الأحد، 10 مايو 2015

قصة الوحش الذي غير حياتي – الجزء الخامس

%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%89-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%89


الجزء الخامس





سار بيتر في الطرقات و هو يتلفت حوله و يشعر بالقلق من رؤيته من قبل أحداً ما يعلمه و كان متجهاً نحو العنوان الذي أخذه من الشبكه الإلكترونيه و رغم أن ذلك المكان بعيداً كثيراً عن منزله إلا أنه لم يُرد أن يستقل سيارة أجره حتى لا يتقابل مع أي شخص أو حتى لا يضطر لقول وجهته لأي شخص حتى و أن كان سائق السياره ، وصل المكان و بدأ ينظر إليه فوجده يشبه أي حانه كبيره عاديه من الخارج فالأناس ينتظرون بالخارج دورهم حتى يدخلون إلا أن الاختلاف الوحيد هو أنه لا يرى فتيات تماما لا يرى سوى رجال و فتيان ، توجه نحو ذلك الصف ليقف في دوره و هو لا زال قلقاً و يتلفت حوله و أيضا كان خائفاً من الرجال الذين يقفون أمامه و الذين قد أتوا و وقفوا خلفه رغم أنه قوياً و ليس ضعيفاً إلا أنه لم يعتاد على ذلك ، بدأ الرجال ينظرون نحوه بأعجاب و شهوه فقد كان يرتدي سروال بني داكن و قميص أبيض و ذهبي اللون و حذاء أسود مما جعل ذلك قلبه يخفق بشده و احمر وجهه قليلاً فقد كان في قمة توتره و ارتباكه ، كان أحد الأشخاص الواقفين أمامه ينظر إليه و يبتسم ثم يعود ليتحدث مع أصدقائه ، كان الرجل أقصر منه قليلا و به بعض العضلات و ذو شعرا أسود و أسمر اللون و عينيه بنيه داكنه و شعره كثيف و منفوش و يرتدي قميص برتقالي و سروال أخضر و حذاء بني .


الرجل (بابتسامة أعجاب) : جيد أن نرى بعض الرجال الوسماء في هذا المكان .


أرتبك بيتر و أشاح بوجهه بعيداً و حاول أن يظهر عدم انتباهه لحديثه و لكن الرجل لم يصمت و اقترب منه قليلاً .


الرجل : مهلا أيها الوسيم أنا أتحدث إليك .

بيتر (بارتباك شديد) : أ ... أ ... أنا !؟

الرجل (بابتسامه) : أجل أنت ، ما أسمك ؟

بيتر : أ ... أسمي ... أنا !

الرجل : أجل بالطبع ، من غيرك اتحدث إليه !

بيتر : ... أدعى ...


لم يكمل جملته فقد حان دور الرجل و أصدقائه فاستعدوا للدخول .


الرجل : أوه للأسف مضطر لتركك ، و لكننا سنتقابل بالداخل بالتأكيد .


أبتسم بيتر له بتكلف و عندما دخل تنهد بيتر براحه ، بعد ثواني معدوده حان دور بيتر أيضا فدخل بداخل تلك الحانه الكبيره الصاخبه المزدحمه فرأى ما لم يتخيل أن يراه ، الرجال يقبلون و يرقصون و يحضنون بعضهم البعض فاتسعت عيناه و بدأ ينظر حوله بقلق و توتر فلاحظ بعض الرجال يتهامسون و هم ينظرون نحوه فازداد توتره و حاول أن يبتعد عن المكان ليقف في مكان خالي من أي شخص و بدأ يتنفس ببطء شديد و هو مغلق العينين حتى يهدأ و عندما فتح عينيه رأى شاباً جميلاً متوسط الطول ليس به أي عضلات و شعره أشقر كثيف و ينزل حتى عينيه و أذنه و عينيه زرقاء فاتحه كلون السماء و أبيض اللون بحمره لطيفه و يضع مساحيق تجميل خفيفه و ليست كالنساء و بالأخص عينيه و وجنتيه و فمه و كان يضع قرطاً صغيراً في أذنه اليسرى و يرتدي سروال قصير أزرق داكن يصل حتى ركبتيه و ضيق يظهر تفاصيل جسده و كذلك القميص الضيق القصير الوردي ذو رسوم خضراء و بنيه في المنتصف الذي قد يظهر بطنه و بدون أكمام و حذاء أسود اللون و كان حقا في منتهى الجمال و كان يبدو مظهره قليلا كالفتيات ، أبتلع بيتر لعابه الجاف بسبب توتره و حاول أن ينظر بعيدا عنه فلم يستطع فلقد وقف الفتى أمامه تماماً .


الشاب (بابتسامة أغراء) : مرحباً أيها الوسيم .

بيتر (بتوتر) : مـ ... مرحباً بك .

الشاب (بتعجب) : ماذا بك ؟ تبدو متوتراً كثيراً ، (بابتسامه) هل هذه هي المرة الأولى لك هنا ؟

بيتر : أ ... أجل .

الشاب : أممم إذاً هذا هو السبب ، لا تقلق هكذا فأنا لن أكلك (بابتسامه مثيره و دلال) فقد كنت أتمنى أن تأكلني أنت .

بيتر (بتعجب) : هاه !؟ ماذا !؟

الشاب (بتعجب شديد) : ألا تفهم ما أعنيه !؟ (بهمس مغري) أنا أريدك ، (بابتسامه و دلال) أريد أن أقضي الليلة معك .
 
بيتر : ....

الشاب : ألا تراني مثيراً ؟


فهم بيتر مقصد الشاب و علم أنه يريد منه مضاجعته و لكن للأسف الفتى لا يعلم أن بيتر أيضا يبحث عن من يضاجعه ، أحمر وجه بيتر خجلاً فلاحظ الفتى ذلك و تعجب بشده من خجله و لكنه وجد بيتر لطيفا بهذا الشكل ، هذا الخجل ليس فقط لأنها أول مره يحدث له هذا الأمر فبالطبع لم يتقابل مع مثليين من قبل و لكن لأنه لا يستطيع أن يقول له أنه مثله تماماً يبحث عن من يضاجعه ، كان شيئاً مستحيلاً أن ينطق بيتر و يخبره بأي شيء لذلك حاول أن يبتعد عن هذا الشاب .


بيتر (بتأسف و لطف) : أنا أسف ، أعذرني .

الشاب (بتعجب) : أعذرك !؟ أين ستذهب !؟ هل ستتركني وحدي و تذهب !؟ (بغضب) إذا كنت لا أعجبك أخبرني بذلك في وجهى و لا تهرب هكذا ، (باستياء و تعجب) أنت أول رجل يفعل ذلك ! هل ذهب سحري و أصبحت لا أعجب الرجال !؟

بيتر (بارتباك و توتر و خجل) : لا لا لم أقول هذا ، لكن ... فقط ... أنا ... أنا ...

الشاب (بتعجب): أنت ماذا !؟ إذا كانت تريد أن تقول شيئاً ما فلتقوله على الفور !

بيتر (ازداد احمرار وجه) : ..... أنا .... أنا .....

الشاب (بنظره جاده) : هل أنت سالباً ؟

بيتر (بتعجب) : ماذا !؟

الشاب (بتعجب) : سالباً ، ألا تعلم معنى تلك الكلمه !؟ يبدو أنك جديد على عالم المثليه ، كلمة سالب معناها الشخص الذى يكون أسفل الموجب ، أي الذى يتلقى و لا يعطي ، بمعنى أصح الذي يتم مضاجعته ، هل فهمت الأن ؟

بيتر (بتوتر و وجهاً أحمر) : ... أ... أجل .

الشاب (بابتسامه) : لا تقلق ، رأيت مثلك أشخاص عديدون ، من يكون جسده ذو عضلات و عملاق و قوى و يكون سالباً ، لا تقلق ستجد ما تريده فهناك من يحب الرجال الذين يكونون بمثل بنيتك الجسديه .


لم يستطيع بيتر الرد عليه من شدة خجله فقط أكتفى بإنزال رأسه ، ابتسم الشاب ثم تركه و غادر عائداً نحو المكان الذي يقف فيه أصدقائه الذي كان معهم منذ قليل و بدأ يروي لهم عنه و ما حدث مما جعلهم يبتسمون و ينظرون نحوه و يتحدثون ، رأى بيتر نظراتهم ففهم أنهم يتحدثون عنه و لكنه كان بعيد و المكان كان صاخب فلم يتسمع لما يقولونه و لكنه شعر بالانزعاج و الحزن لأنه قد تم فضحه هكذا عند هؤلاء الأشخاص و رغم أنهم غرباء عنه و مثليين مثله إلا أنه تضايق من معرفتهم لهذا الأمر ، ابتعد بيتر عن المكان الذى كان يقف فيه محاولاً بقدر المستطاع أن يكون بعيداً عن نظرهم ، مضى بعض الوقت كان بيتر ينظر حوله و يشعر بالملل و الضجر و كان يريد مغادرة المكان فالشيء الذي جاء بسببه هنا يبدو أنه لن يجده و حتى و أن وجده لن يجرأ على التحدث ، همَ بيتر بالمغادره و لكنه توقف عندما رأى رجلاً في مثل طوله تقريبا و ضخما مثله ذو شعرا أسود و خصلات صفراء و عينيه بنيه فاتحه و لونه خمرياً و كان وسيماً للغايه و كان يرتدى سروال جينز أسود و قميص بنصف أكمام أحمر اللون و به كتابات كثيره يقترب منه حتى أصبح أمامه ثم وضع يده على كتف بيتر .


سام (بابتسامه) : إذاً أنت سالب ، لم أكن أتوقع ذلك عندما رأيتك ، مظهرك لم يكن يوحى بهذا بتاتاً .

بيتر (يحدث نفسه بانزعاج) : ذلك اللعين ، لقد قام بفضحي في الحانه بأكملها ، ماذا أفعل !؟

سام (بابتسامه سعيده) : كم أنا محظوظ ، فأنت نوعى المفضل ، فأنا يعجبني الرجل القوى مثلي و ليس الضعيف أو الذى يشبه الفتيات مثل مارك الذي تحدثت إليه منذ قليل ، (يمد يده ليقوم بتحيته) أدعى سام ، ما هو أسمك ؟

بيتر (بتوتر) : ... أد .... أدعى ... بـ ... بيتر .

سام : ماذا بك بيتر !؟ تبدو متوتراً للغايه ، أسترخي و لا تقلق فأنا لن أكلك ... (بابتسامه خبيثه) الأن ، أتحب أن تتناول مشروباً ما ؟ سوف أتي لك بمزيج رائع يقدمونه هنا سيعجبك .


ذهب سام لكي يأتي بالشراب و كانت تلك فرصة بيتر السانحه لكي يقوم بمغادرة هذا المكان بأقصى سرعه ، بدأ بيتر يتحرك متوجها نحو باب الخروج الذي لا يتذكر حتى مكانه و لكنه رغم ذلك حاول أن يتسلل للخروج ، كان المكان مزدحماً للغايه فحاول أن يمر بين هذه الجموع الغفيره سريعاً قبل أن يعود سام و كان ينظر خلفه بعد كل خطوه و لكنه لم يستطيع رؤية أي شيء بسبب الأشخاص الذين يرقصون ، كان المرور بين هؤلاء الأشخاص الكثيرون بشكل سريع صعباً للغايه و كان يصطدم بالأناس و يعتذر منهم و يستمر بالسير و هو ينظر خلفه أحيانا حتى اصطدم بأحد ما ذو بنيه قويه مثله فنظر بيتر أمامه فتفاجأ بشده من رؤيته سام أمامه ممسكاً بالكؤوس بيديه رافعهما للأعلى مباعداً بينهما رغم أنه كان قد تركه في الخلف ، نظر سام نحوه بنظرة تعجب و قرب وجهه أكثر منه .


سام (بابتسامه خبيثه) : أكنت تريد الهرب ؟

بيتر (بتوتر شديد) : لا ... كنت أريد ... أن .....

سام : يبدو أنك لا تجد كذبه جيده لتخبرني بها ، (بحزن طفيف) ألا أعجبك ؟

بيتر (بارتباك) : لا ... ليس هذا هو السبب .

سام : إذاً ما هو السبب ؟ أخبرني .

بيتر (بتوتر و قلق) : أنها أول مرة لي ... في مثل تلك الأماكن .

سام : أأأأأأه إذاً هذا هو السبب ، (بابتسامه لطيفه) أنت متوتر فقط  لا تقلق ، (بابتسامه شهوانيه) سوف تقضى معي ليله لن تنساها ، (نظر حوله) أعتقد أنه من الأفضل أن نذهب من هذا المكان ، تعال معي .
بيتر (بتعجب) : أين سنذهب !؟

سام : سنذهب الى منزلي ، فهو ليس صاخبا مثل هذا المكان .

بيتر (بعد قليل من التفكير) : حـ ... حسناً .


توجه سام يتبعه بيتر نحو الساقي و وضع الكأسين و قام بدفع حسابه ثم غادر الحانه مصطحباً بيتر معه و أستقل الأثنان سيارة أجرة أوصلتهما حتى منزل سام و ما أن ترجلا منها متوجهين نحو المصعد حتى صعدا به حتى مسكن سام و دخل الأثنان إلى مسكن سام .


---------------


بعد أن دخلا المسكن بدأ بيتر ينظر حوله فوجد المسكن يشبه مسكنه و لا يختلف كثيراً عنه سوى في التصميم فتعجب من ذلك فهو دائماً كان يعتقد أن المثليين مختلفين عن الأناس الأخرون و أكثر انحرافاً و مجانين و أشياء أخرى لذلك عندما وجد الأمر عكس ما تخيله ضحك بداخله على نفسه و حماقته تلك ، سار سام أمامه و أشار إلى أماكن الجلوس ففاق بيتر من شروده و نظر نحوه .


سام (بابتسامه) : تفضل بيتر أجلس في المكان الذى يعجبك و أنا سأجلب لك زجاجة جعه و لي أيضا فنحن لم نتناول مشروبنا هناك .

بيتر (بابتسامه متوتره) : أه ... شكرا لك .

سام (بابتسامه و غمز له) : عفوا أيها المتوتر الخجول .


قال تلك الكلمات و توجه مغادراً الغرفه ذاهباً نحو المطبخ ليجلب الجعه بينما بقى بيتر واقفاً مكانه بوجه أحمر من الخجل ، شعر بيتر بوجهه يشتعل فعلم أن وجهه أحمر بسبب خجله و توتره فحاول أن يهدئ من نفسه قليلاً حتى يعود إلى طبيعته فهو لا يريد أن يظهر أمامه بذلك التوتر و الارتباك و الخجل فهو ليس فتى صغير و ليس بتولاً أيضاً ، رأى بيتر سام يأتي من بعيد حاملاً الزجاجتين بيده و بيده الأخرى يحمل صحن به بعض الشطائر فأسرع بيتر نحو الأريكه و جلس عليها و ابتسم له عندما رآه فرد سام الابتسامه و قام بوضع ما بيديه على الطاوله المقابله للأريكه و جلس بجانب بيتر على الأريكه .


سام (بابتسامه لطيفه) : أتمنى ألا أكون قد تأخرت عليك كثيراً .

بيتر (بابتسامه) : لا لا ، لم تتأخر البته .

سام (بابتسامه) : هذا جيد ، لقد أرحتني ، (أشار بيده نحو الموضوع على الطاوله) تفضل الزجاجه تناولها و أتيت أيضاً لك ببعض الشطائر لتتناولها بجانب الجعه .

بيتر : شكراً جزيلاً لك ، لم يكن هناك من داعي لكل ذلك .

سام : كيف ذلك !؟ أنت ضيفي و لابد من حسن الضيافه .

بيتر : حقاً شكراً لك ، أنت أنسان لطيف جداً .

سام (بسعاده) : أأأأه شكرا لك أنت فأنت اللطيف حقاً ، (أمسك الزجاجه و مدها له) تفضل و لا تخجل .

بيتر (أخذها منه و بابتسامه) : شكرا لك .

سام : هههه أنت تشكرني كثيراً ، لا داعي لك ذلك الشكر و حاول أن تسترخي و تتصرف على طبيعتك .

بيتر : أأه ... حسناً .


بدأ بيتر برفع الزجاجه و تناول الجعه و سام ينظر نحوه بابتسامه ثم أمسك هو الأخر الزجاجه و بدأ يتناولها ثم أخذ شطيره و ناولها لبيتر الذي أخذها و هو يبتسم خجلاً و يشكره مما جعل سام يضحك بشده فضحك بيتر أيضا معه و بدأ الأثنان بتناول الشطائر و الجعه معاً .


سام :أعذرني لسؤالي المفاجئ هذا و لكن ، منذ متى و أنت مثليي ؟ أقصد منذ متى و أنت تعلم أنك مثليي ، أنا أعلم أنه سؤال وقح في أول لقاء و لكن لدي فضول أشعر أنه سيقتلني فأنت تبدو لي جديداً في عالمنا .

بيتر (شعر بألم ف قلبه) : منذ شهر تقريباً ، (يحاول الابتسام) بعد أن ألتقيت به ، (ابتسامه حزينه) لقد غير حياتي ، بل التعبير الصحيح لقد قلب حياتي رأساً على عقب ، (بابتسامه متألمه) هو من جعلني هكذا .

سام (بتعجب) : هو ! شخصاً تحبه ؟

بيتر : أنه أول حباً في حياتي .

سام : و ماذا حدث له !؟

بيتر (بابتسامه حزينه) : تركني ، فهو لم يكن يحبني من الأساس ، تركني بعد أن جعلني أحبه و جعلني أيضاً هكذا مثلياً لا أستطيع أن أكون مع النساء مرة أخرى .

سام (بحزن) : يبدو أنك تحبه بشده .

بيتر (بنظره حزينه) : أحبه ! أنها كلمة ضئيله على ما أشعر به نحوه ، أنني أشعر بأن احساسي نحوه هو العشق و ليس الحب ، و أشعر أنني لا أستطيع العيش بدونه ، (امتلأت عينيه بالدموع) لقد حاولت نسيانه كما قال لي و لكنني لا أستطيع ، (حاول الابتسام) لا أعرف لماذا أقول لك كل هذا ههه ! يبدو أنني شربت كثيراً و بدأت أثمل ، (بابتسامه) أسف لإزعاجك بكل تلك الأمور .

سام (بنظره حزينه) : لا لا ، أنت لا تزعجني أبدا ، فأنت لطيف للغايه و حبك هذا جميل رغم أنه حزين ، لا أعلم مدى غباء هذا الشخص الذي تركك ، أنه أحمق حقا لكي يترك أحدا مثلك يحبه بل يعشقه بهذا القدر ، إذا كنت أنا في موضعه لم أكن لأفعل ذلك البته بل كنت تمسكت بك لأخر العمر ، و أشعر أيضا بالشفقه عليه لأنه سيحرم من ملاك لطيف مثلك ، لقد أعجبت بك حقا رغم أن هذا أول لقاء و كان من المفترض أن يكون لقاء لليله واحده و لكنني أتمنى أن أراك مجددا ، فأنت لطيفاً و نقياً بعكس مظهرك تماماً ، فمظهرك لا يدل على ما في قلبك كما يظهر لي و بالتأكيد هناك الكثيرين الذين يخطئونك بسبب مظهرك ، أنا أعلم أنك تحب هذا الشخص كثيراً و لكنني أريد أن أجعلك تنساه و أجعلك تحبني أنا ، (نظر نحوه برجاء) أتركني أحاول فعل ذلك .

 
نظر بيتر نحوه بدهشه و عينيه متسعه فابتسم له سام و اقترب منه و أمسك من يده الزجاجه و وضاعها على المنضده و اقترب أكثر و أمسك وجه بيتر و قام بتقبيل بيتر ببراعه فيبدو أنه خبير في تلك الأمور و لكن رغم ذلك لم يشعر بيتر بالمتعه كما كان يشعر مع نيرو و لكنه رغم ذلك قرر أن يكمل معه الأمر فتلك فرصته كي ينسى نيرو و يحب من جديد .

image

-------------------------------

منتظره أرائكم و ملاحظتكم و توقعاتكم

image

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق