
الجزء السابع
حنين كان قلبها بيدق جامد و كانت مش قادره تستحمل المشاعر اللي جواها ، كانت عايزه تعترف ، كانت عايزه تجرب أنها تصدق تاني بس كانت خايفه ، كانت خايفه لتكون أنجي زي اللي عارفتها قبل كده فعشان كده كانت بتمنع نفسها من التفكير بالشكل ده . و حنين بتفكر سمعت صرخه " آآآآآآآآه " فعرفت أن ده صوت حنان فخرجت من الحمام بسرعه ناحية الصوت .
دورت حنين على حنان فشفتها واقفه في البلكونه فراحت ناحية البلكونه فكانت الصدمه اللي خلتها حطت أيديها الأتنين على بوقها و شهقت . أنجي كانت واقفه على سور البلكونه .
حنان (بخوف) : ايه اللي أنتي بتعمليه ده يا مجنونه . أنزلي ، أنزلي .
أنجي (بتعيط) : مش ممكن أنزل . حنين مش بتحبني يبقى ليه أعيش . مش ممكن أعيش بعدها .
حنان (بقلق) : بس حنين بتحبك .
أنجي (بحزن) : لاء أنتي بتكدبي عليا .
حنان : لاء أنا مابكدبش عليكي ، حنين بتحبك صدقيني ، مش كده يا حنين ؟
حنين (مصدومه) : ............
حنان (ضربت أيد حنين) : مش كده يا حنين ؟
أنجي (بحزن) : ماتتعبيش نفسك ، حنين مش بتحبني ، و عشان كده الحياه مش لازماني . أنا حنتحر و أخلص من الحياه دي اللي من غير الأنسانه الوحيده اللي أنا حبتها .
حنين (بصوت عالي) : أستني . أرجوكي ماتنطيش ، ماتموتيش .
أنجي (بحزن) : ليه مش عايزاني أموت ؟ أنا مافرقش معاكي إذا كنت أموت و لا لاء ، مش كده ؟
حنين (قلبها بيدق) : لاء ... أرجوكي ... أنا ... أنا مش بكرهك ... أنا ماعرفش مشاعري أيه ناحيتك ، بس أنا مش عايزاكي تموتي . أرجوكي ماتنطيش .
حنان (بابتسامه) : أظن الاعتراف ده كفايه . جايز ماتكنش قالت أنها بتحبك ، لكن معنى كلامها بيقول أنها معجبه بيكي و جايز يكون حب كمان .
أنجي (بابتسامه و سعاده) : أه (نزلت من على السور) . كفايه الاعتراف ده دلوقتي ، أنا مش طماعه ، ههه ، لكن أكيد حخليها تعترف بالأعتراف الأهم قريب جداً .
قربت أنجي و حضنت حنين اللي كانت لسه مصدومه و مش فاهمه أيه اللي بيحصل و لا أيه اللي بيقولوه الاتنين لكن بعد شويه فاقت من صدمتها و فهمت الخدعه اللي عملوها الأتنين عليها فغضبت جداً و حاولت تبعد أنجي عنها لكن ماقدرتش لأنها كانت حضناها بقوه و كمان لأنها حست بحبها ناحيتها و لأنها هي كانت محتاجه الحضن ده و ده اللي خلاها تستسلم لحضنها . باست أنجي خد حنين و فضلت حضناها .
حنان (بابتسامه) : حتفضلوا حضنين بعض كده كتير !؟ يلا ندخل ، عايزين نفطر ، و لا أنتم مش جعانين ؟
أنجي (بسعاده) : أيوه أكيد جعانه جداً و دلوقتي حقدر أفطر بنفس ، بس بعد شويه مش قادره أبعد عن حضنها .
حنين (بعدتها عنها بقوه و هي مكشره) : أبعدي عني و ماتستغليش الموقف . (بصت لحنين) أنا مش حفطر معاها أنا نازله أفطر تحت .
أنجي (باستغراب) : ليه طيب !؟ (حاوطت دراع حنين بأديها الاتنين) خلينا نفطر مع بعض هنا ، خدمة الغرف حتجيب لنا الأكل هنا بدل ما تتعبي نفسك . (بابتسامه و هي باصه لها) لو عايزه نفطر تحت حنفطر تحت .
حنين (بعدت أيديها الأتنين و عطتها ضهرها) : أنا مش عايزه أفطر مع حد ، أنا حفطر لوحدي .
أنجي (بصت لحنان بحزن) : حنان !
حنان (ابتسمت لها) : واضح أن حنين مكسوفه تقعد معاكي بعد اللي قالته و عشان كده عايزه تهرب منك ، مش كده يا حنون ؟
حنين (انتفضت و حطت أيديها على بوقها و هي لسه عاطياهم ضهرها) : (بسرعه) لاء ، (بصوت هادي) مش صحيح .
أتفاجأت أنجي من طريقة رد حنين فبصت على حنان اللي ابتسمت لها و شاورت لها على حنين فبصت عليها و ركزت أوي فلاقت ودنها حمرا شويه فمسكتها من كتافها و خلتها تبص ناحيتها فلاقت وشها أحمر جداً فاستعجبت جداً لأن دي أول مره تشوف حنين كده ، حنين لما بصت في عين أنجي قلبها فضل يدق و يدق جامد جداً و حست أنها بتدوب من نظرات أنجي لها فبصت بعيد و حاولت تبعد عنها لكن أنجي ماعطتهاش فرصه و حضنتها جامد أوي و ده فاجأ حنين .
أنجي (بسعاده) : آآآآآه بحبك ، بحبك ، بحبك ، بحبك ، بعشقك . أنا أسعد واحده في العالم كله ، و لا يمكن يكون فيه حد أسعد مني . أخيرا بدأتي تحبيني . منتظره اليوم اللي حتقولي لي أنك بتحبيني . أنا حفضل أقول لك أني بحبك على طول عشان تطمني و تعرفي أني مش زي السافله اللي حبتيها قبل كده .
اتصدمت حنين من كلام أنجي و مابقتش عارفه تصدقها و لا تكدبها و لا بقت عارفه مشاعرها ناحيتها أيه بس كانت سعيده جدا بالكلام اللي سمعته و ده خلاها تبتسم ، حنان هي اللي أخدت بالها من ابتسامتها فبصت لها بابتسامه فشفتها حنين فاتكسفت و بصت بعيد و حاولت تبعد عن أنجي اللي كانت حضناها جامد .
حنان (عامله نفسها زعلانه) : واضح مافيش فايده في أحضانكم . أنا لو قعدت معاكم حموت من الجوع . طب أنتم حبكم بيشبعكم لكن أنا ذنبي أيه ! أنا حطلب فطار لينا كلنا و اللي عايزه تفطر تفطر و اللي مش عايزه هي حره .
حنين (بتحاول تهرب من أنجي) : أستني يا حنان . (بتحاول تبعد أنجي عنها) أنا جايه معاكي .
حنان (ضحكت جامد) : هههههه ، لما تقدري تبعدي عنها الأول ، واضح أنها مش عايز تسيب حضنك .
حنين (بعدتها جامد و ضربتها قلم) : قلت لك أبعدي عني .
أنجي (ماسكه خدها و عامله أنها زعلانه و بتتألم) : أي ، ليه كده يا حياتي ؟ بقى تضربي حبيبتك بالقلم . أخص عليكي ، ده أنا بموت فيكي . أنا خلاص مخصماكي .
حنين (بتعجب) : مخصماني ! (باستهزاء) بطلي شغل العيال ده .
حنان (ضحكت بقوه) : ههههههه ، مافتكرش أنك حتقدري تخاصميها أبداً .
أنجي (بتتظاهر بالحزن) : أه عندك حق ، مش حقدر . مهما عملت فيا مش حقدر أزعل منها .
حنان (بابتسامه) : يا بختك يا ست حنين عندك واحده بتحبك حب عمري ما شوفت زيه أبداً .
حنين (قلبها دق و حست بسعاده) : أنا رايحه أتصل بخدمة الغرف (مشيت من جنبهم و راحت للتليفون) .
أنجي : أستني يا بيبي ، أنا جايه معاكي ، مش عايزه أسيبك لحظه .
بصت حنين على أنجي باحتقار بس من جواها كانت مشاعرها مضطربه و ماكنتش عارفه تفكر كويس ، و بعد ما بصت عليها لقتها مبتسمه بسعاده زي العيال الصغيرين فرجعت بصت على التليفون اللي قصدها و بدأت تطلب النمره و قلبها بيدق . حنان كانت بتبص عليهم و هي مبتسمه و سعيده عشان صحبتها اللي أخيراً بدأت تحب و حتبدأ تعيش بسعاده شويه و تخرج من الحاله اللي هي كانت عايشاها من ساعة ما عرفتها . كانت حنان بتبص عليهم و تضحك على عراكهم و عصبية حنين لما أنجي بتحاول تقرب منها أو تحضنها و على إصرار أنجي على أنها تقرب منها .
بعد شويه جيه الفطار قعدوا يفطروا و يتكلموا عن حياتهم حنان و أنجي و كانت حنين ساكته و مكشره و هما الاتنين واخدين باللهم و بيحاولوا يكلموها لكن هي كانت بترد عليهم بكلمات قليله . قعدوا الأتنين يتكلموا عن حياتهم عشان يتعرفوا على بعض أكتر لأنهم بقوا صحاب لكن حنان كانت بتعمل كده بالأخص عشان حنين تعرف أكتر عن أنجي و كانت بتتمنى حنين تتكلم هي كمان .
حنان (بابتسامه) : بصي يا ستي أنا البنت الأولى في عيلتي يعني البكر و عندي أختين أصغر مني و واحده من والداتي ماتت و هي بتولد أختي الصغيره خالص و من ساعتها مامتي التانيه ماتجوزتش خالص و عايشه تربينا لحد ما تشوفنا عرايس ، هههه ، دي الكلمه اللي دايما بتقولها . طبعا حال ماما ده مش عاجبنا أبداً فحاولنا معها و قولنا لها كذه مره أنها لازم تحب و ماتعش حياتها وحيده لكن هي كانت بتحب ماما اللي توفت جداً و مش قادره تحب بعدها و لا عايزه تحب . أنا بقى يا ستي مخطوبه لواحده بحبها جداً زي ما قلت لك قبل كده و هي بالنسبه لي اغلى أنسانه في الدنيا . أنا كنت بحبها من طرف واحد لمده طويله لحد ما قدرت أخليها تحبني بعد عذاب . دلوقتي أحنا بنجهز شقتنا و الحاجات اللي محتاجنها عشان الجواز . (بابتسامه) طبعاً حنعزمك على فرحنا أكيد .
أنجي (متفاجأه) : ياااه ماكنتش أعرف كل ده . أكيد حاجي الفرح و أجيب لك هديه كبيره ههههه ، و بتمنى لك السعاده دايماً ، و بجد مامتك أكيد كانت بتحب مامتك اللي أتوفت . ربنا يصبرها .
حنان : مرسي يا أنجي . أنا حكيت لك قصة حياتي ، عايزين نسمع قصة حياتك أنتي .
أنجي (باستغراب و كسوف) : حياتي أنا ! ههه مش عارفه أقول أيه . حياتي هايفه جداً . أنا البنت الوحيده لولداتي الأتنين و الدلوعه و المدللة مافيش حاجه ببقى عايزاها مابخدهاش (بتردد) و لا أي واحده نفسي فيها إلا و بتجي لحد عندي . حياتي كلها كانت ما بين الفسح و السهر و البنات و الجامعه اللي بروحها عشان البنات و بس و ماكنتش بهتم بدراستي أبداً و عشان كده سقطت كام مره . دخلت إدارة أعمال عشان أقدر أمسك شركات ولداتي الأتنين مع أني مش مهتمه أبداً بالحاجات دي و بصراحه و لا أي حاجه تانيه . (ابتسامه حزينه) هايفه مش كده ؟ في الأول ماكنتش مهتمه بأي شيء بس دلوقتي الوضع مختلف . (بصت لحنين) صدقيني يا حنين الوضع مختلف . أنا دلوقتي بحبك و مش بحب حد غيرك و حغير حياتي عشانك . مش حعرف بنات تاني خالص ، أنتي و بس صدقيني .
كانت حنين مستعجبه من أنجي اللي بتقول الكلام ده قدامها و مش خايفه من أنها تكرهها بس شيء جوه حنين كان حاسس بسعاده من صراحة أنجي و صدقها إما حنان فكانت هي كمان سعيده لأنها أتأكدت من حب أنجي لحنين و كمان حست بسعادة حنين من صدق أنجي . أنجي بقى كانت من الأول خايفه تقول الحقيقه بس هي ماكنتش عايزه تخبي عنها أي حاجه عشان ماتكرهاش بعد كده لما تعرف و كانت عايزه تكون صريحه معاها . حتى بعد الكلام ده حنين مانطقتش بكلمه مع أن أنجي و حنان كانوا مستنين كلمه منها . كملوا التلاته فطار و بعد كده طلبوا شاي و قهوه و فضلت أنجي و حنان يتكلموا و يدردشوا عن أشياء حصلت لهم و يضحكوا على الحاجات اللي بتضحك اللي حصلت لهم و حنين قاعده جنبهم ساكته بس مركزه معاهم و بتضحك على كلام أنجي من غير ما تبين و كانت بتحاول تبين برود على وشها و ماكنتش بترد عليهم كويس . قامت حنين من جنبهم و دخلت أوضتها فاستعجبوا الأتنين .
أنجي : حنين أنتي رايحه فين ؟ (بصت لحنان) هو أنا قلت حاجه غلط أو شيء يزعل !؟
حنان : لاء ، بس ممكن تكون تعبت و عايزه ترتاح في أوضتها أو (بابتسامه خبيثه) بتحاول تهرب منك .
أنجي (بسعاده) : تفتكري يا حنان ؟
حنان (رفعت حاجبها الشمال و نزلته تاني) : ليه لاء ؟ أنتي مش شايفاها بدأت تلين ليكي و مشاعرها واضحه جداً و مفضوحه أزاي ؟ يمكن خايفه لتقع في حبك لو فضلت جنبك .
أنجي (بسعاده) : يا ريت يا ريت . أمنية حياتي أنها تحبني زي ما بحبها .
حنان (بابتسامه) : أكيد و قريب كمان ، أقرب مما تتصوري .
أنجي (قامت) : أنا حشوفها .
حنان (باستغراب) : تشوفيها ! قصدك أيه !؟
أنجي (بتمشي ناحية أوضة النوم) : حلزق فيها أكتر . عايزه أفضل لازقه فيها عشان ماتفكرش في أي حاجه أو أي حد غيري .
حنان (ضحكت) : ههههه ، مجنونه ، بس جنونك ده بيجي بفايده .
فتحت أنجي الباب فلقت حنين قاعده على كرسي قصاد مكتب صغير عليه ورق و بتقراه و مندمجه جداً .
أنجي (بابتسامه) : بتجهزي للمؤتمر ؟
حنين (اتخضت) : أنجي (بتتنفس عشان تهدا . (بخنقه) بتعملي أيه هنا ؟ أخرجي بره الأوضه .
أنجي (بتسحب كرسي و تقربه من كرسي حنين) : لاء مش حطلع من الأوضه ، حقعد معاكي .
حنين (بخنقه) : أنا مش عايزاكي . أخرجي من هنا .
حطت أنجي الكرسي ورا حنين و قعدت عليه و حاوطت بدراعتها حنين و سندت راسها على كتف حنين و ده خلى قلب حنين يدق جامد و وشها يحمر من الكسوف بس كانت بتحاول ماتظهرش ده .
حنين (متوتره) : أبعدي عني (بتبعد أيديها) . عايزه أراجع ورقي عشان المؤتمر و مش فاضيه للعبك و هزارك .
أنجي : راجعي براحتك أنا مش حعطلك و لا حتكلم خالص ، أنا بس عايزه أفضل جنبك لو سمحتي .
حنين (بارتباك) : أنتي كده حتعطليني عن التحضير و المراجعه . أبعدي .
أنجي (بابتسامه) : ليه يا نونه ؟ هو أنا مضيقاكي و لا حاجه ؟
حنين (بخنقه) : أتصدقي أنك بارده . بتسأليني دلوقتي ! طبعا بتضايقيني جداً .
أنجي : ليه !؟ مش أنتي مش مهتمه بيا و لا بفرق معاكي !؟ يبقى أعتبريني جاكت حطاه على كتفك عشان يدفيكي . (بهمس) و لا يمكن بتتكسفي و جسمك بيسخن لما بكون جنبك .
حنين (وشها أحمر جداً) : إيه ... (بصوت عالي) إيه الكلام اللي بتقوليه ...؟ (بارتباك) لاء ... طبعا . أنتي بس بتز ... بتزعجيني .
أنجي (ضحكت) : ههههههه ، أومال وشك أحمر ليه ؟
دورت حنين و شها فبقوا قريبين من بعض جداً و بصت في عينين أنجي لمدة ثواني و بعدت وشها بسرعه . نظرات حنين و وشها الأحمر من الخجل أثار أنجي جداً فخلها تقرب وشها من رقبة حنين و بدأت تبوسها و ده خلى حنين تتنفض و قلبها يدق بقوه و مابقتش عارفه تعمل أيه . بدأت أنجي تمص رقبتها و تلحسها و تبوسها بقوه و تعضها كمان لحد ما سابت علامه حمرا على رقبتها إما حنين فكانت حاطه أيديها على بوقها عشان صوتها لكن صوت نفسها و آهاتها و أنينها كان بيخرج و مسموع لأنجي اللي كانت بتثار أكتر و بتبوسها أكتر و بدأت تحرك أيديها على جسم حنين بشغف و رغبه لحد ما لمست صدرها و بدأت تتلمسه بلطف و تضغط عليه و هي بتلحس رقبتها لحد ما وصلت لودنها و بدأت تلحسها و تمصها .
أنجي (بتتنفس بصوت مسموع) : كنت عارفه أن لمسي ليكي حيعجبك . هاه حاسه بمتعه ؟ تحبي أكمل ؟
كلام أنجي خلي حنين تفوق أخيراً و خلاها تلف و تبعد أنجي بكل قوتها و توقفها و هي بتتنفس بسرعه و وشها كان أحمر زي الطماطم إما أنجي فكانت بتتنفس بسرعه برضو و وشها أحمر و كانت بتبص عليها باستغراب و قامت وقفت .
أنجي : حنين !
حنين (بغضب) : بره . أطلعي بره . مش عايزه أشوفك هنا تاني .
أنجي (بصدمه) : حنين ! ليه !؟
حنين (مسكت أقلام من وراها و بدأت تحدفها عليها) : بره ، بره ، بره ، برررررره .
أنجي (بحزن) : أنا آسفه . أنا خارجه ماتزعليش و ماتكرهنيش أرجوكي .

----------------
يا ترى حنين بدأت تلين لأنجي و لا لسه زي ما هي ؟
مقتطفات من الجزء التالي
أنجي : غبيه مجنونه متسرعه هبله .
حنان (ابتسمت باستغراب) : أنتي مش بتفكري غير فده ! (بسخريه) مسكينه يا حنين .
حنين : عايزه أيه ؟ مش قلت لك أني مش عايزه أشوفك تاني هنا ؟
--------------
مقتطفات من الجزء التالي
أنجي : غبيه مجنونه متسرعه هبله .
حنان (ابتسمت باستغراب) : أنتي مش بتفكري غير فده ! (بسخريه) مسكينه يا حنين .
حنين : عايزه أيه ؟ مش قلت لك أني مش عايزه أشوفك تاني هنا ؟
--------------
منتظره أرائكم و ملاحظتكم

الجزء يهبببل استمتعت فيه
ردحذفمتشوقه للجزء الي بعده ودي الحين اقراه ):
انتظرك هاسا لا تطولي زي هذا الجزء
سعيده أنه عجبك يا جميله (●♡∀♡)
حذفهههه أكيد حنزله قريب بس لما أنزل القصص التانيه و أكيد مش حطول اوي زي المره اللي فاتت (*^^*)
اوووه جميييييييل
ردحذفبسسس حنين مبالغهه شوي
برده فعلهااا حتى لو حد خانها وتركهااا
مششش كل النااس سوا الناس مو زي بعضهاا
بسسس اعجبني اصرار انجي ب النهايه تمسكت فيهاا
رغم الكلام القاسي يالي تقوله لهااا
واكيييد اكيييييد وقعت في حب انجيي بسس هي تحتاج
وقت عشااان تسلمهاا نفسهااا
يعطيك الف عافيه ع مجهووودك ❤❤
سعيده أنه عجبك يا جميله و شكراً جزيلاً لكِ (*^▽^*) ♡♡♡♥♥♥
حذفصراحه هي من حقها تشك فيها بعد اللي عملته و شكلها كبنت بتلعب بقلب البنات و كمان هي ماتعرفهاش غير من كام يوم بس أكيد هي بتتغير و بدأت تثق فيها شويه (∩_∩)
أنجي عنيده طول عمرها و لما تعوز حاجه بتقدر تحصل عليها و دلوقتي هي حبتها فالوضع بقى مضاعف (・∀・)
هههههه أكيد محتاجه وقت طويل شويه بس ماتقلقيش على أنجي دي خبيره ههههه (≧∇≦)/
الله يعافيكي يا قمر
اوووه جميييييييل
ردحذفبسسس حنين مبالغهه شوي
برده فعلهااا حتى لو حد خانها وتركهااا
مششش كل النااس سوا الناس مو زي بعضهاا
بسسس اعجبني اصرار انجي ب النهايه تمسكت فيهاا
رغم الكلام القاسي يالي تقوله لهااا
واكيييد اكيييييد وقعت في حب انجيي بسس هي تحتاج
وقت عشااان تسلمهاا نفسهااا
يعطيك الف عافيه ع مجهووودك ❤❤
مره تاخرتي )"":
ردحذف