الجزء الثاني
أكملوا طريقهم حتى و صلوا إلى الغرفه .
كازو : هههههههههه ، كم أنت لطيف ، لقد وصلنا إلى الغرفه ، تفضل ، أختار الجانب الذى تريده في الغرفه ، اليمين أو اليسار .
هياتا : سأختار هذا الجانب ، فهو بجانب النافذه و أنا أريد القراءه بجانب النافذه .
كازو : إذا لقد أخترت الجانب الأيسر ، يمكنك أن تضع أشيائك في الخزانه و كما ترى فأن سريرك جاهز للنوم لا تحتاج إلى تحضيره ، و بما أننا في نفس القسم ومحاضرتنا معا فسنذهب معا إلى المحاضره ، و إذا كنت تريد أي شيء فلتقل لي .
هياتا : شكرا لك .
كازو : إذا فأنت يمكنك أن تشكرا الأخرين ، ههههههههه ، عفوا .
هياتا (أحمر خجلا) : ........
كازو : إذا سأذهب يا هياتا اللطيف .
هياتا (بغضب) : لا تناديني بأسمى الأول ، وأيضا لا تقل لي لطيف .
كازو : ههههههههه ( بعثر شعر هياتا بيده) كم أنت لطيييييييف .
دفع هياتا يد كازو و أبتعد عنه و ذهب ليخرج ملابسه ليضعها في الخزانه و يخرج باقية أشيائه و كتبه الكثيره و يضعها على المنضده بجانبه فتعجب كازو من كمية الكتب التي معه .
كازو (بتعجب) : ما كمية الكتب تلك ؟
هياتا : لم أستطيع أن أتى بكتب أكثر من ذلك ، فهذه الكتب ليست كل الكتب المهمه التي أريدها ، و لكنني سأجلب باقية الكتب بعد عدة أيام .
كازو (بتعجب) : كتب أخرى ! يبدو أنك تحب الكتب و الدراسه كثيرا ، (أبتسم و حك رأسه) عكسي تماما فأنا لا أحب قراءة الكتب كثيرا و مع ذلك أنجح دائما بتفوق ، ههههه لا أعلم كيف ذلك .
هياتا (بتعجب) : كيف ذلك ؟ ألا تدرس و تقرأ كتبا كثيره حتى تتفوق ؟
كازو (بابتسامه) : لا ، فأنا لا أدرس كثيرا و لا أقرأ كتب كثيره ، فأنا أشعر بالملل من ذلك ، أحب أن أخرج مع أصدقائي وأقضى وقتي في التسكع ههههه .
هياتا (بغضب) : أنت كاذب ، لا يمكن أن تنجح بتفوق بدون أن تدرس كثيرا ، يبدو أنك تحاول خداعي .
كازو : لا ، أنا أقول الحقيقه ، فمنذ أن كنت صغيرا و أنا أحفظ أي شيء عندما أقراءه مرة واحده ، يبدو أنني ذكيا بالفطره هههههههه .
هياتا (بتعجب) : يبدو أنك مثير للاهتمام .
كازو : أنا سعيد أنني أثير اهتمامك ، لقد قلت لك أننا سنصبح أصدقاء .
هياتا : لم أقل أنك ستصبح صديقي .
كازو : أنت مازالت عنيدا كما أنت ، و لكنني صممت أن تكون صديقي ولن أتراجع .
لم يجيب هياتا على كازو و أكمل ما كان يفعله ، أما كازو فكان ينظر له و يتأمله بابتسامه و بهدوء .
-----------------
عندما حان موعد المحاضره ذهبوا الأثنان للقسم ، وهم يخرجوا من غرفتهم تصادم هياتا بجاره الذى بالغرفه المجاوره له و سقطت كتبه و نظارته .
هياتا : أنا أسف للغايه .
سوسومو : لم .... لم يحدث شيء .
هياتا : أنا أسف مره أخرى و سأجمع لك أغراضك التي سقطت .
رييو : ماذا ؟ أسقطت أغراضك يا سوسومو ؟ (نظر لهياتا) ألا يجب أن تنتبه يا فتى عندما تسير .... (تفاجأ بكازو) كازو أنت معي هنا في الجامعه لا أصدق ذلك .
كازو : رييو ، كم أنا سعيد برؤيتك ، يبدو أننا لسنا مجرد زملاء مثل الجامعه و لكننا جيران في السكن أيضا .
قام الأثنان بمعانقة بعضهم البعض بحراره في وسط دهشة سوسومو و سوتا فأنتبه كازو إلى دهشة سوتا .
كازو : يبدو أنني لم أعرفكم على بعضكم البعض ، هذا هو هياتا شريكي في الغرفه و صديقي الجديد ....
هياتا : أنا لست صديقك ، و لا تذكرني باسمي الأول .
كازو : ههههههه كما ترى فهو عنيد للغايه ، هذا هو رييو صديقى و زميلى طيلة الثانويه .
هياتا : تشرفت بمقابلتك .
رييو : و أنا أيضا تشرفت بمقابلتك ، يبدو أن هياتا يشبه إلى حد كبير سوسومو شريكي في الغرفه و صديقي أيضا و هو عنيد أكثر مما تتصور .
سوسومو : أبتعد عنى و لا تحاول ازعاجي أكثر من ذلك .
رييو : ههههههه لقد قلت لك .
كازو : يبدو أنهم متشابهين للغايه في كرههم لنا ، (بتعجب) هل نحن مزعجون إلى هذه الدرجه ؟
رييو (بتعجب) : لا أعلم حقا ، فنحن لطفاء للغايه ، أليس كذلك ؟
هياتا (يتحدث إلى سوسومو) : لقد جمعت أغراضك و هذه هي نظارتك ، هيا بنا نذهب إلى المحاضره .
سوسومو : شكرا لك ، حسنا ها بنا .
كازو + رييو (بصوت مرتفع و حزن) : انتظروا .
رييو : انتظرونا سنأتي معكم .
سوسومو : لا أريدك أن تأتى معي ، أذهب وحدك .
رييو : أيه ! ستذهب بدوني ، نحن أصدقاء .
سوسومو : أنت تحلم .
كازو : لن تعرفوا مكان القسم وحدكم ، يجب أن نأتي معكم حتى أريكم أين القسم .
هياتا (يشعر بالضيق والغضب) : حسنا ، أفعل ما تريده .
كازو (بسعاده) : هيا بنا رييو ، بالتأكيد سنصبح أصدقاء .
------------------------
و صل إلى القسم الذى به المحاضره و كانوا الأربعه معا و بدأوا بالتحدث قليلا رغم أن هياتا و سوسومو كانوا قليل الكلام إلى أن هياتا أصبح يتكلم معاهم بطريقه طبيعيه و لكن مازال سوسومو هادئا .
كانت الفتيات تحاولن الاقتراب من هياتا ، كازو ، رييو و سوسومو و لكن لم يهتم هياتا بأمرهم لأنه كان مهتما بدراسته فقط حتى أنه رفض فتاه قد طلبت مواعدته إما سوسومو فلم يعير أي أحد أنتباهه مهما كانت الفتاه جميله فهو لم يعتاد على التحدث مع أحد سوى عائلته إما كازو لم يهتم أيضا لأن قلبه معلقا بأحدا أخر .
مرت الأيام هكذا و كازو و رييو يحاولون أن يدخلوا قلوب هياتا و سوسومو حتى نجحوا و لكن بصعوبه كبيره جدا و أصبح الأربعه أصدقاء فكازو المتفوق في دراسته رغم عدم أجتهاده في الدراسه أثار أهتمام هياتا كثيرا و هذا الثرثار رييو الذى لا يترك سوسومو وحيدا جعله يقترب منه و لكنه مازال هادئا .
ومرت سنتهم الأولى و نصف السنه الثانيه معا و أصبح الأربعه أصدقاء مقربين للغايه ، الأن تبقى شهرا على أجازة منتصف العام .
-------------------------
وهنا تبدأ القصه الأساسيه .
------------------------
قبل أن ينهى نواكي يومه الدراسي كعادته خرج هو و أصدقائه كورو و نوبورو و شيرو و تاكوما يتسكعون .
نواكي : أشعر بملل شديد .
كورو : أتريد أن نذهب لنشاهد الفتيات الجميلات ذوات الأجساد الرائعه ؟
نواكي (ببرود) : لست مهتما .
كورو : إذن أتريد أن نذهب إلى متجر الألعاب لنتسلي قليلا ؟
نواكي : أمممممم ، لا أعلم .
تاكوما : أعتقد أنها فكره جيده ، أليس كذلك يا نوبورو ؟
نوبورو (بسعاده) : أجل أجل .
شيرو : أعتقد أنني أفضل الذهاب إلى مطعم لنأكل هناك .
نواكي : ههههه توقعت أن تقول هذا .
الجميع ماعدا شيرو : هههههههههههه
شيرو (بغضب) : ماذا هناك ؟ لما تضحكون هكذا ؟
نوبورو : أنت دائما لا تفكر سوى بالطعام .
شيرو (بغضب) : مااااذا ؟ سأريك كيف تسخر منى .
أمسك شيرو بــنوبورو و لكمه فحاول شيرو أن يبتعد و لكن لم يستطيع فبدأوا يتشاجرون فدفع نواكي الأثنين لينهي الشجار فوقع الأثنين أرضا و تركهم نواكي و ذهب و لكن عندما كان يسير و لا ينظر أمامه أصطدم بشخص و عندما نظر إليه وجده فتى يبدو في مثل عمره و كان معه فتيان أخرين و كانوا يبدوا أنهم يتشاجرون مع أشخاص يبدون أكبر سنا منهم ، نظر الفتى إلى نواكي نظرة غضب و احتقار ثم أبتعد عنه ، و عندما كان نواكي يغادر المكان جاء أحد الأشخاص الذين كان يتشاجرون مع الفتى و أصدقائه ليضرب تاكوما لأنه سبه و قال له " يا أحمق ، أبتعد عن الطريق " فأمسك به نواكي و بلكمه واحده أوقعه أرضا فكانت تلك صدمه لعصابته و للفتى و أصدقائه فترك زعيمهم الفتى و أصحابه وذهب إلى نواكي و أصدقائه فببعض اللكمات و الركلات أسقطه أرضا ، فخاف أفراد عصابته من نواكي و أصدقائه فهربوا جميعا ، لم يصدق الفتى ما راه فلا يمكن أن يوجد ما هو أقوى منه هذا ما يظنه لذلك ذهب إلى نواكي كي يتحداه فيروا من الأقوى و لكن نواكي رفض و تركه و ذهب مع أصدقائه ، و لكنه لم يتركه يذهب فذهب خلفه و حاول أن يجعله يغير رأيه فرفض فحاول أن يضربه و لكن صد نواكي الضربه و لكمه و ركله فسقط الفتى و لم يستطيع أن يواجهه لأنه كان مصاب من قبل و لأن نواكي كان أقوى مما تخيله و يبدو أنه أقوى منه حتى و أن حاول أن ينكر الفتى ذلك ، ترك نواكي الفتى ساقطا على الأرض يشعر بالصدمه و يقف حوله أصدقائه .
------------------------
مرت الأيام و أتت عطلة منتصف العام و دعى هياتا كازو و أخيه ليأتيا إلى منزله ، بعد أن حكى هياتا لعائلته عنه و كانت والدته سعيده للغايه بأن لديه أصدقاء فطلبت منه أن يدعوه إلى منزله لتتعرف عليه و ليقتربوا من بعضهم البعض أكثر فدعاه هياتا لأن يأتي و بما أن لديه أخا واحدا فقط فقد دعاه هو أيضا .
جاء كازو و أخيه إلى منزل هياتا و طرق الباب ففتح هياتا الباب و كان سعيدا للغايه و أدخلهم إلى داخل المنزل وكان في المنزل و الدته و أخيه نواكي إما أخاه كورو فكان في رحلة مدرسيه ، و لكن كانت المفاجأه الكبرى ، فشقيق كازو هو الفتى الذى قابله منذ بضعت أسابيع فكانت تلك صدمه بالنسبة إلى نواكي و سوتا (الفتى) فكل واحدا منهما كان يقول في نفسه (لماذا هو) يجب أن يكون شقيق صديق أخي ؟ و لماذا يجب أن (يأتي إلى هنا – أذهب إلى منزله) ؟
الأم (بابتسامه) : إذا أنت هو كازو - كون ، تفضل يا صغيري ، هذا الصغير أخاك أليس كذلك ؟
كازو (بتوتر) : أ ... أجل سيدتي ، أسمه سوتا .
الأم : لماذا أنت متوتر هكذا ؟ و تناديني بسيدتي أيضا ، قول لي يا عمه ، و أيضا أحب أن أعرفك على ولدي نواكي و يبدو أنه في سن أخيك سوتا – كون .
