الجزء الثالث
كاظم (بخنقه و غيظ) : أسكت بقى و أعمل اللي بقولك عليه و إلا ..... (بحده) أنت عارف أنا ممكن أعمل أيه و بابا ممكن يعملكم أيه .
الكلام نزل على حسن زي الصاعقه ماقدرش ينطق بعدها مع أنه كان عارف أنه حيقول كده بس أنه يسمعه كده و هو بينطق بالكلام ده و كمان طريقة كاظم و هو بيقول له كانت مؤلمه جدا خليت حسن كأنه أتخرس و أتشل أو بمعنى أصح كأنه بقى جسد بلا روح ، فضل حسن نايم على ضهره لكن راسه نزلت على اليمين و بقى عاطي كاظم جنب وشه الشمال و عينه مفتوحه على الأخر و بوقه مقفول و الدموع بتنزل من عينه ، كاظم كان سعيد أنه قدر يسكت حسن عشان يقدر يعمل اللي هو عوزه ، بدأ كاظم يبوس رقبة حسن بشغف و أيديه بعد ما سابت أيدين حسن اللي مابقاش بـيقاوم بدأت تلمس جسم حسن بعد ما رفع جلابيته و كان مستمتع جدا باللي بيعمله .
عصمت : كفايه كده يا كاظم .
أتصدم كاظم من الصوت فبص جنبه لاقى عصمت واقف في الأوضه و في أيده شمعه و بيبص عليه بكل غضب .
كاظم (بصدمه) : عـ عـ عصمت !!!!
أول ما حسن سمع صوت عصمت فاق من الصدمه و بص جنبه لاقى عصمت ففرح أوي و حس بالاطمئنان ، لكن كاظم أتخنق أوى و أتغاظ و ماكنش عارف يعمل أيه !
كاظم (بارتباك) : عـ عصمت ... أنا ... كنت ...
عصمت : أنت مش وعدتني أنك تبعد عنه عشان بابا مايعرفش و يعمل لك مشاكل ، تقوم تيجي لحد أوضته ! أنت مش عارف ممكن بابا يعمل أيه لو عرف !؟
كاظم : بس أنا ....
عصمت (بخنقه) : من غير بس ، أبعد عنه و أمشى من هنا .
كاظم (بخنقه) : طيب ، طيب ، (بـيكلم نفسه) لولا أني خايف من بابا ماكنتش سمعت كلامك أبدا ، و بعدين أنا مش عارف مين فينا الأخ الكبير !! بـتكلمني كأنك أنت أخويا الكبير مش أنا ، لولا أنك عارف عنى حاجات ماكنتش حسمح لك أبدا بالطريقه دي .
قام كاظم من فوق حسن و مشي لحد الأوضه و هو مكشر و مخنوق و فجأه وقف و بص في وش عصمت اللي كان بـيبص له ، فضلوا يبصوا في وش بعض ثواني من غير ما يتكلموا ، أدار كاظم وشه مره تانيه ناحية الباب و خرج من الأوضه فقام حسن و قعد مكانه و بدأ يعدل هدومه و هو فرحان من أنه نجى منه .
عصمت : برضو مافيش فايده .
بص حسن لعصمت باستغراب فقرب عصمت من حسن لحد ما بقى قصاده و مسكه من هدومه جامد و بص في وشه بكل غضب و غيظ .
عصمت : أنا مش حذرتك قبل كده من اللي بـتعمله ؟ أنت عايز أيه ؟
حسن (باستعجاب و قلق) : آني (أنا) !؟
عصمت : أيوه أنت ، أنت حتستعبط عليا ! أنا فهمك كويس ، أنت عايز تجر رجل كاظم عشان يغلط معاك و يتجوزك ، مش كده ؟ هاها ده في الأحلام ، عمر أخويا ما يتجوز واحد زيك أبدا و لو بعد مليون سنه ، واحد قذر و حقير و فقير زيك ، أحسن لك تدور لك على واحد تاني .
حسن ماكنش عارف ينطق خالص لأن الكلام ده صدموا جدا مع أنه عارف طريقة عصمت و احتقاره له بس الكلام كان جارح جدا و ده خلاه يعيط و عيونه تنزل دموع جامد ، بص عصمت لحسن شويه و بعد كده ساب هدومه و بعد عنه و عطاه ضهره .
عصمت : ماتحولش معايا لأنى مش حتأثر بتمثيلك ده و مش حتصعب عليا ، و زي ما قولت لك أبعد عن أخويا أحسن لك بدل ما أقول لبابا و هو يتصرف معاك أنت و أبوك ، سامعني ؟
خرج عصمت من الأوضه و مشي و فضل حسن قاعد على السرير مصدوم و حزين و بيعيط و هو منزل راسه و قلبه مكسور و لأول مره يحس بكده .
--------------------------
قبل ما الأجازه تخلص بيومين رجع كاظم و عصمت سكن المدرسه تاني و طول الأجازه ماقدرش كاظم يروح تاني لـحسن في البيت لأنه كان خايف من أخوه اللي كان بـيراقبه على طول و اللي ممكن يقول لأبوه لكن طبعا كان بـيروح له ساعات الجنينه و يتحرش به .
جيه خبر لـمتولي أن أخوه محمدين اللي كان عايش في القاهره مع أبنه علي مات ، و ده كان خبر صدمه و حزين جدا لأنه كان أخوه الوحيد و هو و أبنه عيلته الوحيده .
محمدين سافر و هو شاب صغير القاهره عشان يشتغل هناك ، و بعد البحث الطويل و الكذه شغلانه الصغيرين اللي أشتغلهم ، أشتغل في محل ملابس ، أعجب به صاحب المحل فاتجوزه و عاشوا مع بعض سعداء و بالذات بعد ما محمدين خلف علي ، لكن للأسف زوج محمدين مات بعد الجواز بتلات سنين و دي كانت حاجه حزينه على محمدين لأنه حب زوجه جدا مع أنه كان أكبر منه بكتير و كمان محمدين أتجوزه بس عشان الستر و الراحه من الشغل لكن العشره و المعامله الحلوه خليته يحبه ، فضل محمدين يهتم بالمحل و بأبنه علي لوحده لحد ما تعب و مات .
متولى أخد أجازه و سافر هو و أبنه للقاهره عشان علي ، للأسف علي ماكنش فاضله حد غير عمه و أبن عمه و ماكنش فاضله حاجه تانيه لأن المحل و البيت كانوا مديونين فاتباعوا ، متولى كان لا يمكن يسيب علي لوحده فقرر أنه حبيقي زي أبنه و كان عايز ياخده عنده البيت لكن الولد كان في التعليم فكان لازم يتعلم زي ما أبوه كان عايز و كمان الولد كان جميل جدا و ضعيف فخاف عليه من اللي في البلد مع أنه أصغر من حسن بسنه واحده بس لكن حسن أقوى منه بكتير فقرر يخليه في القاهره و يدخله مدرسه داخليه و يصرف عليه ، و كان تاني قرار له أنه حيجوز أبنه حسن لـعلي لما يكبر .
------------------------
مرت السنين ورا السنين و الأولاد كبروا و أتخرجوا من الجامعه و كل شيء أتغير ، بعد ما خلصوا الجامعه و سافروا بره عشان التعليم العالي رجعوا و هما فرحانين عشان حيشوفوا بلدهم تاني .
رجعوا الأتنين مع بعض في العربيه اللي جابتهم من الطياره في القاهره على البلد و أول ما دخلوا كان أبوهم مستنيهم و أول ما شافهم ماكنش مصدق نفسه من الفرحه لأنه شافهم بعد غياب سنين و شكلهم أتغير طبعا لأنهم بقوا شباب و رجاله فعينه دمعت ، أترموا الأتنين في حضن أبوهم و حضنهم بكل قوته .
كاظم ماتغيرش كتير فهو أبيض و طويل و رفيع و عنده عضلات بسيطه جدا و شعره بنى و طويل لحد رقبته و تقيل و عينه رمادي و أخر شياكه و بالذات بالقميص الوردي و جاكيت البدله السوده و البنطلون الأبيض الضيق و الجزمه البنى فكان وسيم أكتر ، و طبعا بقى عنده 25 سنه .
عصمت بقى طويل بس أقصر من أخوه بشويه و جسمه رفيع و عينه بنى غامق و شعره أسود و قصير لكن وسيم طبعا و بالذات بالنضاره الشمس اللي لابسها و كان لابس بدله أخير شياكه مخلياه زي البرنس ، و بقى عنده 23 سنه .
فؤاد (عينه بتدمع) : وحشتوني أوى يا حبايبي .
عصمت : و أنت كمان يا بابا .
كاظم : و أنت أكتر يا بابا .
فؤاد (بيمسح عينه) : كنت حتجنن من غيركم ، مش عارف عشت السنين دي بعيد عنكم أزاي ! أوعوا تسافروا تاني و تسيبوني .
عصمت (عينه دمعت) : و أنت وحشتني أكتر مما تتصور يا بابا .
كاظم (بيبتسم) : ماتعيطش بقى يا غالي ما أحنا معاك أهو .
فؤاد (بابتسامه) : أيوه معايا ، ربنا يخليكم ليا يا أولادي .
كاظم + عصمت : و أنت كمان يا بابا .
فؤاد : تعالوا أقعدوا .
مشيوا لحد كراسي الأنتريه و قعدوا عليها و فضلوا يتكلموا على اللي عملوه في ألمانيا و دراستهم هناك و اللي شافوه .
فؤاد : استنوا قبل ما تكملوا ، (بـينادي) يا عثمان ، الغدا يا عثمان بسرعه .
عثمان (من بعيد و بصوت عالي) : حاضر يا سعادة الباشا .
كاظم (بابتسامه) : بسرعه لحسن أنا جعان جدا و وحشني أكل الصعيد اللذيذ .
عصمت : أنا بقى وحشني البيت و وحشتني أوضتي و كتبي و الأسطبل و الأحصنه و الغيط ، كل حاجه وحشيتني .
كاظم : أأأأأه أنا كمان وحشني الغيط و الجنينه .
بص عصمت لكاظم بنظرة تعجب و استغراب و فهم لمقصده من الكلام و كمان بص له بصة تحذير له ، طبعا عصمت فهم قصد كاظم من الكلام عن الغيط و الجنينه ، إما كاظم فكانت نظرة اللامبلاه بعصمت و اللي ممكن يعمله على وشه و كأنه مش مهتم بتحذيره ، كاظم قعد يتكلم و كأنه بـيغطي على الموضوع و بالذات عشان أبوهم كان باين عليه مستعجب من نظراتهم فعصمت رجع يتكلم هو كمان و فضلوا يتكلموا لحد معاد الغدا ، بعد ما أتغدوا قام عصمت و راح أوضته و ديه كانت فرصة كاظم عشان يتسحب و يروح للأسطبل بعد ما أستأذن من والده .
أول ما وصل دور على حصانه الصغير اللي طبعا كبر ففرح به و حضنه و بسه و بعد كده ركبه و راح على الجنينه على طول .
------------------
حسن كان قاعد على الزرع بـيتغدى لوحده لأن أبوه راح يكلم أبن أخوه علي في التليفون فلما سمع صوت صليل الحصان بص فشاف حد راكب على حصان جاي من بعيد فدقق النظر شويه و بالذات لما قرب منه الحصان و وقف قصاده فعرف هو مين على طول لأن شكله ماتغيرش فاتصدم جدا و اللقمه وقعت من بوقه و ثبت في مكانه ، حسن كان عارف أن كاظم حيرجع في يوم من الأيام لكن ماكنش متوقع حيجي بسرعه كده ، لما كاظم لاقى حد قاعد على الزرع من بعيد قرب منه و وقف قصاده و فضل يبص له عشان يعرف هو مين ، مع أن حسن شكله أتغير خالص بس هو عارفه و أتأكد من النظره اللي في عينه .
حسن 23 سنه طويل جدا و أطول من كاظم بشويه صغيرين و جسمه رفيع و عريض و عنده عضلات شويه أكتر من كاظم و مابقاش أبيض جدا زي الأول من أشعة الشمس بس لسه أبيض شويه و شعره أسود و قصير و عينه بنى فاتح و ضيقه و متكحله رباني زي ما هو و شفايفه وردى بس الطينه ماليه وشه و جسمه فمش مبينه وسامته و جماله .
نزل كاظم من على الحصان فقام حسن على طول وقف فقرب كاظم أكتر منه و الابتسامه مرسومه على شفايفه .
كاظم : شكلك أتغير خالص يا حسن ، تصدق ماكنتش حعرفك .
أتمنى حسن أن شكله دلوقتي يكون بقى وحش بالنسبه لكاظم عشان يبعد عنه .
حسن (بابتسامه) : حمد الله على السلامه يا سي كاظم ، منور الجيهه (المنطقه) كيلتها (كلها) .
كاظم : هههه واضح أنك عرفتني ، أيه شكلي ماتغيرش ؟
حسن : لا ، شكلك زي ما هو .
كاظم (بابتسامه خبيثه) : يعنى شكلي حلو و لا وحش ؟
أتفاجأ حسن من كلامه و حس أن تصرفاته زي ما هي و أن أمنيته مش حتتحقق فتوتر جدا .
حسن (بيتظاهر بعدم الفهم) : هاه ؟
كاظم (قرب منه) : بقولك شكلي حلو ماتغيرش و لا وحش ماتغيرش ؟
حسن (بارتباك) : أ .. أ ... أ ...
كاظم (بخبث) : ههههه مالك ارتبكت كده ليه ؟ قول .
حسن : آني .... آني ... مـ ماخبرش (ماعرفش) .
كاظم : ههههه يعنى أيه ماتعرفش ؟ في حد مايعرفش الشخص اللي قصاده حلو و لا لاء !؟ طيب أنا أقدر أوصفك و أقول أنك شكلك أتغير و بقيت مختلف جدا و أحلى و أوسم من الأول لأنك بقيت راجل بجد و بقى عندك عضلات مثيره باينه من هدومك ، صدرك يثير أي حد ، شكلك يجنن ، تتاكل أكل .
أتكسف حسن خالص و حط أيده على صدره و حس بالقلق و الخوف لأن كاظم واضح جدا أنه لسه بيبص لجسمه ، سكت حسن و رجع لورا لكن كاظم مسكه من أيده و شده ناحيته و لزقه في جسمه و مسك وسطه .
حسن (بيحاول يبعد) : سي كاظم !؟
كاظم : ياااه وحشتني كلمة سي كاظم من بوقك اللي يجنن ده ، نفسي أكل شفايفك بشفايفي .
حسن (وشه احمر و قلبه بدأ يدق من الخوف) : سي كاظم (بيحاول يبعد) .
كاظم (بيمسكه جامد) : مش حخليك تبعد عنى أبدا ، أنت بتاعي .
حسن : سي كاظم و النبي ....
كاظم : مهما حاولت مش حتقدر تبعد .
حسن كان يقدر يبعد عنه بكل سهوله لو ضربه لأنه أقوى منه بس هو كان خايف ليتسبب في مشاكل لأبوه عشان كده كان بـيحاول يبعد بس مش بكل قوته .
عصمت : مافيش فايده حتى بعد ما كبرت لسه زي ما أنت .
كاظم (نزل راسه لتحت و بيأس) : كنت عارف ، كان قلبي حاسس ، مش ممكن أعرف أكمل أبدا ، مش عارف أنت أيه ؟ بتظهر دايما في اللحظه المهمه و كأنك ظابط المعاد ، (بص له) عايز أيه ؟
عصمت : تبعد عنه و ترجع القصر .
كاظم : لاء ، مش حبعد عنه ، أنا كبرت و من حقي أختار اللي يعجبني ، و هو عَاجبني و عايزه ، (بجديه) و حخده .
نزل عصمت من على الحصان و راح لأخوه و وقف قصاده .
عصمت (بحده) : و أنا مش حسيبك تلمس الحقير ده و تجيب لنا العار ، مش عارف عجبك فيه أيه ! ده حتى شكله مسترجل و مش بنوتي و لا حتى جميل و كمان قذر و مليان طينه ، أنت عندك حبايب و عشاق كتير في القاهره و ألمانيا و هنا ممكن تلاقى كتير بالذات في النادي اللي في الحضر ، أبعد عنه .
كاظم (بجديه) : أنت اللي مش فاهم و لا عارف حاجه لأنك بكر ، اللي أنت شايفه قصادك ده مثير و جميل و وسيم أكتر من أي حد من اللي أنت قلت عليهم و الطينه اللي على جسمه دي مخبيه جماله الحقيقي ، و كمان بكر و لسه مافقدش عذريته و جسمه يجنن و يخبل ، مجرد ما أبص له أحس أن جسمي سخن و أبقى عايز ألمس مؤخرته المثيره دي و صدره كمان و نفسى أقلعه هدومه كلها و أبدأ ....
عصمت (بتقزز) : بس ، بس ، أيه اللي أنت بتقوله ده !؟ أنت أتجننت !؟
كاظم : أنت اللي عبيط مش عارف الأحساس ده ، أنا حكون كريم معاك و حخليك تجرب ، قرب و بص له و ألمسه و شوف حتحس بأيه .
عصمت (بضيق) : أنت أكيد أتجننت ، (بغرور) أنت عايزني أنا ألمسه ، (باستحقار) دي حاجه مستحيله .
كان حسن بيسمع الكلام كله و هو حزين جدا من طريقة كلام عصمت عليه و كان بـيتمنى لو أتغير لكن واضح جدا أنه ماتغيرش خالص و ده ضايقه أكتر من تصرفات كاظم معاه بكتير ، مع أنه كان سعيد أنه أنقذه للمره الألف لكن طريقته زي ما هي ، لما سمع كلمة كاظم و هو بيقول لأخوه (أنا حكون كريم معاك و حخليك تجرب ، قرب و بص له و ألمسه و شوف حتحس بأيه) قلبه فضل يدق و يدق مش من الخوف لاء من التمنى و الترقب لأنه كان بيتمنى عصمت يلمسه لكن كالعاده جرحه .
عصمت : روح على القصر يا كاظم بدل ما أعلى صوتي و أتسبب لك بمشاكل مع بابا .
كاظم : مش حتقدر .
عصمت : حقدر .
كاظم (بتحدي) : بقولك مش حتقدر .
عصمت : بلاش تتحداني ، أنت عارفني كويس ، و لا تحب تجرب ؟ (بصوت عالي) يا ....
كاظم (بخوف) : خلاص ، خلاص أنا ماشي ، بس خليك عارف أنك مش حتقدر تمنعني للأبد ، أكيد في يوم حقدر ألمسه .
عصمت : حنشوف .
ساب كاظم حسن و مشى لحد الحصان و ركبه و رجع به على القصر ، إما عصمت فكان بـيبص على حسن بكل غيظ و كره و حقد و ده خلى حسن يبص في الأرض ، رفع عصمت أيده لفوق و فاجأه نزل القلم على وش حسن بكل قوته فوقع حسن على الأرض و مسك خده و فضل باصص لعصمت من الصدمه .
عصمت : المره دي قلم بس ، المره الجايه حخرجك بره العزبه و بره البلد كلها ، فاهمني ؟
ماقدرش حسن يرد من الصدمه و فضل باصص في وش عصمت الغاضب بشده .
عصمت : بقول (بصوت عالي) فاهمني ؟
حسن (بإيماءه) : إيوه .
عصمت : أتمنى تكون فهمت كلامي ، لأنى مش حكرر كلامي تاني .
مشي عصمت و ركب الحصان و رجع به تاني للقصر ، فضل حسن يبص عليه لحد ما مشى خالص و هو لسه حاطط أيده على خده من الألم ، الألم اللي في قلبه كان بـيوجعه أكتر من ألم اللي في خده و ده خلى دموعه تنزل لأول مره من و هو صغير رغم أنه مش من السهوله أنه يبكي .
---------------------
أتمنى الجزء يعجبكم
منتظره أرائكم و ملاحظتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق