الجزء التاسع
كان نيرو أمامه حقيقه و كان يبتسم أيضاً كابتسامته التي رآها في الحلم . كان بيتر لا زال مصدوماً و لا يصدق ما حدث لذلك كان يغلق و يفتح عينيه كثيراً و يفركهما بيديه و لكن بلا فائده فهو لا زال أمامه يقف بهيئته التي كان عليها قبل أن يغادر .
بيتر (متسعة عينيه) : بالتأكيد أنني لا زلت أحلم ، أو أنني أهلوس ، أو أن صورتك التي رأيتها في الحلم لا زلت في عيناي . من غير المعقول أن تكون أمامي الأن .
نيرو (بابتسامه) : و هل إذا سمعت صوتي أيضاً ستقول بأنك تحلم ؟ (لمس وجهه) أو إذا لمستك بيدي لا زلت ستقول بأنك تحلم ؟
بيتر (بعينين مليئه بالدموع) : لم تكن تتحدث في الحلم ، و لم تكن يديك بذلك الدفء (أمسك يده) . أنت حقاً أمامي (يبتسم و هو يحاول أن يمتنع عن البكاء) .
نيرو (بابتسامه) : بالتأكيد . لقد عدت من أجلك بيتر . لم أستطيع نسيانك مهما حاولت ، حتى أن أسمك قد حفر في ذاكرتي . لا تعلم مدى اشتياقي لك . أنا أحبك بيتر ، و لقد أحببتك منذ أن بقيت معك عدة أيام و قبل أن أرحل . لم أرد حقاً أن أخبرك بذلك حتى لا نتعلق ببعضنا البعض أكثر ثم أصدم عندما تعلم بحقيقة مشاعرك و تبتعد عني لذلك قررت تركك و لكنني لم أقدر على فراقك و قررت العودة لك حتى و أن لم تكن تريدني .
بيتر (ترك يد نيرو و عاد للخلف قليلاً و حاول أن يهدأ) : حقيقة مشاعري ! و لا أريدك ! أنت لا تعلم كم انتظرت عودتك رغم أنني كنت أعلم بأن ذلك شيئاً مستحيل ، و كم تعذبت من دونك . و حقيقة مشاعري أنت تعلمها جيداً ، فلقد قلتها لك من قبل . أنا أحبك ..... لا لا بل أنا أعشقك ، و أن كان هناك كلمه أكثر من تلك فإذاً هي ما أشعر به . لا أعلم لما لم تصدقني عندما قلت لك تلك الكلمه و ....... (انتبه لكلمات نيرو و اتسعت عيناه) أنت تحبني !؟ هل ما سمعته حقيقي أم أن أذناي تخدعانني !؟
نيرو (بابتسامه) : أجل حقيقي . أنا أحبك للغايه و لم أحب أحداً مثلك من قبل .
بيتر (ابتسم بخجل) : حقاً لا أصدق أذناي . بالتأكيد أنا أهذي .
نيرو (اتسعت ابتسامته السعيده) : لا أنت لا تهذي ، فأنا أحبك بل أنا أعشقك أيضاً . (لمس وجهه) لقد اشتقت لرؤية ابتسامتك الجميله تلك . أه يا إلهي ، لماذا ابتعدت عنك كل تلك الأشهر و حرمت نفسي من وجودك بجانبي ؟
لم يستطع بيتر أن يجيبه فلقد كان لا يزال مصدوماً و لا يستطيع أن يصدق ما يراه أو ما يسمعه و لكنه كان سعيد بما يسمعه حتى و أن كان حلم فهو أفضل حلماً قد مر به فنيرو القاسي الفاتر يغرقه بكلمات الحب الجميله و القويه لذلك لم يستطع حتى أن يعاتبه على ابتعاده عنه و تركه يتعذب كثيراً من دونه . جلس بيتر على سريره و هو لا يزال مغطاً بفراشه و استمر بالنظر في وجه نيرو و الابتسامه لا تغادر وجهه و الدموع التي كانت تملئ عينيه قد اختفت و احتلت مكانها ابتسامة عينيه . لم يكن بيتر وحده من يتأمل نيرو بل كان نيرو أيضاً يتأمله بل و يتفحصه من رأسه حتى أخمص أصابعه أسفل الغطاء . أقترب نيرو أكثر من بيتر و أمسك وجه بيتر بيديه و قرب وجهه منه حتى تلامس أنفيهما فأغلق بيتر عينيه برجفه و فتحهما مرة أخرى و على وجهه الخجل الشديد حتى أن أذنيه قد احمرتا . اتسعت ابتسامة نيرو و سريعاً قام بخطف قبلة رقيقه ثم ترك وجه بيتر و قام بمعانقته بقوه و لطف في أنٍ واحد . شعر بيتر بدفئه رغم بنيته الصغيره و سريعاً قام برفع يديه ليعانقه بالمقابل دافناً وجهه في كتفه الصغير . بعد عدة ثواني ترك نيرو معانقة بيتر و أمسك كتفيه بيده و عاد للنظر في وجهه .
نيرو : لم تتغير كثيراً بيتر و لكن ، (بقلق) أشعر بأنك تبدو ضعيفاً قليلاً و تبدو وهناً أيضاً . هل بك مرضاً أو تعباً ما ؟
بيتر (بابتسامه) : لا لا ، ليس هناك أي شيء من ذلك القبيل البته .
نيرو (بقلق) : هل أنت واثق من ذلك !؟
بيتر (بابتسامه و ضحكه خافته) : بالطبع ، فالأمر ليس مثل ذلك ..... أ ... حقاً لا أعلم كيف أناديك ! فأنا لا أعلم ما هو اسمك .
نيرو (بابتسامه لطيفه) : أسمي هو نيرواكودريومتا ، أعلم بالطبع أنه غريب و صعب على أذنك و لذلك يمكنك أن تدعوني بـنيرو .
بيتر (بتعجب) : حقاً أسماً غريب و حتى أسم نيرو غريباً أيضاً رغم أنه سهل النطق و بالتأكيد لم أسمع بمثل تلك الأسماء من قبل .
نيرو (ضحك بخفه) : بالطبع لن تسمع به على هذا الكوكب فهي من أسماء كوكبنا و من الأسماء الملكيه أيضاً .
بيتر (بابتسامه لطيفه) : لا زلت لا أصدق أنك أمامي و أنني أستطيع التحدث إليك . أنت حقاً لا تعلم كم ذقت العذاب من دونك نيرو . يبدو أن الرب قد استمع لدعواي أخيراً ، أو أنه قد أشفق على حالي أو حال ههه من لم يأتي بعد .
نيرو (بتعجب) : هاه !؟ من لم يأتي بعد ! لم أفهم ما تعنيه !
بيتر : هههههه لن تصدق كما أنا لم أصدق حتى الأن .
نيرو : بيتر حبيبي ، لماذا تتحدث بالألغاز !؟ قل لي ، عن ماذا تتحدث !؟
بيتر (أحمر وجهه بشده) : حبيبك ! أنا !
نيرو (أقترب منه و هو يهمس) : و من غيرك ؟ أنت فقط حبيبي و كل حياتي .
أزداد احمرار وجه بيترو و خفقان قلبه حتى شعر بأنه سيتوقف من شدة خفقانه و شعر أيضاً بأنه سيجن من فرط سعادته و التي لا يزال لا يصدق ما يحدث و رغم ذلك يشعر بالسعاده و لكنه أيضاً يشعر بالخوف ، الخوف من أن يكون هذا حلم و يستيقظ منه أو مجرد خيالات أو حتى أنها مجرد زياره صغيره و سيختفي مجدداً من بعدها . أمسك نيرو بكتفي بيتر و هو ينظر في عينيه مما جعل بيتر ينظر في عينيه أيضاً و يغوص في أعماقها ثم قرب نيرو فمه من فم بيتر و لمس شفتيه برقه و أبعد شفتيه ثم قربهما مرة أخرى و أبعدهما بضعت مرات يقوم بتقبيله بخفه حتى بدأ يطيل التقبيل و يتعمق أكثر ليلتهم شفاه حبيبه بكل شغف و اشتياق و هو مغلق العينين هائماً في هذا الإحساس الجميل الذي حرم منه لثلاثة أشهر كامله . بالطبع لم يكن نيرو وحده المستمتع بل كان بيتر أكثر منه فهو كان مشتاقاً إليه أكثر منه بمراحل عديده و كان مشتاق لقبلاته و لمساته الدافئه لذلك فلقد كان يقوم بمبادلته التقبيل و هو مغلق العينين أيضاً مستغرقاً في تلك المتعه التي لم يشعر بها مع أحداً سواه . لم يكتفي نيرو بالقبلات العميقه بل بدأ أيضاً باستخدام لسانه ليحركه بداخل فم بيتر ليختلط اللسانان معاً و يختلط لعابهما أيضاً و كان بيتر متجاوباً معه يتابعه فيما يفعله و يفعل مثله تماماً و كأنه ينتظره ليتعلم منه رغم أنه خبير بتلك الأمور . ترك نيرو كتفا بيتر ليعانقه و يقربه منه أكثر ليجعله يشعر بحبه و دفئه ، ثم بدأ يلمس شعره القصير بيده ليمسح عليه و هو يتعمق بلسانه في فم بيتر ليداعب لسانه و يمصه بقوه و يعض عليه أيضاً ثم يقوم بمص شفاه بيتر السفليه بقوه منتقلاً لشفاهه العلويه ليعضها و يمصها بقوه مما كان يؤلم بيتر و يزيد من نشوته و حرارة جسده . بدأ نيرو يستند بجسده على جسد بيتر دافعاً إياه أكثر حتى سطحه على السرير تاركاً معانقته منتقلاً بيده لجسد بيتر الذي اشتاق للمسه بقوه . أبعد نيرو الغطاء عن جسد بيتر و أدخل يده أسفل قميصه ليلمسه بخفه بأطراف أصابعه مما كان يصيب بيتر بالارتعاش فشعر به نيرو و جعله هذا يزيد من تلمسه لجسده . ترك نيرو فم بيتر و نظر إليه فرأه محمر الوجه متنفساً ببطء سائلاً لعابه على جانب فمه و كان يبدو مثيراً للغايه بالنسبة لنيرو . أبتسم نيرو و أخرج لسانه و اقترب من فم بيتر ليقوم بلعق شفاهه نزولاً على الخيط الرفيع من لعاب بيتر السائل من فمه حتى عنقه ليقوم بالتهامه تماماً من المص و العض و التقبيل و اللعق حتى خرجت أنات بيتر التي لم يسمعها نيرو منذ زمن و التي فجرت الرغبه القويه بداخل نيرو فازداد من مداعبة بيتر بفمه و يده التي وصلت لحلمات بيتر لتبدأ بقرصها بقوه و الضغط عليها و تحريكها بشكل دائري حتى انتصبت سريعاً . عض بيتر على شفاهه السفليه حتى يكتم أهاته و لكن لم يستطع فصوته كان مرتفعاً بعض الشيء . كان الأثنان غارقان في متعتهما معاً و لا يشعران بما حولهما حتى قطع ذلك ألماً شديد في معدة بيتر و غثيان قوي شعر أنه سيتقيأ في الحال مما جعله يدفع نيرو بعيداً عنه و هو يتنفس بقوه و سرعه .
بيتر : أرجوك توقف ، لا أستطيع .
نيرو (بتعجب شديد) : ماذا حدث فجأة بيتر !؟ (بقلق) هل لا زلت مستاء مني !؟
بيتر (وضع يده على فمه و قطب جبينه) : لا ... ليس هذا ... أشعر أنني سأتقيأ .
نيرو (تفاجأ) : ماذا !؟
نهض بيتر سريعاً و لا يزال واضعاً يده على فمه ثم ركض صوب الحمام و تقئ قليلاً و هو ممسكاً الحوض بيده و يتنفس بصعوبه و يبدو التعب على وجهه و الشحوب أيضاً و عندما هدأ قام بغسل فمه التفت عائداً نحو غرفته فوجد نيرو يقف أمامه و يبدو القلق الشديد على وجهه فابتسم له و عاد إلى غرفته و هو ممسكاً بطنه و نيرو خلفه حتى وصل نحو المنضده ليلتقط علبة الأقراص و يفتحها لينزل على يده منها بضعت أقراص و قام بابتلاعهم و أمسك كأس الماء الموضوع بجانب العلبه و ارتشف بضعت قطرات ثم وضع الكأس مرة أخرى على المنضده و جلس على السرير ليهدأ و هو ممسكاً بطنه مخفضاً رأسه .
نيرو (بقلق) : إذاً فأنت مريض كما شعرت ، لماذا تخفي عني ذلك !؟ ألست أنا حبيبك !؟ يجب أن تذهب للطبيب في الحال .
بيتر (يتنفس بصعوبه): لا أنا لست مريض . أنه .... ههه بسببك . (رفع رأسه لينظر نحوه و هو مبتسم) أن قلت لك لن تصدقني .
نيرو (بقلق شديد) : ما الذى تقوله !؟ أنا لا أفهم أي شيء . لقد أقلقتني حقاً بيتر .
بيتر (ضحك بخفه) : لا داعي لنظرة القلق تلك التي في عينيك . حالتي ليست مرض أو شيئاً خطير ، فحالتي تلك بسبب طفلك الذي يتكون بداخلي . كم هو ملئ بالطاقه مثل أبيه هههه .
نيرو (بتعجب شديد) : طفلي !؟ يتكون !؟ ما الذي تقوله !؟
بيتر (بابتسامه): طفلك الذي يتكون بداخلي . فأنا أحمل طفلك بداخلي .
نيرو (بتعجب و صدمه) : أنت تمزح صحيح . أنت تحمل طفلاً بداخلك !؟ طفلي أنا !؟ متأكد !
بيتر (بغضب) : ما ذلك الرد !؟ أهذا سؤال تسأله !؟ بالطبع أنا لا أمزح و أنا متأكد من أنني أحمل طفلك أنت ، و أن لم يكون طفلك أنت فلمن سيكون !؟ أنا لم أنم مع أحد غيرك ، و الأهم من ذلك أنني رجل و لا أستطيع الحمل ، و لكن لسبباً ما أنا الأن يتكون بداخل رحم لا أعرف كيف تكون أيضاً طفل و بالتأكيد لم يحدث هذا لي إلا بعد أن قابلتك .
نيرو (بابتسامة أحراج) : أنا أسف للغايه فأنا لم أقصد ذلك قط ، فقط كل ما في الأمر أنني لا أستطيع التصديق بأنك تحمل طفلي أنا و أنت لست من كوكبي و بشري و هذا شيء ممنوع تماماً . (بقلق) يبدو أنني نسيت استخدام الحمايه حتى لا يتسبب سائلي بتغيرات بداخل جسدك .
بيتر (باستياء و تعجب) : يبدو أنك لست سعيداً بذلك الخبر .
نيرو (ضحك بخفه) : لا لا ، لقد فهمت الأمر خطأ . كل ما في الأمر أن هذا شيئاً خطير عليك و ليس من السهوله أن يتم و قد يتسبب في موتك . و أيضاً .... و أيضاً .... ليس من المفترض أن يكون هناك أطفال بين البشر الأقل منزله و بين كائنات كوكبنا فما بالك بملك الكوكب نفسه ، الأمر ليس بتلك السهوله .
بيتر (أخفض رأسه و بحزن) : أه ، صحيح .
نيرو (بابتسامه واسعه) : لا تقلق هكذا حبيبي (مسك كتفه) ، ليس هناك أي شيء يسبب القلق فأنت حبيبي و طفلك أبني و لن أترككما البته . و لكن حتى لا يعلم أحد بأمرك و يصيبك بأذي لابد أن تكون تحت حمايتي و ملكي تماماً .
بيتر (نظر له بتعجب شديد) : ما الذي تعنيه !؟
نيرو (قرب وجهه منه و بابتسامه) : أعني أن تكون زوجي . تلك هي الحمايه التي لن يستطيع أحد أن يكسرها .
بيتر (اتسعت عينيه و فتح فمه مبتسماً) : أتريد أن تتزوجني أنا ؟
نيرو (بابتسامه واسعه) : بالطبع أنت و من غيرك أتحدث إليه .
بيتر (متفاجأ و سعيد) : حقاً لا أعلم ماذا سأقول ، (بحزن) و لكنني لا أريدك أن ترتبط بي مضطراً كي ....
نيرو : ههههه ما الذي تقوله ؟ لا أحد يرغمني على شيء فأنا أريد ذلك ، أريد أن أجعلك ملكي تماماً . لقد كنت أنوي أن أتزوجك و لكن ليس سريعاً هكذا . من حسن حظي وجود هذا الأمر ليكون حجتي بسرعة زواجنا ، فالملك لن يترك الأمير يولد من غير زوجه .
بيتر (بسعاده) : حقاً كنت تنوي الزواج بي ؟ حقاً تريد البقاء معي ؟ حقاً تحبي ؟
نيرو (مسك وجه بيتر بكلتا يديه) : حقاً ، حقاً ، حقاً . صدقني و لا تشك بصدق كلماتي لك (قبله قبلة طويله) أحبك بيتر ، أحبك زوجي .
بيتر (قام باحتضانه و بسعادة غامره) : و أنا أيضاً . أقسم بخالق السماء أنا أيضاً .
نيرو (ابتعد) : ههه حسناً . هيا انهض أيها الوسيم .
بيتر (بتعجب) : هاه !؟ أنهض ! لماذا !؟
نيرو (بابتسامه و هو رافعاً أحدى حاجبيه) : سنذهب إلى كوكبي .
بيتر (بتعجب شديد) : ماذا !؟ كوكبك !؟ الأن !؟ ما الذى تقوله !؟ لماذا سأذهب إلى كوكبك !؟
نيرو : ألم تستمع إلي !؟ لقد قلت لك سنتزوج ، و في الحال أيضاً .
بيتر (بتعجب) : ماذااا !؟ سنتزوج في كوكبك ! و لكنني ظننت أنك ستبقى معي هنا .
نيرو (ابتسامه تعجبيه) : أبقى معك هنا !؟ أنت تمزح بالتأكيد . أنا كائن مختلف عنك تماماً و لا أستطيع أن أبقى هنا .
بيتر : و لكنك تمتلك قدرات تستطيع أن تحولك إلى بشري و ليس هناك أي مشكله .
نيرو (بضحكه خافته و رافضه) : حتى و أن كنت أستطيع فعل ذلك فلا يمكنني أن أبقى هنا و أنت أيضاً لا تستطيع .
بيتر (قطب جبينه بتعجب) : ماذا !؟ أنا أيضاً ! لماذا !؟
نيرو : لأنني ملك كوكب كيو ، الملك المسئول عن الكوكب بأكمله و التي تعتمد الرعية علي في كل شيء لذلك لا أستطيع ترك كوكبي . أما أنت فستصبح زوجي أي الملك أيضاً لذلك لن تستطيع البقاء و الأهم هو طفلنا الذى بداخلك الذي سيصبح أمير الكوكب و الذي يحتاج لرعايه خاصه في كوكبنا . كل هذا سبباً كافياً ليجعلنا لا نبقى في كوكبك .
بيتر (بحيره و توتر) : و ... و ... و لكن ... كيف سأترك حياتي هنا و عملي و صديقي و ...
نيرو (عقد حاجبيه): هل كل هذا أهم مني أنا .
بيتر (بدهشه و ارتباك) : لا لا ، بالطبع لا ... و لكن ...
نيرو : من دون لكن . أنسى كل شيء و لا تفكر سوى في أنا و في حياتنا المستقبليه معاً ، و لا تقلق البته و لا تتوتر حبيبي فكل شيء سيكون على ما يرام و لا داعي للتفكير هكذا . و الأن هيا بنا .
بيتر (بتوتر) : أ ... أ ... أنتظر . قبل أن أذهب لابد أن أخبر صديقي .
نيرو (بتعجب) : صديقك من !؟ و بماذا ستخبره !؟ لماذا ستخبره من الأساس !؟
بيتر (بابتسامه) : أنه صديقي الوحيد و كل ما لدي و هو يعلم كل شيء عني و عنك و عن طفلنا و هو من كان يعتني بي منذ حملي ، لذلك لا أستطيع أن أختفى من دون أن أخبره بكل شيء ، و أيضاً يجب أن أودعه (بحزن) رغم أن فراقه سيكون صعباً للغايه علي ، و لكن يجب أن أذهب و أخبره و إلا سيقلق بشده علي .
نيرو (عقد حاجبيه و قطب جبينه و بعبوس و استياء) : أه . يبدو أنه هاماً جداً لك .
بيتر (بابتسامه) : بالطبع . منذ أن مات أبى و أمي في حادث سياره منذ تسع سنوات و هو عائلتي الوحيده ، و لكنه كان هاماً أيضاً قبل ذلك .
نيرو (بغضب) : هل هو مجرد صديق !؟
بيتر (بتعجب) : ... ما هذا السؤال الغريب !؟ بالطبع هو صديقي فقط ، فماذا سيكون غير ذلك !؟
نيرو (ببرود استياء) : و لكن طريقة تحدثك عنه لا تدل على ذلك .
بيتر : أنت لا تعلم كم وقف بجانبي و ساعدني و لم يتركني وحيداً رغم طريقتي الفظه ، و لا تعلم ايضاً كم عدد السنوات التي قضيناها معاً . أنه أكثر من صديق . أنه أخي و شقيقي حتى و أن لم يكن بالدماء .
نيرو (بغضب) : أن كان مجرد صديق حقاً ، فلا تهتم به هكذا و لا تهتم بأحد سواي . أشعر بأنه ينافسني في اهتمامك .
بيتر (ضحك قليلاً) : هل تغار منه ؟ لم أكن لأتخيل بأن هذا الكائن العنيف المتجلد المشاعر قد يغار هكذا .
نيرو (بغضب و خجل) : مـ ... ما الذى تقوله !؟ من الذي يغار !؟ أنا أغار من كائن بشري في المرتبه الدنيئه . كل ما بالأمر أنني لا أريدك أن تهتم بأحد غيرى لأنك ملكي أنا ، و لا يجب أن تفكر بأحد غيرى و هذا من حقي .
بيتر : هههههههه . كم أنت لطيف و أنت تغار و تحاول أن تنكر الغيره . أنت تجعلني أقع في أحبك من جديد أيها الغيور . ههههههههه .
نيرو (بغضب شديد و خجل) : أتسخر مني ؟ إذاً سوف أريك .
أمسك نيرو بكتفي بيتر و أسقطه على السرير بقوه و كان بيتر لا يزال يضحك و نيرو يشعر بالانزعاج من ذلك ، لذلك قام بعضه في عنقه بقوه ليست كبيره و لكنها ألمت بيتر و جعلته يأن بشده .
بيتر (يغلق أحدى عينيه و يعقد حاجبيه من الألم) : أأأأه ... نيرو أنت تؤلمني ... أأأه ، لماذا أنت غاضب ؟
نيرو (بابتسامه خبيثه) : سأريك من هو اللطيف أيها الجبان ، (نظر في وجهه) سأجعلك تأن أكثر من الألم و المتعه .
بيتر (عانقه) : أنا أيضاً أريد ذلك ، (نظر في عينيه) لكن ليس الأن ، فأنا دائما أصبح متعب في الصباح ، كما تعلم من أعراض الحمل . أرجوك ليس الأن .
نيرو (بقلق): أنا لم أقصد أذيتك . أنا أسف حبيبي . هل أنت بخير ؟
بيتر (بابتسامه) : أنا بخير ، و لكن حاول أن تكون رقيقاً قليلاً فأنا متعب .
نيرو (بحزن) : أسف للغايه . اللعنه علي و على مزاجي العصبي ، فأنا متقلب المزاج و يمكن أن أغضب بسهوله فأنا لا أحتمل تحدث أحد إلي بطريقه ما متعاليه أو بسخريه ، و لكن أعدك حبيبي بأنني سأحاول أن أغير من نفسي من أجلك أنت . أسف حبيبي أسف .
بيتر (بابتسامه) : أعلم مدى سرعة غضبك ، و لكن لا داعي لكل ذلك الأسف فأنا أعلم أنك كنت تريدني و هذا شيئاً طبيعي هههه .
نيرو (شعر بالخجل) : من قال بأنني أريدك ، أنت من يريدني . (تفاجأ) أسف حبيبي لم أقصد .
بيتر : ههههههه . أنت لن تتغير أبداً . و أيضا أنا لست غاضباً منك ، فأنا أحبك .
نيرو (بابتسامه) : و أنا أيضاً أحبك للغايه . يجب أن نسرع حبيبي حتى نستطيع أن نحضر ما نحتاج إليه ، لذلك فلنذهب إلى صديقك الأن .
بيتر (تذكر و توتر) : ... أ ... أجل . أتمنى ألا يصدم .
نيرو (بتعجب) : من ماذا ؟
بيتر (بابتسامه متوتره) : لا شيء ، لا شيء ، لا تهتم . سأتصل به لأخبره بمجيئي قبل أن نذهب إليه حتى لا يفاجأ ثم سأرتدي ملابسي .
نيرو : حسناً .
---------------
منتظره أرائكم و ملاحظتكم و توقعاتك
واو واو واو واو رائعة هاسا
ردحذفاتمنى تكونى بخير وفى صحة وسلامة دايما
انتى الافضل هاسا
انتى اهم حاجة خدى بالك من نفسك وصحتك
المدونة موجودة دايما لكن الصحة اهم حاجة
وان شاء الله تنزلى حاجات اجمل
وشكرا جدا جدا على مجهودك الرائع
شكراً جزيلاً لكِ يا عسوله
حذفالحمدلله كويسه طول ما أنتي كويسه
الله يخليكي ده من ذوقك
مانحرمش منك يا قمر
مش عارفه أشكرك أزاي على كلامك الجميل و قلقك
أكيد ححاول أكون عند حسن ظنك
العفو يا سكره
مرحبا متى سوف تنزيل الجزاء جديد
حذفخلس رمضان اجا عيد متى
|........................................................................
هههههههههههههه ع الرغم القصه غريبه وماتدخل العقل بس والله عجبتني...انتِ فعلا رااائعه.....دااايسكي
ردحذف( ˘ ³˘)♥
هههههههههههههه ع الرغم القصه غريبه وماتدخل العقل بس والله عجبتني...انتِ فعلا رااائعه.....دااايسكي
ردحذف( ˘ ³˘)♥
قصة جميلة جدا شكرا لكي😘😘
ردحذفقصة جميلة جدا شكرا لكي😘😘
ردحذف