كازو : حسنا يا عمه ، أه ، تشرفت بمعرفتك نواكي – كون .
نواكي : أه ، و أنا أيضا .
كان كازو ينظر إلى الأم أيامى المبتسمه اللطيفه البشوشة الوجه بتعجب فانتبهت الأم لذلك .
الأم : ماذا !؟
كازو : أ ... أ .. لا شيء ، و لكن ... تبدين مختلفه تماما عن هياتا ، كنت أعتقد أنكِ مثله .
الأم : هههههههه أعلم أنه دائما يتصرف ببرود و وقاحه أحيانا و لكنك تعلم أنه طيب القلب و هذا مجرد قناع يلبسه كي يبعد الأخرين عنه ، حتى أجزم أنه يبعد عنه الفتيات بتصرفاته تلك ، كنت أظن أنه سيتغير عندما يصبح في الجامعه ، و لكنه مازال كما هو حتى أنه لم يحصل على حبيبه ، أه كازو – كون هل لديك حبيبه ؟
كازو (شعر بضيق في صدره) : .... أنا ....
هياتا (بقلق) : أ...أمي أرجوكِ ، ألا يمكنكِ أن تجلبي لنا شيء كي نشربه .
الأم : ههههههه ، حسنا حسنا سأصمت و أذهب كي ترتاح من ثرثرتي و لأتى لكم ببعض الشراب .
ذهبت الأم لتحضر الشراب و بعض المقبلات حتى يحين موعد الغداء ، و في ذلك الوقت كان نواكي و سوتا ينظران إلى بعضهم البعض بنظرات كره و غضب و تحدى ، فالأثنان لا يطيق أحدهم الأخر و يتمنوا ألا يجلسوا في مكانا واحدا مع بعض ، إما هياتا و كازو فكانوا يجلسون على الأريكه بجانب بعضهم البعض و يتحدثون و يضحكون و لم يلاحظوا الفتيان الأخرين و لكن كازو كان يفكر في كلمات والدة هياتا ، أتت الأم بعصير التفاح و معه بعض المقبلات و وضعتهم و هي مبتسمه على المنضده و دعتهم لتناول العصير ، و كان سوتا يشعر ببعض الخجل و لكن مع أصرار الأم أيامي فقد شرب العصير إما سوتا فكان لا يطيق المكان و لا الأشخاص و لا يريد أن يشرب أو يأكل و كان يتمنى المغادره لذلك لم يمد يده إلى العصير فانتبهت الأم إلى هذا .
الأم (بتعجب) : لماذا لم تشرب العصير ؟ ألا تحب عصير التفاح ؟ إذا كنت تريد عصيرا أخر سأجلبه لك ؟
سوتا (بوجه عابس) : لا أريد أي شيء .
الأم : ماذا بك يا صغيري ؟ يبدو أنك متضايق من شيء ما ، إذا كان هناك شيء ما أستطيع مساعدتك بها ، قل لي ؟ فأنا مثل والدتك .
سوتا (بغضب) : لا شيء .
الأم : لا يا فتى هناك شيء ما ، أنت تبدو مثل ولدي نواكي في تصرفاته ، فيبدو أنك لا تخبر الأخريين بما بداخلك و أنا قلقه عليك لذلك أريدك أن تخبرني فقد أستطيع مساعدتك فلقد أحببتك ، قل لي ماذا هناك ؟
سوتا (بغضب و صوت مرتفع) : قلت لكِ لا شيء .
كازو (صراخ) : سوتا (نظر له نظره غاضبه) ماذا هناك ؟
سوتا (بخوف وقلق و صوتا منخفض) : ليس هناك أي شيء .
كازو(بابتسامه و صوتا منخفض) : إذا فلتستمع إلى ما تقوله العمه .
سوتا (توتر و صوت مرتجف) : أ ... أجل .
الأم : هههههههه ، (بصوت منخفض) تماما مثل نواكي ، (بصوتا عادي) و تبدو أنك يا كازو لست كما تخيلتك ، حسنا سوتا صغيري تفضل و أشرب العصير .
سوتا : حسنا .
------------------
أتمنى القصه تعجبكم
و أتمنى أعرف رأيكم و ملاحظتكم
جميله القصه بس فيه بعض الأخطاء مثل انك غلطتي قلتي سوتا في السطر انه شرب وتحته انه ماشرب أتمنى تركزين وشكرا(:❤️
ردحذف