الاثنين، 11 مايو 2015

خولي الجنينه - الجزء الثاني





الجزء الثاني





وصل كاظم و عصمت للإسطبل و لاقوا عامل الإسطبل مستنيهم فأول ما وصلوا عنده مسك لجام الأحصنه و نزلوا من فوق منها و مشيوا لحد قصرهم .

دخلوا من الباب لحد ما وصلوا الأوضة الصالون و قعدوا على الكراسي ، بعد شويه التليفون رن فرد الشغال عليه .


الشغال : ألو .

المتصل : ده قصر كاظم كريم ؟

الشغال : أيوه ده قصر كاظم باشا الصغير أبن كريم باشا ، مين معايا ؟

المتصل : أنا عاصم ، حبيـ .... واحد من صحابه .

الشغال : أه أنت صاحب كاظم باشا الصغير .

عاصم : يا ريت تقوله أني عايز أكلمه .

الشغال : حاضر (بص لكاظم) كاظم باشا ، صاحب حضرتك عايز يكلمك .

كاظم (بص لعصمت بابتسامه مغروره) : هيهيه أكيد ده واحد من المعجبين بيا ، (بص للشغال) أنا جاي .

حسن (بصوت واطي و استهزاء) : هايف و تافه .


قام كاظم و راح لحد التليفون و أخد السماعه من الشغال و بدأ يتكلم في التليفون و شاور للشغال يمشي فالشغال مشى على طول .


كاظم : أيوه ، مين معايا ؟

عاصم : كاظم ، أنا عاصم .

كاظم (بابتسامه) : أهلا يا عصومه وحشتني يا ولد يا أمور أنت ، ماكنتش أفتكر أنك حتكلمني دلوقتي ، بتعمل أيه دلوقتي ؟

عاصم : كنت بلعب من شويه مع أصحابي و بعدين حبيت أكلمك فسيبتهم و جيت أكلمك ، وحشتني أوى يا كاظم ، حتيجي أمتى ؟

كاظم (بخبث) : أيه ؟ وحشتك أوى كده و لا وحشك البوس و لا وحشك حاجه تانيه ؟

عاصم (وشه أحمر من الكسوف) : ........ ماتقولش الكلام ده في التليفون حد يسمعك .

كاظم : أيه ؟ أتكسفت ؟ يا واد ، مع أنك مش بتتكسف لما ببوسك و ألمسك و أحط أيدى ....

عاصم (بخوف و كسوف و حط أيده على عينه) : أأأأأأأأه ، بس ، بس ، أرجوك .

كاظم : يا واد يا عسل ، مش حسكت إلا لما ترد عليا ، وحشك البوس و لا أكتر من كده ؟

عاصم (بكسوف و صوت واطي) : .... أ ... أ ... أكتر ... من كده .

كاظم : هههههههه كيوت ليتل بوى .

عصمت : مش حتخلص المكالمه دي ؟ بابا قرب يجي .


بص كاظم وراه لاقى عصمت واقف وراه و بـيبص له باستغراب فاتخنق و كشر .


كاظم : أيه ؟ هو أنت حتفضل كده تيجي ورايا و تفسد لي كل حاجه بحاول أعملها .

عصمت : عشان خايف عليك .

كاظم (باستغراب) : هو مين الأخ الكبير أنت و لا أنا !؟ سبني أظبط الجو .

عصمت (بيأس) : مافيش فايده .

عاصم (برعب) : أأأأأأأأأه حد سمعنا حد سمعنا ، أعمل أيه ؟ لو بابا عرف حيضربني .

كاظم : ماتخفش ، ماتخفش ، ده أخويا و مش حيقول حاجه لحد ، ماتقلقش خالص ، المهم أنى حرجع قبل الأجازه ماتخلص بيومين ، حتيجى تقضى اليومين عندي و لا لاء ؟

عاصم (بسعاده) : أه ، أه ، حاجي ، حاجي .

كاظم : أوكى ، حسيبك دلوقتي يا جميل .....

عاصم (بسرعه) : أستنى ، أستنى ، عايز أسألك على حاجه .

كاظم (باستغراب) : قول يا عصومه .

عاصم (بكسوف) : ..... أنت بـتحبني ؟

كاظم : طــــــــــبعا طبعا بحبك يا عصومتي ، أنت حبيبي الغالي ، و هو أنا ممكن أحب حد غيرك .

عاصم (بسعاده) : بجد ؟

كاظم : طبعا ، أزاي تسأل سؤال زي ده أساسا !

عاصم : يعنى حنتجوز لما نكبر ؟

كاظم (بصدمه) : ............. ، (بابتسامه مزيفه) طبعا ، أكيد .

عاصم : هيييييه ، أنا فرحان جدا و نفسى نكبر بسرعه عشان نفضل مع بعض على طول ، و حفضل مستني لما الأجازه تخلص عشان أقدر أشوفك ، بحبك أوى ، باي باي.

كاظم : باي باي يا عصومتي القمر .


قفل التليفون و مشى شويه و بعدين وقف و قعد يضحك جامد جدا و حط أيده على بطنه فـعصمت بص له باستعجاب .


عصمت : فيه أيه ؟

كاظم (بيضحك جامد) : ههههههههههههههه ، مش قادر هههههه أمسك نفسى ههههههه ، الولد ههههه صدق هههههه .

عصمت (باستعجاب) : الولد صدق أيه !؟ مش فاهم !

كاظم : هههههه حقولك ههههه ...

عصمت (بخنقه) : بطل ضحك عشان أفهم .

كاظم : ههههه أوكى ، أحم ، أحم ، الولد قولت له حتجوزك لما نكبر فصدق ، و بـيفكر في الجواز من دلوقتي و هو عنده 13 سنه .

عصمت (بصدمه) : قصدك أنك وعدت اللي كان بيكلمك أنك حتتجوزه !! أنت أتجننت ! أزاي تعمل كده ؟ توعده بالجواز عشان تقدر تلمسه ! أنت أيه يا أخي ؟ جن ! أومال لو ماكنتش لسه عندك 15 ! بصراحه مش عارف حتعمل أيه لما تكبر !

كاظم : ماتكبرهاش أوى كده ، هو مش أول واحد أقول له كده .

عصمت (بصدمه) : أيه !؟ هو فيه غيره ؟

كاظم : طبعا ، كتير .

عصمت : أنت مجنون ، مش ممكن تكون طبيعي ، أبقى خد بالك لـبابا يعرف .

كاظم : ماتقلقش ، المهم تاخد بالك أنت .

عصمت : أنت عارف كويس أنى مش فتان أو غبى عشان أقع بلساني .

كاظم (بابتسامه) : هو ده أخويا الغالي (حضنه) .

عصمت (بخنقه) : خلاص خلاص (بـيبعده) حتخنق ، أبعد بقى أنا مش واحد من حبايبك .

كاظم (بابتسمه) : هههههه (بعد عنه) ماشي ، ماشي ، ماتزعلش كده (بـيلعب في شعر عصمت) يا أخويا الصغير الجميل .


بعد عصمت أيد أخوه و بص له بخنقه و بعد عنه و مشي ناحية أوضته فلاقى المربي بتاعهم جاي ناحيته .


أمين : أنتوا جيتوا من بره يا حبايبي ، تعالوا نلعب شويه .

كاظم : أنا مش لسه صغير عشان ألعب .

عصمت : أنا داخل أوضتي أقرأ شويه .

أمين (بحزن) : أيه ؟ مالكم ؟ بـتتصرفوا كده ليه ؟ و لا كأنكم كبرتم بسرعه ! ده أنا قلت ألحق أكون معاكم و ألعب معاكم قبل ما تكبروا و ماقدرش أكون معاكم زي زمان ، (بحزن شديد) حاسس أنكم بـتبعدوا عنى أكتر و أكتر و كأنكم نسيتم أنى أنا اللي مربيكم (بدأت عينه تدمع) .

عصمت (بشفقه) : خلاص ، خلاص ، ماتزعلش ، حنقعد معاك .

أمين (بسعاده) : بجد ؟

كاظم (بخنقه) : أيه !؟

عصمت : (بص لكاظم) هس ، (بص لأمين و بابتسامه) أكيد .


دخلوا الأتنين مع أمين أوضة عصمت و بدأ يلاعبهم و يقرأ لهم و عصمت كان سعيد لكن كاظم كان مخنوق جدا ، جيه معاد الغدا فبسرعه خرجوا و راحوا أوضة السفره و قعدوا على الكراسي جنب و الدهم ، ثواني و الشغالين جابوا الأكل و حطوه على الطربيزه و بدأوا ياكلوا .

فؤاد 36 سنه وسيم جدا و طويل و عينه عسلي فاتح و شعره بنى فاتح و هو يبان قاسي و صارم و قوى لكن هو من جواه لطيف جدا و بـيحب أولاده جدا .


فؤاد : عملتم أيه أنهارده ؟

عصمت : و لا حاجه يا بابا ، زي كل يوم .

فؤاد : لاء أنا قصدي عملتوا مشاكل أيه أنهارده ؟

كاظم (بابتسامه) : مشاكل أيه يا بابا ! مافيش أي مشاكل خالص .

فؤاد (بص لكاظم بحده) : متأكد يا كاظم .

كاظم (بابتسامه) : طبعا يا بابا (قلبه بيدق جامد و خايف) .

فؤاد (بص لعصمت) : الكلام اللي بـيقوله كاظم صح يا عصمت ؟

عصمت : صح يا بابا .

فؤاد (أتنهد) : ده أهم شيء ، أنا كده اطمنت ، أنا كنت قلقان جدا من كاظم بالذات لأنى عارفه كويس دايما بـيسبب مشاكل ، يا ريته كان زيك يا عصمت ، كملوا أكلكم .

كاظم (بابتسامه) : أنت دايما ظالمني كده ، ده أنا لطيف جدا و مهذب ، و بحبك أوى يا بابا يا حبيبي .

فؤاد (بابتسامه خفيفه) : أيه يا ولد ؟ عايز تاكل بعقلي حلاوه ؟ ماشي يا لطيف و يا مهذب ، بس بطل مشاكل مع الناس و الولاد بالذات .

كاظم (بابتسامه واسعه) : حاضر يا بابا يا غالى ، أوامرك تنفذ .

عصمت (بيكلم نفسه) : كاظم ده مش سهل ، دايما بـيعرف يضحك على الناس كلها حتى بابا ، مش عارف كل الولاد بـيحبوه على أيه ؟


بعد ما كملوا أكلهم قام فؤاد و دخل مكتبه الصغير عشان يشوف الشغل اللي وراه و كان مستنيه السكرتير بتاعه عشان الإمضاءات ، و عصمت قام و دخل أوضته عشان يقرأ شويه ، إما كاظم فدخل أوضته و قعد على السرير يفكر في اللي حيعمله مع حسن و كان فرحان جدا ، دخل كاظم أيده تحت المخده و خرج مجله و قعد يتفرج على الصور و يقرأ فيها ، المجله دي كانت فيها صور شباب عريان و نص عريان كان مخبيها تحت المخده و لما بـيجى حد ينضف الأوضه كان بـيخبيها في الصندوق بتاعه ، فضل يتفرج و يتخيل جسم حسن و يفكر و يخطط و يستمتع بتخيلاته .


--------------------


بعد ما حسن و أبوه أتغدوا من الأكل اللي كان عمله أبوه و جيبه معاه الجنينه رجعوا كملوا شغلهم تأني لحد معاد العشا و روحوا بيتهم اللي هو عباره عن أوضتين و مطبخ و حمام صغيرين .

قعد حسن على الكنبه و أبوه راح يحضر العشا اللي هو عباره عن المش (لبن و جبن أبيض و شطه و حلبه) و العسل الأسود و العيش البتاو اللي كان خبزه الصبح .


متولى (بصوت عالي و من بعيد) : يا حسن ، حضر يا ويلد (ولد) الجاعديه (طربيزه مدوره بس قصيره ياكلوا عليها و هما قاعدين على الأرض) .

حسن : حاضر يا بوى (بابا) .


قام حسن و راح جاب الطربيزه و حطها و قعد جنبها على الأرض و بعد شويه جيه أبوه و هو شايل الأكل فقام حسن بسرعه و شال معاه فأبوه بقى فرحان به أوي ، حطوا الحاجه على الطربيزه و قعدوا ياكلوا مع بعض .


متولى (قعد يبص له و أبتسم) : بجيت (بقيت) رادل (راجل) يا ويلد (ولد) .


فرح حسن من الكلام ده و أبتسم بكسوف فأبوه طبطب عليه فرفع حسن راسه و هو مبتسم .


حسن : طبعا يا بوى (بابا) ، ويلدك (أبنك) رادل (راجل) من ضهر رادل (راجل) ، و متأكد من أنك حتكون فخور بيا .

متولى : طبعا يا ويلدي (ولدى) و يلد (أبن) الغالي ، (بحزن) كان نفسي أبوك يكون لسه عايش دلوكيت (دلوقتى) ، ملحقش يشوفك لما تكبر أكديه (كده) ، مات بعد ما ويلدك (ولدك) ، بتفكرني به جوى (أوى) ، وحشني كتير ، الله يرحمه .

حسن : الله يرحمه يا بوى ، تعيش لي أنت .

متولى : و تعيش لي أنت كمان يا ويلدى (أبني) .


قرب متولى من أبنه حسن و باس راسه و رجع تاني مكانه و كملوا أكلهم ، بعد ما خلصوا قام متولى خد بقية الأكل و حطوه في النمليه (مكان يحطوه فيه المواعين و الأكل ساعات) و حسن شال الطربيزه و حطها بعيد .


متولى : روح يا ويلد (ولد) أتسبح (أستحمى) لحد ما خلص اللي في يدى و أدخل أتسبح آني (أنا) روخر (أيضا)

حسن : حاضر يا بوى (بابا) .


دخل حسن يستحمى و كان فرحان و بيغنى (ياللي على الترعه حود على المالح) افتكر كاظم و الكلام اللي قاله فخاف جدا و أترعب و ماكنش عارف يعمل أيه ، يقول لأبوه و لا يسكت ، طيب لو قال لأبوه أبوه حيعمل أيه ، مش حيقدر يوقف أدامهم ، و لو عمل حاجه لكاظم حيترفد من الشغل و حيبقوا في الشارع ، طيب يعمل أيه ؟ ماكنش قدامه حاجه غير أنه يسكت و يسيب كاظم يلمسه و خلاص ، بس المهم أنه يحافظ على عذريته ، خلص حسن الحمام و خرج و لبس الجلابيه و دخل أوضته و طلع على السرير عشان ينام و أبوه دخل هو كمان و أستحمى و بعد ما خلص لبس الجلابيه و نام في أوضته .

حسن ماكنش قادر ينام من الخوف و القلق حتى لما كان بـينام كان بـيصحى نفسه تاني عشان كان خايف كاظم يجي و هو نايم ، حسن قرر يفضل فاتح عينه عشان ماينمش و عشان يشوفه لما يجي ، فضل مستني ساعه و التانيه و التالته ماحدش جيه فـحسن فرح و أطمن و غمض عينه عشان ينام ، لسه حسن كان بينام سمع صوت حركه ففتح عينه بسرعه و قام مفزوع من النوم و بص حولين منه ماكنش فيه حد فكان عايز يقوم يبص لكن من الخوف رجله ماكنتش بتتحرك ، فجأه دخل الأوضه كاظم و هو مبتسم و كان في أيده شمع ، فأول ما شافه حسن أترعب و قلبه فضل يدق و يدق و يدق بسرعه كبيره كأنه حيخرج من صدره ، حط كاظم الشمع على الطربيزه الصغيره اللي جنبه و قرب من حسن اللي كان ثابت في مكانه مش بيتحرك من الخوف .


كاظم : أحسن حاجه عملتها يا حسونتي أنك فضلت صاحي ، أنت زي القمر (بيشم) و ريحتك حلوه جدا و أنت مستحمي ، (بيقرب منه و يلمسه) جسمك ناعم و خدك ناعم و أبيض و محمر .


حسن ماكنش طايق لمس كاظم له فكان بيحاول يبعد وشه عنه و هو مغمض عينه أوى من الخوف و جسمه كان بيترعش و بيحاول يبعد عنه و يرجع لـورا لكن كاظم كان مصمم على اللي عايزه فكان بيقرب منه أكتر و أكتر كل ما يبعد عنه لحد ما حسن لزق في الحيطه فبص وراه ملقاش غير الحيطه فمكانش عارف يعمل أيه ، بص حسن أدامه لاقى كاظم مقرب منه و مبتسم أوى فاترعب أكتر ، كاظم قرب بوقه و كان حيبوس حسن فحسن بعد بوقه عنه فمسك كاظم وش حسن عشان يبوسه و غمض عينيه و قرب بوقه أكتر فحسن بعد أيد كاظم عنه فـكاظم أتخنق منه و ملاقاش غير أنه يمسك أيده ، مسك كاظم أيدين حسن الأتنين و نيمه على السرير و طلع فوقه و ثبته و هو مبتسم ابتسامه شريره ، مهما حاول حسن يبعد عنه أو يطلع من تحته أو يفلت منه ماكنش قادر .


حسن (برعب) : لا لا ، هملني (أتركنى) هملني ، أبوس يدك هملني (بدأت عينه تدمع) .

كاظم : ششششش ، ماتخفش أوى كده ، أنا بحبك و مش حأذيك أبدا ، أنا حخليك تحس بأحساس عمرك ما حسيته ، (بابتسامه خبيثه) حتستمتع .

حسن (بيعيط و بيحاول يفلت منه) : لا .... ماعوزشي (مش عاوز) هملني (أتركني) يا سي .... كاظم و حياة فؤاد .... باشا ، حرام عليك .

كاظم (بخنقه و غيظ) : أسكت بقى و أعمل اللي بقولك عليه و إلا ..... (بحده) أنت عارف أنا ممكن أعمل أيه و بابا ممكن يعملكم أيه .


الكلام نزل على حسن زي الصاعقه ماقدرش ينطق بعدها مع أنه كان عارف أنه حيقول كده بس أنه يسمعه كده و هو بينطق بالكلام ده و كمان طريقة كاظم و هو بيقول له كانت مؤلمه جدا خليت حسن كأنه أتخرس و أتشل أو بمعنى أصح كأنه بقى جسد بلا روح ، فضل حسن نايم على ضهره لكن راسه نزلت على اليمين و بقى عاطي كاظم جنب وشه الشمال و عينه مفتوحه على الأخر و بوقه مقفول و الدموع بتنزل من عينه ، كاظم كان سعيد أنه قدر يسكت حسن عشان يقدر يعمل اللي هو عوزه ، بدأ كاظم يبوس رقبة حسن بشغف و أيديه بعد ما سابت أيدين حسن اللي مابقاش بـيقاوم بدأت تلمس جسم حسن بعد ما رفع جلابيته و كان مستمتع جدا باللي بيعمله .


---------------------



أتمنى الجزء يعجبكم

منتظره أرائكم و ملاحظتكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق