الخميس، 14 مايو 2015

خولي الجنينه - الجزء الخامس





الجزء الخامس




عطى علي العنوان اللي حايخدهم منه لكمال و المعاد و بعد كده قفل التليفون و دفع لعم خليل تمن المكالمه و مشى و حسن معاه و هو مش فاهم حاجه و كان عايز يفهم فيه أيه لكن مش عارف يسأل يقول أيه !


علي : أنا عارف أنك عايز تسأل ؟ و أنا حجوبك على أسألتك كلها . في خطه في دماغي بس مش ممكن ننفذها من غير مساعدة أصحابي . المهم أنك تكون مستعد تعمل أي حاجه عشان تاخد حقك .

حسن (بجديه) : طبعاً . آني (أنا) مستعد أموت حتى .

علي (بابتسامه) : جميل . المهم نعرف كل حاجه عن ... هو أسمه أيه ؟

حسن : سي عصمت .

علي : أه . عصمت ، لا زم نعرف كل حاجه عنه ، و دي مهمة أصحابي ، و طبعا لازم أنت كمان تتجهز و أنا عارف أن كمال هو اللي يقدر يجهزك لكده ، بس الأهم أنك تعرف تنفذ مهمتك صح .

حسن (بتعجب) : و لو أني مش فاهم حاده (حاجه) ، لكن أكيد ححاول .

علي (بابتسامه) : جميل جداً . دلوقتي لازم نفكر في حاجه نقولها لعمي عشان نقدر نخرج بكره .

حسن (بقلق) : أه ، مشكله . (فكر شويه) خلاص لجيت (لقيت) الحل . حجوله (حقوله) أن أحنا حنشتري حدات (حجات) من الجريه (القريه) اللي دنبنا (جنبنا) .

علي (بسعاده) : يا سلام على أفكارك . هو ده الكلام . أيامك حتبقى سودا يا عصمت .


---------------------


رجع حسن لشغله و علي روح البيت و عدى اليوم عادي .

تاني يوم قال حسن لأبوه الحجه اللي أخترعها فأبوه صدقه و سابهم يخرجوا . ركبوا الأتوبيس لحد منطقه معينه و لما نزلوا لاقوا كمال مستني بالعربيه فراحوا عنده .


علي (بابتسامه) : دايماً بتيجي في معادك (حضنه) .

كمال (بابتسامه واسعه و سعيده) : لا يمكن أتأخر عليك (حضنه بقوه) . أحنا أكتر من أصحاب .

علي (بعد عن حضنه و بص في وشه) : متشكر أوي على مجيئك و على المساعده اللي حتعملها لأبن عمي .

كمال (مسك كتف علي) : ماتقولش كده يا علي ، مافيش بينا شكر . (بص لحسن و بابتسامه) تشرفت بمقابلتك . أنا كمال صديق و زميل علي لمدة أربع سنين الجامعه (ساب كتف علي و مد أيده يسلم عليه) .

حسن (بابتسامه خجوله) : الشرف ليا (سلم عليه) . أنا حسن أبن عمه .

علي : دلوقتي نروح عندك البيت و ححكي لك على كل حاجه .

كمال (بابتسامه) : أوكي .


ركبوا العربيه و خلال نصف ساعه كان كمال و علي بيتكلموا عن الوقت اللي ماحدش فيهم شاف التاني لحد ما وصلوا البيت . نزلوا من العربيه و دخلوا العماره اللي ساكن فيها كمال و طلعوا بالأسانسير للدور اللي ساكن فيه كمال و دخلوا الشقه بتاعته .


---------------------


لما دخلوا الشقه اللي كانت كبيره شويه و شيك خالص و ذوقها جميل دخلوا أوضة المعيشه على طول و قعدوا على الكراسي و جاب كمال لهم عصير يشربوه . قعد كمال جنبهم و علي حكى له الحكايه عن عصمت المغرور اللي بـيعامل الناس بتعالي و بـيهين الناس و على اللي عمله مع حسن و قال له أنه عايز ينتقم منه و يعرفه أن الفقرا لهم مشاعر و عشان يعرف يتعامل مع الناس الغلابه و قاله أنه محتاج مساعدة أصحابه التانين . أتصل كمال بهم عشان يجوا و يعرف رأيهم فبعد ربع ساعه وصلوا عند كمال و سلموا على علي بابتسامه عريضه و سلموا على حسن و حكى على لهم الحكايه و الخطه و المطلوب منهم ينفذوه فعجب الشباب كلهم الحكايه و المغامره و قرروا كلهم ينفذوا الخطه و مع أن حسن كان قلقان و خايف من الخطه دي لكن هو كان عايز ينتقم منه فقرر ينفذ الخطه . نزل هاني و مدحت عشان يعرفوا كل حاجه عن عصمت و فضل علي و كمال يفكروا أزاي حيجهزوا حسن .


هاني عنده 22 سنه من نفس عمر علي و كمال و مدحت ، طوله متوسط و عينه عسلي فاتح و شعره أسود بخصلات بني و جسمه رفيع بس مش نحيف جداً و مش أبيض أوي و فيه سمره خفيفه ، كان من شلة علي و كمال و مدحت لمدة أربع سنين و عشان كده فضلوا مع بعض أصدقاء .

مدحت عمره 22 سنه ، بنفس طول و جسم هاني و عينه بني فاتح و شعره بني غامق و أبيض شويه أكتر من هاني .


بعد ساعتين روح حسن و علي عشان ما يتأخروش و أتفقوا يستنوا كام يوم عقبال ما يقدروا هاني و مدحت يجمعوا المعلومات كلها و كمال حيتصل بعم خليل اللي حيبعت لهم عيل يقولهم لما حد يتصل بهم .

مر أربعة أيام و علي كان قلقان جداً و هو منتظر الاتصال ده و حسن كان قلقان هو كمان بس مش عشان متشوق لتنفيذ الخطه و بس لاء كمان عشان كان متردد و خايف لأن الموضوع مش سهل أبداً و لو اتكشفوا ممكن الموضوع ده يتسبب في مشاكل لأبوه و ممكن كمان يترفد و ده اللي كان قلقه جداً . رغم أن حسن من المفروض أنه يتردد كمان عشان حبه لعصمت لكن قلبه كان لسه مكسور بسبب اللي عمله و كان جواه كره كبير جداً له و قلبه كان قاسي من ناحيته و هو ده اللي كان مخليه عايز ينفذ الخطه .


--------------------


حسن كان قاعد في الجنينه على الزرع و علي كان قاعد جنبه و بيتغدوا مع بعض و بيدردشوا و يضحكوا لحد ما جيه حصان من بعيد بيجري بسرعه و ده خلاهم يبصوا عليه بتمعن و عرفوا اللي راكب الحصان لما قرب منهم و بدأ يهدي السرعه عشان يقف و اتضايقوا جداً و اتخنقوا و حاولوا يعملوا نفسهم مش واخدين بالهم جايز يمشي . وقف الحصان و نزل من عليه و قرب منهم و وقف قصادهم فاضطروا يقفوا بسرعه فقرب أكتر منهم و ابتسم لهم .


كاظم : أيه ؟ سبتوا الأكل ليه ؟ كملوا غداكم أنا مش جاي أعطلكم .

حسن : أهلاً يا سي كاظم نورت الدنينه (الجنينه) .

كاظم (قرب منه أكتر) : أهلاً بالأمور . (طلع منديل و بيمسح وش حسن) دايماً كده وشك مليان طينه ، (بابتسامه) كان لازم تمسحها لأنها بتخبي وشك الجميل . رغم أن وشك جميل حتى و لو عليه طينه .

حسن (أتكسف و اتخنق) : مافيش داعي يا سي كاظم لتعبك ده (بيحاول يبعد أيده) . وشي حيتوسخ تاني لأن شغلتي اكديه (كده) .

كاظم (بعد بأيده التانيه أيد حسن و مسكها) : برضو لازم أمسحه . (بص لعلي) بص كده أبن عمك العسول وشه نضيف أزاي و زي القمر رغم أنه بيشتغل معاك ساعات لكن دايماً لما بَعدي عليكم بيكون أخر شياكه و جمال (بابتسامه جذابه) . يا بختكم ببعض .


علي لما شاف نظراته أتخنق و بص الناحيه التانيه إما حسن فكان بيحاول يبعد عنه بهدوء لأنه كان خايف يستخدم القوه . كاظم كان عمال يبص على حسن بعيون كلها طمع و رغبه و ده خلى حسن يتوتر و يقلق أكتر .


حسن (بتوتر) : يا سي ... كاظم ، سي ... عصمت ... حيوصل في أي لحظه ... و ... و مش حيكون تمام لو ...

كاظم : ههههه ماتقلقش ، عصمت في النادي و مش حيجي دلوقتي خالص ، هو لما بيكون مع الخيل بينسى الدنيا كلها ، يعني مش حيكون زي كل مره ههههه . أيه ماوحشتكش و اشتقت ليا و لو شويه ؟


حسن ماكنش قادر يرد عليه و يقول أيه و كان متوتر و خايف و بالذات لما عرف أن عصمت بعيد لأن كده مافيش حاجه تمنع كاظم من تحرشاته أو أكتر كمان من تحرشات . علي أخد باله من قلق حسن و خوفه فقرر يبعد كاظم عنه . قرب علي من كاظم و حسن و مسك أيد كاظم و بعده عن حسن و ده خلى كاظم يستعجب جداً و يبص له بتعجب شديد و حسن كمان أستعجب أوي بس ارتاح لما علي عمل كده .


علي (بنظرة احتقار) : أعتقد مش حلو في حقك لما يجي حد من الفلاحين و يشوفك بتعمل كده .

كاظم (مسك أيد علي) : ليه ؟ (بابتسامه) هو أنا عملت حاجه غلط .

علي (بعد أيده بغضب) : .......


فضل علي و كاظم يبصوا لبعض شويه بنظرات تحدي و غضب و ابتسامة كاظم المستفزه لحد ما سمعوا صوت عيل بينادي على حسن .


الولد الصغير : عم حسن ، عم حسن .


بعد حسن عن كاظم و كان مرتبك جداً لكن حاول يبقى هادي قدام الولد اللي جاي يجري من بعيد و وقف قصاده و هو بيتنفس بقوه فابتسم للولد و قرب منه .


حسن : فيه أيه يا محمد ؟

محمد (بيتفس) : فيه تلفون بيسأل عن عم علي و عنك يا عم حسن ؟


بص حسن لعلي فلقى علي بيبص له بنظرة مفاجأه و بعدين ابتسم له فحسن قلق و بدأ قلبه يدق بقوه . كاظم كان مستعجب من موضوع التليفون و النظرات الغريبه اللي بينهم و كان نفسه يعرف فيه أيه . بص علي لكاظم و ابتسم له بطريقه مستفزه و ده ضايق كاظم جداً و ظهر عليه لأنه كشر . بص علي للعيل الصغير و ابتسم له .


علي : طيب يا عسل ، أحنا حنروح معاك .

حسن (بص لعلي بتعجب) : علي !

علي (بص لكاظم) : ده طبعا بعد أذن كاظم باشا ، و لو مافيش كلام تاني حيقوله .

كاظم (بابتسامه تخفي غيظه) : أه طبعا تقدروا تروحوا ، أنا خلصت كلامي ، (بدأ يمشي شويه و بعد كده بص وراه) لكن حنتكلم مره تانيه قريب (بنظره جاده و بعد كده ابتسم بخبث) .


أتخنق علي من نظرته فبعد عينه عنه و كشر و بدأ قلبه ينبض بقوه ، إما حسن فكان قلقان جداً و متوتر و مرتبك و خايف لكن كان فرحان أنه قدر يبعد عن كاظم . مشي علي و حسن ورا الولد اللي وصلهم لحته معينه و سابهم و مشي . وصلوا الأتنين عند عم خليل و سلموا عليه .


خليل (بابتسامه) : التلفون اللي كنتم منتظرينه .

علي : متشكرين يا عم خليل .

خليل : العفو يا وليدي (ولدي) . أتصل لكم عليه ؟

علي (بابتسامه لطيفه) : يا ريت ، و نكون شاكرين جداً .


خليل لما شاف ابتسامة علي الساحره اتكسف و وشه احمر و قلبه دق جامد و ابتسم بخجل و بص بعيد و اتصل بالنمره لحد ما رد عليه كمال .


خليل : اتفضل يا ويلد (ولد) .

علي (أخد التليفون منه و ابتسم له) : شكراً يا عم خليل . (بيكلم كمال) ألو كمال . أيه الأخبار ؟

خليل (بيبص على علي و بيكلم نفسه) : يا بوي على الدمال (الجمال) و الحلاوه . أصغير و أمور جوي (أوي) و يدنن (يجنن) مش زي الغفر الل عندي . يا ريته ماكنش مخطوب ، عليا الطلاق بالتلاته من الاتنين اللي متدوزهم (متجوزهم) ماكنتش سيبته أبداً . يا بختك يا واد يا حسن حتتدوز (حتتجوز) الملبن و المهلبيه ده .

كمال : كله تمام . كل المعلومات عندنا ، و حتى معاد خروجه من بيته و ذهابه للنادي و اللي بيعمله في النادي و أصحابه و الحاجات اللي بيحبها . (بابتسامة ثقه) زي ما وعدتك كله حيتم بسهوله و الخطه حتنجح .

علي (بسعاده) : عارف أني أقدر أعتمد عليك بسهوله . ممكن نبدأ من انهارده .

حسن (بخوف) : انهارده !؟

كمال : طبعا ممكن . حاجي أخدكم بالعربيه دلوقتي عند المكان نفسه اللي أخدتكم منه من كام يوم .

علي : أوكي ، و أحنا حنروح دلوقتي .

حسن (لمس كتف علي): علي !؟

علي (بيكلم كمال) : يلا دلوقتي مع السلامه .

كمال : مع السلامه .

حسن : علي ! أيه الل انت جلته (قلته) ديه (ده) !؟

علي (حط صباعه على بوق حسن) : شششششش ، بعدين (نزل صباعه) .


قفل الخط و بص لعم خليل و ابتسم و طلع الفلوس من جيبه و عطاه الفلوس .


علي (بابتسامه لطيفه) : شكراً يا عم خليل .

خليل (بسعاده) : العفو يا علي . يا ريت تبجوا (تبقوا) تيدوا (تيجوا) تزوروني ... يعني ماتجطعوش (ماتقطعوش) الزياره .

علي (بابتسامه) : طبعاً ، طبعاً . نستأذنك دلوقتي .

خليل (بابتسامه) : مع السلامه .

علي : مع السلامه .


مشي حسن و على و خليل بيبص عليه و على جسمه و معجب جداً بيه . رغم أن خليل متجوز أتنين و عنده ستة أولاد و عمره فوق الأربعين لكن كانت عينه زايغه . رغم أن عين خليل زايغه و ممكن يعاكس لكن عمره ما لمس حد غصب عنه أو أذى حد يعني رجل طيب بس بتاع رجاله .

علي كان ماشي بسعاده و حماس و حسن كان ماشي وراه و هو قلقان و متوتر و باصص في الأرض و كل شويه يبص عليه و يرجع يبص في الأرض كان عايز يتكلم و يقوله أنا خايف بلاش من الخطه دي بس الكلام مش عايز يخرج من بوقه .


علي : أنا متحمس جداً جداً لخطتنا و متأكد أنها حتنجح و حنجيب مناخيره الأرض و حنعرفه الفقير ممكن يعمل أيه و أن الفقير عنده كرامه زيه بالظبط و أن الفقير طيب بس مش أهبل و ممكن ياخد حقه بأيده . أكيد أنت كمان متحمس زيي ، مش كده يا حسن ؟

حسن (بارتباك) : آني (أنا) ..........

علي (بص وراه و باستغراب) : فيه أيه يا حسن !؟

حسن (بتوتر و قلق) : آني (أنا) ... آني (أنا) ...

علي (وقف و راح جنب حسن) : مالك يا حسن !؟ (لمس وشه) قلقان ليه و خايف !؟

حسن (باين على وشه القلق الشديد و الخوف) : مش عارف ليه بس جلجان (قلقان) و حاسس أن أحنا مش حنندح (حننجح) و حيكتشفنا .

علي (مسك وش حسن بأيده الاتنين و ابتسم) : ماتقلقش أنا متأكد من أننا حننجح . و بعدين كلنا معاك . أنت مش لوحدك .

حسن (مسك أيد علي) : بس بوي هو اللي ممكن يترفد و هو ملوش ذنب في الموضوع .

علي (سكت شويه) : ماتقلقش لو حصل أي حاجه و أنا متأكد من أن مافيش حاجه حتحصل أنا اللي حتحمل المسئوليه كامله ، (بابتسامه) فماتقلقش كده ، أهدى و أفتكر كل اللي حصل لك و شفته منه .

حسن (بدأ يفتكر اللي حصل فالقلق راح و ظهر في عينيه الحقد و التحدي) : فاكر اكويس ، و مستعد للانتجام (للانتقام) و مش حضعف .

علي (بسعاده و حماس) : أيوه كده ، هو ده حسن القوي اللي أعرفه . (نزل أيده من على وش حسن) دلوقتي لازم نلاقي حاجه نقولها لعمي عشان نقدر نغيب كام ساعه .

حسن : إيوه لازم ، بس إيه ؟

علي (بعد التفكير و بابتسامه) : أيوه ، لاقيت الفكره .

حسن (بحماس) : إيه ؟

علي : يلا بينا بس و حتعرف ، مش عايزين نتأخر ، كمال حيستنانا .

حسن (بتعجب) : ماشي .


مشيوا الأتنين بسرعه لحد ما وصلوا عند متولي في الغيط و كان قاعد مع الفلاحين بيتكلموا و يضحكوا و أول ما شافهم بص لهم باستغراب فعلي ابتسم له و حسن كان متوتر بس بيحاول مايظهرش .

علي : مساء الخير يا عمي . (بص على القاعدين) مساء الخير عليكم جميعاً .

القاعدين : مساء النور يا ويلدي

متولي (باستغراب) : مساء النور يا علي . فيه إيه ؟ سايبين الدنينه (الجنينه) و داين (جاين) هنا ليه !؟

علي : ممكن يا عمي لحظه .

متولي (بص له بتعجب شديد) : ماشي .


قام متولي و مشى شويه معاهم بعيد عن القاعدين و وقف و بص لهم فحسن بص في الأرض و هو متوتر و قلقان إما علي فكان هادي و ثابت و ماكنش متوتر أبداً .


علي : بعد أذنك يا عمي أنا عايز أروح القريه اللي جنبنا .

متولي (أتفاجأ) : هاه !؟ ليه !؟

علي : محتاج أجيب شوية حاجات محتاجها ضروري .

متولي : آآآآآه عشان اكديه (كده) . طيب و ماله . ناوي تروح ميتى (أمتى) ؟

علي : دلوقتي على طوال .

متولي (بتعجب) : دلوكيتي ! بس أحنا جربنا (قربنا) من العصر . لا لا خليها بكره ماينفعش دلوك (دلوقتي) .

علي : ماتقلقش يا عمي أنا حاخد معايا حسن .

متولي (بص لحسن) : حسن ! طيب اكديه (كده) ممكن اطمن اشويه بس ماتعوجوش (لا تتأخروا) ، ماشي ؟

علي : حاضر يا عمي . (حضنه و باسه) ربنا يخليك لينا يا عمي .

متولي (ابتسم) : هههههه يا خبيث . (حضنه و باسه) و يخليكم ليا يا ولادي .

حسن (ابتسم) : ربنا ما يحرمنا منك يا بوي (حضنه و باس خده) .

متولي (طبطب على ضهر حسن) : يا حبايبي . يلا روحوا بسرعه عشان ماتتأخروش .

علي + حسن (بعدوا عنه و بابتسامه) : حاضر .



خلاص الخطه حتبدأ ، يا ترى حتنجح ؟ و هي أيه أصلاً الخطه ؟ و حسن حيقدر ينفذها و لا حيضعف و يرتبك ؟


مقطتفات من الجزء التالي

كمال : رجعتنا أيام الثانوي و المقالب اللي كنت بعملها . هههههه ماكنتش أعرف أني حرجع تاني للشقاوه .

علي : أيه بقى المعلومات اللي عرفتوها ؟

علي : واضح أن الموضوع مش سهل و فيه تحدي . جميل جداً . أيه رأيك يا كمال ؟

مدحت (بدهشه) : واو ، حسن أنت مفاجأه .


--------------------------

أتمنى الجزء يكون عجبكم

منتظره أرائكم و ملاحظتكم و أستنتاجتكم


هناك 14 تعليقًا:

  1. سلام هاسا اخبارك ..جميل البارت علي شي جامد مره راح يقدر ينفذ الخطه والامر عادي عنده ولاكن حسن الخوف انه يضعف ويخرب الدنيا وتفشل الخطه بس انشاء الله انه يتمالك نفسه ويصير قوي وقد المسؤوليه منشان انتقامه من عصمت ..والبارت الجاي شكل احداثه حماسيه راح استناها بشوق علشان اشوف ويش الخطه ويش راح يكون دور حسن فيها ...... شكرا جزيلا هاسا ياعسل. .

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً ندوده القطقوطه ( ˘ ³˘)❤
      أنا بخير طول ما أنتي بخير يا عسوله (≧∇≦)/
      سعيده أنه عجبك يا سكره (♥ω♥*)
      هههه صح علي شجاع و مش بيهموا بس اللي المفروض ينفذ ابخطه كلها هو حسن و هو اللي لو عمل حاجه غلط حيبقى في وش المدفع فعشان كده خايف (ㄒoㄒ) لكن ماتقلقيش لأن حسن حيفاجأ الكل (・∀・)
      هههههه أكيد جداً “ψ(`∇´)ψ المهم أنه يعجبك يا عسل و أكيد حتعرفي الخطه (´∀`)♡
      العفو يا سكره و شكراً ليكي أنتي (♥ω♥*)
      ♥(✿ฺ´∀`✿ฺ)ノ

      حذف
  2. جميله هاسا على أعمالك حلووووووووو تفوق الخيال مستنيه المزيد منك وخالى بالك من نفسك

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جزيلاً لكِ يا عسولتي (♥ω♥*) و سعيده أنه عجبك و أن أعمالي دايماً بتعجبك ♥(✿ฺ´∀`✿ฺ)ノ و أتمنى دايماً أكون عند ظنك (⌒▽⌒) و خالي بالك أنتي كمان من نفسك يا عسل و ربنا يحفظك يا رب ( ˘ ³˘)❤

      حذف
  3. ياسلام ياقدعان ايه القمال دا كله امس بارت من كيف اهرب من هذاالرجل واليوم خولي الجنينه. ........ شي قميل قدا .... علي وحسن بدأوا الخطه والحرب على عصمت وإنشاء الله ماينسون كاظم لازم يكون له نصيب في الخطه والانتقام ...... علي واد جامد قوي وراح يتعب عصمت وكاضم ويوريهم الويل ..
    بس حسن ماني عارفه احسه متردد وخايف اخاف يخرب الدنيا ويخرب الخطه ..
    اهههه وكمان خليل راقل عيونه زايغه ويبوص في علي ينهاره مش فايت ومتقوز كمان اتنين ايه ده ...... كاظم مالوش نيه يتعدل بقى ويصير راقل عليه القيمه .. مممممم مدري ويش راح يسوي لو يشوف كمال اكيد راح يبص ليه زي ماهو بيبص لحسن وعلي وال راح يغير النظره كمال عنده .... كمال احساسي يقول انه بيحب علي وعلي كمان ليه ميول نحية كمال .... ممممممم الخطه ويش راح يكون دور حسن فيها احس انهم راح يغيرون ستايل وشكل حسن ويخلوه يقابل عصمت ويلعب عليه .... او ان احد اصحاب كمال راح يقوم بالمهمه.... بس الخوف الحين من حسن انه يضعف ويخرب الدنيا وتفشل الخطه بس انشاء الله يكون علي جنبه ويحاول يخليه يتماسك وينجح الموضوع ........ يااااااااااااااااااه زاد فيني الحماس مره وحطيت في راسي اكثر من سيناريو للاحداث ههههههههه......

    اريقااااااااااتو قوزاااااااااايماس على البارت الاكثر من رائع هاااااستي القميله .واصلي ابداعك ياعسل ومنتظرينك دايم ....

    ردحذف
    الردود
    1. هههههه ده من ذوقك و الله يا جمر هههههه يا عسل (≧∇≦)/
      هههههه لما بقدر أنزل كتير بنزل يا عسل (・∀・)
      ههههه حياتي أنتي ( ˘ ³˘)❤
      هههههه و حتبقى حرب قويه ههههه “ψ(`∇´)ψ
      ههههههه كاظم كمان له أنتقامه الخاص ههههه بس مش زي حسن هههههه (´∀`)
      صح جداً (>y<)و هو اللي حيعلمهم الأدب هههههه
      ههههه صح حسن خايف جداً لأنه هو اللي في وش المدفع و أبوه هو اللي ممكن يروح فيها (●__●) بس ماتقلقيش (^v^)حسن حيفاجأك جداً هههه ~(^◇^)/
      ههههه راجل مسخره هههه (^v^) ههههه عسل و الله يا لولا
      مممممممم ممكن يتعدل ههههه و يفاجأك (⌒▽⌒)أنتظري
      هههههه ممكن هههه لأنه بتاع رجاله
      ممممم حلو أعتقادك كله بس مش حقول صح و لا لاء (●´∀`●)
      كل سيناريوهاتك رائعه يا عسوله

      دومو أريجاتو جوزيماس يا عسولتي(♥ω♥*)
      و ربنا يخليكي ليا و أتمنى أكون دايماً عند حسن ظنك ♥(✿ฺ´∀`✿ฺ)ノ

      حذف
  4. هاسا ايه اخبارك يارب تكونى بخير اتاخرتى كتير كتير متشوقه أعمالك والبارت الجديد من الوحش الذى غير حياتى ياريت بسرعة بس اوعى تجهدى نفسك اوك سلام يا عسولة

    ردحذف
    الردود
    1. أنا تمام يا سكره (^v^)و تسلمي لي يا عسل ( ˘ ³˘)♥
      أسفه يا جميله على التأخير (╥_╥) كنت مشغوله و كان فيه مشكله في الجهاز كمان
      حنزله قريب أن شاء الله يا عسوله (´∀`)
      أوكي يا سكره و شكراً جزيلاً لكِ (≧∇≦)/ و مع السلامه يا قطقوطي

      حذف
  5. شكرا ليكى على نصيحه بس كل واحد مسيؤل على أفعاله تانى شى انا شايفه أن هاسا انسانه مبدعه وده رى وكل واحد حر فى تصرفاته

    ردحذف
    الردود
    1. مش تشغلي دماغك أنا حذفت تعليقاتها كلها
      مش عارفه أيه ده
      أنا كاتبه في التعريف و صورة الكفر باينه يعني

      شكراً يا قمر على كلامك الجميل و وقوفك معايا
      ربنا ما يحرمني منك أبداً

      حذف
  6. ولا يهمك هاسا انا على طوال هدعمك

    ردحذف
    الردود
    1. تسلمي لي يا رب ( ˘ ³˘)❤ و مانحرمش منك يا قمر (●♡∀♡) و كل عام و أنتي بخير (*^▽^*)

      أتمنى اللي بيعلق يرتاح و يريح من رسايل النصيحه دي اللي مش بتوقف (T_T)

      حذف
    2. شكرن لكى ياعسل وانا اتمنى ان اكون على حسن ظنك بى ياقمر

      حذف
  7. انا ادعمك دائمن واقرا جميع قصصكى المدهشة يا اجمل هاسا ياعسل وانا اسمى شييماء يا قمر

    ردحذف