الجزء السادس
أوسامو (بنظره خبيثه) : إذاً ، إذا قلت لك ، ما الذي تختاره جسدي أم قلبي ؟ مع العلم أنك إذا أخترت قلبي لن تستطيع لمس جسدي البته إما إذا أخترت جسدي فستستطيع أن تمارس الجنس معي مرة واحده فقط و يجب عليك بعد ذلك أن تتوقف عن قول كلمة أحبك تلك .
ريكوتو (اتسعت عينيه و بصدمه و تعجب) : ماذا !؟ ما الذي تقوله ؟
أوسامو (بابتسامه حبيثه) : قلت لك أن عليك الاختيار .
ريكوتو : حقا !؟
أوسامو (باستهزاء) : و هل سأمزح معك ؟
ريكوتو : إذاً ، إذا أخترت قلبك لن أستطيع لمسك و إذا أخترت جسدك فسأستطيع أن ألمس جسدك لمرة واحده فقط و لن أستطيع أن أحصل على قلبك ؟
أوسامو : كما قلت تماماً .
ريكوتو : و هل أستطيع أن أفعل ما أريده بجسدك ؟
أوسامو : هاها ، (بصوت منخفض) كما اعتقدت ، (بابتسامه و صوتاً جاد) أجل ، كل ما تريده .
ريكوتو : إذاً لن أختار أي من الخياران .
صدم أوسامو بشده من أجابة ريكوتو حتى أن عينيه اتسعتا و فغر فاه فهو لم يعتقد أنه سيجيب بتلك الأجابه تماماً ، بعد ثواني ظهرت علامات التعجب و الاستياء على وجهه .
أوسامو : هاه !؟ .... و لماذا ذلك !؟
ريكوتو : لأن الخياران لا يعجبونني .
أوسامو (بتعجب) : لماذا !؟ فقد كنت تستطيع مضاجعتي كما تريد .
ريكوتو (قاطب جبينه) : و لكن لمرة واحده فقط ! لا يعجبني هذا البته .
أوسامو (رفع حاجبيه) : أأأأأه . إذاً كنت تريد أكثر من مرة واحده .
ريكوتو (بثقه) : بالطبع فأنا أريد أن أفعلها معك كثيراً و كثيراً .
أوسامو (بسخريه) : إذاً هذا كل ما في الأمر .
ريكوتو (بجديه) : بالطبع لا ، هذا ليس السبب الأساسي لرفضي الخياران .
أوسامو (بتعجب) : إذاً ما هو سببك الأساسي !؟
ريكوتو (بابتسامه) : السبب الرئيسي أنني أريد قلبك و مشاعرك .
أوسامو (بتعجب) : قلبي ! مشاعري ! إذاً لما لم تختار خيار القلب !؟
ريكوتو (بابتسامه) : لأنني أريد أن ألمسك أيضاً .
أوسامو (بتعجب و حيره) : حقاً أنت غريب و محير للغايه .
ريكوتو : و لماذا ذلك !؟ فكل ما أريده هو قلبك و جسدك . بالطبع هذا شيئاً طبيعياً جداً عندما يحب أحدهم الأخر .
صمت أوسامو و أخذ ينظر في عينا ريكوتو السعيده المليئه بالحب فشعر بارتباك و توتر لأنه لم يستطيع أن يجد كلمات للرد بها عليه لذلك ألتفت و توجه نحو كومة الأوراق الموضوعه على المكتب الصغير و بدأ يقلب في تلك الأوراق لكي يظهر كما لو أنه يريد قرأتها أو البحث خلالها . نظر ريكوتو إلى أوسامو الذي كان يبدو منشغلاً ففهم أنه يريد الهرب من التحدث إليه لذلك توجه نحوه و أصبح واقفاً خلفه تماماً ثم اقترب أكثر ليصبح ملتصقاً به و وضع يده اليسرى على كتف أوسامو اليسرى ثم نظر إلى الأوراق و هو يضع ذقنه على كتف أوسامو اليمنى و أمسك خصر بيده اليمنى مما جعل ذلك القشعريره تدب في جسد أوسامو و لكنه حاول أن يتصرف بهدوء تام .
ريكوتو (بهدوء) : أه ، ماذا تفعل ؟ أتقرأ بعض التقارير أم بعض الأبحاث ؟
أوسامو (بتوتر خفيف) : أ ... أبتعد عني .
ريكوتو (يهمس في أذنه) : هاه ؟ لماذا ؟ أتشعر بالتوتر و أنا ألمسك ؟
شعر أوسامو بجسده يرتجف بأكمله و بجسده يسخن قليلاً و أحمر وجهه بعض الشيء و ازداد توتره بشده و قبل أن ينتبه ريكوتو لذلك دفعه أوسامو بعيداً عنه .
أوسامو : مـ من الذي سيتوتر بسببك ؟ قلـ قلت لك أبتعد عني ، أيها اللعين .
كانت دفعة أوسامو قويه مما جعلت ريكوتو يبتعد كثيراً عنه حتى أنه كاد أن يطيح . من دون أن يلتفت أوسامو نحوه بدأ بالتقاط بعض الأوراق من على المكتب و التفت متوجهاً نحو باب الخروج و هو مسرعاً بسيره ليخرج من المكتب بدون أن ينظر إلى وجه ريكوتو الذي كان متعجباً بشده من تلك الفعله و لكنه أسرع هو الأخر خلفه .
ريكوتو : معلم أوسامو ، سيد أوسامو ، أنتظر الأن ، لا تسرع في سيرك أريد أن أتحدث إليك . هه هه . لما فعلت ذلك منذ قليل ؟ و لماذا تسرع الأن مغادراً الغرفه مبتعداً عني ؟
أوسامو (عاقد الحاجبين) : لا تتبعني ، أتركني و شأني و لا تزعجني ، و توقف عن التحدث إلي .
ريكوتو (بتعجب) : هاه !؟ لماذا ذلك !؟ ألم نكن نتحدث منذ قليل بطريقه وديه !؟
أوسامو (باستهزاء) : أنت فقط تحلم .
ريكوتو (بتعجب) : إذاً ماذا عن العرض الذي قدمته إلي !؟
أوسامو (بتوتر) : هاهاها تـ تلك كانت مزحه ، فقط مزحه .
ريكوتو (بصدمه و حزن) : إإإإإإإيه !؟ مزحه ! لااااااااا ، لقد صدقتها و بدأت بتخيلك بين أحضاني .
أوسامو (بصدمه) : أأأأأأأأأأأأأأه ما الذي تقوله و أنت في الرواق أيها المعتوه ! هل جننت !؟ أصمت ، أصمت .
ريكوتو (بطريقه بلهاء) : هههههههه لم أنتبه تماما ، لقد ظننت أننا وحدنا ، فأنا دائما لا أرى سواك أمامي .
نبض قلب أوسامو و أزداد خجله من تلك الكلمات لذلك أسرع أكثر في سيره و بدأ يبحث عن غرفه يدخل إليها لكي يبتعد عنه . في أثناء بحث وجد غرفه بها بعض المعلمين فدخل مسرعاً إليها و هو مبتسماً و حاول إلا يظهر توتره و ارتباكه و قام بتحية المعلمين ثم جلس على الكرسي بجانبهم و بدأ يتحدث إليهم . ريكوتو لم يعلم كيفية يتصرف الأن بعد أن تركه أوسامو و جلس بجانب المعلمين فهو لن يستطيع أن يتحدث إليه الأن ، لذلك و هو خارج الغرفه أبتسم للجميع بابتسامه مزيفه و ألقى التحيه إليهم جميعا فردوا التحيه و لكن أوسامو لم يجيبه و حاول أن تجنب النظر في عينيه و لكن فضوله جعله ينظر إليه و ما أن نظر إليه حتى وجده يبتسم ابتسامة حزينه للغايه فشفاهه تبتسم و لكن عينيه لا تبتسم البته فدقق قليلاً في وجهه فالتقت عينيه مما جعله ذلك يشيح بنظره بعيداً و يكمل التحدث مجدداً إلى المعلمين و الابتسامه اللطيفه على وجهه مما دفع ريكوتو لمغادرة المكان بعد أن تأكد من أنه لا يوجد فائده من بقائه هنا . نظر أوسامو إلى ريكوتو و هو يغادر المكان ثم بدأ بالتفكير في ريكوتو و ما حدث بينهم منذ أن أتى إلى هذا المكان و بدأ يتذكر ماضيه قليلاً .
---------------------------
أنتهى كازو من قراءة ما بيده و هو يشعر بالضجر الشديد لذلك ترك ما بيده و وضعه بجانبه ثم وضع كلتا يديه خلف عنقه و ساند ظهره على المقعد و بدأ بالتفكير مجدداً فيما يجب عليه أن يفعله فخطرت في ذهنه فكره قد تبدو صعبه قليلاً عليهما و لكنه وجدها مناسبه تماماً لذلك قرر أن يفعلها من الأن . أعتدل كازو في مجلسه و بدأ يلتقط الكتب فانتبه للموعد الأن من ساعة يده فعلم أن موعد الغداء قد قرب على البدء فانتفض كازو و نهض سريعاً و أكمل التقاط كتبه و هو في عجله من أمره فهو لا يريد أن يتأخر على هياتا المنتظر الأن في غرفة الطعام و لكن ثبت في مكانه عندما تذكر ما كان يفكر به منذ قبل لذلك قرر ألا يذهب إلى الغداء بل سيغادر الجامعه الأن و في الحال . أخذ كازو الكتب و توجه سريعاً نحو غرفته و هو قلقاً قليلاً من أن يجد هياتا في الغرفه و لكنه سعد للغايه عندما دخل إلى الغرفه فوجدها فارغه لا يوجد بها أحد فعلم أن هياتا في غرفة الطعام فقرر أن يسرع بالمغادره قبل عودة هياتا . وضع كازو الكتب ثم توجه نحو الخزانه فأخرج منها بعض الملابس العاديه و هي سروال أسود و قميص أزرق بنصف أكمام و حزام أسود ثم ارتداهم سريعاً و ارتدى أيضاً حذائه الأسود ثم خرج من الغرفه و أغلق الباب خلفه مغادراً الجامعه و هو يشعر بالحزن الشديد .
-----------------------
في تلك الأثناء كان هياتا قلقاً و حزيناً في أن واحد فقد كان ينتظر كازو الذي لم يتأخر من قبل على لقائهم فهو دائماً عندما يعده أنه سيأتي إليه في موعد معين فهو يأتي و لا يتأخر و قد يأتي أيضاً أحياناً كثيراً قبل الموعد . كان هياتا يهز ساقه اليمنى و هو جلس من التوتر و القلق و ينظر إلى ساعة يده بين الحين و الأخر و هذا ما كان يزيد من توتره و قلقه فموعد الغداء قد أشرف على الانتهاء و كازو لم يظهر بعد . لم يحتمل هياتا ذلك الانتظار المرير لذلك أدخل يده في جيب سرواله و أخرج هاتفه الخليوي و سريعاً أختار رقم كازو و أتصل به . رن الهاتف بضعت رنات لم يجيب كازو فتعجب و غضب هياتا من ذلك فدائماً كازو كان يجيب على اتصاله و ليس ذلك فحسب بل كان دائم الاتصال به و ازعاجه بالرسائل الإلكترونيه التي لا تنتهي سواء في أيام الدراسه أو الإجازه " كيف حالك ؟ " " طاب صباحك " " طاب مساءك " " نوما هانئاً " " أحلاماً سعيده " " لقد اشتقت إليك و أريد رؤيتك " " فلنتقابل غداً لنتسكع قليلاً " و ما إلى ذلك من الرسائل و الأن ، هو حتى لا يجيب على هاتفه . شعر هياتا بألم يعتصر قلبه من هذا التجاهل و لكنه لم يستسلم فلقد أعاد الاتصال به مجدداً و مجدداً و مجدداً و في أخر أتصال و قبل أن يستسلم تماماً أجاب كازو أخيراً عليه فشعر هياتا بالسعاده تغمره .
هياتا (بسعاده بالغه) : كازو .
كازو : هههههههه لقد أضحكتني حقاً ، ماساموتو هههههههه ، مهلاً أهدأ قليلاً كوهاي لا أستطيع أن أجيب على الهاتف ....
عندما سمع هياتا ضحكاته و مزحه مع أصدقائه حزن للغايه و شعر بقلبه يضيق للغايه من الألم . تمنى هياتا في تلك اللحظه بكل قوته أن يكون كل ما يشعر به مجرد خيالات و لا أساس لها من الصحه فهو لم يكن مستعداً بعد لابتعاد كازو عنه و ترك صداقته .
هياتا : كازو ، أنه أنا هياتا .
كازو (بصوتاً مرتفع و بجانبه موسيقى صوتها مرتفع و أصدقائه يتحدثون و يضحكون بصخب) : هاه ؟ لا أستطيع سماعك .
هياتا (بحزن شديد) : أنه أنا ... (بصوت مرتجف) أنا ... صديقك (بصوتا منخفض) أتمنى .
كازو : هاه ؟ ماذا ؟
هياتا (بغضب و صوتاً مرتفع) : لقد قلت لك أنني هياتا أيها الأصم اللعين .
صوت هياتا المرتفع جعل من حوله في الغرفه ينظر إليه بتعجب شديد و لكنه لم يلاحظ و لم يهتم .
كازو (صدم و بتعجب) : هياتا ! (صمت قليلاً) أسف لم أستطيع سماعك فالموسيقى صاخبه و أصدقائي أيضاً صاخبين .
هياتا (باستياء) : و لماذا خرجت الأن !؟ ألم نتفق معاً على أن نتقابل على الغداء !؟ و أين أنت الأن !؟
كازو : أسف للغايه فأصدقائي أتصلوا بي لأخرج كي أتسكع معهم فلم أستطيع الرفض .
هياتا (بحزن) : لم تستطيع الرفض ! إذاً لماذا لم تخبرني قبل أن تذهب ؟
كازو : أصمت قليلا كوجي أريد أن أتحدث .
كوجي (بصوتاً يستطيع هياتا سماعه قليلاً) : و لكن الأنسه هيمي الجميله (بحماس) هنا ، ألا تريد أن تتحدث إليها ؟
كازو (بصوتاً حماسي) : هيمي – تشان هنا ، أين ؟ أين ؟
كوهاي (يستطيع هياتا سماعه) : هنا ، هنا ، أيها الغبي ، ألا تريد التحدث إليها ؟
كازو (يبدو عليه السعاده) : بالطبع ، بالطبع ، (يحدث هياتا) أسف هياتا ، يجب أن أغلق الهاتف الأن ، سأراك عندما أعود ، إلى اللقاء .
هياتا (بصدمه) : كاز .... (أغلق كازو الهاتف) ... و ....
بقى الهاتف يطن بعد أن أغلق كازو الهاتف و هياتا يستمع إليه . بعد بضعت ثواني أنزل هياتا الهاتف من على أذنيه و قبض عليه بقوه و وضعه بجانب قلبه و أنزل رأسه و هو حزين للغايه و يشعر برغبه عارمه في البكاء و لكنه كبح نفسه . نهض هياتا بدون أن يتناول الغداء و توجه نحو غرفته و هو يجر قدمه و ينظر للأسفل و كان من يمر بجانبه ينظر إليه بتعجب .
وصل هياتا إلى غرفته و دلف إليها و أغلق الباب خلفه ثم توجه نحو سريره و ارتمى بقوه عليه و هو لا يزال ممسكاً هاتفه بيده .
في تلك الأثناء كان كازو جالساً على الكرسي بجانب أصدقائه المزعجين و يشعر بالحزن الشديد و الغضب أيضاً فهو لم يكن يريد أن يعامل هياتا بتلك الطريقه البته و لكنه أضطر لذلك و حتى أنه لم يكن يريد أن يجيب على الهاتف و لكن الهاتف أستمر بالرنين بدون توقف فلم يستطيع أن يتجاهل هياتا أكثر فقلبه لم يحتمل و لكنه حاول أن يتجاهله في الحديث كثيراً حتى أنه أدعى أنه يريد أن يتحدث إلى هيمي رغم أنه حقا لا يريد ذلك ، فهو لم يكن مهتماً بالنساء من قبل و لم يخرج مع نساء من قبل رغم أصرار أصدقائه بتعريفه إلى نساء و بالأخص هيمي الجميله . لم يفكر كازو من قبل فيما إذا كان مثلياً أو مغايراً رغم أنه كان يعجب بمظهر الرجال أكثر من النساء و لكنه لم يحب أحداً من قبل فـهياتا هو الأول لذلك بعد أن شعر بتلك المشاعر حاول أن ينكرها مراراً و تكراراً و لكن بدون فائده لذلك فقد بحث و بحث حتى علم أن ما يشعر به هو المثليه و هو شيئاً طبيعياً و ليس شذوذاً و لكن لا يعلم ذلك معظم البشر و هناك من يتقزز من ذلك و هناك من يكره ذلك أيضاً و هذا ما يسمى برهاب المثليه لذلك علم أنه لا يجب عليه أن يتحدث بذلك إلى أحد رغم أنه كان يتمنى أن يقول لـهياتا و تمنى أن يقبله و لكنه خاف من ردة فعله .
كوجي : لماذا تجلس هكذا ؟ أذهب الأن و تحدث إليها ، أنها فرصتك الأن .
كازو (بحزن) : أه ، أجل .
ماساموتو (بتعجب) : ماذا هناك ، كازو ؟ أنت تتصرف بغرابه مؤخرا ! فقديماً لم تكن تهتم بوجود أنسه هيمي و لكنك منذ قليل تبدو مهتماً للغايه و الأن عدت غير مبالي تماماً ، و أيضاً تبدو حزيناً . ما الخطب ؟
كازو (بابتسامه مزيفه) : ليس هناك أي شيء ، فقط (بدأ بتناول الطعام) أنا جائع للغايه . لسيس (لذيذ : لأن فمه ملئ بالطعام) .
كوهاي : أنت حقاً تتصرف بغرابه اليوم .
كازو : هههههه لا تهتموا ، لا تهتموا ، فقط تناولوا الطعام قبل أن ينتهي ، فأنا لست مسئولاً ، و أيضاً لن أدفع الحساب وحدي .
كوجي : إإإإإيه ؟ أنتظر لا تأكل الطعام بأكمله .
---------------------
أيري : ياسو ، ياسو ، أين سوتا ؟
ياسو : لقد غادر المدرسه .
أيري (بتعجب) : إإإإإيه ؟ و لماذا لم يخبرنا ؟ لقد كنت أريد أن نذهب لنلعب قليلاً أو نشاهد بعض عروض المصارعه .
ياسو : أنه يريد أن يخرج وحده .
أيري (بتعجب) : يخرج وحده ! إذاً لقد تحدثت إليه ؟
ياسو : أجل ، لقد رأيته و هو يقفز من فوق السور و سألته " هل ستغادر ؟ " و أجابني بـ " أجل " فقلت له " إذاً ، فلنغادر جميعا " فقال أنه " يريد أن يغادر وحده اليوم لأن لديه أمرا هام " ثم غادر .
أيري (بتعجب) : هذا أمرا غريب أن يذهب الزعيم بدون أن يأخذنا معه . أتمنى إلا يكون ذاهباً للقتال وحده ، فأنا أيضا أريد أن أقاتل .
ياسو : من يعلم .
أيري : إذاً ما رأيك أن نذهب نحن الأربعه لنشاهد بعض المصارعه أو الملاكمه ، فلدي أقراص مدمجه جديده .
ياسو (بابتسامه) : هذا جيد . إذاً فلنخبر يوكو و جورو .
أيري (بسعاده) : أجل ، فلنخبرهم .
------------------
أتمنى القصه تعجبكم
و أتمنى أعرف رأيكم و ملاحظتكم
جميل جدااااااا بمعنى الكلمة شكرا على مجهودك الرائع
ردحذفسعيده جداً أنه عجبك و أشكرك شكر جزيل على كلامك الجميل (´ε` )♡
حذف