الجمعة، 29 مايو 2015

كيف أهرب من ذلك الرجل ؟ - الجزء الحادي عشر

%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-1

الجزء الحادي عشر




لم يجيب حسام على نداء شريف و غادر الغرفه متوجهاً نحو غرفة المعيشه و دلف إلى الداخل و جلس على الأريكه المقابله للتلفاز و أمسك بجهاز التحكم و بدأ بتغيير القنوات محاولاً منه تفادي التحدث إلى شريف أو البقاء معه كثيراً فهو يعلم بأنه لن يصمت و سينطق بكلمات أكثر فظاظه مما قالها ، و رغم أنه كان لا زال غاضباً من طريقة شريف معه و محاولته التحكم به و هو بالتأكيد لا يحب من أي شخص أن يتحكم به إلا أنه كان يشعر بالندم قليلاً من طريقته الوقحه مع شريف . أثناء بحثه وجد فيلماً جيداً فبدأ بمتابعته و رغم أنه كان لا يزال يفكر بما حدث منذ قليل إلا أنه حاول أن ينسى و يركز فيما يشاهده . بعد أن فاق شريف من صدمته و هدأ ذهب خلفه و دلف إلى الداخل و وقف بعيداً ينظر إلى ما يفعله حسام لبعض الوقت و إليه من الأعلى للأسفل مما جعل هذا شريف يبتسم . سار شريف قليلاً حتى وصل إلى الأريكه التي يجلس عليها حسام و جلس بجانبه و نظر إلى وجهه الموجه نحو الشاشه و المتظاهر بالاندماج مع ما يعرض عليها و عدم الاهتمام بمن يجلس بجانبه و لكن شريف كان يعلم بأنه فقط يتظاهر . ظلَّ شريف ينظر إليه و الابتسامه تعلو وجهه و لكن حسام لم يعيره أي انتباه و هذا لم يجعل شريف يستسلم عن محاولته لجعل حسام ينظر إليه . اقترب شريف منه أكثر و أكثر حتى أصبح ملتصقاً به تماماً و هذا ما ازعج حسام و جعله يقطب جبينه و يضم شفاهه بغيظ و يحاول الابتعاد عنه بسحب نفسه من جانبه ليجلس بعيداً عنه و لكن شريف لم يعطه فرصه فلقد وضع يده على كتف حسام و هو لا يزال ينظر إليه مما أشعر ذلك حسام بالتوتر و جعل نبضات قلبه تزداد و لكنه حاول أن يُظهر الهدوء و ظلَّ ينظر إلى الشاشه أمامه . أمسك شريف بذقن حسام و أدار وجهه نحوه فحاول حسام أن يشيح بنظره بعيداً و لكن نظرات شريف إليه و ابتسامته اللطيفه زادت من خفقان قلب حسام فنظرات شريف له كانت تسحره و تضعفه كالمعتاد . حاول حسام أن يشيح بوجهه بعيداً عنه حتى لا يضعف أكثر و لكن شريف لم يسمح له فلقد كان ممسكاً بذقنه بقوه .




شريف : أرجوك لا تغضب مني و لا تتصرف هكذا معي و تحاول أن تتجاهلني و بالأخص الآن فذلك أول يوماً لنا نصبح فيه حبيبين . إذا كنت غاضباً مني على ما قلته إذاً فأنا أعتذر عما بدر مني ، لذلك أرجوك سامحني حبيبي .




تلك الكلمات جعلت حسام يشعر بالسعاده و الخجل الشديد و جعلته ينسى ما حدث منذ قليل و لكنه لم يظهر تلك السعاده و استمر بالنظرة البارده و الغاضبه .




حسام : أنا لست غاضباً .


شريف (يتظاهر بالعبوس) : أنت كاذب ، فالغضب ظاهراً عليك بقوه .


حسام (باستياء) : أنا لا أكذب .


شريف (بتصميم) : بلى أنت تكذب . إذا لم تكن غاضباً مني فلتقبلني الآن إذاً .


حسام (بصدمه) : ماااااااذا !؟




فزع حسام من تلك الكلمات و بدأت نبضات قلبه تتسارع بجنون و بدأ يتذكر قبلات شريف له بالأمس و ما شعر به فازداد خجله و حاول أن يبعد يد شريف عن ذقنه بيده و لكن شريف أبعد يد حسام عنه و نظر إليه منتظراً لأجابته .




شريف (بابتسامه) : هيا ، ما الذي تنتظره ؟


حسام (بتوتر) : ما ... الذي ... تقوله !؟


شريف (بجديه) : لقد سمعتني جيداً ، هيا اثبت لي بأنك لست غاضباً .


حسام (بخجل و استياء) : لقد قلت لك بأنني لست غاضباً .




حاول حسام إلا ينظر في وجه شريف حتى لا تتلاقى عينيهما و لكنه رغم ذلك أراد أن يرى وجهه و نظراته إليه ، لذلك نظر خلسه إلى وجه شريف فوجده ينظر إليه بنظرات جاده فشعر بنبضات قلبه تتسارع أكثر و شعر برغبه كبيره في تقبيله و لكنه كان يشعر بالخجل و لم يكن لديه الجرأه لفعل ذلك ، و لكن في النهايه لم يستطع مقاومة نظراته و الحاحه و لم يجد بديلا سوى بفعل ما قاله شريف فنظرات شريف له كانت قويه و كأنها تتحكم به فلا يستطيع الهرب من تلك العينين الساحره .




حسام (عاقد الحاجبين) : حسناً ، حسناً ، سأقبلك لأريك صدقي . فقط توقف عن النظر إلي بتلك النظرات .


شريف (بسعاده و ابتسامه) : حقاً !؟ أجل .




كانت سعادة شريف ظاهره عليه كالطفل الصغير الذي تغمره السعاده لأنه حصل على شيء يحبه مما جعل ذلك حسام يضحك بشده على تلك التصرفات الطفوليه و لكن عندما نظر إلى عينيه ذهبت تلك الابتسامه عن وجهه لازدياد خجله منه . حاول حسام إلا يفكر في أي أمر يزيد من خجله و ارتباكه و توتره حتى ينتهى من ذلك التحدي الذي لا يريد أن يخسره أو أن يظهر بمظهر الجبان . أقترب حسام من شريف و قرب فمه من فم شريف و تلامست الشفاه لثانيتين و سريعاً أبتعد للخلف و أشاح بنظره بعيداً عنه و قلبه ينبض بشده إما شريف فقد نظر إليه بتعجب و عينيه متسعه قليلاً .




شريف (بعدم رضى) : أتسمي تلك قبله !؟ شفاهنا تلامست لمده تقل عن ثانيتين اثنتين ! فقط مجرد تلامس ! تلك لا تسمى حتى قبلة خفيفه ! (بابتسامه خبيثه) ألا زلت لا تعلم كيف تكون القبلات !؟ ألم تتعلم من الأيام السابقه أو من ليلة أمس !؟




صدم حسام من كلمات شريف الساخره المحقه فهو بالتأكيد لا يعلم كيفية التقبيل حتى و أن كان قد قام شريف بتقبيله مرات عديده فهو لم يبادر بالتقبيل من قبل و أيضاً ليس لديه الجرأه لتقليد قبلات شريف العميقه . نظر حسام إليه و المفاجأه طاغيه على وجهه و وجهه شديد الحمره من الخجل و لم يستطع التحرك أو النطق و كان شريف لا يزال ينظر إليه بنظرات ساخره و خبيثه .




شريف (بسخريه) : إذاً أنت لا تستطيع التقبيل . لماذا لم تقل ذلك لي منذ البدايه !؟ أن قلت لي ذلك كنت سأقوم بتعليمك الطريقه الصحيحه للتقبيل .






غضب حسام من سخريه شريف منه و تحديه له فهو لا زال رجلاً و لا يريد أن يظهر أمامه بأنه بلا تجارب سابقه أو خبره ، لذلك قرر حسام أن يكذب و يتظاهر أمامه بمظهر الخبير . حاول حسام أن يبتسم ابتسامة الواثق من نفسه و أن يظهر الغرور على وجهه .




حسام : و من أخبرك بأنني لا أعلم طريقة التقبيل !؟ (ضحكه متوتره) هاهاها بالطبع أعلم فلقد قمت بالتقبيل كثيراً من قبل و أعلم الطريقه الصحيحه للتقبيل .


شريف (بتعجب) : أممم آه إذاً فأنت لديك تجارب سابقه مع فتيات ! لم أكن لأتخيل ذلك .


حسام (يحاول أن يُظهر الغرور) : بالطبع . أكنت تعتقد بأنك الوحيد الذى لديه تجارب سابقه ؟ لقد عرفت فتيات كثيرات لا أستطيع حتى أن أحصيهن فأنا محبوب للغايه من قبل الفتيات الجميلات .


شريف (بهدوء) : أمممممم ، و لكن عندما قمت بتقبيلك أول مره ظهر الأمر و كأنها أول قبلة لك و أيضاً ليلة أمس لقد ظهرت أمامي و كأنها المرة الأولى لك بكل شيء .


حسام (تفاجأ و ارتبك و توتر) : أه ... أنـ ... أنها المرة الأولى لي مع رجل بالطبع ، هههه ، لكن هذا لا يعنى بأنني لم ألمس فتيات من قبل .


شريف (بـبرود و عدم تصديق) : حسناً كما تقول !


حسام (بغضب) : لماذا تتصرف ببرود هكذا!؟ ألا تصدقني !؟


شريف (بـبرود) : أن كنت تقول ذلك فأنت صادق .


حسام (باستياء) : يبدو بأنك لا تصدقني . (بتحدي) إذاً سأريك كيف هي القبلات و كيف هو التقبيل . (بابتسامة ثقه) سأجعلك تفقد الوعي من المتعه المفرطه .


شريف (بضحكه خفيفه) : هههههه ، حسناً أرني ذلك .




كان حسام مرتبك و متوتر لا يعلم ما إذا كان سيستطيع فعل ما قاله أم لا و لكنه لن يستسلم للفشل بسهوله و لن يكون جباناً أو يظهر بمظهر الأبله لذلك كان التحدي و أثبات الذات مسيطراً عليه بقوه و كان مصمماً على أثبات خبرته المزيفه حتى لا يترك المجال لشريف بالسخريه منه و حتى لا يكون أفضل منه ، و لكنه لم يعلم بأنه قد وقع بين شراك شريف فقد كانت تلك خطة شريف منذ البدايه فهو يعلم كيفية استفزازه و تحديه و نقاط ضعفه و كيفية جعله يفعل ما يريده منه من دون أن يشعر . كان شريف سعيداً و هو يراه هكذا يحاول اثبات نفسه أمامه فلأول مره سيحصل على قبلات منه فشريف منذ أن عرفه و تلك كانت أمنيته و حلمه . أمسك حسام بوجه شريف و قربه نحوه ثم قرب هو شفاهه من شفاه شريف و قبله لبضعت ثواني و كان سيتوقف و يُبعد شفاهه و لكنه تذكر تقبيل شريف العميق له فلم يرد أن يتوقف الآن حتى لا يظهر أمامه بأنه لا يستطيع التقبيل جيداً و أنه كان يكذب عليه منذ قليل فهو لا يريده أن يسخر منه . لم يكن ذلك هو السبب الوحيد فحسام أراد أن يسيطر على شريف تماماً بقبلاته كما فعل شريف معه من قبل أو كما يسيطر دائماً عليه و يضعفه لذلك بدأ بتقبيله بعمق أكثر مستخدماً لسانه مقلداً جميع حركات شريف في تقبيله ، فلقد كان يحرك لسانه مع لسان شريف ليخلطهما معاً ثم يمصه قليلاً و يقبل شفاهه و يعود مجدداً لمداعبة لسان شريف بلسانه بداخل فم شريف و خارجه . رغم أن حسام كان سيئاً في التقبيل فلقد شعر بذلك شريف إلا أن شريف كان سعيداً للغايه فتلك أول مره يشعر باقتراب حسام منه وحده و برغبته به حتى و أن كان ذلك فقط بسبب التحدي إلا أنه لا يزال يقوم بتقبيله و بشغف أيضاً فلقد نظر شريف إلى وجه حسام فرأى عينيه المغلقه و الرغبه التي تعلو وجهه و لذلك تأكد من رغبة حسام بتقبيله . ترك شريف حسام يقوم بكل العمل و استسلم تماماً له و لم يفعل هو أي شيء و ظلَّ مستمتعاً هو بما يفعله حسام الغارق في المتعه و الذي لم يكن يريد أن يتوقف عن تقبيل شريف فهو يحب تقبيله و يحب أن يكون قريباً منه ليشعر بدفئه و هو يعلم ذلك رغم محاولاته أنكار ذلك . تلك القبلات لم تكن كافيه تماماً بالنسبة لشريف الذي ترك حسام يقوم بالتقبيل لعدة دقائق و كبح جماح نفسه كثيراً و لكنه أخيراً فقد سيطرته فهو يريد أن يُقبله هو القبلات القويه و يستلم هو زمام الأمور . أمسك شريف هو أيضاً بوجه حسام و بدأ بتقبيله بكل شغف و رغبه و قوه مما جعل حسام يفقد سيطرته على شريف تماماً فلقد انتهى تماماً بعد تلك القبلات و أيضاً لأن شريف خبيراً بتلك الأمور . مرت بضعت دقائق كان شريف يُقبل فيها حسام الذى أصبح تحت سيطرته بالكامل فقد كان مغلق العينين خائر القوى مستسلماً تماماً مما جعل شريف يستمر بتقبيله مستخدماً لسانه ليلعق شفاه حسام و لسانه ثم يقوم بمص شفاه حسام و لسانه و عضهما بخفه و ابتلاع لعاب حسام ثم بدأ بلمس جسده من فوق ملابسه بلطف و هو لا يزال يقبله حتى وصل إلى عضوه فوجده منتفخاً و منتصباً و صلباً مثله تماماً فشعر بالسعاده و بدأ بتمسيده من فوق السروال و هذا جعل حسام يفتح عينيه التي اتسعت من المفاجأه و حاول ابعاد يد شريف عنه و لكنه لم يستطيع فطاقته قد نفذت بالكامل . لم يكتفى شريف بلمس عضو حسام فلقد بدأ أيضاً بتحريك يده حتى وصلت إلى مؤخرة حسام و بدأ بتحسسها و تلمسها مما أخاف هذا حسام جداً فأبعد فمه عن فم شريف و قام بدفعه بعيداً عنه بكل قوته و الرعب يملئ عينيه ثم بدأ بالتقاط أنفاسه السريعه و بظهر كفه قام بمسح اللعاب المتساقط من فمه . كان شريف أيضاً يلتقط أنفاسه المتسارعه و هو ينظر إلى حسام الذي يبدو الرعب على وجهه بسبب تلك الفعله لذلك ندم شريف على تسرعه و نظر إليه بنظرات تأسف و اعتذار .




شريف : أنا آسف للغايه حسام فأنا لم أقصد أن أخيفك هكذا . أنا غبي جداً . كيف نسيت بأنك لا تزال تشعر بالألم من ليلة أمس . أعتذر منك بشده و أعدك بأنني لن أفعل ذلك مجدداً حتى تذهب تلك الألآم تماماً ، و لكن الآن دعني أريحك و أشعرك بالمتعه فأن بقيت هكذا (يشير إلى عضو حسام المنتفخ) ستشعر بالألم ، و لا تقلق سأفعل ذلك بفمي .


حسام (أحمر وجهه من الخجل) : مـ مـا الذي تقصده !؟


شريف (بابتسامه) : سأمصه بفمي حتى يقذف و تشعر أنت بالراحه .


حسام (ازداد خجله لأقصى حد) : مـ مـ مـ مـــــاذاااااااا !؟


شريف (بابتسامه) : لا تقلق ستشعر بالمتعه الكبيره فأنا بارع باستخدام فمي و أظن بأنك تتذكر هذا من الأمس .




نظر حسام إلى الأسفل سريعاً فهو لم يستطع النظر في وجهه من الخجل الذي شعر به إما شريف فلقد أقترب منه و أمسك سحاب سروال حسام فانتفض حسام و شعر بالفزع و نظر إلى وجهه فوجده يبتسم و ينظر نحوه بشغف لاعقاً شفتيه فاتسعت عينا حسام و خفق قلبه بشده و لم يستطيع النظر طويلاً في وجهه لذلك نظر إلى الأسفل مجدداً و حاول أن يمسك بيد شريف و يبعدها عنه و لكنه لم يستطع فشريف كان مصمماً على ما أراده و لم يكن هناك من شيء سيغير رأيه هذا . بدأ شريف بإنزال سحاب سروال حسام ثم أدخل يده و أخرج قضيب حسام المنتفخ المنتصب بقوه الصلب و اللين في أنً واحد و الذي كان يخفق بشده بين يد شريف مما أسعد ذلك شريف و جعله يبتسم . بدأ شريف يتلمس عضو حسام بأصابعه بلطف مما زاد ذلك من خفقانه و نزول السائل الخفيف و خروج بضعت أنات خافته من فم حسام . استمر شريف لبعض الوقت يتلمس عضو حسام من رأسه حتى خصيتيه و يمسك جلده و يبعده عن رأسه حتى يخرج السائل أكثر و هذا كان يزيد من متعة حسام المختلطه بالألم مما جعله هذا يضغط على أسنانه بقوه و يمسك بالأريكه بيديه . بعد قليل قرب شريف فمه من قضيبه و بدأ بتقبيل الرأس ثم لعقه و مصه و هو يمسده بلطف و يلمس خصيتيه و حسام تزداد بداخله المتعه التي يشعر به و بدأ جسده بأكمله بالارتجاف بقوه و ازداد أنينه و آهاته و تأوهاته على الرغم من أنه كان يضع يده على فمه حتى يكتم صوته . حاول حسام بيده الأخرى أن يبعد شريف عنه و لكنه لم يستطع و ليس هذا لأنه ضعيف و لكن لأنه من الداخل كان يريد ذلك و كان يشعر بالسعاده أيضاً فشريف بارع باستخدام فمه و لسانه . أدخل شريف قضيب حسام بأكمله في فمه و بدأ يمصه و يلعقه و هو يحرك رأسه للأعلى و الأسفل بطريقه بارعه و بيداً يمسده و اليد الأخرى تداعب خصيتيه مما أفقد ذلك حسام القدره على كتم صوته مما جعله هذا يضغط أكثر بيده على فمه لكي يكتم أنينه و نجح قليلاً في كتمه . لم تمر سوى بضعت دقائق قليله حتى شعر حسام بأنه سيقذف و مهما حاول أن يمنع ذلك لم يستطع فهو لا زال غير معتاداً على ذلك فبالأمس في الصباح كان بتولاً تماماً من الأمام و الخلف فهو حتى لم يستمنا طوال حياته من قبل لأنه كان دائماً يهتم بالدراسه و لا يهتم بأي أمراً أخر و كان أيضاً يعمل و لم يكن لديه وقت فراغ ليفكر حتى و لم يكن لديه أي أصدقاء ليعلموه تلك الأمور التي لم يهتم بها من قبل . حاول حسام تلك المره أن يبعد شريف بقوه بعيداً عنه و لكن شريف لم يبتعد و لم يتوقف بل أبعد يد حسام التي كانت تدفعه بعيداً و أكمل ما كان يفعله مما اضطر هذا حسام أن يبعد يده التي على فمه كي يستطيع التحدث .




حسام (يتنفس بقوه) : أبـ ... أه ... ــتعد ، ممم ، عني ، أه هه هه ، سأ ... أه ... قذف .


شريف (يمص عضوه) : ممم مم ممم (تفضل متى تريد) .


حسام : آآآآآآآآآآآه لا أستطيع آآآآآآآآآه .




قذف حسام بداخل فم شريف و قام بابتلاع سائله كاملاً بينما حسام كان يلتقط أنفاسه بصعوبه . قام شريف بإخراج عضوه من فمه و بدأ يلعقه بالكامل حتى أصبح نظيفاً تماماً ثم لعق شفاهه و هو ينظر في وجه حسام و الابتسامه السعيده تعلو وجهه مما فاجأ هذا حسام بشده .




شريف : أممممم ، لذيذ .


حسام (عاقد حاجبيه) : أنت مقرف و مقزز .


شريف (ضحك بشده) : ههههههه ، هذا لأنك لم تتذوقه من قبل و لا تعلم مدى لذته أو قيمته . حقاً لقد فاتك الكثير ، و لكن لا تقلق فأنا سأجعلك تعتاد عليه و سيعجبك بشده صدقني .


حسام (باستهزاء) : لا أريد ذلك . شكراً لك ، فأنا لا أريد أن أضع مثل ذلك الشيء المقزز في فمي أو أن أتذوق سائله الغريب ، فأنا لست قذراً مثلك .


شريف (بتعجب) : أنا قذر !!! قد يكون ذلك صحيحاً ! (بابتسامه خبيثه) و لكنك بالتأكيد ستتذوقه قريباً ، فليس من المعقول أنك لن تريحني كما أريحك فتلك ستكون أنانية منك و أيضا فنحن حبيبان و بالتأكيد سنفعل مثل تلك الأمور معاً ، أليس كذلك ؟




تفاجأ حسام من كلمة حبيبيان فقد تذكر بأنهما بالفعل كذلك الآن رغم أنه لا يريد مثل تلك العلاقه ، لذلك شعر بالحيره مجدداً فهو لا يعلم ماذا يجب عليه أن يفعل الآن و هل ينبغي عليه أن يستمع إلى قلبه أم عقله فهو يريد البقاء معه دائماً إلا أنه يشعر بالخوف . بينما كان حسام يفكر في تلك الأمور المحيره و هو يغلق سحاب سرواله و يعدل ملابسه قام شريف بإمساك سحاب سرواله هو بيده و سحبه ليقوم بفتحه و إخراج عضوه المنتفخ من داخل سرواله فلقد كان منتصباً أيضاً . أمسك شريف بيد حسام فانتفض و نظر نحوه متفاجأ فلاحظ عضوه المنتصب فشعر بالخوف و حاول أن يبعد يده .




شريف (بابتسامه خفيفه) : أرجوك دلكه .


حسام (بصدمه) : ماااااذا !؟ أجننت !؟ هل تريدني أن ألمس هذا الشيء !؟


شريف (برجاء) : أنا لا أطلب منك أن تمصه أو أن تلعقه ، أنا فقط أريدك أن تلمسه بيدك و تمسده لي . أريدك أن تريحني كما أرحتك و أعتقد أن هذا من حقي فأنت مدين لي بالمتعه .
image

------------

منتظره أرائكم و ملاحظتكم و توقعاتكم

و أتمنى الجزء يكون عجبكم

image

هناك 4 تعليقات:

  1. ههههه شريف ذكى اوى بيعرف ازى يستفز حسام البارت كان حلو هاسا انا بجد متشوق اوى البارت الجديد والبارت جديد من الوحش الذى غير حياتى ياريت يا هاسا ينزل المهم شكرا اوى

    ردحذف
    الردود
    1. هههه صح و حسام غبي و بيضحك عليه بسهوله o((*^▽^*))o
      شكراً جزيلاً لكِ يا سكره ♥(✿ฺ´∀`✿ฺ)ノ
      أكيد قريب بس أنزل فصل مانجا و حنزل بعده قصة الوحش الذي (⌒▽⌒)
      العفو يا سكره ( ˘ ³˘)❤

      حذف
  2. بتمنى اشوف فى البارت القادم غيره شريف على حسام هتكون حلوووووو و اووووى

    ردحذف
    الردود
    1. أكيد حيكون فيه غيره في القصه و أجزاء كمان بس مش دلوقتي (⌒_⌒;)

      حذف