الجزء الأول
سنبدأ القصه منذ أن دخل نواكى و سوتا الجامعه و بالطبع دخل هياتا و كازو الثانويه للتعرف أكثر على البدايه ثم نعود مجددا .
-------------------
قبل أيام قليله على موعد بدأ الجامعه كانت العائله ريوتا مجتمعه على المائده ما عدا الأبنه لأنها فى منزل زوجها .
الأم : هياتا قلت لك مائة مرة أن تترك الهاتف الذي فى يديك و أنت على المائده .
نواكي : نعم نعم ، عندما أنهى هذه المرحله .
الأم : لا ، أتركها فى الحال و أنتبه للطعام الذى أمامك و أنت يا نواكي أترك الكتاب الذى فى يدك حتى تنتهى من طعامك ، الكتاب لن يهرب منك ، الجامعه لم تبدأ بعد حتى تدرس الأن .
هياتا : أرجوكِ يا أمي أريد أن أستعد للجامعه ، فالجامعه ليست مثل المرحله الثانويه و لا أريد أن تقل درجاتى عن السابق ، أريد أن أكون متفوقا دائما .
الأم : أنا أعلم ذلك جيدا و لكن الدقائق التي ستأكل فيها لن تؤثر ، هيا استمعوا إلي أنتما الأثنان ، أنظروا الى أخيكم الأصغر و أفعلوا مثله .
نواكي : هذا لأن كورو يحب الطعام أكثر من أي شيء أخر .
كورو : هذا ليس من شأنك ، أيها المزعج .
نواكي : من هو المزعج ؟ أيها الـ.....
الأم : أخرسوا أنتما الأثنان و ألا فلن تتناولون الغداء ، هياتا هل استعديت للجامعه ؟
هياتا : أنا أدرس جيدا فلا تقلقي علي .
الأم : أنا لا أتحدث عن هذا ، أنا أتحدث عن أستعدادك للأنتقال الى سكن الطلاب في الجامعه .
شعر هياتا بالتوتر و القلق و الارتباك .
هياتا (بتوتر) : أ..أ...أنا...تقريبا .
الأم : لا تقلق يا صغيرى ، أنا أعلم أن هذا جديدا عليك و لكن هذا طبيعى لكل طلاب الجامعات الذين يسكنون بعيدا عن جامعتهم ، و ستكون صداقات عديده هناك .
هياتا : لا أريد أصدقاء أريد أن أنهى الجامعه بتفوق فقط .
الأم : هذا ليس جيدا ، لابد أن يكون لديك بضعت أصدقاء على الأقل مثل أخويك الأثنان .
نواكي : لن يحدث هذا ، فلا يمكن أن يصادقه أحد ، فهو ملل وكئيب .
الأم : أخرس ، فلم يطلب أحد رأيك .
نواكي : أنا فقط أقول رأيي ، فهو لن يستطيع أن يكون صداقات مثلى .
هياتا : أنا لا أريد أن أكون مثلك مزعج مشاغب غبى جاهل و كسول .
هياتا : ماذااااا ؟
الأم (بغضب) : أخرسوا الأن و تناولوا طعامكم .
هياتا + كورو (بسعاده) + نواكي (ببرود) : حسنا .
أنتهى الجميع من تناول الطعام و هموا بالعوده إلى أمورهم العاديه و لكن أوقفتهم والدتهم .
الأم : أين تذهبون الأن ؟ ألن تقوموا بغسل الصحون التي تناولتم فيها الطعام و تنظيف أماكنكم ؟
هياتا : و لكنى لدى أمور لأفعلها الأن .
كورو : و أنا أيضا صديقي ينتظرني لأذهب إليه .
الأم (بغضب) : هيا الأن ، لا أريد أن أستمع إلى أي كلمه من أي أحدا منكم .
لم يستطيعوا أن يقولوا أي شيء لها لأنهم يشعرون بالخوف منها فقام هياتا و كورو بفعل ما قالته لهم والداتهم و لكن نواكي لم يبرح مكانه و ظل يلعب بهاتفه و لم يهتم بما قالته له فانتبهت الأم أيامي إليه .
الأم (بغضب) : ألم تسمع ما قلته لكم ؟ أنهض الأن .
نواكي (بلا مبالاه و هو يلعب بهاتفه) : حسنا حسنا ، سأنهض الأن .
الأم (بغضب) : لن أعيد ما قلته لك ، أنهض (بصراخ) الأن .
شعر نواكي بالخوف منها فنهض سريعا و فعل ما قالته لهم .
------------------------
بعد أن انتهوا ذهب كورو إلى صديقه و ذهب نواكي إلى أصدقائه و ذهب هياتا إلى غرفته ليحضر الأشياء التي يحتاجها عند ذهابه إلى السكن المخصص لطلاب الجامعه ، فجهز ملابسه و كتبه و أشياء أخرى و لكنه كان قلقا لأنه لا يعلم ما الذى سيجده هناك فهو لم يعتاد أن يكون مع أحدا من قبل سوى عائلته ، بالطبع والدته كانت تشعر به فهي تعلم بما يفكر لذلك ذهبت إلى غرفته لتتحدث معه و رأت على وجهه ملامح القلق الشديد .
الأم : هل أنت قلق ؟
هياتا (تفاجأ) : أمي ، لم أراكِ ، هل تريدين شيئا ما ؟
الأم : أريد أن أطمئن عليك .
هياتا : تطمئني على أنا ! تطمئني على ماذا ؟
الأم : أنا أعلم جيدا بما تشعر به ، أنت قلق لأنك لا تعلم ما الذى ستجده هناك ، ومن هم الأشخاص الذين ستقابلهم ، و كيف تستطيع أن تعيش معهم لمدة أربع سنوات ، و ماذا سيحدث لك هناك ، أليس كذلك ؟
هياتا : يبدوا أنكِ تعرفينني جيدا ، أمي .
الأم : لا تقلق يا صغيري ، فأنت ستكون بخير ، ستجد حياه جديده هناك و سيصبح لك أصدقاء كثيرون ، و سيحبوك بالطبع .
هياتا : لا أريد أصدقاء ، أنا أريد أن أنهي الجامعة بتفوق .
الأم (بحنان) : يا صغيري لا يمكن أن تبقى هكذا .
هياتا (بتعجب) : أبقى هكذا ! ما الخطب بي ؟
الأم : أنت تبتعد عن الجميع و لا تريد أي صداقات ، لا يمكن أن تقضى حياتك هكذا وحيدا ، كيف ستجد الفتاه المناسبه لك و تكون لك حبيبه .
هياتا (بتعجب) : حبيبه ! أنا لا أفكر في تلك الأمور التافهه ، أنا لا أفكر سوى في مستقبلي فقط .
الأم : و الحب هو مستقبلك أيضا ، أريد أن أراك متزوجا كأختك و لديك أطفال و سعيدا يا صغيري ، أريد أن أرى أحفادي منك .
هياتا : أمي أرجوكِ فلنؤجل التحدث في تلك الأمور ، فأنا لدى أشياء كثيره لأحضرها .
الأم : دائما تقول هذا ، متى سيكون الوقت المناسب لتتحدث ؟ ..... حسنا سأتركك الأن ، (قامت بمعانقته) كم سأفتقدك يا صغيري .
هياتا (أبتسم وقام بمعانقتها بالمقابل) : و أنا أيضا سأفتقدك و سأفتقد أيضا أشقائي المشاغبين .
ذهبت والدته و قام هو بتحضير الأشياء التي يحتاجها .
------------------------------------
بعد عدة أيام بدأت الدراسه و ذهب كورو و نواكي إلى مدارسهم و ودع هياتا والدته و ذهب إلى الجامعه .
عندما وصل إلى الجامعه تمشى قليلا كي يعرف مكان السكن فرأته الفتيات فأعجبن به و بدأن تتهامسان و لكنه لم يلاحظ أي شيء ، و هو يسير لم يعرف مكان السكن فقرر أن يسأل عن مكان السكن فوجد شخصا ما فسأله .
كازو : إذا أنت تريد أن تعلم مكان السكن و مكان غرفتك ؟ ممممم ما أسمك ؟
هياتا : هياتا ريوتا ، إذا كنت تعرف مكان سكن الفتيان أخبرني و إذا كنت لا تعلم سأبحث عن أحدا أخر ليدلني عن المكان .
كازو : لا تكن هكذا ، أنا أعلم بالطبع ، أنت أول سنه و أنا أيضا ، أسمى كازو هوتاكا ، هياتا ريوتا ، إذا....
هياتا : إذا كنت أول سنه مثلى فكيف تعرف المكان لتدلني عليه .
كازو : ههههه لم أكن أعتقد أنك ستسأل هذا السؤال ، هذا لأنني شريك غرفتك ، عرفت مباشره عندما سمعتك تذكر أسمك الأن .
هياتا : أه ، إذا هذا هو السبب .
كازو (بابتسامه) : بالطبع ، إذا ، كنت أريد أن أقول لك.....
هياتا : لا أريد أن أسمع أي شيء ، أريد أن توصلني إلى غرفتي فقط .
كازو (بتعجب) : أيه ؟ و لكنني أريد أن أتحدث معك ، (بابتسامه و وضع يده على كتفه) قد نصبح أصدقاء أو لنقول أنني أريد أن نكون أصدقاء فنحن شركاء غرفه .
هياتا (بنظرة غضب وتعجب) : أنزل يدك من على كتفي و لا تلمسني .
كازو (قام بأبعاد يده) : حسنا كما تريد , ولكنني أثق أننا سنصبح أصدقاء جيدين (قام بالغمز بعينه اليمنى ورفع أبهامه وضم باقية أصابعه بعلامة جيد)
هياتا (تعجب) : نحن مجرد شركاء غرفه ، فأنا لا أهتم بما يطلقوا عليه صداقه .
كازو (تعجب) : بما يطلقوا عليه صداقه ! أليس لديك أصدقاء ؟
هياتا : ليس لدى وقت لهذه الترهات .
كازو : أنت أنسان غريب ، تعجبني للغايه ، سأجعلك صديقي و سأكون صديقك الأول ، (بابتسامه) كم أنا متحمس و سعيد لكوني سأكون صديقك الأول .
هياتا : أ...أ...أنت غريب الأطوار .
------------------
أتمنى القصه تعجبكم
و أتمنى أعرف رأيكم و ملاحظتكم
بدايه حلوه
ردحذفبدايه حلوه
ردحذف