يمصا لسانا بعضهما البعض . استمر الأثنان بالتقبيل و نيرو كان يمص شفاه بيتر السفليه بقوه و يعضها بخفه حتى أحمرت ثم يلعقها ثم يمص لسانه و يلعقه . ترك نيرو فم بيتر حتى يستطيع التنفس قليلاً ثم انتقل إلى عنقه و قام بلعق لعابه السائل و مصه و مصه عنقه بقوه شديده و تقبيله و لعقه بقوه و بيتر كان يأن من المتعه و هو مغلق العينين عاضاً على شفاهه السفليه مستمتعاً بما يحدث فلقد كان ينتظر هذا الأمر منذ وقتاً طويل . كان أنين و آهات بيتر يزيد بقوه من أثارة نيرو مما جعله هذا يدخل يده أسفل قميص بيتر ليلمس جسده العلوي مباشرة بأكمله حتى وصل إلى صدره و بدأ يضغط على عضلاته البارزه المثيره مما زاد من تأوهات بيتر و زاد من شغف نيرو الذي عضه في أسفل عنقه بلطف و نزل قليلاً بيده ليلمس حلمة بيتر اليمنى فوجدها منتصبه بقوه و كأنها ترغب بالمداعبه فبدأ باللعب بها بشكل دائري و الضغط عليها و قرصها و بيتر يشعر بالأثاره أكثر فأكثر و صوته يرتفع بالأنين أكثر رغم محاولاته العديده بكتم صوته .


بيتر : أه ه ه ه .... انتظر .... أممم .... ليس الأن .... هه هه .

نيرو (يمص عنقه و يلعب بحلمته) : أممم .... لن أتوقف الأن فأنا أريدك .

بيتر (يحاول كتم أنينه) : أمممم .... و لكن .... 


في ذلك الوقت أصدرت معدة بيتر أصوات تدل على الجوع جعلت نيرو يضحك بشده و بيتر يحمر خجلاً .


نيرو (لا زال يضحك رغم محاولاته بكتم ضحكته) : هههه أنا آسف حبيبي فأنا لم أقصد أن أضحك للسخريه منك . (هدأ) لقد نسيت بأنك لم تفطر بعد و أنت بالتأكيد تحتاج إلى الطعام و الغذاء المفيد لأنك لا تأكل لنفسك فقط بل لطفلنا أو طفلتنا التي بداخلك ، فأنا لا أريدك أن تتأذى بسبب قلة الغذاء المفيد فطفلتنا أو طفلنا يأخذ منك دمائك و طاقتك . سأتركك هنا الأن و أذهب لأجهز زفافنا و لن أتأخر عليك (قبل فمه) . تيمبو ، صمبير ، تعالا إلى هنا .


في لحظات قليله أتى الأثنان سريعاً و وقفا أمام سيدهما نيرو لينتظرا أوامره بطاعه .


تيمبو + صمبير : أجل سيدي .


نيرو : أريدكِ صمبيرواديو أن تبلغي الطهاه بأن يحضروا الطعام لسيدك بيتر و يجب عليهم أن يصنعوا كميات كبيره و مغذيه من الطعام المناسب للحمل ، و أريدكِ أن تبلغي طبيبي الخاص طبكتؤلبلسيت بأن يأتي سريعاً و ينتظرني حتى عودتي . أما أنت تيمبوعتناترو فأريدك أن تبقى بجانب سيدك بيتر حتى تلبى جميع طلباته مهما كانت و لا تجعله يُجهد نفسه أو يحزن أو يتغير مزاجه و يجب أن يبقى مزاجه جيد .


تيمبو + صمبير : أجل سيدى ، (صمبير وحدها) في الحال .


ذهبت صمبير سريعاً لتنفذ ما أمرها به سيدها نيرو و ظلَّ تيمبو بجانب سيده بيتر بينما كان بيتر يتعجب من كل ذلك و لا يعلم ماذا يقول أو ما يحدث .


نيرو (بابتسامه) : سأذهب الأن حبيبي لأجهز بعض الأمور الهامه و لا تقلق فأنا لن أتأخر عليك .

بيتر (بقلق) : أين ستذهب !؟ أستتركني وحدي هنا !؟

بيتر (بابتسامه) : لا تقلق حبيبي فأنت في منزلك الأن و جميع العاملين هنا هم خدمك و بالأخص أولئك الأثنان فهم خدمك الشخصيين ، (بنظره جديه) و لن يتجرأ أي شخص من كان أن يفعل أي شيء سيء لك (بنظره حاده نحو تيمبو) أي شخص .


ارتجف تيمبو و نظر إلى الأسفل بينما كان بيتر لا يزال قلقاً و لكنه يعلم بأن نيرو لابد و أن يكون لديه أمور هامه و يجب عليه أن يكون قوياً كما اعتاد رغم أن أهل هذا الكوكب بالتأكيد أقوى منه بكثير رغم قامتهم القصيره . اقترب نيرو من بيتر وقبله قبله خفيفه و لمس شعره بلطف ثم ابتعد قليلاً عته و اختفى سريعاً كالسحر فتعجب بيتر من ذلك و اتسعت عينيه لبعض الوقت قبل أن يعود للهدوء فهو يعلم بأنه لا يستطيع أن يصدم الأن بعد ما رآه منذ أن قابل نيرو . كان بيتر قلقاً و متوتراً وخائفاً من هذا المكان الجديد و من كل تلك الكائنات و الأهم من تلك الحياه الجديده و لكنه يثق بـنيرو و يعلم بأنه صادق تماماً و بأنه لن يتركه يتأذى و لن يقوم بخداعه . جلس بيتر على الكرسي بينما كان تيمبو يقف أمامه منتظراً لأوامره و ظلَّ بيتر ينظر نحوه بتمعن ليتفحص هذا الكائن الوسيم رغم كونه ليس بشري و الذي كان عشيق نيرو . رغم مرور بعض الوقت إلا أن تيمبو كان لا يزال واقفاً أمام بيتر و لا يتحرك . كان نيرو في بادئ الأمر لا يهتم لأمره لأنه يشعر نحوه بالكره بسبب ما حدث و بسبب كونه كان عشيق حبيبه و لكن بيتر مع مرور بعض الدقائق شعر نحوه بالشفقه لأنه يقف على قدميه لكي يساعده و ينفذ أوامره بكل طاعه كما أمره سيده نيرو .


بيتر (بتردد) : ... أنت ... ما أسمك !؟

تيمبو (بتعجب) : أنا تيمبوعتناترو يا سيدى .

بيتر (بتعجب شديد) : تيمبوع ماذا !؟ (بابتسامه) أسمك طويل جداً و صعب هاها . هل يمكنني أن أدعوك بـتيمبو ؟

تيمبو (بانحناء خفيف): بالطبع سيدى ، فأنا خادمك .

بيتر (بابتسامه لطيفه) : إذاً أجلس تيمبو .

تيمبو (بتعجب) : أ ... أجلس سيدى ... أنا !؟

بيتر (بابتسامه متسعه) : بالطبع أنت ، من غيرك أتحدث إليه !؟ هل ستبقى واقفاً هكذا !؟ هذا سيكون متعب بالنسبة لك .

تيمبو : لن أتعب ، فأنا معتاد على هذا سيدى .

بيتر (بتعجب): و لكنني أريد منك أن تجلس . هيا أجلس .

تيمبو (بارتباك) : أ ... أجل سيدى .


جلس تيمبو و هو قلق و يشعر بالخوف و ينظر بجانبه و خلفه خوفاً من أن يراه سيده نيرو هكذا فهو لم يأمره بذلك فلاحظ هذا بيتر و فهم خوفه من نيرو و هو ليس أول شخص يرى خوفه من نيرو فحتى أمه تشعر بالخوف منه ، يبدو أن الجميع يخاف من نيرو و هو يعلم جيداً لماذا يخافون منه فهو أيضاً يشعر بالخوف منه فهو إذا قام بإغضابه لا يعلم كيف سيتصرف معه . بيتر كان يريد أن يعرف أكثر عن نيرو و لكنه لم يعلم كيف سيعلم سوى بسؤاله مباشرة أو سؤال أحداً من المقربين له ، لذلك فكر بأن يسأل تيمبو عنه فهو كان عشيقه و لابد بأنه يعرف الكثير عنه ، و لكن بمجرد التفكير بهذا أشعل بداخل بيتر نار الغيره بقوه حتى أنه شعر برغبته في لكمه و لكم نيرو على هذا . حاول بيتر أن يبعد تلك الأفكار عن عقله و أن يهدأ من نفسه فهذا شيء كان في الماضي و هو أيضاً كان لديه عشيقات كثيرات لذلك فلا يجب عليه أن يفكر بفعل شيء كهذا فهو يعلم بأن هذا مجرد خادم و لم يكن يستطيع رفض ذلك و أيضاً نيرو وسيم رغم شكله و قصر قامته لذلك النساء و الرجال لابد أن يقعوا في حبه سواء أكانوا بشراً أم لا . مرت دقائق من الصمت بين الأثنان حتى انتفض تيمبو ناهضاً و هو فزع عندما شعر بأحد ما يفتح باب الغرفه فوجدها صمبير فشعر بالارتياح و تنهد بقوه لأنها لم تكن نيرو . رأت صمبير تيمبو عندما نهض من على الكرسي المقابل لسيده بيتر فتعجبت من هذا و لكنها لم تتحدث إلى تيمبو أمام سيده .


صمبير (بإنحناءه طفيفه) : سيدي بيتر لقد تم تجهيز الطعام . يمكنك أن تذهب إلى غرفة الطعام .

بيتر (بابتسامه) : شكرا جزيلاً لكٍ سآتي معكِ . (نظر نحو تيمبو) لماذا نهضت بفزع هكذا من على الكرسي تيمبو !؟ لا تخاف فلن يفعل لك نيرو أي شيء فأنا من أمرك بهذا .

تيمبو (بقلق و توتر) : ... أنا ... أنا ...

صمبير : لأن هذا خطأ سيدي بيتر فسيدي نيرواكودريومتا لم يأمره بفعل ذلك . بالتأكيد إذا رآه سيدي سيغضب بشده .

بيتر (بابتسامه) : لا تقلقا فأنا لن أتركه يؤذيه فهو لم يفعل أي شيء خاطئ . أريدكِ ... عذراً فأنا لم أعلم بما أدعوكِ . ما أسمك ؟

صمبير : أدعى صمبيرواديو سيدي .

بيتر (مخفضاً رأسه) : لماذا جميع أسماء كائنات هذا الكوكب صعبه هكذا !؟ هل يمكنني أن أدعوكِ بـصمبير ؟

صمبير (بانحناءه خفيفه) : بالطبع سيدي .

بيتر (بابتسامه) : شكراً لكِ . أريدكِ صمبير أن تأخذينني إلى غرفة الطعام فأنا لا أعلم أين هي .

صمبير : بالطبع سيدي . تفضل معي .

image

-----------------------------

منتظره أرائكم و ملاحظتكم و توقعاتكم

image

هناك تعليقان (2):

  1. هاسا انا سعيدة جدا بكلامك وأيضا باعمالك الروعه والجميله جداااا وانا بنتظر بفارغ لصبر أعمالك المهم تكونى بخير والمهم خالى بالك من نفسك وصحتك انا على طوال بنتظر أعمالك حتى لو لفتره طويله المهم تكونى بخير

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جزيلاً يا عسل (≧∇≦)/ أنتي اللي كلامك جميل و بيسعدني (●♡∀♡)
      سعيده أن أعمالي بتعجبك يا سكره (⌒▽⌒)
      أسفه على التأخير يا عسولتي (^_^;) و الله بحاول ماتأخرش (^.^)
      أنا كويسه طول ما أنتي كويسه ( ˘ ³˘)❤
      يا حياتي أنتي (♥ω♥*) ربنا مايحرمني منك

      حذف