الخميس، 23 يوليو 2015

يا ترى هو ده الحب ؟ - الجزء السابع





الجزء السابع







حنين كان قلبها بيدق جامد و كانت مش قادره تستحمل المشاعر اللي جواها ، كانت عايزه تعترف ، كانت عايزه تجرب أنها تصدق تاني بس كانت خايفه ، كانت خايفه لتكون أنجي زي اللي عارفتها قبل كده فعشان كده كانت بتمنع نفسها من التفكير بالشكل ده . و حنين بتفكر سمعت صرخه " آآآآآآآآه " فعرفت أن ده صوت حنان فخرجت من الحمام بسرعه ناحية الصوت .

دورت حنين على حنان فشفتها واقفه في البلكونه فراحت ناحية البلكونه فكانت الصدمه اللي خلتها حطت أيديها الأتنين على بوقها و شهقت . أنجي كانت واقفه على سور البلكونه .


حنان (بخوف) : ايه اللي أنتي بتعمليه ده يا مجنونه . أنزلي ، أنزلي .

أنجي (بتعيط) : مش ممكن أنزل . حنين مش بتحبني يبقى ليه أعيش . مش ممكن أعيش بعدها .

حنان (بقلق) : بس حنين بتحبك .

أنجي (بحزن) : لاء أنتي بتكدبي عليا .

حنان : لاء أنا مابكدبش عليكي ، حنين بتحبك صدقيني ، مش كده يا حنين ؟

حنين (مصدومه) : ............

حنان (ضربت أيد حنين) : مش كده يا حنين ؟

أنجي (بحزن) : ماتتعبيش نفسك ، حنين مش بتحبني ، و عشان كده الحياه مش لازماني . أنا حنتحر و أخلص من الحياه دي اللي من غير الأنسانه الوحيده اللي أنا حبتها .

حنين (بصوت عالي) : أستني . أرجوكي ماتنطيش ، ماتموتيش .

أنجي (بحزن) : ليه مش عايزاني أموت ؟ أنا مافرقش معاكي إذا كنت أموت و لا لاء ، مش كده ؟

حنين (قلبها بيدق) : لاء ... أرجوكي ... أنا ... أنا مش بكرهك ... أنا ماعرفش مشاعري أيه ناحيتك ، بس أنا مش عايزاكي تموتي . أرجوكي ماتنطيش .

حنان (بابتسامه) : أظن الاعتراف ده كفايه . جايز ماتكنش قالت أنها بتحبك ، لكن معنى كلامها بيقول أنها معجبه بيكي و جايز يكون حب كمان .

أنجي (بابتسامه و سعاده) : أه (نزلت من على السور) . كفايه الاعتراف ده دلوقتي ، أنا مش طماعه ، ههه ، لكن أكيد حخليها تعترف بالأعتراف الأهم قريب جداً .


قربت أنجي و حضنت حنين اللي كانت لسه مصدومه و مش فاهمه أيه اللي بيحصل و لا أيه اللي بيقولوه الاتنين لكن بعد شويه فاقت من صدمتها و فهمت الخدعه اللي عملوها الأتنين عليها فغضبت جداً و حاولت تبعد أنجي عنها لكن ماقدرتش لأنها كانت حضناها بقوه و كمان لأنها حست بحبها ناحيتها و لأنها هي كانت محتاجه الحضن ده و ده اللي خلاها تستسلم لحضنها . باست أنجي خد حنين و فضلت حضناها .


حنان (بابتسامه) : حتفضلوا حضنين بعض كده كتير !؟ يلا ندخل ، عايزين نفطر ، و لا أنتم مش جعانين ؟

أنجي (بسعاده) : أيوه أكيد جعانه جداً و دلوقتي حقدر أفطر بنفس ، بس بعد شويه مش قادره أبعد عن حضنها .

حنين (بعدتها عنها بقوه و هي مكشره) : أبعدي عني و ماتستغليش الموقف . (بصت لحنين) أنا مش حفطر معاها أنا نازله أفطر تحت .

أنجي (باستغراب) : ليه طيب !؟ (حاوطت دراع حنين بأديها الاتنين) خلينا نفطر مع بعض هنا ، خدمة الغرف حتجيب لنا الأكل هنا بدل ما تتعبي نفسك . (بابتسامه و هي باصه لها) لو عايزه نفطر تحت حنفطر تحت .

حنين (بعدت أيديها الأتنين و عطتها ضهرها) : أنا مش عايزه أفطر مع حد ، أنا حفطر لوحدي .

أنجي (بصت لحنان بحزن) : حنان !

حنان (ابتسمت لها) : واضح أن حنين مكسوفه تقعد معاكي بعد اللي قالته و عشان كده عايزه تهرب منك ، مش كده يا حنون ؟

حنين (انتفضت و حطت أيديها على بوقها و هي لسه عاطياهم ضهرها) : (بسرعه) لاء ، (بصوت هادي) مش صحيح .


أتفاجأت أنجي من طريقة رد حنين فبصت على حنان اللي ابتسمت لها و شاورت لها على حنين فبصت عليها و ركزت أوي فلاقت ودنها حمرا شويه فمسكتها من كتافها و خلتها تبص ناحيتها فلاقت وشها أحمر جداً فاستعجبت جداً لأن دي أول مره تشوف حنين كده ، حنين لما بصت في عين أنجي قلبها فضل يدق و يدق جامد جداً و حست أنها بتدوب من نظرات أنجي لها فبصت بعيد و حاولت تبعد عنها لكن أنجي ماعطتهاش فرصه و حضنتها جامد أوي و ده فاجأ حنين .


أنجي (بسعاده) : آآآآآه بحبك ، بحبك ، بحبك ، بحبك ، بعشقك . أنا أسعد واحده في العالم كله ، و لا يمكن يكون فيه حد أسعد مني . أخيرا بدأتي تحبيني . منتظره اليوم اللي حتقولي لي أنك بتحبيني . أنا حفضل أقول لك أني بحبك على طول عشان تطمني و تعرفي أني مش زي السافله اللي حبتيها قبل كده .


اتصدمت حنين من كلام أنجي و مابقتش عارفه تصدقها و لا تكدبها و لا بقت عارفه مشاعرها ناحيتها أيه بس كانت سعيده جدا بالكلام اللي سمعته و ده خلاها تبتسم ، حنان هي اللي أخدت بالها من ابتسامتها فبصت لها بابتسامه فشفتها حنين فاتكسفت و بصت بعيد و حاولت تبعد عن أنجي اللي كانت حضناها جامد .


حنان (عامله نفسها زعلانه) : واضح مافيش فايده في أحضانكم . أنا لو قعدت معاكم حموت من الجوع . طب أنتم حبكم بيشبعكم لكن أنا ذنبي أيه ! أنا حطلب فطار لينا كلنا و اللي عايزه تفطر تفطر و اللي مش عايزه هي حره .

حنين (بتحاول تهرب من أنجي) : أستني يا حنان . (بتحاول تبعد أنجي عنها) أنا جايه معاكي .

حنان (ضحكت جامد) : هههههه ، لما تقدري تبعدي عنها الأول ، واضح أنها مش عايز تسيب حضنك .

حنين (بعدتها جامد و ضربتها قلم) : قلت لك أبعدي عني .

أنجي (ماسكه خدها و عامله أنها زعلانه و بتتألم) : أي ، ليه كده يا حياتي ؟ بقى تضربي حبيبتك بالقلم . أخص عليكي ، ده أنا بموت فيكي . أنا خلاص مخصماكي .

حنين (بتعجب) : مخصماني ! (باستهزاء) بطلي شغل العيال ده .

حنان (ضحكت بقوه) : ههههههه ، مافتكرش أنك حتقدري تخاصميها أبداً .

أنجي (بتتظاهر بالحزن) : أه عندك حق ، مش حقدر . مهما عملت فيا مش حقدر أزعل منها .

حنان (بابتسامه) : يا بختك يا ست حنين عندك واحده بتحبك حب عمري ما شوفت زيه أبداً .

حنين (قلبها دق و حست بسعاده) : أنا رايحه أتصل بخدمة الغرف (مشيت من جنبهم و راحت للتليفون) .

أنجي : أستني يا بيبي ، أنا جايه معاكي ، مش عايزه أسيبك لحظه .


بصت حنين على أنجي باحتقار بس من جواها كانت مشاعرها مضطربه و ماكنتش عارفه تفكر كويس ، و بعد ما بصت عليها لقتها مبتسمه بسعاده زي العيال الصغيرين فرجعت بصت على التليفون اللي قصدها و بدأت تطلب النمره و قلبها بيدق . حنان كانت بتبص عليهم و هي مبتسمه و سعيده عشان صحبتها اللي أخيراً بدأت تحب و حتبدأ تعيش بسعاده شويه و تخرج من الحاله اللي هي كانت عايشاها من ساعة ما عرفتها . كانت حنان بتبص عليهم و تضحك على عراكهم و عصبية حنين لما أنجي بتحاول تقرب منها أو تحضنها و على إصرار أنجي على أنها تقرب منها .

بعد شويه جيه الفطار قعدوا يفطروا و يتكلموا عن حياتهم حنان و أنجي و كانت حنين ساكته و مكشره و هما الاتنين واخدين باللهم و بيحاولوا يكلموها لكن هي كانت بترد عليهم بكلمات قليله . قعدوا الأتنين يتكلموا عن حياتهم عشان يتعرفوا على بعض أكتر لأنهم بقوا صحاب لكن حنان كانت بتعمل كده بالأخص عشان حنين تعرف أكتر عن أنجي و كانت بتتمنى حنين تتكلم هي كمان .


حنان (بابتسامه) : بصي يا ستي أنا البنت الأولى في عيلتي يعني البكر و عندي أختين أصغر مني و واحده من والداتي ماتت و هي بتولد أختي الصغيره خالص و من ساعتها مامتي التانيه ماتجوزتش خالص و عايشه تربينا لحد ما تشوفنا عرايس ، هههه ، دي الكلمه اللي دايما بتقولها . طبعا حال ماما ده مش عاجبنا أبداً فحاولنا معها و قولنا لها كذه مره أنها لازم تحب و ماتعش حياتها وحيده لكن هي كانت بتحب ماما اللي توفت جداً و مش قادره تحب بعدها و لا عايزه تحب . أنا بقى يا ستي مخطوبه لواحده بحبها جداً زي ما قلت لك قبل كده و هي بالنسبه لي اغلى أنسانه في الدنيا . أنا كنت بحبها من طرف واحد لمده طويله لحد ما قدرت أخليها تحبني بعد عذاب . دلوقتي أحنا بنجهز شقتنا و الحاجات اللي محتاجنها عشان الجواز . (بابتسامه) طبعاً حنعزمك على فرحنا أكيد .

أنجي (متفاجأه) : ياااه ماكنتش أعرف كل ده . أكيد حاجي الفرح و أجيب لك هديه كبيره ههههه ، و بتمنى لك السعاده دايماً ، و بجد مامتك أكيد كانت بتحب مامتك اللي أتوفت . ربنا يصبرها .

حنان : مرسي يا أنجي . أنا حكيت لك قصة حياتي ، عايزين نسمع قصة حياتك أنتي .

أنجي (باستغراب و كسوف) : حياتي أنا ! ههه مش عارفه أقول أيه . حياتي هايفه جداً . أنا البنت الوحيده لولداتي الأتنين و الدلوعه و المدللة مافيش حاجه ببقى عايزاها مابخدهاش (بتردد) و لا أي واحده نفسي فيها إلا و بتجي لحد عندي . حياتي كلها كانت ما بين الفسح و السهر و البنات و الجامعه اللي بروحها عشان البنات و بس و ماكنتش بهتم بدراستي أبداً و عشان كده سقطت كام مره . دخلت إدارة أعمال عشان أقدر أمسك شركات ولداتي الأتنين مع أني مش مهتمه أبداً بالحاجات دي و بصراحه و لا أي حاجه تانيه . (ابتسامه حزينه) هايفه مش كده ؟ في الأول ماكنتش مهتمه بأي شيء بس دلوقتي الوضع مختلف . (بصت لحنين) صدقيني يا حنين الوضع مختلف . أنا دلوقتي بحبك و مش بحب حد غيرك و حغير حياتي عشانك . مش حعرف بنات تاني خالص ، أنتي و بس صدقيني .


كانت حنين مستعجبه من أنجي اللي بتقول الكلام ده قدامها و مش خايفه من أنها تكرهها بس شيء جوه حنين كان حاسس بسعاده من صراحة أنجي و صدقها إما حنان فكانت هي كمان سعيده لأنها أتأكدت من حب أنجي لحنين و كمان حست بسعادة حنين من صدق أنجي . أنجي بقى كانت من الأول خايفه تقول الحقيقه بس هي ماكنتش عايزه تخبي عنها أي حاجه عشان ماتكرهاش بعد كده لما تعرف و كانت عايزه تكون صريحه معاها . حتى بعد الكلام ده حنين مانطقتش بكلمه مع أن أنجي و حنان كانوا مستنين كلمه منها . كملوا التلاته فطار و بعد كده طلبوا شاي و قهوه و فضلت أنجي و حنان يتكلموا و يدردشوا عن أشياء حصلت لهم و يضحكوا على الحاجات اللي بتضحك اللي حصلت لهم و حنين قاعده جنبهم ساكته بس مركزه معاهم و بتضحك على كلام أنجي من غير ما تبين و كانت بتحاول تبين برود على وشها و ماكنتش بترد عليهم كويس . قامت حنين من جنبهم و دخلت أوضتها فاستعجبوا الأتنين .


أنجي : حنين أنتي رايحه فين ؟ (بصت لحنان) هو أنا قلت حاجه غلط أو شيء يزعل !؟

حنان : لاء ، بس ممكن تكون تعبت و عايزه ترتاح في أوضتها أو (بابتسامه خبيثه) بتحاول تهرب منك .

أنجي (بسعاده) : تفتكري يا حنان ؟

حنان (رفعت حاجبها الشمال و نزلته تاني) : ليه لاء ؟ أنتي مش شايفاها بدأت تلين ليكي و مشاعرها واضحه جداً و مفضوحه أزاي ؟ يمكن خايفه لتقع في حبك لو فضلت جنبك .

أنجي (بسعاده) : يا ريت يا ريت . أمنية حياتي أنها تحبني زي ما بحبها .

حنان (بابتسامه) : أكيد و قريب كمان ، أقرب مما تتصوري .

أنجي (قامت) : أنا حشوفها .

حنان (باستغراب) : تشوفيها ! قصدك أيه !؟

أنجي (بتمشي ناحية أوضة النوم) : حلزق فيها أكتر . عايزه أفضل لازقه فيها عشان ماتفكرش في أي حاجه أو أي حد غيري .

حنان (ضحكت) : ههههه ، مجنونه ، بس جنونك ده بيجي بفايده .


فتحت أنجي الباب فلقت حنين قاعده على كرسي قصاد مكتب صغير عليه ورق و بتقراه و مندمجه جداً .


أنجي (بابتسامه) : بتجهزي للمؤتمر ؟

حنين (اتخضت) : أنجي (بتتنفس عشان تهدا . (بخنقه) بتعملي أيه هنا ؟ أخرجي بره الأوضه .

أنجي (بتسحب كرسي و تقربه من كرسي حنين) : لاء مش حطلع من الأوضه ، حقعد معاكي .

حنين (بخنقه) : أنا مش عايزاكي . أخرجي من هنا .


حطت أنجي الكرسي ورا حنين و قعدت عليه و حاوطت بدراعتها حنين و سندت راسها على كتف حنين و ده خلى قلب حنين يدق جامد و وشها يحمر من الكسوف بس كانت بتحاول ماتظهرش ده .


حنين (متوتره) : أبعدي عني (بتبعد أيديها) . عايزه أراجع ورقي عشان المؤتمر و مش فاضيه للعبك و هزارك .

أنجي : راجعي براحتك أنا مش حعطلك و لا حتكلم خالص ، أنا بس عايزه أفضل جنبك لو سمحتي .

حنين (بارتباك) : أنتي كده حتعطليني عن التحضير و المراجعه . أبعدي .

أنجي (بابتسامه) : ليه يا نونه ؟ هو أنا مضيقاكي و لا حاجه ؟

حنين (بخنقه) : أتصدقي أنك بارده . بتسأليني دلوقتي ! طبعا بتضايقيني جداً .

أنجي : ليه !؟ مش أنتي مش مهتمه بيا و لا بفرق معاكي !؟ يبقى أعتبريني جاكت حطاه على كتفك عشان يدفيكي . (بهمس) و لا يمكن بتتكسفي و جسمك بيسخن لما بكون جنبك .

حنين (وشها أحمر جداً) : إيه ... (بصوت عالي) إيه الكلام اللي بتقوليه ...؟ (بارتباك) لاء ... طبعا . أنتي بس بتز ... بتزعجيني .

أنجي (ضحكت) : ههههههه ، أومال وشك أحمر ليه ؟


دورت حنين و شها فبقوا قريبين من بعض جداً و بصت في عينين أنجي لمدة ثواني و بعدت وشها بسرعه . نظرات حنين و وشها الأحمر من الخجل أثار أنجي جداً فخلها تقرب وشها من رقبة حنين و بدأت تبوسها و ده خلى حنين تتنفض و قلبها يدق بقوه و مابقتش عارفه تعمل أيه . بدأت أنجي تمص رقبتها و تلحسها و تبوسها بقوه و تعضها كمان لحد ما سابت علامه حمرا على رقبتها إما حنين فكانت حاطه أيديها على بوقها عشان صوتها لكن صوت نفسها و آهاتها و أنينها كان بيخرج و مسموع لأنجي اللي كانت بتثار أكتر و بتبوسها أكتر و بدأت تحرك أيديها على جسم حنين بشغف و رغبه لحد ما لمست صدرها و بدأت تتلمسه بلطف و تضغط عليه و هي بتلحس رقبتها لحد ما وصلت لودنها و بدأت تلحسها و تمصها .


أنجي (بتتنفس بصوت مسموع) : كنت عارفه أن لمسي ليكي حيعجبك . هاه حاسه بمتعه ؟ تحبي أكمل ؟


كلام أنجي خلي حنين تفوق أخيراً و خلاها تلف و تبعد أنجي بكل قوتها و توقفها و هي بتتنفس بسرعه و وشها كان أحمر زي الطماطم إما أنجي فكانت بتتنفس بسرعه برضو و وشها أحمر و كانت بتبص عليها باستغراب و قامت وقفت .


أنجي : حنين !

حنين (بغضب) : بره . أطلعي بره . مش عايزه أشوفك هنا تاني .

أنجي (بصدمه) : حنين ! ليه !؟

حنين (مسكت أقلام من وراها و بدأت تحدفها عليها) : بره ، بره ، بره ، برررررره .

أنجي (بحزن) : أنا آسفه . أنا خارجه ماتزعليش و ماتكرهنيش أرجوكي .





image

----------------

يا ترى حنين بدأت تلين لأنجي و لا لسه زي ما هي ؟

مقتطفات من الجزء التالي

أنجي : غبيه مجنونه متسرعه هبله .

حنان (ابتسمت باستغراب) : أنتي مش بتفكري غير فده ! (بسخريه) مسكينه يا حنين .

حنين : عايزه أيه ؟ مش قلت لك أني مش عايزه أشوفك تاني هنا ؟

--------------

منتظره أرائكم و ملاحظتكم 

image

هناك 6 تعليقات:

  1. الجزء يهبببل استمتعت فيه
    متشوقه للجزء الي بعده ودي الحين اقراه ):
    انتظرك هاسا لا تطولي زي هذا الجزء

    ردحذف
    الردود
    1. سعيده أنه عجبك يا جميله (●♡∀♡)
      هههه أكيد حنزله قريب بس لما أنزل القصص التانيه و أكيد مش حطول اوي زي المره اللي فاتت (*^^*)

      حذف
  2. اوووه جميييييييل
    بسسس حنين مبالغهه شوي
    برده فعلهااا حتى لو حد خانها وتركهااا
    مششش كل النااس سوا الناس مو زي بعضهاا
    بسسس اعجبني اصرار انجي ب النهايه تمسكت فيهاا
    رغم الكلام القاسي يالي تقوله لهااا
    واكيييد اكيييييد وقعت في حب انجيي بسس هي تحتاج
    وقت عشااان تسلمهاا نفسهااا
    يعطيك الف عافيه ع مجهووودك ❤❤

    ردحذف
    الردود
    1. سعيده أنه عجبك يا جميله و شكراً جزيلاً لكِ (*^▽^*) ♡♡♡♥♥♥
      صراحه هي من حقها تشك فيها بعد اللي عملته و شكلها كبنت بتلعب بقلب البنات و كمان هي ماتعرفهاش غير من كام يوم بس أكيد هي بتتغير و بدأت تثق فيها شويه (∩_∩)
      أنجي عنيده طول عمرها و لما تعوز حاجه بتقدر تحصل عليها و دلوقتي هي حبتها فالوضع بقى مضاعف (・∀・)
      هههههه أكيد محتاجه وقت طويل شويه بس ماتقلقيش على أنجي دي خبيره ههههه (≧∇≦)/
      الله يعافيكي يا قمر

      حذف
  3. اوووه جميييييييل
    بسسس حنين مبالغهه شوي
    برده فعلهااا حتى لو حد خانها وتركهااا
    مششش كل النااس سوا الناس مو زي بعضهاا
    بسسس اعجبني اصرار انجي ب النهايه تمسكت فيهاا
    رغم الكلام القاسي يالي تقوله لهااا
    واكيييد اكيييييد وقعت في حب انجيي بسس هي تحتاج
    وقت عشااان تسلمهاا نفسهااا
    يعطيك الف عافيه ع مجهووودك ❤❤

    ردحذف
  4. مره تاخرتي )"":

    ردحذف