الاثنين، 11 مايو 2015

كيف أهرب من ذلك الرجل ؟ - الجزء السابع

%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-1

الجزء السابع





ازداد خجل حسام و قرر أن يبتعد عن شريف حتى لا يفضحه وجهه أكثر . غادر حسام عائداً نحو غرفته و شريف ينظر إليه و هو مبتسماً و سعيداً للغايه . عاد حسام إلى غرفته و دلف إليها ثم أغلق الباب خلفه و هو مبتسماً و سعيداً للغايه أيضاً فبعد أن كان مكتئباً حزيناً طوال الأيام السابقه أتى اليوم الذي يطمئن قلبه فيه و بعد أن حرمت أذناه من سماع صوت شريف أتى الوقت الذي يستمع مجدداً إلى كلمات الحب من فمه و يسمعه يضحك و يرآه أيضاً أمامه و قريباً منه . أصبح لا يصدق أن شريف سامحه بتلك السهوله و سيبقى أيضاً معه و لن يتركه بل و سيظل يحبه دائماً و لن يتخلى عن حبه البته و حتى أنه قد أعتبره رسمياً حبيبه . عندما افتكر حسام ذلك و بدأ يفكر في معنى تلك الكلمات و ما المترتب عليه و مستقبلهما معاً شعر بالخوف الشديد و بدأ جسده بالارتجاف و قلبه بالنبض بقوه خوفاً و رعباً مما قد يحدث . حسام لم يكن يريد أن يتركه شريف أو يعامله بجفاء أو ببرود و كان يسعد من الاهتمام الشديد به من قبل شريف و ابتسامته اللطيفه الحقيقيه له و حتى بضعت لمساته الخفيفه و لكن هو لا يريد أن يصبح مثل المرأه و لا يريد علاقه مثل تلك و يخشى من أمور كثيره كمستقبله و كبريائه رغم أن هذا لم يكن رأي قلبه الذي كان يريد هذا الحب و الذي كان يبادل شريف الحب أيضاً و كان يريد تلك العلاقه و لا يهتم بما إذا كان سيصبح أي شيء في مقابل بقاء شريف بجانبه و بالطبع كان هذا رأي جسده أيضاً الذي كان يريد تلك المتعه الجميله التي يحصل عليها من لمسات و قبلات شريف له . كان حسام حقاً في صراع نفسي كبير لا يعلم متى سينتهي و لا يعلم من سيفوز فيه و لكنه لم يرد من تلك السعاده التي يشعر بها أن تختفي لذلك قرر أن ينسى كل ما يجول بفكره و لا يفكر فيه البته .

مرت الأيام السعيده التي كان فيها حسام و شريف معاً كالسابق يتحدثان و يضحكان و تناولان الطعام معاً و يقرأ الأثنان الكتب معاً و يتشجران على الكتاب الأفضل و الكاتب الأجود و بالطبع كان شريف ينصاع له و يوافق على رأيه و يحاول أن يرضيه و لا يغضبه فحسام عصبي للغايه و كانا يشاهدان التلفاز و بالأخص أفلام الحركة و الخيال و المغامرات و المضحكه فحسام يحبهم جداً و أحياناً كانا يشاهدان أفلام الحب و بالأخص القديمه التي يفضلها شريف و كان حسام يتجنبها لأنه كان يرى في البطل شريف و في البطلة نفسه و هذا كان يضايقه كثيراً و أيضاً كان شريف يستغل هذا ليمسك يده و يمطره بكلمات الحب الدافئه و يقبله أيضاً و يلمسه أحياناً لذلك كان يفضل مشاهدة أفلام المغامرات أو حتى الكوميديه و كان دائماً يغير القناه و كان فعل ذلك يضحك شريف بقوه و لكنه كان يتركه يفعل ما يرغبه .

تماثل حسام أخيراً للشفاء و قد حان موعد زيارة الطبيب المتفق عليه منذ البدايه ليتأكد من شفاء حسام التام . أتى الطبيب ليطمئن على قدمه و ذراعه ففتح له شريف و أوصله لغرفة النوم . كان حسام جالساً على السرير فارداً قدميه أمامه فدلف الطبيب إلى داخل الغرفه و وقف أمام حسام و بدأ بفحص قدمه و ذراعه فتأكد من شفائه التام و قام بنزع اللفائف عنه .


الطبيب (بابتسامه) : لقد شفيت سريعاً أيها البطل هههه . لا تحتاج للفائف أو الدواء بعد الأن و يمكنك أن تتحرك كما تشاء و تخرج و تذهب إلى عملك من دون أدنى مشاكل .

شريف (بقلق) : هل أنت متأكد تماماً من ذلك ؟ إلا يحتاج للراحه أكثر أو للفحوصات أكثر أو لأي شيء ؟

الطبيب : بالطبع متأكد سيدي . أنا لست طبيباً صغيراً و عديم الخبره حتى لا أعلم المرض أو الشفاء بمجرد النظر إليه و رغم ذلك فقد فحصته أمامك عدة مرات لذلك لا يجب عليك القلق أبداً من أي مضاعفات أو تأثرات لجسده مما حدث له .

شريف (تنهد و بابتسامه) : لقد أرحتني أيها الطبيب ، شكراً لك . (نظر إلى حسام) أنا سعيداً للغايه بخبر شفائك ذلك . مبارك لك .

حسام (بابتسامه مصطنعه) : شكراً لك .

الطبيب (بابتسامه) : حسناً . يبدو أن عملي هنا قد انتهى . من الأفضل أن أذهب الأن . عمت مساءً سيدي .

شريف (بابتسامه سعيده) : عمت مساءً .


ألتفت الطبيب و بدأ بالخروج و قبل أن يذهب ألتفت لينظر إلى شريف المبتسم الذي يبدو على وجهه السعاده و كان ناظراً إلى حسام الذي كان متجهماً ثم نظر إلى حسام و رمقه بنظره متفحصه متعجبه لاحظها حسام فتعجب بشده من ذلك و تقابلت عينيهما لثانيتين رأى حسام في عينا الطبيب نظره غريبه لم يفهم ما تعنيه . سريعاً بعد الطبيب عينيه عن عينا حسام قبل أن ينتبه شريف له ثم التفت و غادر على الفور . نهض حسام بعد مغادرة الطبيب و هو يفكر في تلك النظرات ثم توجه نحو غرفة المعيشه و شريف خلفه و هو متعجب من شروده و من فعله ذلك . لم تكن نظرات الطبيب هي وحدها ما تشغل تفكيره فقد كان هناك أمراً أخر أكثر أهميه بكثير يشغل تفكيره و هو أمراً كان يؤجله منذ أيام و قد حان وقته الأن . الأمر بأن يصبح ملك شريف رسمياً و أن يستطيع أن يفعل به ما يريد . يعلم حسام بأنه قد أعطى الأذن لشريف لكي يظل يحبه و أيضاً لم يرفض تلك العلاقه بشكل قاطع لذلك فشريف يعتبره حبيبه . لم يرد حسام أن يرفض شريف لكي لا يبتعد عنه و هو لن يستطيع احتمال بعده عنه فهو يحبه حتى و أن حاول عقله رفض تصديق ذلك و هو يعلم بحبه له ، لذلك لم يكن أمامه سوى حلاً واحد و هو أن يؤجل ذلك الوقت قليلاً ، الوقت الذي سيكون فيه تحت أمر شريف حتى يفكر في حلاً لتلك المعضله و يمكنه أن يتحجج بحجة العمل . كان حسام يعلم تماماً بأن شريف سيغضب أو يحزن و لكنه لم يجد حلاً أخر فتلك طريقته الوحيده فهو لا يزال غير مستعد تماماً . وصل حسام و جلس على الأريكه و هو لا زال يفكر في الأمر و كان شريف يحدق فيه و هو متعجباً ثم جلس بجانبه و هو لا يزال ينظر إليه و حسام لم ينتبه لتلك النظرات فقد كان شارداً بذهنه . وضع شريف يده على كتف حسام فانتفض بشده و نظر بجانبه فوجده ينظر إليه بتعجب و قلق و قبل أن ينطق شريف بأي كلمه نهض حسام من مجلسه سريعاً مبتعداً عن شريف و يبدو التوتر و الارتباك مسيطراً عليه رغم أنه حاول أن يظهر الهدوء .


شريف (بتعجب) : ماذا هناك !؟

حسام (بابتسامه مزيفه و ارتباك) : هاهاها شكراً لك ... على اعتنائك بي ... و جيد أنني الأن أستطيع مغادرة المنزل فلقد بقيت فيه كثيراً حتى اصابني الضجر و تركت العمل لمدة طويله حتى تكومت الاعمال المطلوبه مني . لابد أن أذهب غداً للعمل و أنهي ما لدي من الأعمال العالقه .

شريف (اتسعت عيناه و بصدمه) : غدا !

حسام (بابتسامه متوتره) : أه ... بالطبع غداً فلقد غبت كثيراً عن العمل .

شريف (بحزن) : و لكن ألا تستطيع أن تؤجل ذلك العمل قليلاً ؟ فلقد أصبحنا معاً أخيراً بعد شفائك و أنا كنت منتظراً لتلك اللحظة كثيراً ...

حسام (محاولاً الابتسام و الضحك) : هههه ما الذى تقوله !؟ نحن معاً دائماً و سنكون معاً دائماً لذلك لا داعي لكل ذلك و بالطبع أنت تعلم بأن العمل لن ينتظر ، و غير ذلك فأنت أيضاً بالتأكيد لديك أعمال عالقه كثيراً ، أليس كذلك ؟


نظر شريف نحو حسام بنظره حزينه محبطه ملومه جعلت حسام يشيح بنظره بعيداً عنه و هو يشعر بالأسف بداخله .


شريف (تنهد) : حسناً كما تريد ، فلقد قلت لك من قبل بأنني لن أجبرك على أي شيء رغما عنك ، و يمكنك أنت أن تختار الوقت المناسب بنفسك . (ببرود) أعذرني الأن فكما قلت أنت فأنني لدي أعمال كثيره عالقه و يجب أن أنام باكراً كي أستطيع الذهاب إلى العمل في الصباح و أنا نشيط . (نهض متوجهاً نحو غرفة المعيشه) طاب مساءك و أحلاماً سعيده .

حسام (سريعاً) : شريف . (ارتبك و توتر) بالطبع ستغادر إلى منزلك و لكن .... هل ستأتي لزيارتي مجدداً أم ستنساني (بنظره حزينه) ؟

شريف (نظر نحوه و ببرود) : أه بالتأكيد سأقدم لزيارتك مجدداً .

حسام (نظر في عينا شريف بحزن) : هل أنت غاضب ؟

شريف (بجديه) : بالطبع أنا غاضب كثيراً و محبط أيضاً فأنا لن أكذب عليك و أقول أنني لست كذلك ، و لكنني أيضاً أقدر صعوبة الأمر بالنسبة لك ، و لذلك لن أضغط عليك أكثر .

حسام (بقلق) : إذاً ، ألن تأتي مجدداً ؟

شريف : حسام . أنا لن أتركك مهما حدث كما قلت لك من قبل . بالطبع سأقدم لزيارتك كل يوم بعد العمل كما اعتدت من قبل (بابتسامه) .

حسام (بحزن) : حسناً . أسف للغايه .

شريف (بابتسامه) : لا داعي للأسف . أذهب للنوم هيا .

حسام : حسناً ... أحلاماً سعيده .

شريف : و لك أيضاً .


توجه شريف إلى غرفة المعيشه و استلقى على الأريكه و هو مفتح العينين منشغل الفكر فيما حدث و ما سيحدث و في عناد حسام و ما يجب أن يفعله و ما مر به منذ أن قابله فكانت أفكاره كثيره للغايه جعلت من الصعب عليه أن ينم سريعاً ، و لم يكن هذا حاله وحده فحسام أيضاً كان مستلقياً على سريره مفتح العينين مفكراً فيما جرى شاعراً بالإحباط الشديد و الحزن فرغم أنه كان يريد من هذا أن يحدث و ذلك سيسعده و لكن نظرة شريف تلك ألمت قلبه فلقد شعر بأنه جرحه مرة أخرى و هو لا يريد فعل ذلك . أستمر الأثنان بالتفكير حتى غرقا في النوم العميق .


---------


استيقظ شريف مبكراً قبل أن يرن منبه هاتفه و توجه نحو الحمام سريعاً و عندما انتهى توجه نحو غرفة نوم حسام ليوقظه . وقف شريف أمامه يتأمله و هو نائماً و فمه مفتوحاً قليلاً و لعابه يسيل و صوت شخيره ليس مرتفعاً كثيراً فابتسم ابتسامة واسعه فانحنى و اقترب منه كثيراً حتى اصبح وجهيهما شبه ملتصقان .


شريف (بهمس) : أنت تعذبني حقاً حسام . لا تعلم مدى شغفي لك ، و لكني كما وعدتك لن أفعل أي شيء إلا عندما تريد ذلك حقاً و عندما يختفي خوفك الشديد مني . أتمنى أن تسرع بفعل ذلك فأنا لن أستطيع الاحتمال أكثر و سأفقد السيطره على نفسي بالتأكيد . أتمنى أن تشفق على حالي فأنا سأجن هكذا من الانتظار .


وضع شريف سبابته على فم حسام و بدأ بتلمس شفاهه السفليه و العلويه بالتتابع و هو ينظر إليه بشهوة كبيره ثم عض على شفاهه السفلى و قام بأبعاد أصبعه و قرب فمه حتى قام بتقبيل فمه بقبلة طويله بعض الشيء ثم ابتعد عنه و هو يتنفس بقوه . هدأ شريف قليلاً ثم قرب فمه من أذن حسام .


شريف : حسام . استيقظ . استيقظ أيها الكسول .

حسام (لا زال نائماً) : أممم (يعتدل قليلاً و يبتلع لعابه) .

شريف : يبدو بأنه لا فائده . (بصوت مرتفع قليلاً) أستيقظ و إلا ستتأخر على عملك أيها الشرطي الهمام . إذاً لا فائده فأنت لا تريد أن تستيقظ . حسناً . أستيقظ و إلا سأقوم باغتصابك الأن حبيبي (بابتسامه خبيثه) .


فتح حسام عينيه بصدمه و دهشه و نظر أمامه فوجد شريف قريباً منه كثيراً و على وجهه ابتسامه عريضه فعقد حاجبيه و دفعه بعيداً عنه و جلس و هو عابساً .


حسام : ما الذي تهذي به أيها الأحمق ؟

شريف : ههههه صباح الخير حبيبي . لقد استمريت بإيقاظك مدة طويله و لكنك لم تستيقظ إلا من تلك الكلمه ههههه يبدو أنها سحريه .

حسام (قطب جبينه) : يبدو أن مزاجك جيد لدرجة المزح . أبتعد أريد أن أنهض حتى أجهز نفسي للعمل .

شريف (بابتسامه) : أه حسناً . تفضل .


نهض حسام و من دون أن ينظر إليه توجه نحو الحمام و عندما رأى شريف يتوجه لصنع الفطور توجه نحوه سريعاً و أوقفه و هو مقرراً بأن يحضر هو الطعام كنوع من رد الجميل له و اعتذار عما بدر منه بالأمس .


شريف : أتريد أن تحضر الفطور وحدك ! لا لا اتركني أساعدك في التحضير .

حسام (بابتسامه) : لا داعي لذلك فتحضير الفطور سهل و لن يحتاج لكلينا معاً .

شريف (بابتسامه) : كم هي رائعه ابتسامتك تلك ، أتمنى أن تبتسم دائماً لي فأنت تبدو وسيماً للغايه هكذا .

حسام (شعر بالخجل) : مـ ما الذي تقوله ؟ أ ... أذهب و أجلس و لا تعطلني .

شريف : هههه لا ، بل أريد مساعدتك و لو قليلاً فلا يجب أن تحضر الفطور وحدك .

حسام (أحمر وجهه قليلاً من الخجل) : أنت لمدة ثلاثة أسابيع كنت تحضر لي الطعام وحدك و أيضاً كنت تعتنى بي و بالمنزل ... أكثيرا على أن أحضر الفطور لك وحدي ؟ ثم أنني لست فتاه حتى أجلس و تحضر أنت الطعام لتدللني .


أقترب شريف من حسام و قام بمعانقته من الخلف و وضع رأسه على كتف حسام الأيسر . شعر حسام بتوتر شديد و بدأ قلبه بالخفقان بشده و توتر و ارتجف .


شريف : أن كنت فتاه لم أكن لأحبك من الأساس فأنا مثليي كما تعلم . أنا سعيد للغايه بأنك رجل و أنا أعاملك على هذا الأساس بالطبع ، و لكن أن قمت بتدليلك فهذا لأنني أحبك . ثم أنني هنا الكبير لذلك عليك بالاستماع إلي دائماً .

حسام (بتوتر) : ما ... ما الذى تفعله ؟ أبتعد عني فأنا لن أستطيع العمل هكذا . و لابد أن تعلم شيئاً هام بأنني لا أحب أن يدللني أحد .

شريف (ينظر في وجهه) : ههههههه أنت عنيد للغايه . أحبك بشده .

حسام (أزداد خجلاً) : قلت لك أبتعد عني .


أبتعد شريف عنه على الفور فتفاجأ حسام من هذا فهو لم يدفع شريف بعيداً عنه و شريف ليس من النوع الذى قد يبتعد بمجرد أن يقول له أبتعد لذلك شعر أن شريف لا زال مستاءً منه بسبب ما فعله بالأمس و لكنه لم يكن يملك الجرأه لسؤاله ، لذلك فضل الصمت .


شريف : حسناً ، سأذهب لأجهز طاولة الطعام . إذا أردت شيئاً مني فلتستدعيني .

حسام : حسناً .


بعد أن انتهى حسام من تحضير طعام الافطار العادي ، البيض و الجبن الأبيض و الخبز المصري ، قام وضع الصحون على الطاوله و توجه إلى غرفته و لم تمضي ثواني معدوده حتى خرج حاملاً ملابسه بيده و دخل الحمام سريعاً و عندما انتهى خرج مرتدياً ملابس عمله البيضاء و جلس ليتناول الفطور سريعاً حتى لا يتأخر عن عمله و هذا ما لاحظه شريف و لذلك فهو لم يحاول أن يعطله . أنتهى سريعاً و نهض متوجهاً نحو باب الخروج ثم توقف و التفت ناظراً نحو شريف الجالس على الطاوله .


حسام : سأغادر الأن . أراك مساءً شريف .

شريف (بابتسامه) : تصل سالماً . أراك مساءً حبيبي .

image

------------

منتظره أرائكم و ملاحظتكم و توقعاتكم

و أتمنى الجزء يكون عجبكم

image

هناك تعليقان (2):

  1. الجزء عجبني كثيييييرا جميل جدا .إبداعك مستمر شكرا لك على مجهودك

    ردحذف
    الردود
    1. سعيده جداً أنه عجبك يا عسل و شكراً جزيلاً لكِ
      العفو يا عسل و أتمنى دايماً أني أكون عند حسن ظنك

      حذف